• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / مسلمو بورما "ميانمار" / مقالات
علامة باركود

مجازر ومحارق المسلمين في بورما (خطبة)

إسماعيل أبو بكر

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 22/3/2014 ميلادي - 20/5/1435 هجري

الزيارات: 35468

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مجازر ومحارق المسلمين في بورما (خطبة)

 

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله..

 

أما بعد:

عباد الله.. جراحات أمتنا الإسلامية قد كثرت، وكل يوم تطلع فيه الشمس تطالعنا من هنا وهناك أخبار غير سارة عن المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها تحمل في طياتها أنباء مؤلمة عن مآسي يئن منها المسلمون .. فإنا لله وإنا إليه راجعون. هناك مجازر تفتك بالمسلمين في سوريا ، وأخرى في فلسطين، وغيرها من بلدان الإسلام، وهذه الأيام تطالعنا الجرائد والقنوات أخبارا محزنة عن عملية إرهابية آثمة، ومجزرة وحشية بشعة على مسلمي ولاية أركان (بدولة بورما البوذية) قام بها مجموعة بوذية إرهابية وعددهم (300) بوذي في شرقي أركان بمنطقة (تنغو) ما أسفرت عن قتل (10) من المسلمين الأبرياء كانوا ينتمون لجماعة الدعوة، وذلك يوم 13/7/1433هـ، الموافق3/6/2012م، فأشعلوا بذلك نار الفتنة الطائفية بين عامة المسلمين والبوذيين في جميع أنحاء بورما، وسرت فيها كالنار في الهشيم، وإليكم بعض تبعاتها وأثارها المأساوية على المسلمين هناك، في الأسبوع الأول من المحرقة والمجزرة:

1- إثر هذه العملية الإرهابية خرجت مجموعة من المسلمين بمظاهرة سلمية في عاصمة بورما يوم الاثنين 14/7/1433هـ مرددين: ( لا للعدوان البوذي على المسلمين - والتحقيق العاجل في الموضوع- ) فوعدت الجهات المعنية الحكومية بإجراء التحقيق لكن بأسلوب بارد دون جدية ولا مبادرة، ومع ذلك انتظر المسلمون لمدة ثلاثة أيام من الإعلان الحكومي، وحينما تيقن المسلمون من عدم قيام الجهات الحكومية المعنية بالتحقيق وعدم اتخاذ أي قرار حيال ذلك، استعد المسلمون للخروج بمظاهرة سلمية في بعض المناطق الأركانية منها: أكياب عاصمة أركان القديمة - منغدو- المتاخمة لبنجلاديش عشية يوم الجمعة الموافق 18/7/1433هـ 8/6/2012م بعد صلاة الجمعة ، فقامت الحكومة المحلية بمنعهم من الخروج للمظاهرة، متخذة عدة نقاط للتفتيش قبل صلاة الجمعة، بل منعتهم من الوصول إلى المساجد بتواطؤ ومساندة من الشعب البوذي، وإزاء وقوف القوات الحكومية بجانب البوذيين ومساندتها لهم تجرأ البوذيون على التعدي وضرب المسلمين بالساطور والعصي ورمي الأحجار، فحصل قتال شديد بين الجانبين حتى أدى إلى قيام كل طرف من الفريقين بإضرار الطرف الآخر، وذلك باحراق البيوت والقرى وأماكن العبادة والأسواق، فقامت الحكومة بإطلاق النار بطريقة عشوائية تجاه المسلمين، أسفر عن قتل عدد من المسلمين، يتجاوز عددهم (50) مسلما، وإحراق (100) بيت من كلا الجانبين.

 

2- في ليلة الأحد 15/7/1433هـ أصدرت الحكومة المركزية قرار حظر التجول يوميا من الساعة 6 مساء حتى الساعة 6 صباحاً على المسلمين فقط دون البوذيين، فخرج البوذيون بمساندة الحكومة وأشعلوا النار في بيوت وقرى المسلمين، ودخلوا أسواق المسلمين فعملوا فيها النهب والتخريب والدمار، بينما الحكومة حظرت التجول على المسلمين، ومنعتهم من الخروج من بيوتهم، ومن خرج منهم ترديه العساكر قتيلا بطلقة نارية فوراً ، ثم تلتقطه في سيارات الجيوب، لتخفيه عن الأنظار والإعلام في مكان مجهول لا يعلم عنه أحد، وأصبح المسلمون محبوسين في البيوت ممنوعين عن الخروج حتى عن العمل والعبادة وشراء الضروريات، فباتوا مهددين بالموت الجماعي إن طال الحصار للحيلولة بينهم وبين الحصول على الغذاء في بيوتهم. هذه الأحداث جرت في مدينة منغدو ذات الأغلبية السكانية من المسلمين في الوقت الراهن منذ 8/6/2012م حتى اليوم.

 

3- أما في مدينة أكياب ذات الأغلبية السكانية من البوذيين والأقلية من المسلمين، فتم تطويقها بالحصار من الحكومة بحجة حفظ الأمن منذ الجمعة 8/6/2012م، ورغم ذلك قام البوذيون بإحراق ثلاث قرى من قرى المسلمين، وقتلوا ما لا يقل عن (300) مسلم، وخطفوا (50) من وجهاء المسلمين ذوي الكلمة المسموعة بعيدا عن الأنظار والإعلام إلى مكان مجهول، وظل المسلمون معزولين، بينما الساحة باتت مفتوحة للبوذيين، يفعلون ما يريدون بالمسلمين، يرتعون في دمائهم ويسرحون في قراهم، دون نكير من الحكومة ولا قدرة للمقاومة من المسلمين العزل.

 

4- وفي منطقتي راسيدنغ و بوسيدنغ: قام البوذييون بالفظائع ذاتها التي ارتكبوها في منغدو بمساندة الحكومية البوذية، وربما الحال هناك أسوأ من منغدو، لبعدها عن الحدود البنغالية.

 

5- أما المناطق الشرقية لأركان مثل- قيقتو- وفاكتو- رامبري- مامبرا- مروهانغ: فيتحدث عنها أهلها من المسلمين أنها دمرت تماماً، حيث عم فيها القتل والدمار والنهب وانتهاك الأعراض من قبل البوذيين، وباتت تلك المناطق مطوقة ومغلقة على المسلمين من جميع الجوانب، ولا توجد وسيلة للاتصال بالخارج، لقطع الحكومة وسائل الاتصال عنها منذ اندلاع الفتنة الطائفية.

 

ومن شدة ما يلاقي المسلمون من الجرائم في تلك المناطق، اضطر كثير منهم للفرار بدينهم وعِرضِهم عبر (خليج البنغال) المتفرع عن بحر العرب، وباتت المنطقة ترزخ تحت ويلات النار براً وبحراً كما صرح به شاهدوا عيان من أهاليها. والله المستعان، فإنا لله وإنا إليه راجعون.

 

أيها الإخوة المباركون..

والآن قد مضى الأسبوع الثاني ولا زالت الحكومة البورمة تشدد الحصار على أحياء المسلمين بحظر التجول: فبات مصير الأمهات والأطفال إما الموت جوعا أو القتل بالرصاص إذا خرجوا من بيوتهم.. وأما الرجال فمصيرهم القتل أو الخطف، وأما أعيانهم وعلماؤهم فمردهم الاعتقال ولا مفر لهم منه، وتجاوزت عدد ضحايا المجازر الآلاف، وبلغ عدد البيوت المحرقة قرابة 700 بيت، وتم تهجير الآلاف جماعات مما تعرض الكثير منهم للموت والغرق، كما تم تسميم آبار المسلمين، في خطة مدبرة لإبادة هذه الأقلية المسلمة من الوجود، أسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يعجل بالفرج عنهم، وأن ينصرهم على عدوهم، وأن يعجل بهلاكم.


الخطبة الثانية

الحمد لله القوي المقتدر، القاهر فوق عباده، ومنه نستمد النصر، أحمده حمدا يوافي نعمه، ويكافئ مزيده، والصلاة والسلام على المبعوث إلى كل البشر، بلغ الرسالة وأدى الأمانة وجاهد في الله حق جهاده فانتصر..

 

أما بعد:

أيها الإخوة المصلون.. تلكم هي بعض المآسي التي يئن تحت وطأتها إخوانكم في العقيدة في منطقة أركان بدولة بورما، ولعل كثيرا منا لا يعرف عنها وعن موقعها وعن مآسي المسلمين فيها على يد البوذيين عبر التاريخ، إنها كانت في عهد من الزمن دولة إسلامية، تعاقب على حكمها 48 ملكا مسلما، دخل إليها الإسلام في القرن الأول الهجري، وقيل في زمن الخليفة هارون الرشيد العباسي علي يد التجار العرب، الذين نشروا الإسلام في شرق آسيا وجنوبها بسماحتهم وحسن خلقهم وكرم معاملتهم، وقد احتلتها دولة بورما البوذية، فصارت إحدى ولاياتها، وهي تقع بين بورما والهند وبنغلاديش، وقد تتابع فيها على المسلمين عبر فترات التاريخ قتل جماعي وحرق للقرى بأكملها، وتهجير جماعي بغية تغيير الخريطة الجغرافية بإحلال البوذيين مكانهم، وتم بالفعل ذلك فأصبح المسلمون أقلية، وصار عددهم يقل يوما بعد يوم، مما يخشى عليها أن يأتي يوم تصبح في قائمة النسيان، كما حصل للأندلس تماما، وينبغي أن نقف على بعض الحقائق عن مآسي أهل هذه البلاد، والتي يخفى على كثير منا، وإليكم بعضها:

1- لا يملك المسلمون وسيلة ولا آلة للدفاع عن أنفسهم حتى الآلة البسيطة كالسلاح الأبيض (الساطور) ، حيث تم نزعها عنهم منذ زمن، حسب نظام وقرار الحكومة القاضي بنزع السلاح عن السكان بحجة الحفاظ على الأمن.

 

2- بينما يملك البوذيون أسلحة بمساندة من الحكومة.

 

3- الإعلام البورمي يذكر في أخبارهم عن المسلمين أشياء سلبية تاركة الجوانب الإيجابية ومنها مآسيهم، بل أشد من ذلك أنها تقلب الحقائق عن المسلمين فتصورهم بأنهم إرهابيون يشنون الحملات.

 

4- المناطق الشرقية لولاية أركان ذات الأقلية السكانية من السكان قطعت عنهم وسائل الاتصال تماماً، ليتم فيها الإبادة الجماعية وحرق القرى بأهلها بأكملها.

 

5- وللبوذيين جماعات إرهابية ومنظمات سرية محظورة لدى الحكومة، ورغم ذلك اشتركت في الهجوم على المسلمين بمساندة الجيش الحكومي .

 

أيها الإخوة المصلون.. لا زالت دماء المسلمين في أراكان تسيل إلى اليوم، واستحالت عدد من القرى ببيوتها كوما من الرماد، والحصار الحكومي وحظر التجول على المسلمين ضربت أطنابها حتى الآن، فلا يستطيع المسلمون الخروج للصلاة ولا للعمل والكسب، مما يخشى عليهم الموت الجماعي إن طال الحصار لما يحول بينهم وبين الحصول على الغذاء، ومع كل هذه الأحداث المؤلمة والإجرام البشع لا نكاد نرى من القنوات الهائلة في بلاد المسلمين الاهتمام بسردها أمام المسلمين، وتفعيل قضيتها في الإعلام سوى بعضها وهي تمرر - على استحياء- الخبر سريعا، وكأنها لا تعنيها أمرهم، في حين لا يملك المسلمون هناك وسيلة إعلامية واحدة لبث همومهم ونشر مآسيهم أمام إخوانهم في العقيدة، وقد حوصروا بتعتيم إعلامي شامل من قبل الحكومة، فلا ناطق إلا باسم الحكومة البوذية ولا جهة إعلامية إلا جهة الحكومة البوذية، والمأمل في أصحاب القنوات في بلاد المسلمين الاهتمام بنشر مثل هذه القضية، حتى تصل إلى كافة أنحاء المعمورة لكي تخفف عنهم على الأقل الألم، وليحصلوا على تعاطف دولي ليتم الضغط على الحكومة البورمية، كي توقف هذه المجزرة وتلك المحرقة والإبادة الجماعية، ثم ما دورنا نحن عامة المسلمين إزاء هذه المأساة، فنحن على الأقل نملك وسيلة واحدة لنصرتهم ألا وهي الدعاء بأن يفرج الله عنهم كربهم، وينصرهم على عدوهم وعدوه، ويحقن دماءهم، فلا نبخل عليهم من هذه الوسيلة العظيمة، وماذا نجيب ربنا غدا إن بخلنا عليهم بها في حقهم:

أتهزأ بالدعاء وتزدريه وما تدري ما فعل الدعاء

سهام الليل لا تخطئ ولكن لها أمد وللأمد انقضاء

 

ثم المأمل من الحكومات الإسلامية السعي إلى الحكومة البورمية لوقف هذه المجزرة والإبادة الجماعية أداء لحق إخوانهم المسلمين المستضعفين، واتخاذ الوسائل للضغط عليها كي يتمتعوا بحقوقهم الإنسانية، وأملنا في حكومة خادم الحرمين الشريفين كبير ليقوم بهذه المبادرة، فهي السباقة دائما في حمل لواء القضايا الإسلامية، وفقها الله لذلك، ولما فيه خير للإسلام والمسلمين .. اللهم صل على محمد.

 

المصدر: صيد الفوائد





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ميانمار: مسجد يساعد ضحايا الإعصار
  • المسلمون في ميانمار (بورما)
  • المسلمون في ميانمار وأصحاب الأخدود

مختارات من الشبكة

  • إفريقيا الوسطى: مجازر جديدة ضد المسلمين لم يفلت منها الأطفال(مقالة - المسلمون في العالم)
  • البوسنة: المسلمون يدفنون قتلى مجازر الحرب(مقالة - المسلمون في العالم)
  • مجازر الطحين.. إرهاصات نصر وعز وتمكين(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • ﻣﺴﻠﻤﻮ ﺳﺮيلانكا ﻧﺤﻮ ﻣﺠﺰﺭﺓ ﺗﺸﺒﻪ ﻣﺠﺎﺯﺭ ﻣﻴﺎﻧﻤﺎﺭ(مقالة - المسلمون في العالم)
  • القبض على إسرائيلي ارتكب مجازر في سربرينيتشا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • مجازر رواندا...والدور الفرنسي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • القدس بين إنسانية المسلمين ومجازر غير المسلمين(مقالة - موقع أ. د. عبدالحليم عويس)
  • محرقة هتلر ومحارق اليهود والمحرقة الكبرى(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • إفريقيا الوسطى: الألماس يشعل المجازر ضد المسلمين في إفريقيا الوسطى(مقالة - ملفات خاصة)
  • ميانمار: المبعوث الأممي يؤكد فشل السلطات في معالجة المجازر ضد المسلمين(مقالة - المسلمون في العالم)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب