• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / محمد صلى الله عليه وسلم / سيرة نبوية
علامة باركود

حلم النبي وعفوه وشجاعته صلى الله عليه وسلم

حلم النبي وعفوه وشجاعته صلى الله عليه وسلم
ياسر تاج الدين حامد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 10/1/2016 ميلادي - 29/3/1437 هجري

الزيارات: 20777

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حلم النبي وعفوه وشجاعته

صلى الله عليه وسلم


حِلْمه صلى الله عليه وسلم وعَفْوهِ:

الحِلْم من أخلاق الأنبياء؛ قال الله عن إبراهيم عليه السلام: ﴿ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ ﴾ [التوبة: 114]، وقال عن ابنه إسماعيل: ﴿ فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ ﴾ [الصافات: 101]، وقال لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: ﴿ خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ ﴾ [الأعراف: 199].

 

ومما ورد في وصف نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم: ما قاله عبدالله بن عمرو بن العاص: "ولا يدفع بالسيئة السيئة، ولكن يعفو ويغفر"[1]، وكان هذا العفو مع أعدائه كثيرًا؛ فحين كان في غزوة أُحُد كُسِرت رَبَاعِيَتُه، وشج في وجهه حتى سال الدم منه، فعفا عنهم، ودعا لهم ولم يدعُ عليهم، قال عبدالله بن مسعود: كأني أنظر إلى النبي صلى الله عليه وسلم يحكي نبيًّا من الأنبياء ضربه قومه فأدمَوْه، وهو يمسح الدم عن وجهه ويقول: "اللهم اغفر لقومي؛ فإنهم لا يعلمون"[2]، وكذلك قد عفا عن اليهودية التي وضعت له السم في ذراع الشاة، وعن عبدالله بن أبيٍّ ابن سلول رأس النفاق، وقال لعمر حين طلب أن يقتله: ((دعه، لا يتحدث الناس أن محمدًا يقتل أصحابه))[3]، ولا ننسى أن نذكر عفوه عن قريش حين دخل مكة، وقولته التي سجلها التاريخ: ((اذهبوا فأنتم الطلقاء))[4].

 

ومن حِلْمه صلى الله عليه وسلم: أنه لم يحفظ عنه قط أنه ضرب امرأة ولا خادمًا، ولا انتقم لنفسه قط، إلا إذا انتهكت محارم الله، وقيل: "ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئًا قط بيده، ولا امرأة ولا خادمًا، إلا أن يجاهد في سبيل الله، وما نِيلَ منه شيء قط فينتقم من صاحبه، إلا أن ينتهك شيء من محارم الله فينتقم لله عز وجل"[5].

 

الشجاعة:

إن الشجاعة من خُلق الأنبياء والمرسلين، وبهذا وصفهم الله بقوله: ﴿ الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ ﴾ [الأحزاب: 39]، وقد عُرف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الشجاعة، فكان لا يخاف في الله لومة لائم، ولولا هذا ما استطاع أن يبلغ دعوته ويستمر بين ظهراني قومه في مكة ما يقرب من ثلاث عشرة سنة، فكان شجاعًا حال السلم وحال الحرب؛ قال البراء: "كنا إذا احمر البأس نتقي به، وإن الشجاع منا للذي يحاذي به - يعني النبي صلى الله عليه وسلم"[6]، وقال علي بن أبي طالب - وهو من فرسان الأمة وشجعانها -: "كنا إذا احمر البأس ولقي القوم القوم، اتقينا برسول الله صلى الله عليه وسلم، فما يكون منا أحد أدنى من القوم منه"[7]، وفي غزوة حُنين وقد فرَّ عنه الناس ظل صلى الله عليه وسلم ثابتًا في مكانه على بغلته البيضاء وهو يقول: ((أنا النبيُّ لا كذب، أنا ابن عبدالمطلب))[8].

 

ولم تكن صولة الملك ولا قوة السلطان لتمنع رسول الله صلى الله عليه وسلم من تبليغ دعوة ربه عز وجل؛ فكاتَبَ الملوك والأمراء يدعوهم إلى الإسلام، وفيهم كسرى عظيم الفُرس، وهرقل عظيم الروم.

 

فهل نرى مدعيًا للنبوة يثبت مثل هذا الثبات، وتنطوي نفسه على مثل هذا اليقين؟ وقد قال عنه أنس: "كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس، وأجود الناس، وأشجع الناس، ولقد فزع أهل المدينة ذات ليلة فانطلق الناس قِبَل الصوت، فاستقبلهم النبي صلى الله عليه وسلم وقد سبق الناس إلى الصوت وهو يقول: ((لن تراعوا، لن تراعوا))، وهو على فَرَس لأبي طلحة عري، ما عليه سرج، وفي عنقه سيف، فقال: ((لقد وجدتُه بحرًا))، أو: ((إنه لبحر))[9].



[1] البخاري.

[2] البخاري.

[3] البخاري.

[4] السيرة لابن هشام.

[5] مسلم.

[6] مسلم.

[7] رواه أحمد والبيهقي.

[8] البخاري.

[9] البخاري.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • من الشمائل والصفات المحمدية .. الوفاء
  • من الشمائل والصفات المحمدية .. الحلم
  • من الشمائل والصفات المحمدية .. الأمانة
  • من الشمائل والصفات المحمدية .. العفو والرحمة
  • من الشمائل والصفات المحمدية .. نصرة المستضعفين
  • هدي النبي صلى الله عليه وسلم في النوم
  • استيقظ فلا تأخذك غفوة عن حلم النبي صلى الله عليه وسلم وعفوه
  • شجاعة الرسول في الغزوات
  • حلم النبي صلى الله عليه وسلم
  • مثل من حلم النبي صلى الله عليه وسلم

مختارات من الشبكة

  • تفسير: (قالوا أضغاث أحلام وما نحن بتأويل الأحلام بعالمين)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لماذا نتخلى عن أحلامنا؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • من حلم النبي صلى الله عليه وسلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حلم النبي - صلى الله عليه وسلم - وصبره على الأذى(مقالة - ملفات خاصة)
  • الرؤى والأحلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أبو طلحة رضي الله عنه وشجاعته(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حوار بين جني الأحلام وإنسان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أمي تبني حياتها على الأحلام والرؤى(استشارة - الاستشارات)
  • حوار أيان إدغار عن رؤيا النبي في الأحلام(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • شجاعة النبي (صلى الله عليه وسلم)(مقالة - ملفات خاصة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 16/11/1446هـ - الساعة: 14:43
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب