• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / مسلمو بورما "ميانمار" / مقالات
علامة باركود

كيف أصبحت مذيعا ؟

كيف أصبحت مذيعا ؟
إبراهيم حافظ غريب

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 6/5/2014 ميلادي - 6/7/1435 هجري

الزيارات: 7412

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

كيف أصبحت مذيعًا؟

حُلُم طال أمده عشرين عامًا!

 

في الصغر كان يكثر من الاستماع إلى الإذاعة، جزء من ثقافته الموسوعية وذائقته الفنية وبعض مهاراته الإعلامية تكوَّنت عبر الاستمرار في الاستماع للبرامج الإذاعية بدأب وبصورة تشبه الإدمان؛ خاصة خلال مرحلة الصبا ما قبل المراهقة.

 

شهوة الاقتناء عريقة!

يذكر أول مذياع اشتراه بحرِّ ماله خلال المرحلة الابتدائية من سني دراسته، كان أصفر اللون صغيرًا في حجم جواله الذي يستخدمه الآن " جالكسي S3 "، اقتناه بعشرة ريالات أو تزيد، ليلتها احتفل وحده بمناسبة اقتنائه لذلك الجهاز السحري العجيب، بمجرد تحريك زر صغير في الجهاز ينطلق الجهاز حيًّا ينطق ويتكلم، يرقص ويغني، يبث الموسيقا والنغم، يمنح العلم والمعرفة، يصله بالعالم الواسع خارج دنياه الصغيرة في البيت.

 

صديقان حميمان أليفان:

كان يصحو من نومه مبكرًا صباحات الخميس، ليس في البيت مستيقظ غيره في ذلك الوقت الباكر، ما الذي يدعوه إلى الاستيقاظ وليس الخميس يومًا مدرسيًّا؟ كان ينتشي بالاستماع إلى البرامج الإذاعية، فاتحًا أذرع النافذة في سطح البيت، مُطلاًّ منها بحب على الوجه الصبوح ليوم الخميس، تتناهى إليه زقزقات عصافير مسبحة في أول النهار، ليس في البيت كله مستيقظ غيره وغير مذياعه الصغير الوديع، صديقان حميمان أليفان، تتجدد صداقتهما كل صباح خميسي شهي، ما زال يستعيد ذكرياتها، ويحن إليها من وراء حجاب السنين.

 

الحرير: صوت ناعم رقيق!

مع مرور الأيام أحبَّ الإذاعة والعمل الإذاعي، شغف به، صار يحلم بأن يكون مذيعًا ذات يوم، ليس قليلاً في نظره يومئذ أن يكون قادرًا على التواصل مع عدد كبير من البشر، بمجرد إطلاق مهاراته اللغوية باستخدام عضو صغير مع مرفقاته من جهاز النطق لدى الإنسان.

 

أحبَّ شيئًا آخر بالأخص في الإذاعة: صوت المرأة الساحر! ليس كمثله بين كل الأصوات البشرية والطبيعية، حين يكون صوتًا ناعمًا رقيقًا كالحرير! ينساب بسهولة، ينثال بنعومة، ينداح بعذوبة!

 

ألا يمكن أن تساهم المرأة الروهنجية في خدمة قضيتها من وراء حجابها، وبما يتوافق مع أحكام دينها، بعيدًا عن الأجندة الليبرالية المستميتة في سلخها في أصالتها، وانتزاع ستر الحياء منها، وإخراجها سافرة إلى الشارع بكل زينتها؟ قضية بحجم القضية الروهنجية وحجم مأساتها، لا شك في مشروعية تكريس كل الطاقات والجهود الممكنة لتسخيرها في خدمتها، والتخفيف من حدتها على المدى البعيد.

 

شرارة الخطوة الأولى!

يذكر أنه كان يحاول أن يقلد أصوات المذيعين وأداءهم على طريق تحقيق حلمه بأن يكون مذيعًا ناجحًا في مستقبل حياته، يتناول في يده صحيفة من الصحف اليومية، يدخل بها الغرفة وحده، يغلقها على نفسه، يختار له مكانًا أو زاوية مناسبة في الغرفة، يتخذ هيئة ووضعية المذيعين في الجلوس خلال إلقائهم لنشرات الأخبار عبر القناة الأولى في التليفزيون السعودي، يقرأ بصوت مسموع الأخبار السياسية المنشورة في الصفحة الأولى من الصحيفة، يجتهد في أن يجعل صوته وأداءه قريبًا من أصوات المذيعين وأدائهم في التلفاز، ولكن دون أن يكون معه لاقط أو سماعات أو أستديو!

 

أسئلة مفتوحة للمستقبل!

يستمر في قراءة النشرة الإخبارية بطريقته البدائية، يعاودها مرتين وثلاثًا، يُكرِّر التدريب وحده وبنفسه، خاليًا بذاته في الغرفة دون توجيه أو إشراف من أحد: هل كان مصيبًا فيما كان يفعل؟ أي حس إعلامي مبكر كان يقوده ويوجهه فيما كان يفعل؟ أي تنمية ورعاية للموهبة الفطرية تدفعه إلى ما كان يفعل؟ هل أثمر ونتج له شيئًا ما كان يفعل؟ لم يكن يسأل نفسه هذه الأسئلة في تلك الأيام الخوالي، ولكن الأيام القادمة ستجيب له عنها بكل وضوح.

 

مذيع مدرسي واعد!

وعلى طريق تحقيق حلمه بأن يكون مذيعًا ناجحًا في مستقبل حياته، يذكر أنه كان يشارك في الإذاعة وبعض الحفلات المدرسية خلال المرحلة المتوسطة، ولكن على قلة وباستحياء وتردُّد، وسَرعان ما انطلق يشارك بقوة في الأنشطة الإذاعية خلال المرحلة الثانوية: في طابور الصباح، وفي مناشط التوعية الإسلامية، وفي الحفلات الختامية، وفي الحصص الدراسية؛ خصوصا في مادة الإنشاء.

 

كان يكتب موضوعه بأسلوب يندر أن يصل إلى مستواه ما يكتبه زملاؤه في الفصل، يتعمد المدرس أن يؤخره إلى الدقائق الأخيرة من الحصة؛ ليكون آخر من يلقي موضوعه بأسلوب إلقائي، غالبًا ما كان ينال حظه من الإشادة والثناء من المعلم ومن زملاء الفصل.

 

بالحبر وباللسان .. قبل نزول الميدان!

تمر الأيام وتمضي السنون، وينسى الفتى حلمه، ينسى الإذاعة والمذيعين، يأخذه نهر الأدب بعيدًا، تتنازعه مجلات ثقافية كل شهر، ينغمس في أداء واجباته الأسرية ومهام أعماله المهنية، تتقاذفه أمواج الحياة يَمنة ويَسرة، لا يهدأ ولا يستقر على حال.

 

فجأة، تندلع القضية الروهنجية، تتتابع الأحداث الساخنة بوتيرة يومية؛ وربما لحظية وآنية، تستدعي الحاجة إنتاج برامج إعلامية وإخبارية، تستنفر الجهود والطاقات والمواهب المدفونة، يساهم الفتى ببطء في خدمة القضية بحبره أولاً، ثم يندفع مع الأيام بلسانه مستصحبًا شعور المناضل من أجل قضية، يتلقى المتابعون لأخبار أراكان عبر اليوتيوب برنامجًا إخباريًّا مرئيًّا باسم (حدث في أراكان)، وآخر مسموعًا يستهلُّه مقدِّمه قائلاً بنبرة إذاعية مبحوحة:

إبراهيم حافظ من وكالة أنباء أراكان ANA يرحب بكم في حلقة جديدة من برنامج (أراكان اليوم)، أهلاً بكم.


صوت الأمل الباسم!

ويحقق الفتى حلمه، ويغدو الصبي مذيعًا بعد ما يزيد على عقدين من السنين، حلم طال أمده وانتظر لتحقيقه عشرين عامًا كانت مليئة بنجاحات وإخفاقات، وإنجازات وعثرات، وتستمر الحياة، وتتحقق الأحلام، ويبقى الصوت الروهنجي صوتَ الأمل الباسم، رغم كل مرارات الواقع المؤلم!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • إلى أمي الحبيبة!
  • سنبقى لأراكان الأمل
  • أراكان تستصرخكم يا مسلمون

مختارات من الشبكة

  • "كيف حالك" في كلام الفصحاء(مقالة - حضارة الكلمة)
  • كيف تختار المرأة زوجها وكيف يختارها؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف تشتري كتابا محققا؟ وكيف تميز بين تحقيق وآخر إذا تعددت تحقيقات النص؟(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • كيف أعرف نمط شخصية طفلي؟ وكيف أتعامل معها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف تبدأ الأمور وكيف ننجزها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف تنظر إلى ذاتك وكيف تزيد ثقتك بنفسك؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟ (3) صفات السن(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟ (2) الأساليب الخاطئة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • فلنتعلم كيف ندعو الله وكيف نسأله(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 16/11/1446هـ - الساعة: 14:43
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب