• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / رمضان / منوعات رمضانية / صوم الصالحين
علامة باركود

من سلوك الصالحين في شهر رمضان

حمدي عبدالفتاح

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 8/9/2008 ميلادي - 7/9/1429 هجري

الزيارات: 20865

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
يقول الله تعالى:
{شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ القُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الهُدَى وَالْفُرْقَانِ} [البقرة: 185] فميزة شهر رمضان العظيمة أنه أنزل فيه القرآن.

ولقد كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- معنيًا دائمًا بالقرآن، ولكنه كان يُعنَى عنايةً خاصة به في هذا الشهر المبارك، وكان يلقاه جبريلُ في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن، ودراسة القرآن وتلاوته من أسمى القربات ومن أنفس العبادات؛ يقول صلى الله عليه وسلم: "خيركم من تعلم القرآن وعلمه"، وروى الترمذي عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب".

وثواب قراءة القرآن جزيل؛ فالحرف منه بحسنة والحسنة بعشر أمثالها؛ يقول صلوات الله وسلامه عليه فيما روى الترمذي: ((مَنْ قرأ حرفًا من كتاب الله فله حسنة، والحسنة بعَشْر أمثالها، لا أقول (ألم) حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف)).

وقد وردت الآثار في الحث على قراءة سور وآيات مخصوصة؛ فالفاتحة: أعظم سورة في القرآن، وقل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن، والمعوذتان لم يُر مثلهما قط، ومن القرآن سورة ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له وهي: {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ المُلْكُ}.

وقد روى البخاري ومسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلةٍ كفتاه"، ويعقب الإمام النووي على ذلك بقوله: كفتاه المكروه تلك الليلة، وقيل كفتاه من قيام الليل.

أما أعظم آية في كتاب الله فإنها آية الكرسي؛ روى الإمام مسلم عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: بينما جبريل عليه السلام قاعد عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ سمع نقيضًا -أي صوتًا- من فوقه فرفع رأسه، فقال: هذا باب من السماء فتح اليوم ولم يفتح قط إلا اليوم، فنزل منه ملك فقال: هذا ملك نزل إلى الأرض ولم ينزل قط إلا اليوم، فسلم -أي الملك- وقال مخاطبًا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: أبشر بنورين أوتيتَهما لم يؤتهما نبي قبلك: فاتحة الكتاب، وخواتيم سورة البقرة، لن تقرأ بحرف منها إلا أعطيته".

من كل ذلك نتبين فضل تلاوة القرآن وعلى الخصوص في شهر نزول هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان. أما الأمر الثاني الذي كان يكثر منه الرسول صلوات الله وسلامه عليه في شهر رمضان فهو الجود.

لقد بنيت طبيعته -صلى الله عليه وسلم- على الكرم، ولكنه في شهر رمضان كان أجودَ من الريح المرسلة؛ روى البخاري ومسلم عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجودَ الناس، وكان أجودَُ ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان يلقاه جبريل في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن، فلرسولُ الله صلى الله عليه وسلم حين يلقاه جبريل أجودُ بالخير من الريح المرسلة.

فهذا الحديث الشريف ربط بين رمضان والقرآن وكثرة الصدقة، والواقع أن كثرة الصدقة في رمضان هي الدليل الواضح الصحيح على أن الصوم وقراءة القرآن قد أثمرا الثمرة المرجوة.

أما هذا الذي يصوم رمضان ويتلو كتاب الله -وهو الرحمة والنور- فلا يشرق قلبه بنور الرحمة، ولا تتألق نفسه بضياء الكرم، ولم يوق شح نفسه، فإن ذلك يدل على أن وسائل النور هذه لم تتغلغل في نفسه فتصل إلى أعماقها مختلطة بلحمه ودمه فتقوده إلى الجود والإحسان.

{إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ} [التوبة: 111]، وشهر رمضان من المواسم التي يتضوع فيها الإيمان ويشرق في النفس فتتذكر عهدها مع الله؛ عهد الإيمان فتجود بالنفس في سبيله إذا لزم الأمر.

والجود بالنفس أسمى غاية الجود، والنفس تجود بالمال في سبيل الله مستبشرة بالوفاء بالعهد في صورته الهينة السمحة. إن الصدقة برهان على حد إخبار رسول الله صلى الله عليه وسلم، أما الشح المطاع فإنه من الثلاث المهلكات؛ يقول الله تعالى: {وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ المُفْلِحُونَ} [الحشر: 9] ويقول سبحانه: {وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَّهُم بَلْ هُوَ شَرٌّ لَّهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ القِيَامَة وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ} [آل عمران: 180].

على أن الرجل الذي يتصدق بصدقة فلا تعلم شمالُه ما أعطته يمينُه داخلٌ في السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله.

كان صلواتُ الله وسلامُه عليه يُكثر من تلاوة القرآن، وكان جوادًا حتى إذا ما أتت العشرُ الأواخر من رمضان أحيا ليله، وإذا كان يجتهد في رمضان في العبادات ما لا يجتهد في غيره، فإنه في العشر الأواخر منه كان يجتهد ما لا يجتهد في باقي رمضان.

يقول صلوات الله وسلامه عليه فيما رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه:
((قال الله عز وجل: كل عمل ابن آدم له، إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به، والصيام جنة فإذا كان يومُ صومِ أحدكم فلا يرفُثْ ولا يصخَبْ، فإن سابه أحدٌ أو قاتله فليقل: إني صائم. والذي نفسُ محمد بيده لَخُلوفُ فمِ الصائم أطيبُ عند الله من ريح المسك، للصائم فرحتان يفرحهما؛ إذا أفطر فرح بفطره، وإذا لقي ربه فرح بصومه)).




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ماذا تعلمنا من رمضان؟ (1)
  • سلوكيات مرفوضة في شهر رمضان
  • مخالفات ومحدثات تقع في شهر رمضان
  • في رمضان يجلو العمل الصالح .. فتذكروا إخوانكم
  • كن مع الصالحين
  • محبة الناس وثناؤهم من جزاء الصالحين في الدنيا
  • شهر الطاعات وبعض أسراره (خطبة)
  • خطبة شهر الخيرات
  • تنافس الصالحين في رمضان (خطبة)
  • كيف يؤثر رمضان في سلوكنا؟
  • من فضائل السواك: استعمال السواك يرضى عنك ربك
  • خصائص شهر رمضان المبارك ومزاياه

مختارات من الشبكة

  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟ (2) الأساليب الخاطئة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • جدول العبادات التي تقوي سلوك المسلم أثناء الصوم(مقالة - ملفات خاصة)
  • أقسام السلوك الأخلاقي ومراتبه(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • العشر الأواخر من رمضان سلوك وتربية(مقالة - ملفات خاصة)
  • أشك في سلوك والدتي(استشارة - الاستشارات)
  • من سلوك المسلم وقت الشدائد(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • الشك في سلوك الزوجة(استشارة - الاستشارات)
  • سلوك الماء الفريد(مقالة - موقع د. حسني حمدان الدسوقي حمامة)
  • كلمة في توجيه سلوك الطلاب والمعلمين(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • ترجمة العبادات إلى سلوك(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب