• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / العيد سنن وآداب / خطب
علامة باركود

الخطبة الأولى لعيد الفطر لعام 1430هـ

عبدالرحمن بن عبدالله آل فريان


تاريخ الإضافة: 7/8/2013 ميلادي - 30/9/1434 هجري

الزيارات: 7542

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الخطبة الأولى لعيد الفطر لعام 1430هـ


الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر، ولله الحمد.


أما بعد:

فيا أيها الناس اتقوا الله تعالى، واعلموا أن يومكم هذا يوم عظيم شرع الله فيه للمسلمين عبادات كثيرة تتكرر، منها هذه الصلاة التي اجتمعنا لها في هذا اليوم الأكبر،ومنها زكاة الفطر، ووقتها قبل..

 

يكبر تسعا نسقا، وفي الخطبة الثانية سبعاً نسقاً، وفي الركعة الأولى ستا وفي الثانية خمساً فيقول:

الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر، ولله الحمد.

 

الحمد لله الذي سهل للعباد طريق العبادة ويسر، وضاعف لهم الحسنات إلى سبعمائة ضعف أو أكثر، ووفَّاهم أجورهم من خزائن جوده التي لا تحصر، وجعل له أعياداً إسلامية في كل سنة عيدين: عيدَ الفطر وعيدَ المنحر، بدلاً من أعياد الجاهلية والمنكر، وعيدُ الأسبوع يوم الجمعة، عيدٌ لا ينكر، فهي أعياد إسلامية تُجدد المحبةَ والإخاء وتذكِّر بالفزع الأكبر.

 

وأشكره على نعمه التي لا تحصر.

 

وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، ولا مثيل فهو أعظم وأكبر، وأشهد أن نبينا محمداً عبده ورسوله وخليله المصطفى الشافع المشفع في المحشر، نبي ما طلعت الشمس على أحد أزكى منه وأتقى لربه وأطهر، نبي أنزل عليه القرآن في شهر رمضان في ليلة القدر، وقضى الله فيها وقدر، نبي غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، ومع ذلك قام على قدمه الشريف حتى تفطر، نبي رجفت من هيبته قلوب الجبابرة، حتى خافه ملك بين الأصفر، نبي أنذر وحذر من الكفر والإلحاد والشرك الأكبر والأصغر، وجاهد في الله حق جهاده فما وهن عزمه ولا فتر.

 

اللَّهم صلّ وسلم على عبدك ورسولك محمد الطاهر الأطهر، وعلى آله وصحبه الذين جاهدوا في الله أهل الشرك والإلحاد وأهل الفساد والمنكر.

 

الله أكبر، الله أكبر لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد.

 

أما بعد:

فيا أيها الناس اتقوا الله تعالى، واعلموا أن يومكم هذا يوم عظيم شرع الله فيه للمسلمين عبادات كثيرة تتكرر، منها هذه الصلاة التي اجتمعنا لها في هذا اليوم الأكبر،ومنها زكاة الفطر، وقتها قبل صلاة العيد ويجوز دفعها قبله بيوم أو يومين، توسعة على العباد فالله أكبر.

 

قال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: "فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر صاعاً من تمر، أو صاعاً من شعير على كل حر أو عبد، ذكر أو أنثى من المسلمين".

 

وقال أبو سعيد الخدري رضي الله عنه: "كنا نخرج زكاة الفطر صاعاً من طعام، أو صاعاً من شعير، أو صاعاً من تمر، أو صاعاً من أقط، أو صاعاً من زبيب". متفق عليه.

 

فرض الله هذه الصدقة على المسلمين طُهرة للصائم، وشكراً لله على كمال الشهر، ونفعاً للفقراء، وإلتماسًا للتكافل الإسلامي، وإظهار السرور للمسلمين بعيدهم.

 

وإن أخرت عن هذا الوقت فهي صدقة من الصدقات، ولابد أن تكون طعاماً، وإن أخرجها المسلم دراهم فلا تجزي على أصح أقوال العلماء، لما ذكر في الحديث أنها طعام.

 

الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله والله أكبر ولله الحمد.

 

عباد الله:

الله الله، حافظوا على الصلاة فإنها عمود الإسلام، وأعظم أركان دينكم بعد الشهادتين، من حفظها حفظ دينه، ومن ضيعها فهو لما سواها أضيع.

 

فليس بعد ترك الصلاة دين ولا إسلام، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة من تركها فقد كفر".

 

حافظوا عليها في المساجد مع الجماعة.

 

إخواني:

أخرجوا زكاة أموالكم، طيبة بها نفوسكم، أوصلوها إلى الفقراء والمساكين، ولا يجوز دفعها إلى غني، ولا إلى قوي مكتسب، ولا إلى من تلزمك نفقتهم، ولا يدفع بها مذمة، ولا يجلب بها صداقة، ولا يقي بها ماله.

 

فاتقوا الله عباد الله، وامتثلوا أوامر الله.

 

وهي تجب في الذهب والفضة وما يقوم مقامها من النقود، وتجب في الحبوب والثمار والإبل والبقر والغنم السائمة التي ترعى الحول أو أكثره، وكذا عروض التجارة تُقوَّم عند الحول بما تساوي وتزكي. ونصاب الدراهم السعودية ستة خمسون ريالاً، ونصاب الذهب إحدى عشر جنيهاً ونصف جنيه. وفيها ربع العشر أي في أربعين ألف ريال، ألف ريال إذا حال عليها الحول، فإن أدى زكاتها بورك له فيها، وإلا عذب بها كلها يوم القيامة.

 

قال الله تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ * يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لانْفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ ﴾ [التوبة: 34، 35].

 

واحذروا عقوق الوالدين، وقطيعة الأرحام؛ فإنهما من أفحش المعاصي والآثام، وأسرع ذنب يعجل لصاحبه به الانتقام.

 

وعليكم بالصبر عند مصائب الليالي و الأيام، ومروا بالمعروف، وانهوا عن المنكر؛ فإن ذلك من واجبات الإسلام، وإن إهماله يوجب حلول العقوبات والآثام.

 

وأوفوا المكاييل والموازنين؛ فإن بخسها يوجب شدة المؤنة، وجور السلطان، وقد عذب الله أمة من الأمم لما بخسوا المكيال والميزان.

 

واحذروا الربا في المعاملات، فإنه من أقبح الذنوب المحرمات؛ ففي الدنيا فشل ومحق، وفي الآخرة غضب ونار، ومحاربة للجبار، لقول الله تعالى: ﴿ يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ ﴾ [البقرة: 276].

 

وفي الحديث: "لعن الله آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه"، وقال: "الآخذ والمعطي سواء".

 

فلا تجوز المعاملة بالربا مع التجار، أو مع البنوك، أو مع الأفراد أو غيرهم.

 

واحذروا الزنا؛ فإنه من أعظم الجرائم والحرمات، وهل أقبح من وضع نطفة في فرج حرام، وإنه يحدث المصائب والأمراض؟

 

يقول الله تعالى في محكم القرآن: ﴿ وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلاً ﴾ [الإسراء: 32].

 

واحذروا الغش والكذب والغيبة والنميمة والحسد، فإن ذلك ينشر الخزي والفضيحة، ويثير البغضاء، ويقطع المحبة والإخاء.

 

واحذروا قذف المحصنات الغافلات المؤمنات، فإن الله حرمه في محكم الآيات.

 

وإياكم والكبر والخيلاء والإسبال في الثياب، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ما أسفل من الكعبين فهو في النار".

 

وإياكم والمسكرات، والمخدرات والدخان، والنارجيلات؛ فإن صاحبها يسقى يوم القيامة من طيبة الخبال: عصارة أهل النار.

 

ووقروا اليمين في المخاصمات. ففي الحديث: "من اقتطع مال امرئ مسلم بيمينه لقي الله وهو عليه غضبان" قالوا: يا رسول الله وإن كان شيئاً يسيراً قال: "وإن كان قضيباً من أراك".

 

كونوا عباد الله إخواناً، وعلى الحق أعواناً، لا ظلم ولا عدوان، المسلم أخو المسلم لا يظلمه، ولا يخذله، ولا يحقره، ولا تباغضوا، ولا تحاسدوا، ولا تقاطعوا، ولا تدابروا، ولا تناجشوا. رحم الله امرأ سمحاً إن باع، سمحاً ن اشترى، سمحاً إن قضى، سمحاً إن اقتضى.

 

الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر، ولله الحمد.

 

عباد الله:

إن الشيطان لما غبن في رمضان أراد أن ينتقم من هذا الإنسان، فلا يؤخركم عن طاعة الرحمن، ولا يدفعكم إلى العصيان، ولا يزين لكم التكبر والبغي والعدوان. ومع الأسف الشديد لضعف الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كثرت الشرور والمنكرات.

 

واحذروا اللهو والغناء، والمعايب والردى، وطول الثياب، وحلق اللحى، والكذب وقول الزور، فإن هذه الأمور محرمة في الشرع وتقود إلى النار والثبور.

 

ويا أيتها الأخوات المسلمات:

احذرن من التبرج والسفور، ولبس الضيق والقصير، ومزاحمة الرجال؛ فإن ذلك يعد من الوبال.

 

ولتحذر المسلمة من الذهاب مع غير محرمها أو السفر بدون محرم، قال النبي صلى عليه الصلاة و السلام: "لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تسافر إلا مع ذي محرم"، وقال: "ما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما".

 

ويا معشر الشباب والشابات:

لا تعزفوا عن الزواج، فإن الله شرعه لكم لبقائكم، ولصالحكم، ولكفكم عن الفساد، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "تزوجوا الودود الولود؛ فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة"، وقال: "يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم، فإنه له وجاء".

 

إخواني:

تذكروا الموت، فإنه ليس منه فوت ﴿ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ﴾ [آل عمران: 185].

 

اعتبروا ببعض من صام العام، وما صام هذا الزمان، ومن صام أول رمضان، ولم يدرك آخر رمضان. كيف ارتهنوا في الحفر تحت التراب، وأيسوا من العمل والذهاب، وفارقوا الأولاد والأحباب؟ وإنكم إلى ما صاروا إليه صائرون، وإنهم لكم لمنتظرون.

 

أعاد الله علينا وعليكم العيد، وأمننا وإياكم من عذاب الوعيد.

 

الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر ولله الحمد.


موقع ملتقى الخطباء





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • الخطبة الثانية لعيد الفطر لعام 1430هـ(مقالة - ملفات خاصة)
  • خطبة عيد الفطر: عيد فطر بعد عام صبر(مقالة - ملفات خاصة)
  • خطبة عيد الفطر المبارك 1446 هـ الأعياد بين الأفراح والأحزان(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)
  • خطبة عيد الفطر السعيد (1445 هـ) معنى الفرح بالعيد، وإسداء النصح للعبيد(مقالة - ملفات خاصة)
  • بالطاعات تكتمل بهجة الأعياد (خطبة عيد الفطر المبارك 1442 هـ)(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • فرحة العيد - خطبة عيد الفطر المبارك 1439 هـ(مقالة - ملفات خاصة)
  • خطبة عيد الفطر المبارك 1435 هــ ( عيد ميلاد وبناء )(مقالة - ملفات خاصة)
  • خطبة عيد الفطر المبارك لعام 1446 هـ(مقالة - ملفات خاصة)
  • خطبة عيد الفطر لعام 1443 هـ (المواظبة على الأعمال الصالحة)(مقالة - ملفات خاصة)
  • خطبة عيد الفطر لعام 1442 هــ(مقالة - ملفات خاصة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب