• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / مسلمو بورما "ميانمار" / مقالات
علامة باركود

من بورما إلى الشام .. اسألوا عن الإسلام

من بورما إلى الشام .. اسألوا عن الإسلام
سهاد عكيلة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 22/9/2012 ميلادي - 6/11/1433 هجري

الزيارات: 19186

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من بورما .. إلى الشام

اسألوا عن الإسلام!

 

"اسم بورما مأخوذ من بوذا وهي للبوذيين فقط أينما كانوا، وإنّ على المسلمين إذا أرادوا البقاء في بورما أن يقبلوا تغيير حروف القرآن إلى الحروف البورمية بدلاً من الحروف العربية، وأن يكون الزواج متبادلاً بين المسلمين والبوذيين، وأن يتسمى المسلمون بأسماء بوذية، وأن تخلع النساء المسلمات الحجاب الإسلامي" [1]...

 

هذه بعض القوانين التي يُحكم بها المسلمون الروهينغيا في مقاطعة أراكان في ميانمار (بورما) منذ عشرات السنين... غير أنها لم تُفلح في زحزحة هؤلاء عن دينهم، بل إنهم يلتزمون أحكام الإسلام ويطبقون السُّنة، ومما يتميزون به أنهم لا يتعاملون بالربا... ولو خُيروا بين أكل لحم الخنزير والموت يختارون الموت طواعية...

 

نعم... إنهم يُذبَحون ويُحَرَّقون وتُهدَم بيوتهم وتُغتصب نساؤهم لأنهم آمنوا بالله واستمسكوا بشريعته، ولو أرادوا السلامة لاختلفت خياراتهم... وهم ليسوا بدعاً من المؤمنين بالله وأولئك كذلك ليسوا بدعاً من المجرمين على مَدار التاريخ؛ فقد نبّأنا ربّنا جل وعلا بأخبارهم جميعاً عندما قال: ﴿ وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَن يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ ﴾ [البروج: 8]... حكايةً عن العذاب الذي وقع بالمؤمنين على أيدي ﴿ أَصْحَابُ الأُخْدُودِ ﴾ [البروج: 4].

 

وكما شَهِد الله على تلك العصابة: ﴿ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ﴾ [البروج: 9] ، فكذلك سبحانه شاهد على ما يفعل البوذيون بالمسلمين في ميانمار، وشاهد أيضاً على صمت المجتمع الدولي وهو "يتفرج" على ذلك "الفيلم البوذي الطويل" الحافل بالمذابح منذ عام 1938م وحتى هذه اللحظة... وما زال الإجرام مستمراً؛ حيث "تتعامل الطغمة العسكرية الحاكمة مع المسلمين وكأنهم وباء لا بد من استئصاله من كل بورما، فما من قرية يتم القضاء على المسلمين فيها؛ حتى يسارع النظام العسكري الحاكم إلى وضع لوحات على بوابات تلك القرى تشير إلى أن هذه القرية "خالية من المسلمين"!! [2].

 

ومؤخراً "اعتبر رئيس بورما (ثين سين) أن الحل الوحيد المتاح لأفراد الروهينغيا، غير المعترف بها، يقضي بتجميعهم في معسكرات لاجئين أو طردهم من البلاد. وقال خلال لقاء مع المفوض الأعلى للأمم المتحدة للاجئين أنتونيو جيتيريس: "ليس ممكناً قبول الروهينغيا! وهم ليسوا من إثنيّتنا" [3].

 

واليوم أُدخل المسلمون في دوامة متجددة من العنف والاضطهاد والعنصرية الممارَسَة بحقهم؛ فالأنباء تشير إلى أنه قُتل منذ الثالث من تموز 2012 ما لا يقل عن 20 ألف شخص من الروهينغيا [4].

 

وهنا فقط أريد أن أنظر في وجوه الذين يُرعِبون الناس من الحكم الإسلامي بحُجة الخشية من ظلمه للأقليات... وهل ظُلمت أقلية عند المسلمين كما تُظلم اليوم في ميانمار؟


أيها المتجنّون، إن التاريخ يشهد لرُقي الحكم الإسلامي الذي لم يُظلم عنده أحد! ففي الإسلام قوانين لا يحق للحاكم المسلم تخطيها... إذاً، فلا يَحكم وَفْق أهوائه، وإنما بحسب أمر الله ورسوله:

﴿ لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ﴾ [الممتحنة:8]، ﴿وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى ألا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى ﴾ [المائدة: 8]، ﴿ لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ﴾ [البقرة: 256]، ﴿ أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ ﴾ [يونس: 99]...

 

وقال - صلى الله عليه وسلم -: "مَن ظَلَمَ مُعَاهَدًا أو انْتَقَصَهُ أو كَلَّفَهُ فوق طاقتِهِ أو أخذ منه شيئًا بغير طِيبِ نفسٍ فأنا حَجِيجُهُ يَوْمَ القيامة" رواه أبو داود والبيهقي. وقال - صلى الله عليه وسلم -: "من قَتَل مُعَاهَدًا لم يَرِحْ رائحةَ الجنة، وإنّ ريحَها توجد من مسيرةِ أربعِين عامًا" رواه البخاري.

 

وانطلاقاً من هذه الأحكام الإنسانية الرائعة وقّع عمر بن الخطاب رضي الله عنه مع أهل إيلياء (القدس) صلحًا جاء فيه: "بسم الله الرحمن الرحيم، هذا ما أعطى -  عبدُ الله - عمر أمير المؤمنين أهل إيلياء من الأمان؛ أعطاهم أمانًا لأنفسهم وأموالهم، ولكنائسهم وصلبانهم، وسقيمها وبريئها وسائر ملَّتها؛ أنه لا تُسْكَن كنائسُهم ولا تُهدم، ولا يُنتَقَص منها ولا من حيِّزها، ولا مِن صليبهم، ولا من شيءٍ من أموالهم، ولا يُكرَهون على دينهم، ولا يُضارّ أحد منهم..." (تاريخ الطبري: 3/607).

 

والشواهد كثيرة كثيرة لا تغيب إلا عن أعمى البصر والبصيرة... فهل استطعتم تمييز الفرق بين الحكم الإسلامي وحكم مَن لا يَرقُبون في مؤمنٍ إلاًّ ولا ذمة؟

 

وقديماً قال الشاعر ابن الصيفي:

مَلَكْنا فكان العفوُ منا سجيةً
فلما مَلَكتم سال بالدم أبطُح
وحلَلْتم قتل الأُسارى وطالما
غدَوْنا عن الأسرى نعِفُّ ونَصفَحُ
فحسبكم هذا التفاوتُ بيننا
وكل إناء بالذي فيه ينضَحُ

 

إذاً، القضية لم تعد أقلية وأكثرية، فها هي الأكثرية في بلاد الشام تُظلم في ظل حكم الأقلية... والأقلية في بورما تظلمها الأكثرية... إنها قضية الإسلام الصحيح على منهج الله ورسوله.

 

أجل الإسلام... هو القاسم المشترك بين أكثرية بلاد الشام وأقلية ميانمار... فهو المستهدف وهو المحارَب من خلال المسلمين هنا وهناك.

 

والذي يُصيب المرء في مقتل: "تطنيش" العالم "الحر" اللاهث وراء تأمين مصالحه فقط... حتى لا تفوته من "كعكة المسلمين" قطعة... أما عن تخاذل الحكومات والمنظمات الإسلامية فحدثوا ولا حرج، ولا تدخل حقوق الإنسان المسلم ضمن دائرة اهتمامات منظمات حقوق الإنسان العالمية، ولتدَع - أيها القارئ الكريم - منظمات حقوق الحيوان منشغلة بالبحث في سبل حماية قطط وكلاب سوريا... ولكم الله أيها المسلمون المظلومون في العالم!

 

والآن، بعد كل ذلك الإجرام وتلك المجازر... بعد هدر الدماء المسفوحة في بورما والشام، هل بقيت هناك حضارة في عصرنا الحالي؟


تُرى ما الاسم الذي سيطلقه مَن يأتي بعدنا على عصرنا الذي نعيش فيه؟! هذا العصر الذي وُصف بأنه "القرية الكونية" و"الفضاء المفتوح"!!

 

تُنشر بالتعاون مع مجلة (منبر الداعيات)



[1] من مقالة بعنوان: "أراكان ما بعد استقلال بورما" من إعداد إبراهيم عتيق، عن موقع: "أراكان أون لاين".

[2] من مقالة بعنوان: "المسلمون في بورما تاريخ من الاضطهاد"، عن موقع "قصة الإسلام" بإشراف د. محمد راغب السرجاني.

[3] من مقالة بعنوان: "بورما وسوريا واختلاط الدماء" لكاتبها أبي طلحة الحولي، عن موقع: "المركز الإعلامي لدعم ثوار حمص".

[4] عن موقع سكاي نيوز عربية.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • المسلمون في ميانمار (بورما)
  • تقرير أوروبي عن الأوضاع المأساوية لمسلمي بورما
  • يا أهل سوريا، لا تحسبوه شرا لكم
  • من يقتل إخواننا في سوريا؟
  • عذرا سوريا؛ فلسنا رجالا!!
  • سوريا.. والله من ورائهم محيط
  • الأقلية المسلمة في بورما
  • انسلالات الأدواء
  • نصرة ومواساة بورما وسوريا.. واجب شرعي
  • أين نحن من نصرة إخواننا في بورما؟!
  • من ينصر مسلمي بورما؟
  • ميانمار تنادي!!!
  • مسلمو بورما .. ماذا نحن فاعلون؟!
  • دعوة لإيقاف مذابح المسلمين في إفريقيا الوسطى وإغاثتهم
  • إلى الشام (قصة)
  • آهات شامية وخطوات عملية

مختارات من الشبكة

  • بورما: المسلمون يُذبحون في بورما(مقالة - المسلمون في العالم)
  • زلزال فتح طرابلس الشام وتصدع الكيان الصليبي في الشام(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • بورما المنسية جرح لا يندمل(مقالة - ملفات خاصة)
  • ميانمار: نشطاء يدعون إلى نصرة المسلمين المنسيين(مقالة - المسلمون في العالم)
  • النقود والعملات في بلاد الشام في العصر الزنكي (521 - 579ه / 1127 - 1183م)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • بيت ابن الحنبلي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • كيف ننصر مسلمي بورما ؟(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • لكم الله يا أهل بورما (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المسلمون في بورما (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • ميانمار: مخاوف من نسيان 1.3 مليون روهنجي خلال انتقالية بورما(مقالة - المسلمون في العالم)

 


تعليقات الزوار
4- المسلمون من بورما إلى سوريا
mohamed-gh - jordan 09-10-2012 09:18 PM

الاسلام هو المستهدف من الكفار كافة وإن تنوعت أشكالهم من نصارى أو بوذيين أو يهود وكلهم يعلمون أنه ستقوم في آخر الزمان دولة خلافة تمحي اليهود من على وجه الارض وسينتشر الإسلام كافة بقاع الارض وهذا الأمر يتعارض مع شهواتهم الشيطانية من أكل الربا والزنا واستعباد الشعوب

3- ليميز الله الخبيث من الطيب
الحسن الأندلسي - إسبانيا 28-09-2012 08:37 PM

جزاك الله خيرا وبارك فيك
أسأل الله أن يتقبل موتى إخواننا في بورما وفي سوريا وفي... من الشهداء
لا عز إلا بالجهاد في سبيل الله !!

2- انفتح الفضاء على القتل
فاطمة صالح - السعودية 23-09-2012 02:12 PM

سلمت يداك وجزيت خيرا، معالجة واضحة وقريبة نحتاج إليها دائما. الحرب تزداد كلما تلمس العدو محاولة للنهوض، فلنعد أنفسنا لابتلاءات طويلة..وحروب متوالية بعضها مفتعل وبعضها متخف وراء آخرين.. وهاهي الثورة السورية تثبت أنه لا حل سوى الجهاد.. وما ترك قوم الجهاد إلا ذلوا..

1- ألم وأمل ورضى
إيمان شراب - السعودية 23-09-2012 12:25 AM

استطاع مقالك اختي الحبيبة أن يجعلني أتامل وأتألم ! وفي نهايته ابتسمت سعادة بخاتمته الجميلة وسعادة بكاتبة المقال: سهاد
ألف تحية لجهودك ، والله أسأل أن ينفع بك وأن ينصر الإسلام في كل مكان .

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب