• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / محمد صلى الله عليه وسلم / مترجمات وعروض
علامة باركود

انكشاف نشاط القنوات التنصيرية الفضائية المناهضة للإسلام

انكشاف نشاط القنوات التنصيرية الفضائية المناهضة للإسلام
أبي سويل وجيسيكا جاريسون وكين بنسينجر

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 25/10/2012 ميلادي - 9/12/1433 هجري

الزيارات: 12430

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الفيلم الأمريكي المسيء يكشف نشاط القنوات التنصيرية الفضائية المناهضة للإسلام

أبي سويل وجيسيكا جاريسون وكين بنسينجر

مترجم من اللغة الإنجليزية

ترجمة: مصطفى مهدي


خلال الطريق السريع رقم 210 بضاحية ديورت "Duarte"، بين "البيت الدولي لبانكيكس" و"مال مارت"، تقع منطقة صناعية مكوَّنة من طابق واحد، والتي كانت نقطة تحوُّل غير واعدة خلال عدم الاستقرار الذي حدث في الأسبوعين الماضيين عالميًّا.

 

إنه المكان؛ حيث توجد "قناة تلفزيون الطريق الفضائية"، التي تقوم بصناعة البرامج النصرانية التنصيرية التي تبثُّ إرسالها عبر دول العالم المتحدثة بالعربية، وإلى مدة قريبة كان العمل غير معروف بدرجة كبيرة، حتى إن مسؤولي المدينة لم يعرفوا بوجود أستديو تلفزيون يَعمل هناك.

 

ولكن قد تغيَّر كل ذلك منذ عدة أسابيع، منذ أن اكتُشِف أن قناة "الطريق" تُعتبر الموقع الرئيسي لتصوير الأفلام، بما فيها فيلم "براءة المسلمين"، الذي فجَّر مقطع فيديو الإعلان عنه - بموقع يوتيوب - المظاهرات الغاضبة المنتقدة لأمريكا في العشرات من المدن، عبر الشرق الأوسط وما بعده من البلدان.

 

لقد ألقى الفيلم المضاد للإسلام الضوءَ على قناة "الطريق"، والقنوات الفضائية الأخرى الناطقة بالعربية التي مَقرُّها الولايات المتحدة، والتي تستهدف برامجُها تنصيرَ المسلمين.

 

وبالرغم من ملاحظتها بشكل محدود بدول العالم الناطقة بالإنجليزية، فإن برامج المحطة كانت مثيرةً للجدل بين المسلمين والنصارى المنتمين للشرق الأوسط - داخل الولايات المتحدة وخارجها - قبل أن يقوم الفيلم ذو الميزانية المنخفضة بنشْر رسالة هذه القنوات.

 

وفي هذا الصدد قال "تيرينس أسكوت" (Terence Ascott) - المدير التنفيذي ومؤسس شبكة "SAT-7" الفضائية النصرانية، التي بدأت بثَّ إرسالها في الشرق الأوسط عام 1996 -: "لقد دخل جميع طوائف النصارى في الحدث، وبعضهم يعتبر مرعوبًا إلى حدٍّ بعيد من الطريقة التي يَعتدون بها على الدين الإسلامي"، وأضاف قائلاً: "إن ذلك لا يَدعم العلاقة بين النصارى والمسلمين".

 

ويدور نطاق برامج المحطة بين أفلام الكرتون النصرانية اليسيرة نسبيًّا، ونقل القُدَّاسات الدينية، إلى الخُطب الوعظية التي تُهاجم النبي محمدًا - صلى الله عليه وسلم.

 

وتختلف قِيَم الإنتاج، كما أن فقرات البث تتضمَّن برامجَ باللغة العربية، بالإضافة إلى برامج الحوار الإنجليزية المترجمة بالعربية.

 

بعض هذه المحطات تعمل بصورة مستقلة بواسطة مهاجرين من الشرق الأوسط، فقناة "الطريق" يديرها نصراني قبطي بروتستانتي، يُدعى "جوزيف نصر الله" مصري الأصل.

 

وأخرى يموِّلها مشاهير الوعظ التلفزيوني النصراني كمؤسسة Joyce Meyer Ministries (كهنوت جويس ماير) و Trinity Broadcasting Network: (شبكة إذاعة الثالوث)؛ حيث بدأ كل من الشبكات النصرانية الناطقة بالعربية التابعة لهما، بهدف زيادة نطاق الوصول إلى ملايين المتنصِّرين المحتملين.

 

وقد أطلَقت "شبكة إذاعة الثالوث" التي مقرُّها مقاطعة "أورانج" - قناةَ "الشفاء" التابعة لها عام 2005، وتعمل على زيادة مناطق وصولها بصورة ثابتة، وتَبث القناة إرسالها من الأطباق الفضائية التي تعمل بالطاقة الشمسية، والتي يمكن أن تبثَّ إرسالها إلى المجتمعات الصحراوية المعزولة.

 

وقبل ترجمة مقطع فيديو الإعلان عن فيلم "براءة المسلمين"، وتحميله على موقع يوتيوب، قال "بول كروش" - مؤسس شبكة إذاعة الثالوث -: "لم يكن هناك فرصة أكبر على مدى التاريخ في الوصول إلى المسلمين على الأرض بقوة يسوع المخلصة".

 

ولكن خلافًا لقناة "الطريق" وللمحطات القليلة التي تهاجم الإسلام، باستخدام خطاب شَرِسٍ، فإن قناة "الشفاء" تركِّز على ترديد محاسن النصرانية؛ حيث يقول "كولبي ماي" - المتحدث باسم "شبكة إذاعة الثالوث" -: "تحصل من خلال الرِّفق على أكثر ما تَحصل عليه من خلال الشِّدة".

 

لا توجد إحصاءات معتمدة حول مشاهدي المحطات، ولكنَّ المشاهدين المحتملين أعدادهم كبيرة في بلدانٍ مثل مصر؛ حيث يرغب النصارى بشدة إلى بديل عن التلفزيون الحكومي الذي قليلاً ما يعالج قضاياهم، كما أن الأُسر الفقيرة التي ليس لديها اتِّصال بالإنترنت، يمكن أن تدبِّر أمورها وتحصل على طبق استقبالٍ فضائي، وجهاز استقبال؛ طبقًا لما قاله "فيب أرمنيوس" الأستاذ المساعد بكلية "ميدلبيري"، والذي درَس المحطات الفضائية التابعة للأقباط ونصارى الشرق الأوسط.

 

وفي هذا قال "أرمنيوس":

"فوق الأكواخ يُمكن أن ترى الأطباق الفضائية"، وأضاف قائلاً: "قد لا يكون لدى الناس إنترنت، إلا أنه سيكون لديهم هاتف خَلوي، وسيكون لديهم قدرة على الوصول إلى القنوات الفضائية".

 

إضافة إلى ذلك، فإن المغتربين بالولايات المتحدة الذين يحنُّون إلى أوطانهم، يستقبلون هذه المحطات أيضًا.

 

لقد بدأت القنوات النصرانية الفضائية الناطقة بالعربية في الظهور في منتصف التسعينيَّات، إلا أنها تكاثرت سريعًا خلال العقد الماضي؛ حيث أصبحت التكنولوجيا أقل تَكلفة، وقد سرد تقرير أشرَفت عليه قناة " SAT-7" 26 قناة نصرانية فضائية تبثُّ إرسالها بالعربية، وتتضمَّن هذه القنوات محطات تُديرها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والتي تَستهدف النصارى، وتقدِّم برامج غير التحريضية المحتملة المتطرِّفة، التي تقدِّمها قنوات مثل: "الطريق"، و"الحقيقة"، و"المخلص"، والتي تستهدف المشاهدين المسلمين في المقام الأول.

 

لقد اختفى "نصر الله" في أعقاب الغضب الذي أعقب فيلم "براءة المسلمين"، وأصدر بيانًا في وقت لاحقٍ يقول فيه: إنه خُدِع حول طبيعة الفيلم الحقيقية من قِبَل صانع الفيلم "نيقولا باسيلي نيقولا"، والذي أُلقِي القبض عليه؛ للشكوك حول انتهاكه مدة العقوبة مع إيقاف التنفيذ التي يخضع لها.

 

إحدى المحطات النصرانية التنصيرية واسعة الانتشار، قناة تلفزيون "الحياة"، والتي ساعَدت "جويس ماير" الواعظة النصرانيَّة الأمريكية في انطلاقها عام 2003، وما يزال برنامجها يُذاع على المحطة ستَّ مرَّات يوميًّا، مزوَّدًا بترجمة عربية.

 

ولِما يزيد على ستِّ سنوات قدَّمت القناة الأب "زكريا بطرس" القس النصراني القبطي، والذي خصَّص خُطبًا للممارسات الجنسية المنسوبة - المفتراة - للرسول محمد - صلى الله عليه وسلم - بما يتضمَّن تصويره كممارس للجنس مع الأطفال، ومُحبٍّ لجِماع الموتى.

 

ومن ناحية أخرى، فقد ذكَر "ماجد خليل" النَّشِط القبطي بحقوق الإنسان بواشنطن، ومدير "منتدى الشرق الأوسط للحرية"، غير الربحي - أن مشاهدي قناة الحياة ربما يصلون إلى 30 مليون مشاهد.

 

إن الآراء التي صرَّح بها "بطرس" حول الإسلام، جعَلت بعض الجهات الجهادية الإسلامية ترصد 60 مليون دولار لقتْله؛ مما جعله بطلاً في نظر بعض النصارى، بما تضمن لعديد من صنَّاع فيلم "براءة المسلمين".

 

وفي عام 2010 ولأسباب غير معروفة، انفصل "بطرس" عن قناة "الحياة"، وأطلق قناته الخاصة بعد عام لاحق.

 

لقد أخبر "لوس أنجليس تايمز" متحدثًا باسم "ماير" في رسالة عبر البريد الإلكتروني - أن "ماير" ليس لديها علاقة بـ"بطرس"، ولم يكن لديها دور في إلغاء برنامج القس، إلا أن القائمين على المحطات التنصيرية رفَضوا التعليق، أو لم يَستجيبوا لطلب التعليق.

 

لقد صرَّحت الشبكات أن تركيزها الأساسي على تنصير غير المؤمنين بالنصرانية، ونشْر الكتاب المقدس، وأنها نادرًا ما تَفقد فرصة للفْتِ الانتباه إلى التبرُّعات المادية على مواقعها، أو عبر الإنترنت.

 

وفي منتصف سبتمبر وسط أحداث الغضب بالقاهرة والمدن الأخرى؛ احتجاجًا على فيلم "براءة المسلمين" - خرَج "بطرس" على الهواء للدفاع عن الفيلم، وأثناء إعادة بثِّ تعليقاته، تعهَّد المتصلون ببرنامجه من كل أنحاء العالم بالتبرُّع بآلاف الدولارات، وكما يظن مشاهدو القناة، فإن مصادر تمويلهم غالبًا ما تكون غير معلومة، وبالرغم من أن العديد يعملون على هيئة غير رِبحية - وهذا يعني أن سجلات ضرائبهم تُعتبر عامة - فإن السجلات بصورة عامة لا تذكر اسم المتبرِّعين.

 

إن وثائق الضرائب تعطي إحساسًا بحجم الدعم الذي تَستقبله القناة، والذي يبدأ مما يقل عن 100 ألف دولار، إلى ما يزيد عن 3 ملايين دولار في العام، فآخر وثيقة ضرائب للمؤسسة غير الربحية المتعلقة بقناة "الحياة" لعام 2012، ذكرت وجود 1.2 مليون دولار من المساهمات، وأما "المؤسسة النصرانية الوطنية" - إحدى كبرى المنظمات النصرانية صانعة التبرُّعات الكبيرة - فقد ذكرت في وثيقة الضرائب الخاصة بها، أنها حقَّقت تبرُّعات في العام غير الربحي ذاته، بلغت 422.500 مليون دولار.

 

لقد ظهَر أن الأفراد المشاركين في الشبكات التنصيرية، يُشكلون دائرة محدودة نسبيًّا، فالمدير المالي بشبكة "ويستمنستر" الذي يدير محطة "بطرس" غير الربحية "رأفت جرجس" - يعتبر أيضًا مخرج البرامج بشبكة "الشفاء".

 

في عام 2007 حصل "نصر الله" الذي يدير شبكة "الطريق"، على أمْر منع قضائي ضد "أحمد أباظة" مالك قناة "الحقيقة" القناة الأخرى الواقعة بكاليفورنيا الجنوبية، والمعروفة ببرامجها المعادية للإسلام؛ بسبب اتِّهامه بمضايقتها والتحرُّش بها، إلا أن القضية أُسْقِطت.

 

لقد نأى الأفراد المنتمون للطوائف التقليدية - مثل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - بأنفسهم بعيدًا عن المنافذ التنصيرية، والتي يرونها مُحرِّضة ومُسبِّبة للشِّقاق، فقد أطلقت إبراشية لوس إنجليس قناتها الفضائية الخاصة منذ ثلاث سنوات، كردِّ فعلٍ تُجاه القنوات التي توصَف بأنها متطرِّفة.

 

وتعليقًا على هذا، يقول الأب "بيشوي عزيز" - قس كنيسة سانت ماري، وأثينسيوس القبطية الأرثوذكسية بمنطقة "نورثريدج" بولاية "لوس أنجليس" -: "لقد وجدنا أن هناك ثلاثَ أو أربع محطات غير مسؤولة، تعطي صورة غير صحيحة عن الأقباط"، وأضاف قائلاً: "نحن لا نُهاجم أي دين حتى إذا كنَّا نرغب في الكلام عن الإسلام، فإننا نحاول الدفاع عن الكتاب المقدَّس فقط".

 

النص الأصلي:


Anti-Muslim film puts Christian TV in global spotlight


Unrest in the wake of 'Innocence of Muslims' has shed light on U.S.-based، Arabic-language satellite TV stations whose programming is aimed at converting Muslims to Christianity.


Off the 210 Freeway in suburban Duarte، between an International House of Pancakes and a Wal-Mart، sits a nondescript one-story industrial park that has been an unlikely flash point for weeks of global unrest.


It's here that The Way satellite TV channel creates evangelical Christian programming that beams across the Arabic-speaking world. Until recently، the business was so anonymous that even city officials didn't know the television studio was operating there.


But that all changed a few weeks ago، when The Way was revealed as a key filming location for "Innocence of Muslims، " whose YouTube trailer has sparked ongoing violent anti-American protests in dozens of cities throughout the Middle East and beyond.


The anti-Islam film has shed light on The Way and other U.S.-based، Arabic-language satellite TV stations whose programming is aimed at converting Muslims to Christianity. Though little noticed in the English-speaking world، the stations' programming had been controversial among Middle Eastern Christians and Muslims — both in the U.S. and abroad — long before the low-budget movie popularized their message.


"All kinds of Christians have gotten in on the action، and some of them are quite horrific in the way they do attack the Islamic faith، " said Terence Ascott، the chief executive and founder of SAT-7، a moderate، nondenominational Christian satellite network that began broadcasting in the Middle East in 1996. "It doesn't help the relationship between Christians and Muslims."


The stations' programming ranges from relatively tame Christian cartoons and broadcasts of religious celebrations to fiery sermons that attack the prophet Muhammad. The production values vary، and broadcasts include Arabic-language programs as well as English-language talks shows dubbed into Arabic.


Some of the stations are independently operated by immigrants from the Middle East. The Way is run by an evangelical Coptic Christian named Joseph Nassralla، originally from Egypt.


Others are financed by some of America's highest-profile Christian televangelists. Joyce Meyer Ministries and Trinity Broadcasting Network each started their own Arabic-language Christian networks، with the goal of expanding their reach to millions of potential converts.


Orange County-based Trinity Broadcasting Network launched its Healing Channel in 2005 and has steadily extended its reach. The station touts solar-powered satellite dishes that can beam programming to isolated desert communities.


"Never in history has there been a greater opportunity to reach the Muslim population of the earth with the saving power of Jesus، " said TBN founder Paul Crouch before the trailer for "Innocence of Muslims" was translated into Arabic and uploaded onto YouTube.


Unlike The Way and a few stations that attack Islam using fiery rhetoric، The Healing Channel focuses largely on singing the praises of Christianity. "You get more with honey than you do with vinegar، " TBN spokesman Colby May said.


There are no reliable statistics on the stations' viewership. But the potential audience is huge in countries like Egypt، where Christians are hungry for an alternative to state-run television that rarely addresses their issues، and even poor families with no Internet access can scrounge up enough for a satellite dish and receiver، said Febe Armanios، an associate professor at Middlebury College who has studied Coptic and Middle Eastern Christian satellite stations.


"On top of shacks، you see the dishes، " Armanios said. "People may not have Internet، but they're going to have a cellphone، and they're going to have access to satellite TV."


Expatriates in the United States، nostalgic for their home countries، also tune in.


Arabic-language Christian satellite channels first began to emerge in the mid-1990s but proliferated rapidly in the last decade as the technology became cheaper. A report commissioned by SAT-7 listed 26 Christian satellite channels broadcasting in Arabic.


They include stations run by the Coptic Orthodox Church، which are aimed at Christians and steer clear of potentially incendiary programming، to more radical channels like The Way، The Truth and Redeemer TV، whose primary target audience is Muslims.


Nassralla went into hiding in the furor over the "Innocence of Muslims" and later issued a statement saying he was duped about the real nature of the movie by filmmaker Nakoula Basseley Nakoula، who was arrested Thursday on suspicion of violating terms of his probation.


One of the widest-reaching Christian evangelical stations is Al Hayat، or Life TV. U.S. televangelist Joyce Meyer helped launch the station in 2003 and her program still airs on it six times a day، dubbed into Arabic.


For more than six years، the station also broadcast Father Zakaria Botros، a Coptic Christian cleric who dedicated sermons to describing the alleged sexual indulgences of the prophet Muhammad، including portraying him as a pedophile and necrophile

.

Magdi Khalil، a Washington-based Coptic human rights activist and director of the nonprofit Middle East Freedom Forum، said that according to his research، Al Hayat's viewership is upward of 30 million.


Botros' outspoken views on Islam earned him a $60-million bounty for his death from Al Qaeda but made him a hero to some Christians، including several of the "Innocence of Muslims" filmmakers. In 2010، for reasons that are not clear، Botros split from Al Hayat and launched his own channel a year later.


A spokesman for Meyer told The Times via email that Meyer had no relationship with Botros and had no role in the cancellation of the cleric's show. Operators of other evangelical stations declined to comment or did not respond to requests for comment.


The networks say their main focus is converting nonbelievers and spreading the Gospel، but they rarely miss an opportunity to solicit cash donations on their websites or on air.


In mid-September، amid days of riots in Cairo and other cities over the trailer for "Innocence of Muslims، " Botros took to the airwaves to defend the movie. During a rebroadcast of his remarks، callers to his show from all over the world pledged thousands of dollars.


Like the channels' viewership counts، their funding sources are often murky. Although many operate as nonprofits، meaning that their tax filings are public، the records generally do not name donors.


The tax forms do give a sense of the amount of support the channels receive، ranging from less than $100، 000 to more than $3 million a year. The most recent tax form for a nonprofit associated with Al Hayat، from 2010، reported $1.2 million in contributions. National Christian Foundation، a major Christian grant-making organization، reported on its tax form that it had contributed $422، 500 to the same nonprofit that year.


The people involved in the evangelical networks proved to be a relatively small circle. The chief financial officer of the Westminster-based nonprofit that runs Botros' station، Raafat Girgis، is also the program director for TBN's Healing Network.


In 2007 Nassralla، who runs The Way network، took out a restraining order against Ahmed Abaza، the owner of The Truth، another Southern California-based channel known for its anti-Islam programming، accusing him of harassment. The case was dismissed.


People involved with traditional denominations like the Coptic Orthodox Church have distanced themselves from the evangelical outlets، which they see as incendiary and divisive. The Los Angeles diocese launched its own satellite station، Logos TV، three years ago، largely in response to the more radical channels.


"We found that there are three or four stations that are irresponsible and give the wrong image of the Copts، " said Father Bishoy Aziz of St. Mary & St. Athanasius Coptic Orthodox Church in Northridge. At Logos، he said، "we don't attack any religion. Even if we want to speak about Islam، we try to defend the Bible only."





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • خطر القنوات الفضائية
  • القنوات الإسلامية لا بواكي لها
  • توصيات ومقترحات بشأن القنوات الإسلامية
  • أدركوهم قبل أن يحترقوا
  • طلائع الحركات التنصيرية في الجنوب المغربي
  • تاريخنا والغزو التنصيري والعلماني

مختارات من الشبكة

  • الأخلاق والعلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الوجوه الأخرى للماسونية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • عوامل تمايز القنوات الفضائية الكبرى(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • إذاعة مدرسية عن القنوات الفضائية والفضائيات(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • القنوات التنصيرية العربية(محاضرة - موقع ثلاثية الأمير أحمد بن بندر السديري)
  • التعرض لبرامج الإفتاء في القنوات الفضائية العربية وإشباعاتها: دراسة ميدانية(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • ندوات القنوات الفضائية والإذاعات .. وكرامة العلم(مقالة - موقع د. محمد بن لطفي الصباغ)
  • ملخص بحث: واقع غزو القنوات الفضائية للطفل(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: واقع القنوات الفضائية العربية ألخاصة ببرامج الأطفال وسبل الارتقاء بأدائها(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: الصراع القيمي في القنوات الفضائية للأطفال(مقالة - الإصدارات والمسابقات)

 


تعليقات الزوار
1- الحمدلله على نعمة الاسلام
يوسف - الجزائر 04-12-2012 09:03 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله على نعمة الإسلام اللهم احفظ المسلمين في كل مكان يا رب العالمين وثبتهم على دينك الإسلام يا رب العالمين.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب