• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / ملف الحج / مقالات في الحج
علامة باركود

الحج رباط وثيق

الحج رباط وثيق
خميس النقيب

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 9/10/2012 ميلادي - 23/11/1433 هجري

الزيارات: 5217

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الحج رباط وثيق


لا تزال الأفئدة تهوي إلى ذلكم البيت، وتتُوق إلى رُؤيته والطواف به، الغني الميسور، القادر الفاهم، والفقير المعدم، المثقَّف الفقيه، مئات الألوف من هؤلاء وهؤلاء يتقاطرون من أصقاع الأرض؛ ليلبُّوا نداء إبراهيم - عليه السَّلام - الذي نادى به منذ آلاف السنين: ﴿ وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ ﴾ [الحج: 27]، اشتاقت لمكَّةَ النفوس، وهُرعت لله القلوب، وهوَتْ للبيت الأفئدةُ، وكم من مسلم يتمنى المبيتَ ليلةً بمنى، أو الوقوف ساعةً بعرفة، أو مشاركة الحجيج بمزدلفة، أو المزاحمة عند الجمرات، أو الطواف بالبيت وسكب العبرات!



يربط الجديد بالقديم:

شاء الله تعالى - ولا رادَّ لمشيئته سبحانه - أن ترتبط المساجدُ في الكون كله، في الدنيا بأسْرها، بأول مسجد وُضع للناس؛ فهم يتجهون في صلاتهم إليه، ثم ينتدبون في الوصول إليه، مرة في العمر واجبة التنفيذ على المستطيع، وأن يرتبط المسلمون في كل الدنيا بأبيهم الأول إبراهيم - عليه السلام - فهو الذي نادى، وهم الذين لبَّوُا النداء، يؤدُّون نفس ما أداه، ويعملون ما أمرهم به الله.

 

يربط العبادة بالتجارة:

الحج موسم تجارة، في كل الحالات مع الله، يُجْبَى إليه من ثمرات كل شيء: ﴿ أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَمًا آمِنًا يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقًا مِنْ لَدُنَّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴾ [القصص: 57]، أحل اللهُ فيه البيع والشراء: ﴿ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ فَإِذَا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِنْ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ ﴾ [البقرة: 198].

 

والحج مؤتمر عبادة، يجمع بين العبادة البدنية (صلاة، وطواف، وسعي)، والعبادة الروحية (تلبية، وذكر، وتهليل، وتسبيح)، الله وجَّه الذين تفاخروا هناك بالألقاب والأنساب إلى شيءٍ آخر، إلى ذكره وشكره: ﴿ فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا ﴾ [البقرة: 200].

 

الحج يربط الدنيا بالآخرة:

والحج يجمع بين الدنيا والآخرة، كيف؟!

الذي يريد الدنيا فحسب، لا خلاقَ - نصيب - له في الآخرة؛ ﴿ فَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ ﴾ [البقرة: 200]، والذي يريدهما معًا يجعل دنياه مزرعةً لآخرته، يعمل ليومه كما يعمل لغده، ويعمل لمعادِه كما يعمل لمعاشه، ويعمل لآخرته كما يعمل لدنياه؛ لذلك يَحوزهما معًا؛ ﴿ وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ * أُولَئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ ﴾ [البقرة: 201- 202]، جاء ذلك في معرِض الحديث عن الحجِّ في كتاب الله - عز وجل.

 

الحج يربط المخلوق بالخالق:

فهُمْ وفدُ الله، وهم ضيوف الرحمن يزورونه في بيته العتيق أول بيت وضع للناس، الذي جعله الله مثابةً للناس وأمنًا؛ ليهديَهم ويكافئهم.

 

اللهم ارزقنا حجًّا مبرورًا، وذنبًا مغفورًا، وسعيًا مشكورًا، اللهم نجِّنا من عذاب القبور، ونجِّنا من هول النشور، واجعلنا في الآخرة من أهل السعادة والسرور، اللهم سدِّد خطانا إليك، شرِّفنا بالعمل لدينك، ووفِّقنا للجهاد في سبيلك، وغيِّر حالنا لمرضاتك، امنحنا التقوى، واهدِنا السبيل، وارزقنا الإلهام والرشاد، اللهم ارزقنا الإخلاصَ في القول والعمل، ولا تجعلِ الدنيا أكبر همِّنا، ولا مبلغ علمنا، وصلِّ اللهم على سيدنا محمد، وعلى أهله وصحبه وسلِّم، والحمد لله رب العالمين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الحج وحكمته وكيفيته
  • موسم الحج والحج الأكبر
  • مكانة الحج في الإسلام
  • حديث في بيان بعض فضائل الحج
  • الولايات المتحدة: إصلاحية ميسوري تستجيب لمطلب ارتداء الحجاب
  • كيف نؤدي الحج والعمرة كما ينبغي؟

مختارات من الشبكة

  • أنساك الحج وأيها أفضل(مقالة - ملفات خاصة)
  • الحج: الآداب والأخلاق(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • الحج الأكبر (فضائل الحج، والحج على الفور)(مقالة - ملفات خاصة)
  • أركان وواجبات الحج وأحكام العمرة(مقالة - ملفات خاصة)
  • طواف الإفاضة في الحج(مقالة - ملفات خاصة)
  • تأملات في الحج (10) ماذا بعد الحج؟! (خطبة)(مقالة - ملفات خاصة)
  • تأملات في الحج (8) الحج بين الفضائل والبدائل (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح حديث: من حج هـذا البيت(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • ثبت الكتب والرسائل العلمية القرآنية المؤلفة في سورة الحج(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • فقه الحج - دروس من الحج(مادة مرئية - موقع الشيخ عبدالله بن محمد بن سعد آل خنين)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب