• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / رمضان / فقه الصيام وأحكامه / آداب الاعتكاف وأحكامه
علامة باركود

العشر الأواخر والاعتكاف

الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل

المصدر: ألقيت بتاريخ: 19/9/1424هـ
مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 31/8/2010 ميلادي - 21/9/1431 هجري

الزيارات: 17744

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.. ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102]، ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء:1 ]، ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 70، 71].

 

أما بعد:

فإن خير الكلام كلام الله تعالى، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.

 

أيها الناس:

مع تعدد المشاغل، وكثرة الصوارف؛ تمضي الأيام والليالي ولا يشعر الناس بها، حتى تنقضي الأعمار سريـعاً، ولمَّا تنته الأعمال، ولا قضيت كل الحاجات، وما من مقبور إلا وله أعمالٌ كان سينجزها لكن الموت حال بـينه وبينها! وينـتهي العمرُ ولا تنتهي أشغال الإنسان وحاجاته. والمغبون من ضاع عمره فيما لا ينفع، أو كان نفعه مقصوراً على حظ الدنيا، والرابح من بنى آخرته ولو فاته شيء من الدنيا، على أن ما كتب له منها سيناله؛ إذ لا تموت نفس حتى تستكمل رزقها وأجلها.

 

إن من مساوئ انفتاح الدنيا على الناس اشتغالهم بالفضول، وفضول الفضول من شؤون الدنيا، وغفلتهم عن الآخرة، حتى يتمنى الواحد منهم ساعة في يومه وليلته يقرأ فيها القرآن، ويذكر الله عزَّ وجلَّ، فلا يجد تلك الساعة؛ لكثرة مشاغله، وتعدد صوارفه، وضيق وقته، ويعد نفسه بأنه سيفرغها لطاعة الله تعالى في مستقبل عمره، بعد انتهاء ما يشغله؛ فينتهي عمره ولا تنتهي مشاغله.

 

إنها معاناة يجدها كل واحد من الناس في هذا العصر إلا من هدى الله تعالى قلبه، فأعطى الدنيا بعض وقته، وجعل همه ومهمته للدار الآخرة، فحافظ على الفرائض، وأتبعها بالنوافل، وعمر مواسم الخير والبركات بطاعة الله عزَّ وجلَّ، وخصها بمزيد جد واجتهاد، فكان سعيه للآخرة، ولم تفته الدنيا.

 

كم يحتاج العباد إلى الخلوة بربهم، والانقطاع عن الدنيا لذكره وشكره وحسن عبادته! وكم في هذا الانقطاع في أيام معدودات من إصلاح للقلوب، وتزكية للنفوس، ورياضة لها على طاعة الله عزَّ وجلَّ، والاجتهاد في ما يرضيه، والأُنس به دون خلقه؟!

 

كم يحتاج رب الأسرة التي شغلته طوال العام بمطالبها الدنيوية، وحاجاتها المتكررة، إلى انقطاع عن أسرته بعد أن يؤدي إليهم نفقتهم، ويقيم من يصلح شؤونهم، ينقطع عشر ليالٍ لله تعالى وفي مرضاته!

 

وكم يحتاج التاجر الذي شغله الضرب في الأسواق، وحساب الخسائر والأرباح إلى أن يختلي بنفسه، ويحاسبها أشدَّ الحساب، ويعكف على طاعة الله تعالى!

 

وكم يحتاج من أثقلته المسؤوليات، وشغلته المشاغل إلى أن يفرغ قلبه في العشر المباركات؛ ليجدد إيمانه، وليصفو قلبه من كدر الدنيا وعلائقها!

 

بل ويحتاج إلى ذلك العلماء والدعاة وطلاب العلم؛ فكثير منهم قد يشتغل بتعليم الناس وإفتائهم ووعظهم وتوجيههم لأعمال البر، وينسى هو نفسه في خضم هموم الأمة، وحاجات الناس إليه؛ فيقسو قلبه، وتقل عبادته، فهو أحوج ما يكون إلى الخلوة بربه، والعكوف في مسجده؛ طاعة لله تعالى، وقد روى الطبراني من حديث جندب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «مثل العالم الذي يعلم الناس الخير وينسى نفسه كمثل  السراج يضيء للناس ويحرق نفسه» [1].

 

إن الخلوة بالله عزَّ وجلَّ أنيس الصالحين من عباد الله تعالى، وإن الانقطاع للعبادة أياماً معدوداتٍ سنة أتباع المرسلين عليهم السلام، وقد فعله الصالحون في الأمم الخالية، ﴿ وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ ﴾ [البقرة: 125].

 

وكان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف، واعتكف أصحابه معه، واعتكف أزواجه من بعده [2].

 

وخَيرُ الاعتكاف ما كان في رمضان، وأفضله ما كان في العشر الأواخر منه؛ فإن النبي صلى الله عليه وسلم اعتكف العشر الأوائل، ثم الأوسط، ثم قيل له: إن ليلة القدر في العشر الأواخر، فاعتكف العشر الأواخر[3]، فعلم أن اعتكافه كان لأجل تحري ليلة القدر، فلما علم أنها في العشر الأواخر نقل اعتكافه إليها.

 

وكان عليه الصلاة والسلام إذا اعتكف لا يدخل بيته إلا لحاجة الإنسان[4].

 

قال ابن عبدالبر رحمه الله تعالى: «وفي ذلك دليل على أن المعتكف لا يشتغل بغير ملازمة المسجد للصلوات، وتلاوة القرآن، وذكر الله، أو السكوت ففيه سلامة... ومن جهة النظر فإن المعتكف ناذرٌ، جاعلٌ على نفسه المقام في المسجد لطاعة الله، فواجب عليه الوفاء بذلك، وأن لا يشتغل بما يلهيه عن الذكر والصلاة، ولا يخرج إلا لضرورة كالمرض البين» [5].

 

وقال ابن القيم رحمه الله تعالى: «وشرع لهم الاعتكاف الذي مقصوده وروحه عكوف القلب على الله تعالى، وجمعيَّته عليه، والخلوة به، والانقطاع عن الاشتغال بالخلق، والاشتغال به وحده سبحانه، بحيث يصير ذكره وحبه، والإقبال عليه، في محل هموم القلب وخطراته، فيستولي عليه بدلها، ويصير الهم كله به، والخطرات كلها بذكره، والتفكير في تحصيل مراضيه وما يقرب منه، فيصير أنسه بالله بدلاً عن أنسه بالخلق، فيُعدُّه بذلك لأنسه به يوم الوحشة في القبور حين لا أنيس له، ولا ما يُفرح به سواه، فهذا مقصود الاعتكاف الأعظم.

 

ولما كان هذا المقصود إنما يتم مع الصوم، شرع في أفضل أيام الصوم، وهو العشر الأخير من رمضان» اهـ [6].

 

إنه اعتكاف يخلو فيه القلب إلا من الله تعالى، ويتفرغ فيه العبد من كل المشاغل إلا ما كان في عبادة الله عزَّ وجلَّ، فهي شغله الشاغل.

 

يقوم فيطيل القنوت، ويكثر الركوع والسجود، ويقرأ القرآن بتدبر وخشوع، ويذكر الله تعالى في كل أحيانه، ولا يضيع دقيقة واحدة من وقت اعتكافه في غير طاعة.

 

يمسك عن فضول الطعام والشراب؛ لئلا يثقل عن العبادة، ويجتنب فضول الكلام؛ لأنه أوقف لسانه حال اعتكافه لله تعالى، ويبتعد عن الخلطة بالناس ولو في المسجد؛ لأنه اختار الخلوة بالله العظيم، ويخشى أن يفسد أحد عليه خلوته وأنسه بالرب تبارك وتعالى.

 

يتفكر في عظمة الله تعالى وقدرته، ويلحظ آلاءه ونعمته، ويحاسب نفسه على ضياع ما مضى من عمره في لغو الكلام، وما لا ينفع من الأعمال؛ فيقوم في قلبه من خشية الله تعالى وإجلاله وتعظيمه ما يقشعر له بدنه، وتدمع معه عينه، ويلهج لسانه بذكر الله تعالى، وحمده على نعمه، وشكره على إحسانه، ويستغفر الله تعالى من ذنوبه.

 

فإذا ما ثقلت نفسه عن العبادة، وفتر لسانه عن الذكر، وجاءه الشيطان يذكره لهو اللاهين، ومجالس البطالين، وأُنْسَ الناس بأهلهم وأولادهم؛ أنهى فكره، وقطع وساوسه، وانتفض يذكر الله تعالى ويستغفره، ويذكِّر نفسه بأن مطلوبها الأُنْسُ بالله تعالى، والتفرغ لعبادته، والانقطاع لذكره، وتحري ليلة القدر التي هي خيرٌ من ألف شهر، ويستحضر ما أعد الله تعالى للمتقين، فيرجو فضله ورضوانه وجنته، ويجعل وسيلة ذلك كثرة الصلاة والذكر والعبادة. ويتذكر ما أعد الله تعالى للمذنبين؛ فيخاف أن يكون منهم، فيتقي عذاب الله تعالى بما يقوم به حال اعتكافه من أعمال صالحة، مع رجاء ثواب الله تعالى، وخوفٍ من عذابه، وإخلاص له، وإلحاح عليه، ويقين بوعده، وحسن ظن به.

 

فمن فعل ذلك كان حظه من اعتكافه كبيراً، وكان أجره جزيلاً، وكان رمضانه خير رمضان، وعشره خير عشر إن قبله الله تعالى، والله لا يضيع أجر من أحسن عملاً.

 

جعلني الله وإياكم من أهل طاعته، وجنبنا ما يسخطه، وأسبغ علينا نعمه ظاهرة وباطنه، إنه سميع مجيب، والحمد لله رب العالمين.

 

الخطبة الثانية

الحمد لله حمداً طيباً كثيراً مباركاً فيه كما يحب ربنا ويرضى، أحمده وأشكره، وأتوب إليه وأستغفره، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداهم إلى يوم الدين.

 

أما بعد:

فاتقوا الله تعالى وأطيعوه، واعمروا عشر رمضان الأخيرة بطاعة الله تعالى؛ اقتداءً بالنبي صلى الله عليه وسلم فإنه كان إذا دخلت العشر أحيا ليله، وشد مئزره، وأيقظ أهله، وجدَّ واجتهد في عبادة الله تعالى[7].

 

أيها الناس:

احذروا الذنوب والمعاصي؛ فإنها رافعة النعم، جالبة النقم، وما نزل بلاء إلا بذنب، ولا رفع إلا بتوبة، وقد قال الله تعالى: ﴿ وَلَا تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا ﴾ [الأعراف: 56]، فالإفساد في الأرض وهي فاسدة محرم، فإذا كانت صالحة فالإفساد حينئذ يكون أشدّ تحريماً، والله تعالى خلق الأرض صالحةً، وما أفسدها إلا بنو آدم بعصيانهم وبغيهم وظلمهم، واعتداء بعضهم على بعض.

 

وإن من أعظم الظلم، وأكبر الفساد في الأرض: ترويع الآمنين، واستهداف النفوس المعصومة من مسلمين ومعاهدين، وإتلاف الأموال والعمران بالتخريب والتفجير[8].

 

ولا يستحل ذلك إلا من حاد عن شريعة الله عزَّ وجلَّ، وافتات على قواعد الإسلام، وخرج عن إجماع الأمة من الصحابة والتابعين لهم بإحسان، والأئمة المهديين، والعلماء المجتهدين المتبوعين؛ كما فعل الخوارج على عهد الصحابة رضي الله عنهم؛ فاستحلوا دماء المسلمين، وقتلوا الخليفتين الراشدين عثمان وعلي رضي الله عنهما، وفعلوا الأفاعيل بالمسلمين.

 

وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن المؤمن لا يزال في فسحة من دينه ما لم يُصبْ دماً حراماً[9]، فكيف بمن يبيِّت إخوانه المسلمين، فيزهق النفوس المعصومة، ويروع الآمنين، لا شك في أن هذا من الجرم العظيم، والإثم الكبير.

 

والله تعالى قد أمرنا بإيفاء العهد لأهل العهد، وعدم خفر ذمة أهل الذمة فقال سبحانه: ﴿ إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ المُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنْقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ يُظَاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَدًا فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ المُتَّقِينَ ﴾ [التوبة: 4]، وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن: «من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة»؛ رواه البخاري[10].

 

إن الكفر المجرد لا يبيح الدماء كما هو مذهب جماهير العلماء؛ ولذا جاز إقرار الكافر على كفره، ولا يكره على الإسلام إذا خضع لسلطان المسلمين ولم يحاربهم، أو يظاهر من حاربهم، ولا يجوز مقاتلةُ إلا المقاتلين المحاربين من الكفار، أو المعينين لهم على المسلمين؛ كما هو مبسوط في كتب الفقه وشروح الحديث.

 

والجهل بأحكام الشريعة سبب للوقوع في المحرمات من الأقوال والأفعال، كما أن الهوى سبب لفساد الدين والعمل، وإذا ما اجتمع الجهل مع الهوى عظمت الفتن، واستحلت الحرمات، ورفع الأمن، وحل محله الخوف، نسأل الله العفو والعافية، ونسأله تبارك وتعالى أن يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين من الفتن ما ظهر منها وما بطن، اللهم من أراد البلاد والعباد والإسلام والمسلمين بسوء فاشغله في نفسه، ورد كيده إلى نحره، واكفنا شره.

 

اللهم من أراد الإفساد في الأرض، وقصد الآمنين المعصومين فأحبط كيده، واهتك ستره، واكشف أمره.

اللهم اهد ضال المسلمين، وأمن خائفهم، وأطعم جائعهم، واكسو عاريهم، وارزقهم من حيث لا يحتسبون.

اللهم احفظ بلادنا وبلاد المسلمين من كيد الكائدين، وشر المتربصين، وحسد الحاسدين، من الكفار والمنافقين والظالمين.

اللهم من اعتدى على ديننا بتحريف أو استهزاء، أو قصد ترويع المسلمين أو إيذاءهم فعامله بما يستحق، واكفنا شره، اللهم اكفنا شر كل ذي شر يا رب العالمين، واجمع قلوبنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك، ووحد صفوفنا، وأعذنا من الفرقة والاختلاف، ومن مضلات الفتن والأهواء، يا سميع يا قريب يا مجيب، آمين آمين يا رب العالمين.

اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد.

 



[1] أخرجه موقوفاً على جندب ابن أبي شيبة في مصنفه (7/182) برقم: (35161)، وأخرجه مرفوعاً ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (2314)، والطبراني في الكبير (2/165) برقم: (1681 ـ 1685)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (5837).

[2] كما جاء في حديث عائشة رضي الله عنها عند البخاري في الاعتكاف باب الاعتكاف (2026)، ومسلم في الصيام باب اعتكاف العشر الأواخر (1172).

[3] كما جاء في حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عند البخاري في الأذان باب السجود على الأنف في الطين (813)، ومسلم في الصيام باب فضل ليلة القدر والحث على طلبها (1167).

[4] كما في حديث عائشة رضي الله عنها عند البخاري في الاعتكاف باب لا يدخل البيت إلا لحاجة (2029)، ومسلم في الحيض باب جواز غسل الحائض رأس زوجها... (297).

[5] الاستذكار (1/277 ـ 278).

[6] زاد المعاد (2/87).

[7] كما في حديث عائشة رضي الله عنها عند البخاري في فضل ليلة القدر باب العمل في العشر الأواخر من رمضان (2024)، ومسلم في الاعتكاف باب الاجتهاد في العشر الأواخر من شهر رمضان (1174).

[8] هذا إشارة إلى ما حصل قبل أيام من تفجير لمجمع المحيا السكني بمدينة الرياض، نسأل الله تعالى السلامة والعافية.

[9] وذلك في حديث ابن عمر رضي الله عنهما عند البخاري في الديات باب قول الله تعالى: ﴿ وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ ﴾ [النساء: 93]، (6862)، وأحمد (2/94).

[10] أخرجه من حديث عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما البخاري في الجزية والموادعة باب إثم من قتل معاهداً بغير جرم (3166)، وابن ماجه في الديات باب من قتل معاهداً (2686)، وجاء أيضاً من حديث أبي بكرة نفيع بن الحارث رضي الله عنه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • اعتكاف العشر الأواخر من رمضان
  • العشر الأواخر من رمضان
  • العشر الأواخر من رمضان
  • ودخلت العشر الأواخر
  • العشر الأواخر من رمضان وليل الصالحين
  • فضل العشر الأواخر وليلة القدر
  • فضائل العشر الأواخر من رمضان وليلة القدر
  • صفوة الشهر
  • الاعتكاف
  • مع العشر الأواخر من رمضان
  • أحكام الاعتكاف
  • الاعتكاف
  • سنة الاعتكاف
  • سنية الاعتكاف في رمضان
  • إنها العشر الأواخر
  • الاعتكاف وليلة القدر
  • حديث: كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان
  • حديث: من اعتكف معي فليعتكف العشر الأواخر
  • وأقبلت العشر الأواخر من رمضان (خطبة)
  • العشر الأواخر وخلق الاجتهاد (خطبة)
  • أحكام العشر الأواخر من رمضان والاعتكاف

مختارات من الشبكة

  • صيام التطوع(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من آداب الصيام: صيام ستة أيام من شوال بعد صيام شهر رمضان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أجوبة مختصرة حول أحكام صيام التطوع(مقالة - ملفات خاصة)
  • أحكام متفرقة في الصيام(مقالة - ملفات خاصة)
  • أحكام صيام التطوع(مقالة - ملفات خاصة)
  • شرح متن الدرر البهية: كتاب الصيام(مقالة - موقع د. طالب بن عمر بن حيدرة الكثيري)
  • من صيام التطوع: صيام الأحد والاثنين والخميس والجمعة(مقالة - ملفات خاصة)
  • من صيام التطوع: صيام السبت(مقالة - ملفات خاصة)
  • من صيام التطوع: صيام أيام البيض(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فضل صيام الست من شوال: صيام الدهر كله(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 14/11/1446هـ - الساعة: 17:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب