• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / ملف الحج / خطب الحج
علامة باركود

وجوب الحج

وجوب الحج
الشيخ د. عبدالمجيد بن عبدالعزيز الدهيشي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 4/2/2014 ميلادي - 3/4/1435 هجري

الزيارات: 16420

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

وجوب الحج

 

أمَّا بعدُ:

فـ ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُون ﴾ [البقرة: 21].

 

ومن عبَد الله حقًّا، أطاعه واتَّقاه، والتزَم أمره وانتهى عمَّا نهاه.

 

أيها المسلمون:

إن دين الإسلام قد بُنِي على أركان خمسة شِداد، لا يَستقيم بناؤه إلا عليها، ولو نقَص منها ركن، كان البناء مَعيبًا والحِمل ثقيلاً، وإنَّ خامس هذه الأركان حجُّ بيت الله الحرام، وأداء مناسك الحج في تلك الشعائر والمشاعر المُعظَّمة، والحج قرين الصلاة والزكاة والصوم، فمَن يعلم أنه يؤمَر بالصلاة إذا بلَغ سبع سنوات، ويُضرب عليها عند عشر، وتَجب عليه إذا بلَغ سنَّ التكليف، وكذلك الصيام، فليعلم أن الحجَّ إلى بيت الله الحرام، يجب عليه متى استكمَل شروط وجوب الحج، وهي بلوغ سنِّ التكليف، والقدرة البدنيَّة، والاستطاعة بأن يَملك الزاد والراحلة التي توصِّله إلى مكة؛ وذلك استجابة لأمر الله تعالى الذي أوجَب الحجَّ على عباده بقوله تعالى: ﴿ وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ ﴾ [آل عمران: 97].

 

فيا عبد الله:

ويا مَن أنعَم الله عليك بالصحة والعافية، ورَغَد العيش وأَمْن الطريق، وتوفُّر وسائل السفر المريحة الآمنة - بإذن الله تعالى - بادِر إلى حجِّ بيت الله، وأدِّ الواجب عليك؛ لتَبرأ ذِمَّتُك، وتُطيع ربَّك، ولا تكوننَّ من الكافرين بنعمة الله، المتقاعسين عن طاعة الله؛ فإن الله تعالى غني عن الناس أجمعين، لا تَنفعه طاعة الخَلق، ولا تضرُّه تعالى معصيتهم، بل الناس كلُّهم فقراء إليه، ضعفاء بين يديه، محتاجون إلى رحمته، ومفتقرون إلى عونه ولُطفه - سبحانه - وقد أوصانا الحبيب - صلى الله عليه وسلم - بالمبادرة إلى الحجِّ؛ لِما في ذلك من مصلحتنا، فهو - صلى الله عليه وسلم - حريص على أُمَّته، رؤوف بهم، لَم يَدع خيرًا إلاَّ ودَلَّ أُمَّته عليه، ولا شرًّا إلاَّ وحذَّرها منه - صلى الله عليه وسلم - وهو القائل: ((أيها الناس، قد فرَض الله عليكم الحجَّ، فحُجُّوا))، فقال رجل: أكلَّ عام يا رسول الله، فسكتَ حتى قالها ثلاثًا، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((لو قلتُ نعم، لوجَبت، ولَما استطَعتُم))، ثم قال: ((ذَروني ما تَرَكتكم، فإنما هَلَك من كان قبلكم بكثرة سؤالهم، واختلافهم على أنبيائهم، فإذا أمرتُكم بشيءٍ، فأتوا منه ما استطَعتُم، وإذا نهيتكم عن شيء، فدعوه))؛ أخرجه مسلم.

 

وهو القائل أيضًا فيما رواه ابن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((مَن أراد الحجَّ، فليتعجَّل))؛ أخرَجه أبو داود.

 

وعند أحمد بسند حسنٍ: ((مَن أراد الحجَّ، فليتعجَّل؛ فإنه قد يَمرض المريض، وتَضِل الضالة، وتَعرض الحاجة)).

 

بل إنَّ مداومة الحج من العمل المرغَّب فيه، المُحبَّب إلى الله تعالى، ففي الصحيحين: ((العُمرة إلى العمرة كفَّارة لِما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاءٌ إلا الجنة))، وأخرَج ابن حِبَّان بسند صحَّحه الألباني من حديث أبي سعيد الخدري: ((إنَّ الله تعالى يقول: إنَّ عبدًا صحَّحتُ له جسمه، ووسَّعت عليه في معيشته، تمضي عليه خمسة أعوام لا يَفِد إليّ، لَمحرومٌ)).


فإن كان مَن لا يحجُّ في كلِّ خمسة أعوام محرومًا، فما عسانا نقول لِمن لَم يحجَّ حتى الآن حجَّ الفريضة؟!

 

هذا مع تيسُّر السُّبل، وسهولة السفر، وقِصَر المدَّة، ألَم يكن آباؤنا وأجدادنا يقضون شهرًا، أو أكثر في سفر الحج ذَهابًا وإيابًا؟

 

أما الآن - ولله الحمد والمنَّة - فبإمكان أحدنا أن يحجَّ بيت الله الحرام في ستة أيام، أو سبعة، بلا مَشقَّة أو كُلفة، ولا سيَّما وقد كَثُرت الحملات التجارية المتنوعة في خدماتها وأسعارها، والسفر بحد ذاته لا يُكلف كثيرًا من المال.

 

فيا عبد الله:

حجَّ إلى بيت الله الحرام، وأدِّ فرضك قبل أن يحجَّ عنك أقاربُك، إن اخترَمك المنون قبل الحجِّ الواجب، وأن تحجَّ بنفسك خيرٌ لك من أن يتصدَّق عليك أحدُ أقاربك بالحجِّ نيابةً عنك، واحْمَد ربَّك أن منحَك القدرة البدنية والمالية على ذلك، فكم من مسلمٍ حبَسه جسده المريض أو جراحاته عن الحج، واضطرَّ إلى استنابة غيره في حجِّ الفريضة.

 

أيها المسلمون:

ألا نَطمع في نَيْل فضائل الحجِّ وخيراته، ففي الحديث الحسن الذي أخرَجه الطبراني: ((ما أهلَّ مُهلٌّ قطُّ، ولا كبَّر مُكبرٌ قطُّ، إلاَّ بُشِّر بالجنة)).

 

وفي عرفات يدنو الجبَّار - سبحانه - فيباهي الملائكة بأهل الموقف، ويقول: "انظروا إلى عبادي هؤلاء، جاؤوني شُعثًا غُبرًا".

 

عباد الله:

مَن عزَم على الحجِّ، فعليه أن يَحرص على النفقة الحلال، وصُحبة الرُّفقة الصالحة التي تُعينه على مناسك الحج، وتُبصِّره بما ينبغي له في تلك المشاعر العظيمة، وأن يَحرص على تعلُّم ما يهمُّه من مناسك الحج، أو يصطحب طلاب العلم؛ ليؤدي فريضته على أتمِّ صفة وأكمل حال، فكم من الجهالات تقع في مناسك الحج!

 

عباد الله:

الحج ومناسكه إعلان بذِكر الله تعالى وتوحيده، وتطهير للنفس من دَرن المعاصي، ورَيْن الذنوب، وفي الحج منافعُ عظيمة؛ ﴿ وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ * لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَام ﴾ [الحج: 27 - 28].

 

 

﴿ الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ ﴾ [البقرة: 197].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • شروط وجوب الحج
  • الخطبة الأولى في شروط وجوب الحج
  • فضل عشر ذي الحجة ووجوب الحج
  • وجوب الحج ومنزلته من الدين
  • وجوب الحج وفضله والحذر من تأخيره
  • وجوب الحج وبعض حكمه
  • الحج ( التعريف والحكم وحكمة المشروعية )
  • الحج شعائر تعظم ومشاعر تحترم
  • أهمية الحج وآثاره

مختارات من الشبكة

  • شروط وجوب الحج للرجال والنساء(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • شروط وجوب الحج (فيديو)(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • شروط وجوب الحج(مقالة - موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي)
  • شروط وجوب الحج على المرأة(مقالة - ملفات خاصة)
  • ملخص من شرح كتاب الحج (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحكمة من وجوب النفقة على الرجل(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • ما معنى حرف وجوب لوجوب ؟(استشارة - الاستشارات)
  • أنساك الحج وأيها أفضل(مقالة - ملفات خاصة)
  • الحج: الآداب والأخلاق(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • الحج الأكبر (فضائل الحج، والحج على الفور)(مقالة - ملفات خاصة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب