• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / ملف الحج / مقالات في الحج
علامة باركود

الحج وفقه الجسد الواحد

د. خالد راتب

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 14/10/2013 ميلادي - 9/12/1434 هجري

الزيارات: 5586

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الحج وفقه الجسد الواحد


حُجاج بيت الله يفيئون في كل عام شوقًا وحنينًا إلى بيت الله، ويجتمعون في مشهدٍ يرهب أعداءَ الإسلام؛ لما يرون هذه الجموعَ الكثيرة والتضحيات المبذولة ماليًّا ومعنويًّا، وهذا المشهد يَغِيظ شياطينَ الجن والإنسان؛ لأنهم يعلمون جيدًا أن هذه الفريضةَ تجعل المسلمين دائمًا يجمعُهم فقهُ الجسد الواحد في هذا المكان، فالكل يؤدِّي مناسكَ واحدةً، في أوقات واحدة، بطريقة واحدة، ويعلمون أيضًا أنهم إذا استمرُّوا على ذلك الاجتماع بعد رجوعِهم إلى بلادهم، ما قَدَر عليهم أحدٌ ولعمِل لهم الجميع ألف حساب، ولكن للأسفِ لا يفهم كثيرٌ من الحجَّاج المقصد الأساسي للحج، وهو تحقيق فقه الجسد الواحد، ليس فقط في أداء المناسك، ولكن في جميع الأوقات، وخصوصًا وقت الأزمات وتكالب الأعداء على الإسلام.


والحج بعد ذلك كلِّه مؤتمرٌ جامع للمسلمين قاطبة، مؤتمر يجدون فيه أصلَهم العريق الضارب في أعماق الزمن منذ أبيهم إبراهيم الخليل: ﴿ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَذَا ﴾ [الحج: 78]، ويجدون محورَهم الذي يشدُّهم جميعًا إليه، هذه القِبْلة التي يتوجَّهون إليها جميعًا، ويلتقون عليها جميعًا، ويجدون رايتَهم التي يفيئون إليها؛ رايةَ العقيدة الواحدة التي تتوارى في ظلِّها فوارقُ الأجناس والألوان والأوطان، ويجدون قوَّتهم التي قد ينسَوْنَها حينًا؛ قوَّةَ التجمُّع والتوحُّد والترابط الذي يضم الملايين، الملايين التي لا يقفُ لها أحد لو فاءت إلى رايتها الواحدة التي لا تتعدد؛ راية العقيدة والتوحيد، وهو مؤتمر للتعارف والتشاور وتنسيق الخطط وتوحيد القوى، وتبادل المنافع والمعارف والتجارِب، وتنظيم ذلك العالم الإسلامي الواحد الكامل المتكامل مرَّة في كل عام، في ظل الله، بالقرب من بيت الله، وفي ظلال الطاعات، والذكريات الغائبة والحاضرة، في أنسب مكان، وأنسب جو، وأنسب زمان؛ (الظلال: 5/193).


إن مشهد الملايين في مكَّة حول بيت اللهِ يحتِّم عليهم الاعتصامَ والاتحاد، ونبذ الفرقة والاختلاف، كما يحتِّم على الأمة كلِّها التي تشاهد هذا الموقف الرهيب الاهتمامَ بوحدة الأمة الإسلامية وضرورة اعتصامها بالله وحبله؛ وذلك لأن الاعتصام بالله وبحبلِه هو طريق النجاة، قال -تعالى-: ﴿ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ﴾ [آل عمران: 103].

 

وسائل تدعيم فقه الجسد الواحد:

1- وحدة التلقِّي ووحدة الصف:

إن الحج يثبت للجميع وَحدة التلقي ووحدة الصف، ولا تأتي وحدةُ الصف إلا بوحدة المنهج؛ ومما يؤكِّد ذلك قوله -تعالى-: ﴿ إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ ﴾ [الأنبياء: 92]، وقولُه - سبحانه -: ﴿ وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ ﴾ [المؤمنون: 52]، فالاجتماع على منهج واحد هو العاملُ الأساس لوحدة الأمة وقوتها، ويجب على الأمة الإسلامية أن تعلَم أن منهج الله واحدٌ، وأن الطرق المخالفةَ لهذا المنهج متعدِّدة، تأخذ بأصحابِها إلى الظلمات والفُرقة والعذاب، قال -تعالى-: ﴿ وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ [الأنعام: 153]، وقال - تعالى -: ﴿ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ﴾ [الأنعام: 1]، وقال - تعالى -: ﴿ عَنِ الْيَمِينِ وَالشَّمَائِلِ ﴾ [النحل: 48].


يقول ابن كثير:

"وهذه الآيات وغيرها، في لفظِها إشعارٌ بتفرُّد الحق، وانتشار الباطل وتفرُّقه وتشعُّبه... وأمر الله المؤمنين بالجماعة، ونهاهم عن الاختلاف والفُرْقة، وأخبرهم أنه إنما هلَك مَن كان قبلهم بالمِراءِ والخصومات في دين الله ونحو هذا، قاله مجاهد وغير واحد، وعن ابن مسعود - رضي الله عنه - قال: "خطَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خطًّا بيدِه، ثم قال: ((هذا سبيل الله مستقيمًا))، وخطَّ على يمينه وشماله، ثم قال: ((هذه السبل، ليس منها سبيل إلا عليه شيطان يدعو إليه))، ثم قرأ: ﴿ وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ﴾ [الأنعام: 153]، وكذا رواه الحاكم عن الأصم عن أحمد بن عبدالجبار عن أبي بكر بن عياش به، وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه"؛ (تفسير ابن كثير بتصرُّف).


2- تقوى الله والاعتصام بحبله، ونبذ الفرقة والاختلاف:

بدأت سورةُ الحجِّ في بدايتها بالتأكيد على التقوى، ثم بعد ذلك التركيز على مفهوم الأمة الواحدة، وكأن الهدف الحقيقي من الحجِّ ليس مجرَّد الطواف والسعي وأداء المناسك، ولكن الهدف الأسمى أن تتعلَّم الأمة مفهومَ الجسد الواحد، ومفهوم الروح التي تجعل الجسد له روحٌ وقوة، وذلك عن طريق التقوَى، يقول صاحب الظلال: "إنهما ركيزتان تقومُ عليهما الجماعة المسلمة، وتؤدِّي بهما دَوْرها الشاقَّ العظيم، فإذا انهارت واحدةٌ منهما لم تكن هناك جماعة مسلمة، ولم يكن هنالك دورٌ لها تؤديه.


ركيزة الإيمان والتقوى أولاً.. التقوى التي تبلغ أن توفي بحق الله الجليل.. التقوى الدائمة اليقظة التي لا تغفل ولا تفتر لحظةً من لحظات العمر حتى يبلُغَ الكتابُ أجلَه: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ ﴾ [آل عمران: 102].. اتَّقوا الله - كما يحق له أن يُتقَى - وهي هكذا بدون تحديدٍ تَدَعُ القلبَ مجتهدًا في بلوغها كما يتصوَّرها وكما يُطِيقها، وكلما أوغَل القلب في هذا الطريق، تكشَّفتْ له آفاق، وجدَّت له أشواق، وكلَّما اقترب بتقواه من الله، تيقَّظ شوقُه إلى مقام أرفع مما بلغ، وإلى مرتبة وراء ما ارتقى، وتطلَّع إلى المقام الذي يستيقظ فيه قلبه فلا ينام! ﴿ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102]، هذه هي الركيزة الأولى التي تقوم عليها الجماعة المسلمة لتحقِّق وجودها، وتؤدي دورها؛ إذ إنه بدونِ هذه الركيزة يكون كلُّ تجمع تجمعًا جاهليًّا، ولا يكون هناك منهج لله تتجمَّع عليه أمة، إنما تكون هناك مناهج جاهلية، ولا تكون هناك قيادة راشدة في الأرض للبشرية، إنما تكون القيادة للجاهلية.


فأما الركيزة الثانية، فهي ركيزة الأخوَّة.. الأخوَّة في الله، على منهج الله، لتحقيق منهج الله: ﴿ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ﴾ [آل عمران: 103]، فهي أخوَّة إذًا تنبثق من التقوى والإسلام، من الركيزة الأولى، أساسها الاعتصام بحبل الله - أي عهده ونهجه ودينه - وليست مجرَّد تجمُّع على أيِّ تصوُّر آخر، ولا على أي هدف آخر، ولا بواسطة حبل آخر من حبال الجاهلية الكثيرة! ﴿ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ﴾، هذه الأخوَّة المعتصمة بحبل الله نعمةٌ يمتنُّ الله بها على الجماعة المسلمة الأولى، وما كان إلا الإسلام وحدَه يجمع هذه القلوب المتنافرة، وما كان إلا حبل الله الذي يعتصم به الجميع فيصبحون بنعمة الله إخوانًا، وما يمكن أن يجمع القلوبَ إلا أخوَّةٌ في الله، تصغر إلى جانبها الأحقادُ التاريخية، والثارات القبَليَّة، والأطماع الشخصية والراياتُ العنصرية، ويتجمع الصف تحت لواء الله الكبير المتعال.


﴿ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا ﴾، ويذكِّرهم كذلك نعمتَه عليهم في إنقاذهم من النار التي كانوا على وشك أن يقعوا فيها، إنقاذهم من النار بهدايتهم إلى الاعتصام بحبل الله؛ الركيزة الأولى، وبالتأليف بين قلوبهم، فأصبحوا بنعمة الله إخوانًا؛ الركيزة الثانية"؛ (الظلال 1/412).


3- معرفة قيمة العمل الجماعي، والمحافظة على كل ما يدعو إلى الوحدة:

العمل الجماعي والتعاون على البر والخير يجعلانِ الأمة في معيَّة الله وحفظه، فإن يدَ الله مع الجماعة، كما أخبر بذلك - صلى الله عليه وسلم -: ((فإن يدَ الله مع الجماعة، وإن الشيطان مع مَن فارق الجماعة يركض))؛ (صحيح الجامع حديث رقم: 3621)، وإن ما نكرهه في الجماعة أحبُّ إلينا من الفُرْقة، فعن عبدالله بن مسعود - رضي الله عنه - قال: ((الزَموا هذه الطاعة والجماعة؛ فإنه حبلُ الله الذي أمر به، وإن ما تكرهون في الجماعة خيرٌ مما تحبُّون في الفُرْقة، وإن الله -تعالى- لم يخلُق شيئًا قط إلا جعل له منتهى، وإن هذا الدِّين قد تمَّ، وإنه صائر إلى نقصان، وإن أمارة ذلك أن تقطع الأرحام، ويؤخذ المال بغير حقه، ويسفك الدماء، ويشتكي ذو القرابة قرابته، ولا يعود عليه بشيء، ويطوف السائل بين الجمعتين لا يوضع في يده شيء، فبينما هم كذلك إذ خارت خُوار البقر يحسب كل الناس إنما خارت من قبلهم، فبينما الناس كذلك، إذ قذفت الأرضُ بأفلاذِ كبدها من الذهب والفِضَّة، لا ينفع بعد ذلك شيء من الذهب والفضة"؛ (هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه).


4- إخلاص الولاء لله ولرسوله والمؤمنين، ونبذ العصبيات:

الولاء واجب، يكون لله ولرسوله وللمؤمنين؛ بحبهم ونصرتهم ومعاونتهم، والقيام بشؤونهم، والركون إليهم، قال -تعالى-: ﴿ إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ﴾ [المائدة: 55]، وقال - تعالى -: ﴿ وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴾ [التوبة: 71]، وعن أبي موسى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((المؤمن للمؤمن كالبُنْيان يشد بعضه بعضًا - وشبك بين أصابعه))؛ (متفق عليه).


وفي مسند الإمام أحمد عن سهل بن سعد عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((المؤمن من أهل الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد، يألم المؤمن لأهل الإيمان كما يألم الجسد لما في الرأس))؛ (المسند 5/340).


وفي سنن أبي داود عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((المؤمن مرآة المؤمن، المؤمن أخو المؤمن، يكف عنه ضيعته، ويحوطه من ورائه))، عن أنس عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((لا يؤمن أحدكم حتى يحبَّ لأخيه ما يحب لنفسه)).


وعن النعمان بن بشير، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((مَثَل المؤمنين في توادِّهم وتراحمِهم وتعاطفهم مَثَلُ الجسد؛ إذا اشتكى منه عضو، تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر))؛ (متفق عليه).


وفي رواية لمسلم: ((المؤمنون كرجل واحد))، وفي رواية له أيضًا: ((المسلمون كرجل واحد؛ إذا اشتكى عينُه، اشتكى كلُّه، وإن اشتكى رأسُه، اشتكى كلُّه)).


فنداء إلى حجاج بيت الله والمجتهدين في الطاعة في العشر الأوائل من ذي الحجة، والمقصرين والعصاة، نداء ورجاء إلى الجميع أن نجتمعَ جميعًا حول ما أمَرَنا الله أن نتمسَّك به: الكتاب والسنة؛ فهما الرافدانِ، وحبْلاَ النجاةِ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أين أثر الحج في سلوكياتنا؟
  • أثر الحج وإيجابيات التنظيم
  • مؤتمر الحج والعيد

مختارات من الشبكة

  • أنساك الحج وأيها أفضل(مقالة - ملفات خاصة)
  • الحج: الآداب والأخلاق(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • الحج الأكبر (فضائل الحج، والحج على الفور)(مقالة - ملفات خاصة)
  • أركان وواجبات الحج وأحكام العمرة(مقالة - ملفات خاصة)
  • طواف الإفاضة في الحج(مقالة - ملفات خاصة)
  • فقه الحج - دروس من الحج(مادة مرئية - موقع الشيخ عبدالله بن محمد بن سعد آل خنين)
  • فقه الحج - صفة الحج(مادة مرئية - موقع الشيخ عبدالله بن محمد بن سعد آل خنين)
  • فقه الحج - آداب الحج(مادة مرئية - موقع الشيخ عبدالله بن محمد بن سعد آل خنين)
  • فقه الحج - الحج وشروطه(مادة مرئية - موقع الشيخ عبدالله بن محمد بن سعد آل خنين)
  • تأملات في الحج (10) ماذا بعد الحج؟! (خطبة)(مقالة - ملفات خاصة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب