• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / ملف الحج / خطب الحج
علامة باركود

توجيهات هامة من رئاسة الحج العامة

توجيهات هامة من رئاسة الحج العامة
عبدالله لعريط

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 3/9/2014 ميلادي - 8/11/1435 هجري

الزيارات: 10328

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

توجيهات هامة من رئاسة الحج العامة

 

إن الحمد لله تعالى نحمده، ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين.

 

قال الله تعالى: ﴿ قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُون ﴾ [يونس: 58].

 

حجَّاج بيت الله الحرام، أيها الصفوة الكرام، عليكم بشكر الله على ما أنعم عليكم بنعمة يَغبِطُكم عليها الصالحون مِن خلق الله؛ باعتبارها من أعظم ما تفضَّل به الله على الناس في الأولين وفي الآخرين.

 

فقد اصطفاكم الله في هذا العام واختاركم من بين الآلاف المؤلفة من الناس لتكونوا من زوّار بيته الحرام، وهذا شرف كبير لكم، نرجو الله أن تكونوا من المصطفَيْن الأخيار؛ لتنالوا جنته في دار المُقامة.

 

أيها الحجاج الكرام، عظِّموا حرمات الله في هذا البلد الحرام، وعظِّموا شعائر الله كما أمركم الباري سبحانه وتعالى؛ فإن ذلكم علامة على تقواكم وطاعتكم لمولاكم؛ قال الله تعالى: ﴿ ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ ﴾ [الحج: 32]، كونوا كما أرادكم الله أن تكونوا، فالله - جل وعلا - أرادكم أن تكونوا وفدًا من وفدِه، وجندًا من جنده، فكونوا وفدًا له تمثِّلون الإسلام أحسنَ تمثيل، وتمثلون أوطانكم وبلدانكم التمثيلَ الذي يليق ببلد مسلم ينعم بنعمة الإيمان والإسلام، وكونوا جندًا له في معاملاتكم وتصرفاتكم التي ينبغي أن تكون تنبُعُ من إيمانكم الصادق الذي يكلل بالمحبة الخالصة لله جل وعلا؛ ﴿ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ ﴾ [البقرة: 165].

 

حب الله للحجيج: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الله تعالى قال: من عادى لي وليًّا، فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إليَّ عبدي بشيء أحبَّ إليَّ مما افترضته عليه، ولايزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يَبْطِشُ بها، ورجله التي يمشي بها، ولئن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه))؛ رواه البخاري.

 

إن من حب الله لعبده أن يوفِّقَه لمراضيه، ويعينه على تأدية أوامرِه واجتناب نواهيه، والحاجُّ ممن هداهم الله واصطفاهم لتأدية أعظمِ فرائضِ الله وشعائره.

 

لكن سوف يتبين أمر محبة الله تعالى لكلِّ حاجٍّ من خلال هذه الرحلة الإيمانية الربانية المشهودة، حين ترى أثر هذه المحبة بادية في معاملاته وتصرفاته التي يحبها الله ويرتضيها جل في علاه.

 

إن هذه الرِّجل التي امتطَى بها على دابته، ومشى قاصدًا بها بيتَ الله، هي رِجْلٌ لله، وهذه اليد التي شدَّ بها الرحال، وجمع بها المال، هي يد لله، وهذه العين التي بكت شوقًا لرؤية بيت الله، هي عين لله، وهذه الأذن التي كلما سمعت آيات الحج تُتْلَى انكسرت تعظيمًا لشعائر الله، هي أذن لله.

 

قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((الحجاج والعُمَّار وفد الله عز وجل، يعطيهم ما سألوا، ويستجيب لهم ما دعوا، ويخلف عليهم ما أنفقوا الدرهمَ ألفَ ألف))؛ أخرجه البيهقي في "شعب الإيمان".

 

فما أعظم ما أنتم عليه من نِعم! لا يعلم قدرها إلا تقيٌّ، ولا يُحرَمُ خيرَها إلا شقيٌّ، نسأل الله أن يجعلنا من المنعمين الأخيار.

 

أيها الحجاج الكرام، وحتى تقابلوا اللهَ بالشكر والعرفان على ما هداكم إليه، فعليكم أن تتَّبعوا التدابيرَ والتوجيهات التي يقدِّمها إخوانكم في المملكة العربية السعودية المضيافة، التي أبى الله إلا أن يجعلها موطنًا لزوَّاره، وهذا شرفٌ لأهلها جميعًا، نسأل الله أن يديم عليهم نعمه الظاهرة والباطنة.

 

فاتبعوا هذه التوجيهات؛ لأنها تحفظ عليكم أمنكم وأمن البلد الحرام، وبها ييسر الله حجَّكم، ويخفف عنكم مشقة السفر، ولتكملوا مناسككم بخير وعافية، ويتم الله عليكم نعمته فتشعروا بيسره سبحانه، فتكبِّروه وتشكروه؛ قال الله تعالى: ﴿ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾ [البقرة: 185].

 

ومن جملة الوصايا والتوجيهات كما جاء من الرئاسة العامة لخدمة الحرمين الشريفين - ما يلي:

• الأغراض:

1- حرصًا على سلامتكم وسلامة الآخرين؛ فإنه يمنع إدخالُ الأغراض الشخصية أو العفشُ للمسجد الحرام.

2- أو تعليقُ الأمتعة والأكياس على شبابيك المسجد الحرام من الداخل والخارج.

3- كما يُمنَعُ ترك الأمتعة بساحات المسجد الحرام منعا باتًّا؛ حيث إن الساحات هُيِّئَت لأداء الصلاة.

4- ويمكنكم إيداع الأمتعة في صناديق الأمانات المخصصة لذلك في ساحات الحرم.

5- كما نأمُلُ التعاون مع رجال الأمن بهذا الخصوص.

 

• النظافة:

تبذل الرئاسة قصارَى جهدها في سبيل نظافة بيت الله الحرام، إلا أن ذلك لا يكتمل دون مساعدتكم في ذلك؛ لذا نأمل التعاون معنا بعدم إدخال الأطعمة داخل المسجد حفاظًا على نظافته، كما نأمل وضع نظافة بيت الله الحرام نصب أعينكم في كل حين، والحرص على وضع النفايات في الأماكن المخصصة لها، وتجنب إيذاء الآخرين برمي المخلفات.

 

• اللوحات الإرشادية:

قامت الرئاسة بوضع لوحات كهربائية على الأبواب الرئيسة؛ توضِّح حالة الازدحام داخل الحرم عبر تلك البوابة، وفي حالة إضاءة الإشارة باللون الأخضر أعلى الباب، فإن ذلك يعني: وجودَ أماكن متوفرة، وإمكانية الدخول للمصلين.

 

أما في حالة الإشارة باللون الأحمر أعلى الباب، فإن ذلك يعني وجودَ ازدحام في تلك المنطقة، وعليه فإننا نأمل منكم التعاون بعدم الدخول عبر تلك البوابة لعدم وجود أماكن داخل المسجد الحرام.

 

• ماء زمزم:

وفرت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام ممثلة في إدارة سُقْيَا زمزم المياه المبردة وغير المبردة في جميع أنحاء المسجد الحرام وساحاته؛ لذا نأمل التعاون معنا في تقدير هذه النعمة وتوفير هذه الخدمة للجميع، وذلك على النحو التالي:

إرشادات ماء زمزم:

• عدم تغيير أو تحريك الحافظات من مكانها، حيث يقوم منسوبو السِّقاية بإعادة تعبئتها بصفة دورية، وتحريكها عن مكانها يُعطِّل مهامهم في إكمال التعبئة.

 

• عدم فتح الحافظات أو الوضوء منها؛ لما في ذلك من تلويثٍ للمياه، ومضايقة للآخرين.

 

• مشربيَّات مياه زمزم مخصصةٌ للشرب فقط، وليس للوضوء أو الغسيل، نأمل مراعاة ذلك حتى لا يتعرض الآخرون للانزلاق - لا سمح الله.

 

• يتم تأمين كاسات بلاستيكية مخصصة لشرب ماء زمزم فقط، واستخدامها لغير ذلك قد يتسبب في إحداث أضرار عليك أو على الآخرين.

 

• قامت الرئاسة بإنشاء مجمَّعات مخصصة لتعبئة الجوالين فقط؛ لذا فإنه يمنع تعبئة مياه زمزم في أكياس وجوالين من داخل الحرم؛ نظرًا لما قد يسببه ذلك من حدوث انزلاق - لا سمح الله - وبالأخص كبار السن.

 

• تعبئة الجوالين تكون من المجمعات التي تم تخصيصها لهذا الغرض وهي مجمع سبيل الملك عبدالعزيز، ومجمع الفتح، ومجمع الغزة.

 

تذكر: أن الماء نعمة أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم بالاقتصاد فيها، ناهيك عن مياه زمزم؛ لذا نأمل الحرص على العناية بماء زمزم وعدم إهداره.

 

أخي / أختي الزائرة، تذكر أن عمَّال السقاية وُضِعوا لخدمتك وخدمة الآخرين؛ لذا نأمل منكم مساعدتهم وإفساح الطريق لهم.

 

إرشادات الحركة:

• أبواب المسجد الحرام خُصِّصت للدخول والخروج كمنطقة حركة؛ لذا فإن أداء الصلاة في أبواب المسجد الحرام يؤدي إلى عرقلة شديدة للحركة ومضايقة للمصلين؛ لذا نأمل منكم الحرص على عدم الصلاة في منطقة الأبواب.

 

• تبلغ الحركة ذروتَها في أبواب المسجد الحرام خلال فترة الصلاة، سواء في الدخول أو الخروج بعد قضاء الصلاة؛ لذا نهيب بالإخوة والأخوات عدم معاكسة اتجاه السير خلال دخول المصلين بالخروج من المسجد، أو الدخول للمسجد خلال فترة الخروج من الصلاة؛ تلافيًا لمضايقة المصلين وعرقلة الحركة.

 

لسلامتكم وسلامة الآخرين؛ فإن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تود تذكيركم بالآتي:

1- يمنع منعًا باتًّا إدخال الأسلحة والأدوات الحادة بجميع أنواعها للمسجد الحرام.

2- يمنع منعًا باتًّا التدخين في المسجد الحرام أو في ساحاته.

3- يمنع التصوير في المسجد الحرام أو في ساحاته.

4- يمنع الافتراش بداخل المسجد الحرام أو بالساحات الخارجية للمسجد الحرام.

 

حجاجنا الميامين: هذه بعض التوجيهات والتوصيات، وهم في خدمتكم الليل والنهار وطَوال أشهر الحج، فقدِّروا لهم هذا الجهد الذي لا يعلمه إلا الله، والله لا يريد منكم سوى احترامِهم واتباعِ توجيهاتهم، وحسنِ معاملاتهم، وتسهيل أمرهم، ومن يسَّر يسَّر الله عليه، ومن توجيهات النبي صلى الله عليه وسلم: ((يسِّروا ولا تعسِّروا))، والجزاء من جنس العمل.

 

فمن الواجب عليكم: أن تعظِّموا هذه المشاعر، وتكونوا فيها جندًا لله تقومون بدوركم المَنُوط بكم، وهو اتباع التوصيات التي تصدر من هذه الهيئة التي اصطفاها الله لتكون في خدمة زواره.

 

وتذكروا حديث نبيكم عليه الصلاة والسلام، روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((واللهُ في عون العبد، ما كان العبد في عون أخيه)).

 

أخي الحاج الفاضل: إذا أردت أن يكون الله عونًا لك في حجك، فكن أنت في عون إخوانك هناك؛ باتباع وصاياهم وتوجيهاتهم؛ لأن أهل مكةَ أدرى بشِعابها.

 

حجًّا مبرورًا، وسعيًا مشكورًا، وذنبًا مغفورًا، وعودةً ميمونة.

 

ونسأل الله تعالى أن يمدَّ بالعون والرعاية والقوة لإخواننا بأرض المملكة، وأن يديمَ الصحة والعافية لخادم الحرمين الشريفين.

 

والله نسأل للجميع العفو والعافية في الدنيا والآخرة.

 

وصل اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه.

 

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • من أسرار الحج
  • في ركن الحج
  • ثواب الحج

مختارات من الشبكة

  • توجيهات مهمة لعامة الأمة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • توجيهات تربوية عامة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • توجيهات عامة في العشر الأواخر من رمضان(مقالة - موقع الشيخ أحمد بن عبدالرحمن الزومان)
  • توجيهات للنساء في الحج(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • توجيهات للنساء في الحج (فيديو)(مادة مرئية - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • توجيهات ووقفات للحجاج والمعتمرين (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • توجيهات للحجاج(مادة مرئية - موقع الشيخ عبدالله بن محمد بن سعد آل خنين)
  • من توجيهات الإسلام لحجاج بيت الله الحرام(مقالة - ملفات خاصة)
  • تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • توجيهات لطلاب العلم(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب