• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / ملف الحج / استراحة الحج
علامة باركود

هل رأيت الكعبة؟

وليد سميح عبدالعال

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 11/11/2010 ميلادي - 4/12/1431 هجري

الزيارات: 37618

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

جاء جاري من العمرة فذهبت لزيارته.

أخذتني الخواطر لَما علمت بِمَقدَمه.. أحب أن أرى أثر الأعمال على الوجوه.. أتتبع هذا الأثر لأستكشف مكنونات القلوب.. هل غيَّرتْه العبادة؟

هل استفاد قلبه شيئًا جديدًا من خشية أو تعظيم أو إنابة..؟

هل نرى في وجهه نور الكعبة، وتعب الطواف، وأثر السجود، وإشقاء البدن..؟

هل نحس بفرحة التعب التي يحسها عبادُ الحج والعمرة خاصة..؟

 

وتذكرت حالي لما ذهبت للعمرة..

كان يشغلني في البداية أين سننزل أولًا أفي مكة أم في المدينة؟

هل سأجد المكان كما تخيلت؟

بم سأشعر حين ألقى الكعبة وأراها لأول مرة؟

 

انطلقنا نلبي..

وأنت في أول الأمر لا تستطيع أن ترفع صوتك بالتلبية مع أن هذه هي السنّة، لكن تكون هناك رهبة في بادئ الأمر، واستغراب لهذه العبادة الجديدة، بخلاف الصلاة مثلًا التي يطرقها العبد كل يوم كثيرًا فرضًا ونفلًا.

 

وشيئًا فشيئًا يعلو صوتك، وتجد أنك أحيانًا لا تلتفت إلى الناس، وهل ينظرون أو يسمعون، وتشغلك التلبية، وقد يخفت صوتك مرة أخرى.. كل ذلك وأنت تضع حقائبك، ويدفعك إنسان، ويمر من أمامك آخر، أو تنتقل من وسيلة مواصلات إلى أخرى، ويكلمك رفقاؤك أو تكلمهم، أو تغفو قليلًا أو تسهو..

 

ثم تعود لتتذكر أن هذه عبادة جديدة، فليكن لك منها نصيب، واغتنم فرصتك قبل أن تنقطع التلبية برؤية البيت.

وفي فترة الغفوة أو السهو تتمتم بالتلبية، وتتداخل ألفاظها، وقد تشرد في تدبر معانيها..

 

لبيك اللهم لبيك.. لبيك لا شريك لك لبيك.. إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك..

 

ما كان ظن إبراهيم عليه السلام حين أذن في الناس بهذه العبادة؟

وهل أجاب البشرُ حق الإجابة؟

 

لبيك..

لبيك اللهم لبيك:

أى: (أجيبك يا ألله إجابة بعد إجابة) هكذا كانوا ينصون على المعنى في الكتب، ولكن.. هل أجاب هذا القلب مع هذه الجوارح؟

اللسان تحرك، والشفتان تنطقان، فهل نطق القلب وأجاب..

 

وتذكرت في لمحة عابرة قولًا لبعض الصحابة كان يزيده في تلبيته أظنه أنس رضى الله عنه: لبيك حقًا، تعبدًا ورِقَّا.

وهذا مثل قول زيد بن عمرو بن نفيل: لبيك حقًا حقًا، تعبدًا ورقًا.

 

ولكن لماذا زاد أنس على ما كان يلبي به النبي صلى الله عليه وسلم وهم كانوا أحرصَ الناس على الاتباع والاقتفاء..؟

ما أظن ذلك خرج منه إلا رغمًا عنه، فضلًا عن أن النبي لم ينه عن ذلك..

 

كانت هذه القلوب تجيب حق الإجابة.. وأفعالهم ،وأقوالهم، وسمتهم، وهديهم كان من إجابة قلوبهم. لذا فالفعل منهم ليس كغيرهم. وهم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، واختصوا بما لم تختص به جماعة أخرى من الناس.

 

وما كان ذلك من أنس رضى الله عنه إلا استشعارًا لعذوبة العبودية، وحلاوة للرق ما دام مصروفًا لله عز وجل، ولا يكون الرق محمودًا إلا فى هذا الموطن.

 

وقد يصح أن يذل الأخ لأخيه، والصديق لصديقه، والحبيب لحبيبه، والضيف لضيفه، كما قال حاتم:

وإني لعبد الضيف ما دام ثاويًا
وما فىَّ إلا تلك من شيمة العبد

 

وقال المقنع ناسجًا نسجه:

وإني لعبد الضيف ما دام نازلًا
وما شيمةٌ لي غيرها تشبه العبدا

 

فهذا مهما علا وحسُن ففي منحًى بعيد وواد آخر، بل ما أبعدَه عن عبودية الله عز وجل، وأين الثرى من الثريا.

الخلاصة أن هذه الزيادة من أنس معبرة أشد التعبير عن سفر القلب لتلبية داعي الرب سبحانه.

 

لما حاذينا الميقات تجردنا للإحرام كلٌ كيفما استطاع، وارتبك الأمر شيئًا في الطائرة، ولكن في النهاية استقر الأمر وبقيت فكرة ملحّة تطرقنى: التجرد..

 

إنك تتجرد من كل شيء، ولا تستر جسدك إلا بما يشبه الخِرَق، يقول العلماء: إن هذا لفتٌ للكفن، حيث يتذكر الإنسان موته وكفنه، ولولا الأشباه والأمثال ما انتبه الساهون، وما أفاق الغافلون.

 

مر الليل سريعًا، وقرب الفجر، وخشينا أن نتأخر عن إتيان البيت وتأدية المنسك؛ لأن التعب كان قد بلغ منا مبلغه.

 

وبعد أن صلينا، وبعد أن طلعت الشمس علينا ونحن نسير، وارتفعت لتظهر الأشياء؛ رأينا الكعبة....

..........

إذا أردت أن تلخص الكعبة في كلمتين فماذا تقول؟

البهاء والروعة..والروعة أصل معناها ما يروع الإنسان ويفزعه، ثم انصرف المعنى لما يستحسن، ولا يجد له المتكلم ما يعبر به عنه.

وأظن أنه قد بقي في حق الكعبة شيء من المعنى الأول يتسرب لقلب الرائي.

تبهرك ضخامتها لأنك لم ترها إلا في الصور أو المرئيات..

 

ولم أتمالك إلا أن أقول لرفقائي:

هل تصدقون أنكم ترون الكعبة..؟

تقشعر الجلود، وتوجل القلوب، وتكاد تفيض العيون بما فيها، أما أصحاب القلوب الرقيقة فيبكون إذا رأوا الكعبة بكاءً شديدًا..وتنحبس الكلمات في الحلوق، وتجد نفسك لا شعوريًا تطوف حول هذا البناء العتيق الجليل.

 

وخطر لي خاطر..

أى سر عجيب في هذا البناء..؟

ثم قلت لنفسي: إن الله عز وجل أراد أن تهوي القلوب والأبدان لهذا البيت، ويسر لهم ذلك، وشوّقهم إليه، وأمنهم فيه، وجعل من أتاه مرة، وذاق حلاوة هذه الزيارة كمن شد بينه وبينه بحبل لا ينقطع، قد يرتخي أو يرق أو يغلظ، لكنه لا ينقطع ما دام القلب فيه من جذوة الإيمان ما فيه، وتذكرت قول الله تعالى:  ﴿ وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآَنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ ﴾ . فمن آب وأقبل يسر للفهم والحفظ، ومن أبى وأدبر يسر للغفلة والنسيان، ونزعت منه لذة القرب.

 

وكذلك الكعبة..

بقدر إقبالك وإيابك ومحبتك وإخلاصك واستجابة قلبك وخضوعه وسجوده؛ تجد الشوق لها والرغبة في زيارتها والطواف بها.

 

كان سيل الخواطر والأفكار لا ينقطع مع كل خطوة نخطوها في أداء العمرة، كنا كمن يعيش حلمًا أبيض صافيا محببًا لا يريد أن يفيق منه.. تسير وتطوف وتسعى وكأنك لا تقوم بذلك حقيقة، والجو لطيف، وقد غاب التعب وكأننا -نحن الذين لم ننم– قضينا الليل كله في نوم لذيذ.

 

فكرت...

أخيرًا لامست هذه العبادة التي طالما قرأت عنها، ولكن رُوحها بعيدة عنك..

 

فارق كبير بين أن تقرأ قول الله عز وجل: ﴿ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ ﴾  فقط وبين أن تدور حول الكعبة سبعة أشواطٍ طِوال وأنت منبهر خاشع خاضع ذاكر لله عز وجل.

 

فارق كبير بين أن تقرأ في الكتب: (يسن الاضطباع في طواف القدوم وطواف العمرة) وبين أن تحسر الرداء عن كتفك الأيمن، وتقاوم ما يمكن أن يداخلك من حياء أمام هذه الحشود، ثم سرعان ما تنسى ذلك لأن الكل مشغول بما هو أعظم.. وتطرق قلبَك لذةُ الانصياع والانقهار لله سبحانه لأنك فعلت هذه العبودية الصغيرة، وهكذا في كل عبادة في هذه الأماكن المهيبة المقدسة.

 

كنت أقول..:

كان يشغلنى أين سننزل أولًا.. وحمدت الله أن نزلنا في مكة أولًا..

 

وسرعان ما جال بذهني الخلاف الشهير: مكة أفضل أو المدينة؟

وقد ظللت زمنًا أظن أن الأمر يشبه ما حُكي عن بعض الأذكياء أنه سئل عن طعامين نفيسين الفالوذج وشيء آخر أيهما أفضل، فقال بذكاء: لا أقضي على غائب، فأُتي بهما فجعل يأكل من هذا قطعة ومن هذا قطعة حتى كاد يذهب بهما، فكرروا عليه السؤال فقال: كلما أردتُ أن أقضي لأحدهما أتى الآخر بحجته..!

 

ولقد شعرت بشيء من ذلك لما ذهبنا للمدينة، ورأينا ما رأينا من الضخامة والفخامة (وللمدينة حديث آخر)، ولكني لما تذكرت مكة وخيرت نفسي: أين تحب أن تعيش لم تتردد في أن تختار مكة..

 

هل كان ذلك لأن الكعبة هي أول شيء طرقنا في رحلتنا، والإنسان مجبول على محبة منازله الأولى والحنين إليها..؟

هل كان ذلك لأنها أحب البلاد إلى الله، وإلى النبي صلى الله عليه وسلم..؟

نعم.. فلا شيء يعدل كونها أحب البلاد إلى الله، ولا ينافي ذلك حب المنزل الأول.

 

ولكنك كنت في أثناء إقامتك في مكة تفكر في شيء آخر.. كنت تملأ عينيك من رؤية الكعبة كالمشتاق الذي لم ير محبوبه سنين طوالا، فلما رآه واستيقن صورته واطمأن إلى أن جماله ما زال هو هو لم يمسه غبارُ الأيام وتراب السنين؛ أخذ يعب النظرة تلو النظرة في نهم لا يشبع.

 

أقول: كانت رؤية الكعبة شيئًا آخر.. كنت تريد أن تتخيلها على صورتها الأولى.. أن تخلع عن ذهنك –لبعض الوقت- هذه الصورة المستقرة المطبوعة لها بهذه الكسوة الثمينة العطرة.

 

كنت تريد أن تنفذ إليها..أن تراها حق الرؤية.. وتغمض عينيك وتحاول أن تتخيل هذه اللحظات الإيمانية الرفيعة العالية..لحظات بناء إبراهيم عليه السلام لها وإسماعيل.. ةتلك اللحظات الكونية الصادقة التي تهتز لها الأرض، وترتجف لها قلوب البشر، بل وترتجف لها الجبال والشجر والحجر والدواب.. أية مشاعر وأحاسيس أحسها إبراهيم عليه السلام وهو يرفع القواعد ويؤسس البيت الحرام من المؤكد أن قلبه كان يخفق نشوة وحبًا وتسليمًا وامتنانًا وإجلالًا لله عز وجل.. ولا يبعد أن يكون قد بكى شوقًا ولهفة وابنه يناوله ما يبني به؛ لأنه يريد أن يتم البناء وينصدع لأمر الله تبارك وتعالى.

 

وبالتأكيد كان يستعذب المشقة والتعب من أجل إقامة أعظم وأجل بناء في هذا الكون الفسيح الرحب.

 

وتفكرْ ثانية -ولا انقطاعَ لذلك– ما الذي وضعه الله في هذا البناء ليكون له مثل هذه الجاذبية والتأثير..؟


ما الذي أوجده الله في هذه البقعة ليجعل أهل الأرض يدورون حولها ليلًا ونهارًا دون كلل أو ملل.

 

وتذكرت الطواف..في أى وقت تقصد فيه الكعبة تجد الناس متحلقين حولها يطوفون ويدعون ويبتهلون.. لقد تعمدت أن آتى في كل الأوقات الممكنة.. قبل الفجر وبعده، في وقت الظهيرة القائظ وبالليل.. في أى وقت تطرق فيه البيت فإنك واجدٌ لا محالة جماعات من الناس طائفة به أو ملتزمة أو مقبلة..وتذكرت الحجر الأسود الذي ما استطعت تقبيله حتى الآن لأجل الزحام، ولأجل مخافة الوزر؛ لأن كثيرًا من الناس يتزاحمون ويتضاربون –وهم فى البيت الحرام!- لأجل تقبيل الحجر..فيا عجبًا كيف يرتكبون المحرم لفعل مستحب..

 

ولكن..

ما هذا..؟

انظر.. ألا تعجب لسواده..؟

بلى.. لقد كان هذا الحجر الأسود أبيضَ ناصعًا كالثلج كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نزل الحجر الأسود من الجنة أشد بياضًا من الثلج، فسوّدته خطايا بني آدم".


ولم أكن لأصدق أن هذا الحديث صحيح لولا أن وجدت الشيخ الألبانى رحمه الله قد صححه، بل وصحح حديثًا آخر، وإن شئت قل هما حديث واحد أن رسول الله قال: "لولا ما مسه من أنجاس الجاهلية، ما مسه ذو عاهة إلا شفي، وما على الأرض شيء من الجنة غيره".


فيالكثرة خطايانا، ويالصبر ربنا عز وجل وحلمه علينا.

ماذا كنت أقول لك في أول المقال..؟

آه..

كنت أخبرك عن جاري الذي جاء من العمرة فذهبت لزيارته وأنا متلهف لألمح التغير الذي طرأ عليه بعد هذه الرحلة التعبدية.. وأصدقك القول: إنني لم أجد ما أبحث عنه..


وحينما تذكرت مجيئنا..

وحينما تذكرت أننا أيضًا قد زارنا الناس..

وربما بحث أحدهم عما كنت أبحث عنه، وظل يفتش في وجوهنا عن شيء..

داخلني الحياء، والخوف، والوجل..

وتساءلت: هل وجد هذا الإنسان ماكان يبحث عنه..

وهل رأى الكعبة

في وجوهنا..؟





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • رؤية البيت العتيق (بطاقة أدبية)
  • في جوف الكعبة
  • الكعبة
  • الكعبة بين البناء والهدم تاريخ حافل
  • الكعبة والمشاعر المقدسة
  • الكعبة (خطبة)
  • هل رأيت يوما...؟
  • الكعبة معظمة عند الله تعالى

مختارات من الشبكة

  • باب نقض الكعبة وبنائها وباب جدر الكعبة وبابها(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • أحكام استقبال الكعبة في الصلاة(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • فضائل الخروج إلى الكعبة والطواف حولها(مقالة - ملفات خاصة)
  • عشق موجوع (شعر)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • بناء الكعبة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بناء الكعبة قبل الإسلام(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • من أسباب الوقاية من العين والمس والسحر والشيطان: الخروج للطاعات وترك المستقبحات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بناء الكعبة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قصة بناء الكعبة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تجديد بناء الكعبة وتحكيم النبي صلى الله عليه وسلم في الحجر الأسود(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
19- كنا كمن يعيش حلمًا أبيض صافيا
أبو محمد - مصر 29-01-2017 02:53 PM

كان سيل الخواطر والأفكار لا ينقطع مع كل خطوة نخطوها في أداء العمرة، كنا كمن يعيش حلمًا أبيض صافيا محببًا لا يريد أن يفيق منه.. تسير وتطوف وتسعى وكأنك لا تقوم بذلك حقيقة، والجو لطيف، وقد غاب التعب وكأننا -نحن الذين لم ننم – قضينا الليل كله في نوم لذيذ.

18- اشتقنا الى الله
ابو اسلم - مصر 15-12-2010 03:14 AM

بعد قرأه هذه الكلمات الجميله _جعلها الله فى ميزان حسناتك وان تجئ هذه الكلمات يوم القيامه حجه لك لا عليك _ فانتابنى شعور لم اشعره من قبل لبيت الله عزوجل فقلت فى نفسى هذا هو بيت الله فما باللك برؤيه الله عز وجل فأسل الله تعالى ان لا يحرمنا رؤيته يوم القيامه

وأخيرا اقول للكاتب جزاك الله خيرا
واساله تعالى ان يستعملك ولا يستبدلل وأن يرزقك الاخلاص فى القول والعمل اللهم آمين اللهم آمين اللهم آمين

17- لقد تمكنت من تحريك مشاعرنا
عفاف - مصر 10-12-2010 07:28 PM

هكذا استطاع الأديب الكاتب وليد أن يحرك مشاعرنا وأفئدتنا وحنيننا شوقا إلى الكعبة فما زلت أتشوق واحن إلى زيارتها وكلى لهفة وحنين إليها وإلى أن يرزقنى الله ويكتب لى زيارتها
نعم حرك فينا الحب واللهفة لبيت الله الحرام ولم لا فمن زارها لا ينسى أبدا الساعات القليلة التى قضاها بها ونعم برؤيتها
اللهم أوعدنا واكتب لنا هذه الزيارة واكتب لنا يا ربنا حج بيتك والتمتع بالنظر إلى الكعبة المشرفة
شكرا لكاتبنا هذا التميز وهذا الإبداع
وبارك لك فى يدك وفى قلمك وفى فكرك وفى تصويرك للأحداث الرائعة لأعظم مكان فى الارض

16- ما شاء الله تبارك الله
ابوعمرة - الجزائر 09-12-2010 11:32 PM

ما شاء الله تبارك الله
موضوع تلين له القلوب وتخضع
حقا للكعبة أسرار لا يعرفها إلا من زارها
بارك الله فيك

15- حفا
حامد محمود - السعوديه 07-12-2010 01:38 PM

حقا إنه شعور عظيم وفق أخي الكاتب في وصفه بعد أن عاينه
وانا عن تجربتي الخاصه عندما رزقني الله تبارك وتعالى برؤية الكبه لأول مره اختلجتني مشاعر عظيمة لا احسن وصفها كما وصفها الكاتب لكن أبرز ما فيها شيئين
الأول الشعور بمهابة وعظمة بيت الله فالكعبة لها مهابة عظيمة جدا عند رؤيتها على الحقيقه فهي بنيان شامخ مهيب عظيم ضخم رائع
أما الثاني فهو الشعور بالدهشه فأنا حينها لم اصدق نفسي انني امام الكعبه هذا البنيان الذي طالما نظرت إليه في الصور منذ صغري هذا البنبان الذي اشتقت لرؤيته طول حياتي وظل هذا الشعور ينتابني طول العمره اثناء الطواف والسعي وبعدها جلست في صحن الكعبة انظر وأتأمل وأمتع عيني بالنظر لهذا البنيان المهيب وظللت فترة كبيرة هكذا حتى صدقت في النهاية أني أمام الكعبة أسأل الله ألا يحرمني والقارئين وجميع المسلمين من زيارتها مرارا وتكرارا

14- قلها وامض
كارمن - مصر 28-11-2010 12:15 AM

قرأت ما كتبه الأخ الفاضل كاتب المقال في دعوته القراء إلى المشاركة بآرائهم النقدية تعليقاً على المقال فتذكرت ما قاله الأديب الألمعي خيري شلبي الذي قال ذات يوم : إنه لم يقرأ شيئاً كتب عنه -على كثرته- حتى الآن وأنه كلما تعددت التعليقات والآراء التي تدور حول إبداع الأديب فإنها تقتل براعم الإبداع النابتة في وجدانه يوماً بعد يوم .
هؤلاء الذين يكتبون ويعلقون إذا كان كلامهم مدحاً وأثر فيك فقد انتهيت أدبياً يا صديقي لأنه ليس بعد القمة شيء ،وإن كان قدحاً فعلام تكلف نفسك عناء حمل القلم . إن النشوة بالنجاح والانشغال به بالنسبة للكاتب هي مقتله ،وأنا أربأ بك يا كاتبي العزيز عن هذا المنزلق .
إن واجب الكاتب كما أراه وأفهمه : أن يقول كلمته مبشراً بالحق والخير والجمال ، وأن يسعى جاهداً في سبيل إيصالها إلى القراء ،أما أن يقرأ الناس أو لا ، يعجب هذا أو يسخط ذاك ، كل هذا أمر لا يعنيه ،وحسبه أنه قال كلمته ومضى وكل كلمة صادقة سقيت بدماء قلب صاحبها ستجد يوما ولابد آذاناً تتأمل إذ تسمع ،وقلوباً تنفعل فتفعل .
وأشهد الله أني ما كتبت هذه الكلمات إلا لإعجابي بموهبة الكاتب ولحرصي على أن تمضي في مجراها الصحيح ،ولأنه هو يعترف بمشاكسات كارمن ويرحب بها كانت هذه المشاكسة التي أرجو أن يتقبلها بصدر رحب .

13- أحمد أيوب
احمد أيوب - مصر 25-11-2010 06:30 PM

أدام الله عليك العافية يا شيخنا وجعلنا وإياك من سكان الفردوس الأعلى

12- دموع الفرح
أحمد محمود حامد - مصر 24-11-2010 01:27 AM

يكاد قلبى ان يخرج من أضلعى شوقاُ وحنين وتحنان فهى الأم هى الوطن هى الحياة ما أجمل (الكعبه) أما الكاتب والمقال فهو اسلوب التشويق فهو تصوير بديعاً رفيعاً مريع خصيباً انيقاً رشيق رقيق .فهو اروع ماكتب إيها الشيخ الجليل أن هنا كى أطلب من الشاعر مزيد من المقالات واشكر هذا الموقع الذى أخرج لنا هذا الكنز المفقود منذ زمن طال انتظاره .

11- الرؤية
وليد سميح عبد العال - مصر 23-11-2010 12:36 AM

عبر الإخوة الأفاضل والأخوات الفاضلات عن مشاعرهم كل بقدر ما رأى سواء شاهد الكعبة وعاينها أم لا ،ولكن كنت أود أن يتناول المعلقون موضوع الرؤية بشيء من العمق ،وكنت أنتظر من أبي الوفاء كما عودنا - جزاه الله خيراً - أن يفيض علينا من آرائه ونظراته ،ومن المشاكس أو المشاكسة كارمن أن تخص هذا الأمر بالذات بضوء كاشف ومهما يكن من أمر فلا أبخسكم حقكم من شكري وعرفاني بجميل أقوالكم فجزاكم الله خيراً.

10- له خطرات تفضح الناس والكتب
كارمن - مصر 21-11-2010 08:27 PM

هذا المقال يفصح عن أديب موهوب صاحب فراسة يتمكن من خلالها من قراءة العيون والوجوه فيتعرف على خبايا القلوب ومكنونات الأفئدة وآثار الاعمال الظاهرة والباطنة في تلك الوجوه وهو علم وفن قديم عند العرب يعيد الكاتب له الحياة من جديد فجزاه الله خيرا والهمه التوفيق والسداد

1 2 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب