• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / ملف الحج / أعمال ومناسك الحج
علامة باركود

حكم تقديم السعي على الطواف

حكم تقديم السعي على الطواف
د. محمد بن علي بن جميل المطري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 13/6/2024 ميلادي - 6/12/1445 هجري

الزيارات: 2162

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حكم تقديم السعي على الطواف


يُشترَطُ لصحة السَّعيِ عند جمهور العلماء أن يقع بعد طواف صحيح، ولا يُجوِّزون تقديمَ السعي على الطواف؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم طاف بالبيت ثم سعى بين الصفا والمروة، وأمر بالاقتداء به في المناسك؛ فقال: ((لِتَأْخُذُوا مَنَاسِكَكُمْ؛ فَإِنِّي لَا أَدْرِي لَعَلِّي لَا أَحُجُّ بَعْدَ حجَّتِي هَذِهِ))؛ [رواه مسلم (1297) من حديث جابر رضي الله عنه].

 

وقيل: يجوز تقديم السعي على الطواف؛ لما رواه أبو داود (2015) من طريق جرير عن الشيباني عن زياد بن علاقة عن أسامة بن شريك رضي الله عنه، قال: ((خرجت مع النبي صلى الله عليه وسلم حاجًّا، فكان الناس يأتونه، فمن قال: يا رسول الله، سعيتُ قبل أن أطوف، أو قدمت شيئًا، أو أخَّرت شيئًا، فكان يقول: لَا حَرَجَ لَا حَرَجَ))، وصححه ابن خزيمة (2774)، وهذا قول عطاء من التابعين، وعليه فتوى علماء اللجنة الدائمة، وابن باز وابن عثيمين، وغيرهم من المعاصرين.

 

وفي متن حديث أسامة بن شريك الذي استدلَّ به الْمُجَوِّزون اختلافٌ؛ فقد رواه ابن أبي شيبة في مصنفه (36145) في باب: مسألة تقديم وتأخير المناسك، فقال: حدثنا أسباط بن محمد عن الشيباني عن زياد بن علاقة عن أسامة بن شريك ((أن النبي صلى الله عليه وسلم سأله رجل فقال: حلقت قبل أن أذبح قال: لَا حَرَجَ)).

 

فمُخرِّج الحديث واحد؛ وهو أبو إسحاق سليمان بن أبي سليمان الشيباني، فاختلف في رواية الحديث عنه جرير بن عبدالحميد الضبي، وأسباط بن محمد، وكلاهما ثقة من رجال البخاري ومسلم، لكن جريرًا كان إذا حدَّث من حفظه وقعت له أوهام، لا سيما في آخر عمره؛ قال الحافظ ابن حجر في تقريب التهذيب (ص: 139): "جرير بن عبدالحميد الضبي الكوفي، نزيل الري وقاضيها، ثقة، صحيح الكتاب، قيل: كان في آخر عمره يهِم من حفظه"، وذكره العلائي في كتابه المختلطين (ص: 17) وقال: "ذكر البيهقي أنه نُسِب في آخر عمره إلى سوء الحفظ"، فلعل هذا الحديث رواه جرير من حفظه بالمعنى فأخطأ فيه، بدليل رواية أسباط بن محمد؛ قال الدارقطني في سننه (2565): "لم يَقُلْ: (سعيت قبل أن أطوف) إلا جرير عن الشيباني"، وقال البيهقي في السنن الكبرى (5/ 238): "هذا اللفظ: (سعيت قبل أن أطوف) غريب، تفرَّد به جرير عن الشيباني، فإن كان محفوظًا فكأنه سأله عن رجل سعى عقيب طواف القدوم قبل طواف الإفاضة، فقال: ((لا حرج))، والله أعلم"، وقال الطحاوي في شرح مشكل الآثار (15/ 281) بعد أن ذكر حديث أسامة بن شريك: "هذه مسألة من الفقه أكْثَرُ أهلها يقولون فيها: إن السعي بين الصفا والمروة قبل الطواف بالبيت لا يُجزئ الساعي، وإنه كمن لم يَسْعَ، وهذا قول عامة فقهاء الأمصار من أهل الحجاز، وأهل المدينة، ومن أهل العراق، ولا نعلم لهم مخالفًا في ذلك غير الأوزاعي، فإنه قد رُوِيَ عنه في ذلك أن السعي يجزئ الذي سعاه، وأنه ليس عليه أن يُعيده بعد طوافه بالبيت، وقد رُوِيَ مثل ذلك عن عطاء بن أبي رباح"، وقال الخطابي في معالم السنن (2/ 218): "الواجب عليه أن يؤخِّرَ السعي عن الطواف، لا يُجزئه غير ذلك في قول عامة أهل العلم، إلا في قول عطاء وحده، وهو قول كالشاذ لا اعتبار له"، وقال ابن القيم في زاد المعاد (2/ 239): "قوله: (سعيت قبل أن أطوف) في هذا الحديث ليس بمحفوظ، والمحفوظ تقديم الرمي، والنحر، والحلق بعضها على بعض".

 

فتبيَّن أن حديث أسامة بن شريك مختلف في ثبوت هذه اللفظة فيه: (سعيت قبل أن أطوف)، والأقرب أنها لفظة شاذة، فلا يستقيم الاحتجاج بها على جواز تقديم السعي على الطواف، وما أحسن قول الشوكاني في السيل الجرار (ص: 326): "في الباب أحاديث، وليس في شيء منها ذكر تقديم السعي على الطواف، إلا أن يكون مثل ذلك داخلًا في مثل هذا العموم، وأما ما وقع في حديث أسامة عند أبي داود بلفظ: (سعيت قبل أن أطوف)، فقد قال الحُفَّاظ: إنه ليس بمحفوظ"، فالأرجح قول الجمهور أنه يشترط لصحة السعي أن يكون بعد الطواف، وهو الأحوط والأبرأ للذمة، والله أعلم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • حكم تقديم السعي على الطواف
  • مختصر الطواف وبعض ما يتعلق به من أحكام

مختارات من الشبكة

  • تفسير: (ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكورا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ماذا يفعل من نسي شوطا من أشواط السعي؟(مقالة - ملفات خاصة)
  • السعي بعد طواف الإفاضة(مقالة - ملفات خاصة)
  • خطة: السعي لفكاك الرقبة في رمضان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • السعي للكمال وجلد الذات(استشارة - الاستشارات)
  • باب فضل السعي إلى الجمعة والطيب والغسل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مختصر السعي بين الصفا والمروة وبعض ما يتعلق به من أحكام(مقالة - ملفات خاصة)
  • سنن السعي(مقالة - ملفات خاصة)
  • صفة السعي بين الصفا والمروة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • السعي وراء الحقائق دأب كل عاقل(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب