• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / محمد صلى الله عليه وسلم / سيرة نبوية
علامة باركود

نقاط القوة في التخطيط الشخصي في السيرة

نقاط القوة في التخطيط الشخصي في السيرة
الشيخ مهنا نعيم نجم

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 25/8/2015 ميلادي - 10/11/1436 هجري

الزيارات: 11659

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

نقاط القوة في التخطيط الشخصي في السيرة


تختلف وجهات نظر الناس لذات الأمر، بينما تجتمع متفقة إذا وحَّدتهم الرسالة، وأصبحوا جزءًا من خطة هذه الرسالة، كما هي رسالة الإسلام التي جاء بها صلى الله عليه وسلم؛ فليس غريبًا أن تجدهم - صغيرًا أو كبيرًا، رجالا أو نساءً - يتفقون على تحقيق الأهداف التي رسمها النبي صلى الله عليه وسلم؛ إذ إن رسالة الإسلام هي التي جمعتهم؛ فقد صح عنه صلى الله عليه وسلم قوله: ((وذمة المسلمين واحدةٌ، يسعى بها أدناهم))[1].

 

إن ما يوضح بعض نقاط القوة التي ساندت تلك المرحلة، بالرغم من ألمها وتعبها والاضطهاد الذي كان فيها: أنها تميزت بركائز قوية حافظت عليها، ودفعت بها للنور، وكان بعضها سببًا في استمراريتها، ولعلي أوجزها شارحًا بعضها على النحو التالي:

 

أولاً: سيرته العطرة صلى الله عليه وسلم قبل البعثة؛ فهو الصادق الأمين، صاحب الخُلق الرفيع، والابتسامة المشرقة، واليد الحانية، أجمعت عليه كل قريش يوم وضع الحجر الأسود؛ فقد صح عن أمنا خديجة رضي الله عنها في ذكر صفاته صلى الله عليه وسلم - قبل البعثة - التي حببت فيه الخَلْق، وكذلك لازمته بعد النبوة، فقالت: "إنك لتصل الرحم، وتصدُقُ الحديث، وتحمل الكَلَّ، وتكسب المعدوم، وتَقْري الضيف، وتُعين على نوائب الحق"[2].

 

إشارة:

المتحف الشخصي الخاص به صلى الله عليه وسلم مليء بالمواقف التي حببت فيه الخَلْق، وهذا ما يجب أن يدركه المخطط لنفسه، بحيث يكسب الله، ثم الناس، من خلال مواقفه وأعماله، وليس فقط أقواله، فقبل دعوتهم وقبل الحديث إليهم، لا بد أن يكون قدوة ومثلاً لما سيقوله، ومما اشتهر من الأقوال: "إن الذي أنت عليه، يجعل في أذني صممًا من سماعك".

 

ثانيًا: الاستقرار العائلي والأسري، إن المكانة التي يكون عليها الإنسان في عائلته ومجتمعه هو من يؤسس ركائزها وأعمدتها، وسيجد ثمارها، سواء في القريب العاجل أو البعيد الآجل؛ فمكانة النبي صلى الله عليه وسلم لدى قومه مرموقة، وعند عشيرته مشهودة، ولدى أهله وخاصته محمودة.

 

وإن ما كان عليه صلى الله عليه وسلم مع زوجته خديجة رضي الله عنها غنيٌّ بالإشارات والتوجيهات التربوية، والأسس السليمة الكفيلة ببناء أسرة صالحة، تكون لَبِنةً أساسية قوية لبناء المجتمع الإسلامي المنشود، ضمن الخطة الاستشرافية التي رسمها النبيُّ صلى الله عليه وسلم للدولة التي يريدها الله عز وجل في الأرض وفق المنهج الرباني.

 

إشارة:

المخطِّط الناجح: هو من ينجح بداية مع نفسه، ثم أهله، وإلا أتداوي الناس وأنت عليل؟!

 

ثالثًا: الاستقلال المالي، وعدم التبعية يعطي الإنسان قوة قد لا تقارن في بعض الأحيان والظروف؛ فالإغراء الكبير الذي وضعه كفار قريش لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لم يجدِ نفعًا معه؛ لأن ضعفاء النفوس هم من يبحثون عن الجاه والمال.

 

فلما جاء عتبةُ بن ربيعة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: "إن كنت تريد مالًا جمعنا لك حتى تكون أكثرنا مالًا، وإن كنت تريد شرفًا سوَّدناك وملَّكناك.."[3]، إلا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يلتفت لما قاله، ورد عليه بموضوع آخر، وتلا عليه آياتٍ بينات.

 

وهذا يدل على الاستقرار المالي الذي كان فيه النبيُّ صلى الله عليه وسلم؛ فكان تاجرًا ماهرًا موفَّقًا، ويكسب من حر ماله، ليس لأحد عليه قوة تكسر إرادته، وتجرح مشاعره، وهذا من الأسس التي يجب أن تتوفر في المخطِّط الناجح.

 

إشارة:

من وضع لنفسه رسالة، حدد لها أهدافًا، واجتهد في اختيار الوسائل التي تساعده في الوصول لها وتحقيقها؛ فرسالة النبي صلى الله عليه وسلم هي دين الإسلام العظيم، وليس الملك، ولا الجاه، وهذا ما تحصل لما تحققت الرسالة.

 

رابعًا: الحِلْمُ والحكمة، كان سيدنا محمدٌ صلى الله عليه وسلم رأسَ الحكمة، وواسعَ الحِلم، ليس سريع الغضب، ولا يغضب إلا أن تُنتهَكَ محارمُ الله سبحانه وتعالى.

 

"علَّمنا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم النظرَ إلى مآلات الأمور قبل اتخاذ القرار؛ فإن نجاح الدولِ المتقدمة اليوم يُنسَب إلى التخطيط الصحيح، ففيه تتحاشى الأخطاء، وتصغُرُ المشاكل، وتنجح المشاريع، وتقلُّ التكلفة، وبه أيضًا تحفظ النفوس"[4].

 

ومن حكمته أنه صلى الله عليه وسلم "نهج في خطته مسلكًا آخر، تمثل في عدم مفاتحته زعماء قومه بالدعوة قبل أن يشتد ساقها ويصلب عودها؛ وذلك لمعرفته صلى الله عليه وسلم بتقاليد بيئته وطباع أهل النفوذ فيها، وقدرتهم على تزييف وعي الرأي العام، وتجنيده للمحافظة على استقرار الأوضاع لصالحهم.. وقد نجح رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذه الخطة إلى أبعد حد؛ حيث استطاع أن يجنِّبَ الدعوة مواجهة مبكرة مع الملأ قد تعصف بها، وتشلُّ حركتها"[5]، وهذا ما جعلنا نورد هذه من نقاط القوة في خطته صلى الله عليه وسلم؛ لأنها أثرت في كثير من القوم، وأسلموا لله تعالى، واتبعوه صلى الله عليه وسلم.

 

إشارة:

كيف لا تتمثل الحِلم، ولا تترك الغضب، وقد قال صلى الله عليه وسلم: ((لا تغضب، ولك الجنة))[6].

 

خامسًا: عدم التمييز، واستيعاب فئات المجتمع، ولأنه صلى الله عليه وسلم أرسل ﴿ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ﴾ [الأنبياء: 107] كان حريصًا "ألا تنحصر الدعوة في مكان محدود، أو فئة اجتماعية معينة؛ لأن ذلك يحجم الدعوة ويورطها في متاهات الصراع الفئوي أو القبلي، أو المحور الجغرافي، فعمل - عليه السلام - ما في وسعه من أجل توسيع نطاق قاعدة الدعوة ليشمل معظم الجهات والفئات الاجتماعية.. وهكذا استطاعت الدعوةُ أن تستوعب فئات اجتماعية مختلفة، علاوة على إيجاد مواقع لها في جلِّ بطون قريش، وفي مناطق جغرافية متعددة، ولعل هذا الانفتاح المتوازن على الجميع أعان في انتشار الإسلام، مما كان له الأثرُ البالغ في تكوين رصيدٍ احتياطي وأرضيه صُلبة في غاية الأهمية بالنسبة للمراحل المقبِلة"[7].



[1] النيسابوري، مسلم بن الحجاج، صحيح مسلم، رقم 1370، الراوي علي بن أبي طالب - رضي الله عنه.

[2] السيرة النبوية، ص 394، سبق ذكره.

[3] سير أعلام النبلاء، ص95، سبق ذكره.

[4] قشوع، عبدالرحمن عبداللطيف، الأردن، مكتبة الجامعة الأردنية، رسالة ماجستير (استشراف المستقبل في الأحاديث النبوية)، 2005م ص101.

[5] منهج النبي صلى الله عليه وسلم في الدعوة، ص112، سبق ذكره.

[6] الألباني، محمد ناصر الدين، صحيح الجامع، رقم 7374.

[7] منهج النبي صلى الله عليه وسلم في الدعوة، ص 113، سبق ذكره.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • التخطيط أساس نجاح الهجرة النبوية
  • التخطيط قطار الناجحين
  • التعامل مع الضغوط وتجنب العفوية في التخطيط
  • التحديات التي تواجه التخطيط الدعوي
  • التصور العام للخطة الاستشرافية للنبي صلى الله عليه وسلم

مختارات من الشبكة

  • إشراقة أمل (17)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نقطة ضوء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عزز نقاط القوة والإيجاب لدى طفلك(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • نقاط مهمة في سبيل مرافقة طالب الترجمة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • نقاط إيجابية يمكن الأخذ بها في النظام التعليمي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مهمات في الإملاء: دروس ميسرة في نقاط مختصرة (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • ميانمار: زيادة نقاط التفتيش للتضييق على مسلمي الروهنجيا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • نقاط مهمة في أحكام الخلع(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ميانمار: نقاط تفتيش مكثفة بهدف ابتزاز مسلمي الروهنجيا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • نقاط مخلة في فن الخطابة (سلبيات الخطابة)(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب