• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / مسلمو بورما "ميانمار" / مقالات
علامة باركود

دعوة لإغاثة المستضعفين الروهينجيا في ماينمار

الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 20/5/2015 ميلادي - 2/8/1436 هجري

الزيارات: 11015

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

دعوة لإغاثة المستضعفين الروهينجيا في ماينمار

الحمدُ لله على كلِّ حال، وهو المستعان وعليه الاعتماد، وصلى الله وسلَّم على نبينا محمد، أما بعد:

فمن جراحات المسلمين التي لا تزال نازفةً منذ أمد بعيد: ما يتعرض له المسلمون الروهينجيا في ميانمار - بورما من اضطهادٍ ومصادرةٍ لحقوقهم مراتٍ متكررة، وتوالت فيهم المذابح والتصفيات الجسدية وحرقهم بالنار أحياء... ﴿ وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ ﴾ [البروج: 8].

 

وقد لجأ المسلمون هناك إلى الهرب والنُّزوح إلى الدول المجاورة، لكنهم وللأسف الشديد انتقلوا من معاناة إلى معاناة، إمَّا بعدم استقبالهم، أو بإيوائهم في أماكن لا تفي بالقدر الأدنى للكرامة الإنسانية، أو بما تعرَّضوا له من التجارة بهم وبيعهم، وإما بموتهم في القوارب البحرية التي تُقلُّهم.

 

وكان من آخر ألوان معاناتهم: عُلوق أعدادٍ كبيرة من المهجَّرين منهم في قواربهم في البحر، بعد أن رفضت استقبالَهم دولٌ قريبة... ماليزيا وتايلند واندونيسيا ومن قبلهم بنجلاديش.

 

وبحسب منظمات دولية: لا زال قرابة ثمانية آلاف مهاجر روهينجي مسلم في قواربهم المتهالكة في البحر منذ شهرين!.

 

ولا ريب أن هذا الوضع تأباه شريعة الإسلام وتوجب على الجميع المبادرة بنجدتهم وإغاثتهم، سواء أكانوا مسلمين أو غير مسلمين، ومن عنده ذرَّة من إنسانية ورحمة يحزنه ويؤسفه هذا الظلم والتجاهل لأولئك المستضعفين، ويسعى بما استطاع لإغاثتهم.

 

فالمتعين على حكومات الدول الإسلامية، وكذلك المنظمات والهيئات الإسلامية الإغاثية والسياسية والدولية أن تبادر فوراً لإغاثتهم والسعي لتوفير المخرج الآمن لأولئك العالقين في البحر، وأن تتواصل مع دول الآسيان والدول القريبة من ميانمار لإنقاذهم من الغرق وتوفير الملاذ الآمن لهم، وتقديم الدعم المادي لذلك.

 

كما أن أغنياء المسلمين ورجال الأعمال فيهم مسؤولون بين يدي الله: ماذا قدموا لإخوانهم المضطهدين الجوعى والمرضى هناك؟ هل آزروا الهيئات الإغاثية؟ وهل أبرؤوا ذمتهم بين يدي ربهم؟.

 

كما أنه قد آن الأوان لإيجاد حلٍّ عادل للمسلمين المستضعفين في ميانمار، فيجب على الدول والمنظمات أن تلزم الحكومة في "نايبييدو" بأن تعترف بحق مسلمي ميانمار في العيش بكرامة وسلام، وأن تكف عن اضطهادهم، وأن تحميهم من اعتداءات المتطرفين.

 

يقول الله جل شأنه مبيناً ما يجب على أهل الإسلام: ﴿ وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ ﴾ [التوبة: 71] أي: يتناصرون ويتعاضدون، كما جاء في "الصحيحين" عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "المؤمن للمؤمن كالبُنيان يشدُّ بعضُه بعضاً" وشبَّك بين أصابعه. وفي "الصحيحين" أيضاً قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "مَثَلُ المؤمنين في توادِّهم وتراحمِهم، كمَثَل الجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضوٌ تداعى له سائر الجسد بالحُمَّى والسَّهر".

 

والشريعة الإسلامية آمرةٌ للناس جميعاً مسلمين وغير مسلمين أن يتعاضدوا ويتعاونوا على إقرار العدل ومنع الظلم ورعاية الحقوق للإنسانية جمعاء، قال الله تعالى: ﴿ وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ﴾ [المائدة: 2].

 

والله المستعان، ولا حول ولا قوة إلا به جلَّ وعلا. وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

 

الرياض 2 شعبان 1436هـ





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • يا إخوة الروهينجيا لا بواكي لكم (خطبة)
  • المسلمون في ميانمار وأصحاب الأخدود
  • ميانمار تستصرخ وتستغيث
  • عاشوراء ونصر الله للمستضعفين

مختارات من الشبكة

  • أوقات وأماكن وأزمنة استجابة الدعاء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الصيام سبب لإجابة الدعاء وللصائم عند فطرة دعوة لا ترد(مقالة - ملفات خاصة)
  • سبل الارتقاء بالبيئة الدعوية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • تضرع وقنوت(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من مائدة الحديث: فضل الدعوة إلى الهدى، وخطر الدعوة إلى الضلال(مقالة - آفاق الشريعة)
  • دور الدعم المالي في نجاح الدعوة الإسلامية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تطبيق مقاصد الشريعة في الدعوة إلى الله (الداعية – موضوع الدعوة – الوسائل والأساليب) أنموذجا (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • الدعوة إلى العلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حقيقة دعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • تعريف الدعوة لغة واصطلاحا(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
1- جزاكم الله خيرا
محمد 03-07-2017 02:48 PM

جزاكم الله خيرا فضيلة الشيخ
مشاعركم نحو أخوتكم المشردين والمستضعفين
نسأل الله أن يكتب لهم الفرج العاجل
ولكل المسلمين
في كل مكان

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه
  • ختام الدورة التاسعة لمسابقة "جيل القرآن" وتكريم 50 فائزا في سلوفينيا
  • ندوة في سارنيتسا تبحث تطوير تدريس الدين الإسلامي وحفظ التراث الثقافي
  • مشروع للطاقة الشمسية وتكييف الهواء يحولان مسجد في تيراسا إلى نموذج حديث

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/1/1447هـ - الساعة: 16:28
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب