• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / محمد صلى الله عليه وسلم / دراسات وبحوث
علامة باركود

هديه صلى الله عليه وسلم في الطعام والشراب

د. أحمد بن عثمان المزيد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 22/7/2010 ميلادي - 10/8/1431 هجري

الزيارات: 32537

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

هَدْيُهُ صلى الله عليه وسلم في الطَّعَامِ والشَّرَابِ [1]

 

أ - هَدْيُهُ صلى الله عليه وسلم في الطَّعامِ:

1- كان لا يردُّ موجودًا ولا يتكلَّفُ مفقودًا، فما قُرِّبَ إليه شيءٌ من الطيباتِ إلا أَكَلَهُ إلَّا أَنْ تَعَافَهُ نَفْسُه؛ فيترُكَه مِنْ غَيْرِ تحريمٍ، ولا يَحْمِل نَفْسَهُ عليه على كُرْهٍ، وما عابَ طَعَامًا قَطُّ، إِنْ اشتهَاهُ أَكَلَهُ وإلا تَرَكَهُ، كما تركَ أَكْلَ الضَّبِّ لمَّا لم يَعْتَدْهُ.

2- وكان يأكلُ ما تَيَسَّرَ، فَإِنْ أعْوَزَهُ صَبَرَ، حتى إنَّهُ ليربُط على بطنِه الْحَجَرَ من الجوعِ، ويُرى الهلالُ والهلالُ والهلالُ ولا يُوْقَد في بيتِه نَارٌ.

3- ولم يَكُنْ مِنْ هَدْيه حبسُ النفسِ على نوعٍ واحدٍ مِنَ الأغذيةِ لا يَتَعدَّاهُ إلى مَا سِواه.

4- وَأَكَلَ الحلوى والعسَلَ، وكان يحبهما، وأَكَلَ لحمَ الْجَزُورِ، والضأنِ، والدَّجَاجِ، ولحم الْحُبَّارَى، ولحم حمارِ الوَحْشِ، والأرنبِ، وطعامَ البحرِ، وأَكَلَ الشِّواءَ، وأكلَ الرُّطَبَ والتَّمْرَ، وأكل الثَّرِيدَ؛ وهو: الخبزُ باللحمِ، وأكل الخبزَ بالزيتِ، وأكل القثاءَ بالرطبِ، وأكل الدُّبَّاءَ المطبوخة وكان يحبُّها، وأكل القديدَ، وأكل التَّمرَ بالزُّبْدِ.

5- وكان يُحِبُّ اللحمَ، وأحبُّه إليه الذراعُ ومَقْدِمُ الشاةِ.

6- وكان يأكلُ مِن فاكهةِ بلدِه عندَ مجيئِها، ولا يحتمي عَنْهَا.

7- وكان معظمُ مَطْعمِه يُوضَعُ عَلَى الأرضِ في السُّفْرَةِ.

8- وكان يأمُر بأكلِ باليمينِ، ويَنهى عن الأكْلِ بالشمالِ، ويقول: ((إِنَّ الشيطانَ يأكلُ بِشِمَالِهِ، ويشربُ بشماله)) [م].

9- وكان يأكُلُ بأصابِعِه الثَّلاث، ويلعقُها إذا فَرَغَ.

10- وكان لا يأكل مُتَّكئًا - والاتَّكَاءُ على ثلاثةِ أنواعٍ؛ أحدُها: الاتكاءُ على الجنبِ، والثاني: التربُّع، والثالث: الاتكاء عَلَى إِحْدَى يديه وأكلُه بالأُخرَى، والثلاث مذمومة -، وكان يأكلُ وهو مُقْعٍ - والإقعاءُ: أنْ يجلسَ على أَلْيَتَيْهِ ناصبًا ساقَيْه - وقال: ((إنَّمَا أَجْلِسُ كَمَا يَجْلِسُ الْعَبْدُ وآكُلُ كَمَا يأكُلُ العَبْدُ)).

11- وكان إذَا وَضَعَ يَدَهُ في الطعامِ قال: ((بِسْمِ اللهِ))، ويأمرُ الآكلَ بالتسميةِ، وقال: ((إِذَا أَكَلَ أَحَدُكُم فليذكر اسْمَ اللهِ تعالى، فإِنْ نَسِي أَنْ يَذْكُرَ اسمَ اللهِ في أوَّلِهِ؛ فليقل: بِسْمِ اللهِ في أوَّلِهِ وآخرِهِ)). [ت].

12- وقال: ((إِنَّ الشيطانَ ليستَحِلُّ الطعامَ أَنْ لا يُذْكَر اسمُ الله عليهِ)) [م].

13- وكان يتحدَّثُ على طعامِه، ويُكَرِّرُ على أضيافِه عَرْضَ الأكلِ عليهم مِرارًا؛ كما يَفْعَلُه أهلُ الْكَرَمِ.

14- وكان إذا رُفِعَ الطعامُ مِنْ بَيْنِ يديهِ يقول: ((الحمدُ للهِ حَمْدًا كثيرًا طيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ غَيْرَ مَكْفِيٍّ ولا مُوَدَّعٍ ولا مُسْتَغْنًى عَنْهُ رَبُّنَا)) [خ].

15- وكان إِذَا أَكَلَ عِنْدَ قومٍ لم يَخْرُج حَتَّى يدعو لهم، ويقول: ((أَفْطَرَ عِنْدَكُم الصَّائِمُونَ، وأَكَلَ طَعَامَكُم الأبْرَارُ، وَصَلَّتْ عَلَيْكُمُ الملَائكَةُ)) [د].

16- وكان يَدْعُو لِمَنْ يُضِيف المساكينَ وَيُثْنِي عليهم.

17- وكانَ لا يأنَفُ مِن مُؤاكلة أحدٍ صغيرًا كان أو كبيرًا، حُرًّا أو عبدًا، أعرابيًّا أو مهاجرًا.

18- وكان إذا قُرِّب إليه طعامٌ وهو صائمٌ، قال: «إِنِّي صائم» [ق]، وأمَرَ مَن قُرِّبَ إليه الطعام وهو صائم أن يُصَلِّيَ؛ أي: يدعو لمَن قَدَّمَهُ، وإِنْ كَان مُفْطِرًا أَنْ يأكلَ مِنْهُ.

19- وكان إذا دُعِيَ لطعامٍ وَتَبِعَهُ أحدٌ أعلمَ به رَبَّ المنزلِ، وقال: ((إِنَّ هَذَا تَبِعَنَا؛ فَإِنْ شِئْتَ تأذَنُ له، وَإِنْ شِئْتَ رَجَعَ)) [خ].

20- وأَمَرَ مَن شَكَوْا إليه أنهم لا يشبعُونَ أن يجتمِعُوا على طعامهم ولا يتفرَّقُوا، وأَنْ يذكُروا اسمَ اللهِ عليه يبارك لهم فيه.

21- وقال: ((مَا مَلأَ آدمِيٌّ وعاءً شرًّا مِنْ بَطْنٍ، بِحَسْبِ ابنِ آدمَ لُقَيْمَاتٌ يُقِمْنَ صُلْبَه؛ فَإِنْ كانَ لَا بُدَّ فاعلًا، فثلثٌ لطعامِهِ، وثلثٌ لشرابِه، وثلثٌ لِنَفَسِهِ)) [ت، جه].

22- ودخلَ منزلَهُ ليلةً، فالتمسَ طعامًا فَلَمْ يجِدْه، فقال: ((اللَّهُمَّ أَطْعِم مَنْ أَطْعَمَنِي، واسقِ مَنْ سَقَانِي)) [م].

 

ب - هَدْيُهُ صلى الله عليه وسلم في الشَّرَابِ[2]:

1- كانَ هديهُ في الشرابِ مِن أكْملِ هدْي يُحْفَظُ به الصحةُ، وكان أحبُّ الشرابِ إليه الحُلْوَ البارِدَ. وكان يشربُ اللبنَ خالصًا تارةً، ومشوبًا بالماءِ أخرى، ويقول: ((اللَّهُمَّ باركْ لَنَا فيه وَزِدْنَا مِنْهُ، فَإِنَّهُ لَيْسَ شَيءٌ يُجْزِئُ مِنَ الطَّعَامِ والشَّرَابِ إلا اللَّبنَ)) [ت].

2- ولم يَكُنْ مِنْ هدْيه أَنْ يشربَ على طعامِه، وكان يُنْبَذُ لَهُ أَوَّلَ الليلِ ويشربُه إذا أصبحَ يومَه ذَلِكَ، والليلةَ التي تجيءُ، والغَدَ والليلةَ الأخرى، والغَد إلى العصرِ؛ فَإِنْ بَقِيَ منه شيءٌ سقاه الخادمَ أو أمر به فَصُبَّ.

(والنبيذ: هو ما يُطْرَحُ فيه تَمْرٌ يُحَلِّيهِ. ولم يكن يشربه بَعْدَ ثلاثٍ خوفًا مِن تَغَيُّرِه إلى الإسكارِ).

3- وكان مِن هدْيه المعتادِ الشربُ قاعدًا، وزجرَ عن الشربِ قائمًا، وشربَ مرةً قائمًا، فقيل: لعذرٍ، وقيل: نسخ لنهيِه، وقيل: لجوازِ الأمْرَيْن.

4- وكان يَتنفسُ في الشرابِ ثلاثًا، ويقول: ((إِنَّهُ أَرْوَى وَأَمْرَأُ، وَأبْرَأُ)) [م]، ومعنى تنفُّسِه في الشرابِ: إبانتُه القَدَحَ عَنْ فيهِ وتنفُّسه خارجَه كما في جاء قوله: ((إِذَا شَرِبَ أَحَدُكُمْ فَلَا يَتَنَفَّسْ في القَدَحِ، ولكِنْ لِيُبْنِ الإِنَاءَ عَنْ فِيه)) [ت، جه]، ونَهَى أَنْ يُشربَ مِن ثُلمة القَدَح، ومِنْ فِي السقاءِ. «والثُّلَمَة: الفرجة والشق».

5- وكان يُسَمِّي إذا شرب، ويحمد الله إذا فرغ، وقال: ((إِنَّ اللهَ ليرضَى عن العبدِ يأكلُ الأَكْلَةَ يَحْمَدُه عليهَا، ويشربُ الشَّربةَ يحمدُه عَليهَا)) [م].

6- وكان يُسْتَعذَبُ لَهُ الماءُ ((وهو الطَّيِّبُ الذي لا ملوحةَ فيهِ)) ويختارُ البائتَ مِنْهُ.

7- وكانَ إِذَا شَرِبَ ناولَ مَنْ عَلَى يمينه وإنْ كانَ مَنْ على يسارِه أكبرَ منهُ.

8- وأَمَرَ بتخميرِ الإناءِ «أي: تغطيته»، وإيكائِه، وَلَوْ أَنْ يَعْرِضَ عَلِيهِ عُودًا، وأَنْ يُذْكَرَ اسمُ اللهِ عِندَ ذلك. ((والإيكاءُ: ربطُ فتحةِ الوعاءِ وشدُّها)).

المادة باللغة الإنجليزية

اضغط هنا



[1] زاد المعاد (1/ 154).

[2] زاد المعاد (2/ 366)، (4/ 209).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • هديه - صلى الله عليه وسلم - في الطهارة وقضاء الحاجة
  • هديه - صلى الله عليه وسلم - في الخوف
  • هديه - صلى الله عليه وسلم - في تجهيز الميت
  • هديه - صلى الله عليه وسلم - في بيعه وشرائه ومعاملاته
  • هديه صلى الله عليه وسلم في النكاح والمعاشرة
  • هديه - صلى الله عليه وسلم - في الصوم
  • قواعد العناية بالصحة في نظام الطعام في الإسلام
  • هديه - صلى الله عليه وسلم - في الزكاة والصدقات
  • هديه - صلى الله عليه وسلم - في الذكر
  • هديه - صلى الله عليه وسلم - في الأذان وأذكاره
  • هديه - صلى الله عليه وسلم - في قراءة القرآن
  • جميل الدلالة في مشي النبي من حديث هند بن أبي هالة
  • هديه - صلى الله عليه وسلم - في الهدايا والضحايا والعقيقة
  • هديه - صلى الله عليه وسلم - في خطبته
  • هديه - صلى الله عليه وسلم - في النوم والاستيقاظ والرؤى
  • هديه - صلى الله عليه وسلم - في الفطرة واللباس والهيئة والزينة
  • هديه - صلى الله عليه وسلم - في السلام والاستئذان
  • هديه - صلى الله عليه وسلم - في كلامه وسكوته
  • هديه - صلى الله عليه وسلم – في مشيه وجلوسه
  • هديه - صلى الله عليه وسلم - في السفر
  • البحث عن الطعام: رؤية عبر التاريخ!!
  • فاكهة النبي صلى الله عليه وسلم والأكل على السفرة
  • شراب النبي صلى الله عليه وسلم وسنة الشرب
  • سنن وآداب الطعام والشراب (آداب الأكل)
  • كان يحب الحلواء والعسل
  • الاعتدال في الطعام والشراب
  • هديه عليه الصلاة والسلام في التعامل مع أخطاء الناس
  • الخير في اتباع هديه صلى الله عليه وسلم (خطبة)
  • عمله صلى الله عليه وسلم في الرعي وتجارة خديجة رضي الله عنها

مختارات من الشبكة

  • هدي النبي صلى الله عليه وسلم في تناول الطعام (PDF)(كتاب - ثقافة ومعرفة)
  • هديه صلى الله عليه وسلم بشأن البيوت(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • هديه - صلى الله عليه وسلم – في الطب والتداوي وعيادة المرضى(مقالة - ملفات خاصة)
  • هديه - صلى الله عليه وسلم - في علاج الكرب والهم والغم والحزن(مقالة - ملفات خاصة)
  • هديه - صلى الله عليه وسلم - في الحج والعمرة(مقالة - ملفات خاصة)
  • هديه - صلى الله عليه وسلم - في الكسوف والاستسقاء(مقالة - ملفات خاصة)
  • هديه - صلى الله عليه وسلم - في الجمعة والعيدين(مقالة - ملفات خاصة)
  • هديه - صلى الله عليه وسلم - في الصلاة(مقالة - ملفات خاصة)
  • من نواقض الإسلام : من اعتقد أن هدي غير النبي أكمل من هديه (3)(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب