• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / ملف الحج / مقالات في الحج
علامة باركود

لكل قوم عيد.. وهذا عيدنا

أ. ديالا يوسف عاشور

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 26/11/2009 ميلادي - 8/12/1430 هجري

الزيارات: 24159

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
لا تزال أيامُ الخير تتتابع, ومواسمُ الطاعة تتوالى..
أنعم الله علينا بليالي رمضان المباركة, وتلتها أيامُ عيد الفطر البهيج..
ففترت بعد ذلك الهمم, وتراجعت العزائم, وضعفت القوى, فجعل الله لنا من بعد هذا الفتور أيامًا مباركات وليالي طاهرات..
 
أقبلتْ عشرُ ذي الحجة, وما أدراك ما عشر ذي الحجة؟!
لِمن لمْ يحسن في رمضان..
لِمن ضعف واستكان..
لِمن تملّكه الأسى, وغلبه الهم والغم, فلتسعدْ أيها المسلم، ولتنعمي أيتها المسلمة..
جاءتكم أيامٌ هي خير أيام الدنيا..
أظلتكم ليالٍ, هي خير الليالي وأشرفها وأكرمها..
 
عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- أن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- قال: ((ما من عمل أزكى عند الله ولا أعظم أجرًا من خير يعمله في عشر الأضحى))، قيل: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ((ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء))، صححه الألباني.
قال ابن عباس: فكان سعيد بن جبير إذا دخل أيامُ العشر اجتهد اجتهادًا شديدًا، حتى ما يكاد يقدر عليه.
 
فلِمَ يضيع المسلم على نفسه تلك الفرصة العظيمة؟
لِمَ يخسر أجرًا من السهل تحصيلُه؟
لِمَ يحرم نفسه لذة العبادة ونعمة الاستزادة؟
لِمَ لا يستعيد كلٌ منا نشاطَه, ويسترد همته التي سلبته إياها ضغوطُ الحياة ومشكلات العمل؟
أبوابُ الخير فتحت من جديد.. تنادي هل من مجيب؟!
 
أعمال البر كثيرة، ولله الحمد, وكما روى عمران بن حصين –رضي الله عنه- أنه سأل رسول الله –صلى الله عليه وسلم-: قلت: يا رسول الله، فيما يعمل العاملون؟ قال: ((كل ميسر لما خلق له))؛ رواه البخاري.
 
فمن وجد في نفسه قوة للقيام, أو نشط للصيام, أو جنحت نفسه لتلاوة كتاب الله والعكوف عليه, أو سخت نفسه بالعطاء, أو وصل رحمًا مقطوعة,... المهم ألا يحرم المسلمُ نفسَه الخير في هذه المواسم التي قد لا ندركها مرة أخرى!
 
وستمضي هذه الأيام المباركة كما مضت غيرها, وسيقبل العيد –بإذن الله- فماذا أعددنا له؟
البعض يأبى إلا العبوس ويتظاهر بالحزن, وتعلوه الكآبة, ويحرم نفسه تلك السعادة ويحرّم على نفسه ما أحله, بل ما فرضه الله..
فيتساءل: بأي شيء نسعد؟ وعلى أي شيء نفرح، والأمة ترفل في أثواب الذل ويغشاها العار؟
سبحان الله!
{قُلْ بِفَضْلِ اللّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ} [يونس: 58].
وكأن حزننا في العيد وبكاءنا في أيامه سيحل مشاكل أمتنا!
 
والبعض يفرط في إظهار سعادته, غير مبالٍ باقتراف المعاصي, وانتهاك الحرمات؛ فيطلق بصره فيما حرّم الله, ويدع سمعَه يجول هنا وهناك بلا رقيب ولا حسيب؛ ويخوض في أعراض إخوانه على سبيل الدعابات أو المزاحات التي لا تفسد للود قضية!
 
وقد شرع الله لنا الفرح في ذلك اليوم وإظهاره في غير إفراط ولا تفريط؛ تقول عائشة –رضي الله عنها-: دخل أبو بكر، وعندي جاريتان من جواري الأنصار، تغنيان بما تقاولت الأنصار يوم بُعاث، قالت: وليستا بمغنيتين، فقال أبو بكر: أمزامير الشيطان في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ وذلك في يوم عيد، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((يا أبا بكر، إنَّ لكل قوم عيدًا، وهذا عيدنا))؛ رواه البخاري.
 
كيف تَسعد وتُسعد من حولك في العيد, في ظل طاعة الله؟:
- حاول الاستيقاظ مبكرًا والاستعداد بالاغتسال، والترتيب, وتناول بعض التمرات, والتوجه لمصلى العيد وإظهار السعادة والجهر بالتكبير.
 
- ألق السلام على من تقابل من إخوانك وإن لم تكن تعرفهم, وتبسم لهم؛ فتبسمك في وجه أخيك صدقة.
 
- اجعل معك بعضَ المال من فئات نقدية مختلفة واجعل بعضها مع أبنائك, وأسعد قلوب الفقراء، وعود الأطفال على الاقتداء بك, وإن كنت ترى أنهم لا يستحقون الصدقة, فلا تردهم في هذا اليوم, وأعط من تظن عدم حاجته من المال ذي الفئة القليلة، ومن تظن فيه الفاقة من المال ذي الفئات الأكثر.
 
- بعد عودتك من الصلاة, اجعل الوالدين أولَ من تهنئهم بالعيد، فطيب لهم الكلام، وأسمعهم من دعواتك الصادقات ما يسعد قلوبهم، وبادر بتهنئة الأهل والأصدقاء.
 
- الأضحية: يحسن بالمسلم أن يطلع قبيل العيد على سنة الأضحية وأحكامها، ولا ينسى أن يبادر بإعطاء مَن يعلم مِن الفقراء والمحتاجين نصيبًا منها.
 
- الخادمات ومن في حالهن: كثير من بيوت المسلمين به خادمة أو أكثر, فما أجملَ أن تجعل لهن ربةُ البيت هديةً رمزية في يوم ترى فيه السعادة تعلو الوجوه ويحن قلبها إلى وطنها, فما أكثر ما يجلب العيد من ذكريات..
 
- زيارات الأهل وصلة الأرحام: لنجعل منها هذا العام شيئًا جديدًا.. فلنصحب في زياراتنا بعض المطويات، أو ننظم بعض المسابقات الخفيفة مخلوطة بالدعابات اللطيفة, التي تجمع بين التذكير بالله وتنشيط الأذهان، وتضفي على الجو من السعادة ما يبعث على الراحة المنشودة.
 
- التصدي للمنغصات: قد يأتيك من يحاول أن ينغص عليك في العيد ويحرمك سعادتك في هذا اليوم, ويبدو أن البعض قرر أن يتخصص في هذا الجانب, لكن عليك أن تستعد لمثل هذه الزيارات المفاجئة، وأن تتصدى لها بكل هدوء، وتدرب نفسك على مقابلة هذا الأسلوب بما يليق بك وبخلقك الكريم.
 
- لعلك تعلم من الأصدقاء - أو حتى العمال - من هو بعيد عن وطنه وأهله، فأدخل الفرحة على قلبه بدعوته في هذا اليوم وإشراكه معك في أجواء المرح والترويح عنه بكل ما يتيسر لك.
 
- اجعل لأهلك مفاجأة سارة ولو بشيء يسير, لكن احرص على عنصر المفاجأة؛ فإن لها على النفس مفعولا ساحرًا.
 
- نظم - بالاشتراك مع أبنائك - جدولا لجميع أيام العيد، وحدد معهم الأماكن التي يفضلون زيارتها, وليكن هذا التنظيم قبيل بدء العيد.
 
- لا تجعل الفرحة تنسيك ذكر الله وتذكير الناس, فاحرص على الأذكار وتلاوة ورد من القرآن وقراءة كتب الخير النافعة.
 
- احرص على ألا تكون مسرفًا في العيد؛ يقول الله –تعالى-: {وَآَتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا * إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا} [الإسراء: 26-27], والأموال التي ينفقها بعض المسلمين في المتنزهات وأماكن اللهو في العيد صارت مخيفة. وتجنب الشح أيضًا؛ فلا تقتر على نفسك وأهلك في يوم فرحهم, وخير الأمور الوسط.
 
- تذكر وذكِّر من حولك بأعياد المسلمين، وأنها عيد الفطر وعيد الأضحى فقط, وأن ما سوى ذلك لا يعد الاحتفال به إلا تشبهًا بالكفار, وقد جعلوا غالب أيام السنة أعيادا!
 
- أكثر من الدعاء لإخوانك المنكوبين في العيد، وتذكر حالهم، واحمد الله على ما منّ به عليك, وادع الله أن يفرج كروبهم وأن يغير حالهم.
 
وأخيرًا:
نسأل الله أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال.
 




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • المسلم وإشراقات العيد
  • على عتبة العيد
  • العيد رمز القوة والاستعلاء
  • العيد يوم الزينة والبسمة
  • العيد.. شعيرة ومودة
  • حب الأفراح والأعياد
  • الفرح والاجتماع يوم العيد
  • ليكن عيدنا أقرب إلى حسن التدبير منه إلى قبح التبذير!!
  • عيدنا .. وتصفية النفوس
  • عيد بلا معاص .. توجيهات وإرشادات للمسلم في الأعياد
  • عيدنا كلمة طيبة
  • هذا عيدنا

مختارات من الشبكة

  • تفسير: (وكتبنا له في الألواح من كل شيء موعظة وتفصيلا لكل شيء)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عمارة المساجد لكل قائم وراكع وساجد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير قوله تعالى: {وإذ قال موسى لقومه يا قوم إنكم ظلمتم أنفسكم باتخاذكم العجل فتوبوا...}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • السخرية من الناس (لا يسخر قوم من قوم)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (فرجع موسى إلى قومه غضبان أسفا قال يا قوم ألم يعدكم ربكم وعدا حسنا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: ويا قوم لا يجرمنكم شقاقي أن يصيبكم مثل ما أصاب قوم نوح أو قوم هود أو قوم صالح(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (ألم يأتهم نبأ الذين من قبلهم قوم نوح وعاد وثمود وقوم إبراهيم ...)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (وقال الملأ من قوم فرعون أتذر موسى وقومه ليفسدوا في الأرض....)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (وإذ قال موسى لقومه يا قوم إنكم ظلمتم أنفسكم باتخاذكم العجل)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
4- تذكره رائعه
رغده 06-12-2009 04:46 PM
كل عام وانتم بخير ,, وجزاكى الله كل خير على التذكره حتى فى أيام الفرحه

بارك الله فيكى ولا حرمنا الله التواصل معكم جميعا ,,, شكرا لكم
3- تهاني
رمضان بوحزام - الجزائر 28-11-2009 09:11 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هنيئالكم بالعيد وتقبل الله منا ومنكم وغفر الله لنا ولكم وكل عام وانتم بخير
2- عيد مبارك
ديالا 27-11-2009 03:53 PM
كل عام وأنتم إلى الله أقرب

ومن العايدين..
1- A
مها اللزام - السعودية 27-11-2009 10:26 AM
أزف لكـ ـم أغلى التهاني

"** عيدكـ مباركـ ... @@... كـــل عـــــام وأنتــم بخــير **"
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب