• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / محمد صلى الله عليه وسلم / مقالات
علامة باركود

رسالة النبي بيان للحق

د. محمد بن علي بن جميل المطري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 1/9/2015 ميلادي - 17/11/1436 هجري

الزيارات: 8366

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

رسالة النبي صلى الله عليه وسلم بيانٌ للحق


رسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ضرورية لبيان دين الله الحق الذي ضاع وتغير وتبدل وتحرف، قال الله سبحانه: ﴿ لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ * رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً * فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ * وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ ﴾ [البينة:1-4] وقال سبحانه: ﴿ إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ﴾ [آل عمران:19]، ولا يليق بحكمة أرحم الراحمين أن يترك الناس في الضلال ولا يرسل إليهم رسولا يبين لهم الحق من الباطل، قال الله سبحانه: ﴿ إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى ﴾ [الليل:12] قال القرطبي في تفسيره (20/ 86):" أي إن علينا أن نبين طريق الهدى من طريق الضلالة".

 

وقد جعل الله أمة محمد خير أمة أخرجت للناس، فهم يوفون سبعين أمة هم خيرها وأكرمها على الله من جميع الأجناس، هداهم الله بكتابه ورسوله لما اختلفوا فيه من الحق قبلهم، وجعلهم وسطا عدلا خيارا، فهم وسط في توحيد الله وأسمائه وصفاته، وفي الإيمان برسله، وكتبه، وشرائع دينه من الأمر، والنهي، والحلال، والحرام، فأمرهم بالمعروف، ونهاهم عن المنكر، وأحل لهم الطيبات، وحرم عليهم الخبائث، ولم يُحرِّم عليهم شيئاً من الطيبات كما حرَّم على اليهود الإبل والشحوم، ولم يُحِل لهم شيئاً من الخبائث كما استحلَّت النصارى الخنزير.

 

ولم يُضيِّق عليهم باب الطهارة والنجاسة كما ضيَّق على اليهود، وقد كان اليهود لا يرون إزالة النجاسة بالماء، بل إذا أصاب ثوب أحدهم نجاسة قرضه بالمقراض، ولم يرفع عنهم طهارة الحدث والخبث كما رفعته النصارى، فلا يوجبون الطهارة من الجنابة ولا الوضوء للصلاة، ولا يجتنبون النجاسة في الصلاة، بل ليس عندهم شيء نجس يحرم أكله أو تحرم الصلاة معه!

 

واليهود يبالغون في طهارة أبدانهم مع خبث قلوبهم، والنصارى يدَّعون أنهم يُطهِّرون قلوبهم مع نجاسة أبدانهم، والمسلمون يُطهِّرون أبدانهم وقلوبهم جميعا.

 

واليهود إذا حاضت عندهم المرأة، لا يؤاكلونها، ولا يشاربونها، ولا يقعدون معها في بيت واحد، والنصارى لا يحرمون وطء الحائض، والمسلمون يصنعون معها كل شيء إلا الجماع.

 

وكذلك المسلمون وسط في الشريعة؛ فلم يجحدوا شرع الله الناسخ لأجل شرعه المنسوخ كما فعلت اليهود، حيث لم يؤمن اليهود بشرعة عيسى الذي جاء بنسخ بعض أحكام التوراة، ثم لم يؤمنوا بمحمد الذي نسخ الله بشريعته التوراة والإنجيل، ولا غيّروا شيئا من شرعه المحكم، ولا ابتدعوا شرعا لم يأذن به الله كما فعلت النصارى، وذلك أن دين النصارى الباطل إنما هو دين مبتدع، ابتدعوه بعد المسيح عليه السلام، وغيروا به دين المسيح، ثم لما بعث الله محمداً صلى الله عليه وسلم كفروا به فصار كفرهم وضلالهم من هذين الوجهين: تبديل دين عيسى، وتكذيب الرسول محمد، كما كان كفر اليهود بتبديلهم أحكام التوراة قبل مبعث المسيح، ثم تكذيبهم المسيح عليه السلام.

 

والمسلمون لم يجعلوا الخالق سبحانه متصفا بخصائص المخلوق، ونقائصه، ومعايبه من الفقر، والبخل، والعجز، كفعل اليهود، ولا المخلوق متصفا بخصائص الخالق سبحانه التي ليس كمثله فيها شيء كفعل النصارى حيث عبدوا عيسى عليه الصلاة والسلام.

 

والمسلمون لم يستكبروا عن عبادة الله كفعل اليهود، ولا أشركوا بعبادته أحدا كفعل النصارى.

 

وكذلك هم وسط في المسيح، فاليهود يقولون: هو ساحر وكذاب وابن زنا ونحن قتلناه، والنصارى يقولون: هو إله وثالث ثلاثة وابن الله وقد قُتِل وصُلِب ثم ارتفع إلى السماء ونحن نعبده، والمسلمون يقولون: هو عبد الله ورسوله، وهو عيسى ابن مريم خلقه الله بلا أب ليجعله للناس آية، وأيده بالمعجزات العظيمة، فلما كذَّبه اليهود وأرادوا قتله نجاه الله منهم ورفعه إلى السماء، قال الله تعالى: ﴿ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا * بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا ﴾ [النساء:157-158].

 

واليهود قتلوا النبيين والذين يأمرون بالقسط من الناس وبخسوهم حقوقهم، والنصارى غلوا في الأنبياء والصالحين واتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله والمسيح ابن مريم، والمسلمون اعتدلوا فآمنوا بالله وملائكته وكتبه ورسله، ولم يُفرِّقوا بين أحد من رسله، وآمنوا بجميع النبيين، وبكل كتاب أنزله الله، فلم يُكذِّبوا الأنبياء ولا سبوهم ولا غلوا فيهم ولا عبدوهم، وكذلك أهل العلم والدين لا يبخسونهم حقهم ولا يغلون فيهم.

 

والنصارى لهم عبادات وأخلاق بلا علم ومعرفة ولا ذكاء، واليهود لهم ذكاء وعلم ومعرفة بلا عبادات ولا أخلاق حسنة، والمسلمون جمعوا بين العلم النافع، والعمل الصالح، بين الزكا والذكاء.

 

والمسلمون لا يُجوِّزون لأحد بعد محمد صلى الله عليه وسلم كائنا من كان أن يُغيِّر شيئا من شريعته، فلا يُحلِّل ما حرَّم ولا يُحرِّم ما حلَّل، ولا يُوجب ما أسقط ولا يُسقط ما أوجب، بل الحلال عندهم ما حلله الله ورسوله، والحرام ما حرم الله ورسوله، والدين ما شرعه الله ورسوله، وليست عقيدة المسلمين آراء مجامع ولا قرارات كنائس، بخلاف النصارى الذين ابتدعوا بعد المسيح بدعاً لم يشرعها المسيح عليه السلام، ولا نطق بها شيء من الأناجيل ولا كتب الأنبياء المتقدمة، مثل تعظيم الصليب واستحلال لحم الخنزير وترك الختان وترك الطهارة من الحدث والخبث، فلا يوجبون غسل جنابة ولا وضوءً، فدين النصارى ليس هو دين عيسى، وهم يزعمون أن ما شرعه أكابرهم من الدين فإن المسيح يمضيه لهم، ويصف لهم أكابرهم عقائد وشرائع ما أنزل الله بها من سلطان، كما وضع لهم الثلاثمائة وثمانية عشر من أحبارهم الذين كانوا في زمن الملك قسطنطين الأمانة التي اتفقوا عليها، ولعنوا من خالفها، وفيها أمور لم ينزل الله بها كتابا، بل تخالف ما أنزله الله من الكتب مع مخالفتها للعقل الصريح.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • نعمة الله على هذه الأمة برسالة النبي وما حصل لها به من التفضيل
  • عموم رسالة النبي صلى الله عليه وسلم للجن والإنس
  • عموم رسالة النبي محمد لجميع الخلق
  • رسالة النبي محمد هي الرسالة الخاتمة
  • رسالة النبي صلى الله عليه وسلم عامة لجميع عموم الثقلين

مختارات من الشبكة

  • نماذج من رسائل النبي للملوك (5) رسائل أخرى(مقالة - ملفات خاصة)
  • رسائل النبي صلى الله عليه وسلم إلى ملوك عصره وبيان بعض ما فيها من الفوائد والحكم(مادة مرئية - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • رسائل النبي صلى الله عليه وسلم إلى ملوك عصره وبيان بعض ما فيها من الفوائد والحكم(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • من بركات النبي على أمته: أنهم يشهدون للأنبياء عليهم السلام بتبليغ الرسالة إلى أقوامهم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من فضائل النبي: أكرم الله جبريل بأن رآه النبي صلى الله عليه وسلم في صورته الحقيقية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من فضائل النبي: استأذن ملك القطر ربه ليسلم على النبي صلى الله عليه وسلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من فضائل النبي: سرور الفرس بركوب النبي وخضوع البراق له(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من فضائل النبي: الوحش يتأدب عند دخول النبي بيته وإسراع جمل جابر الأنصاري طاعة له(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بركات الصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام وقوله تعالى: ( إن الله وملائكته يصلون على النبي ) الآية(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • مخطوطة رسالة في حق القيام في وقت ذكر ولادة النبي عليه السلام(مخطوط - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب