• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / رمضان / مقالات
علامة باركود

انقضاء رمضان بين الأفراح والأحزان

الحزن على رمضان: نظرة شرعية
وليد بن عبده الوصابي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 20/7/2015 ميلادي - 3/10/1436 هجري

الزيارات: 29839

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

انقضاء رمضان بين الأفراح والأحزان

 

كل عبادة لها زمنها ووقتها وحدُّها، فإذا أقبلت فُرح بها وسُرّ، وإذا انتهت حُزن عليها، وفُرح بإتمامها.

ومن هذه العبادات، عبادة الصيام.

فالمشروع بعد إتمام الصيام: الفرح بذلك؛ لانتهاء العمل، وبقاء الأجر والأمل، وفي الحديث (للصائم فرحتان، فرحةٌ عند فِطره...) الحديث.

قلت: فكيف إذا انتهى من صيام شهره؟!

وقال الله: ﴿ قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ ﴾ [يونس: 58].

ويقول الله: ﴿ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾ [البقرة: 185].

 

وعن عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَئِذٍ - يعني يوم أن لعب الحبشة في المسجد -: (لَتَعْلَمُ يَهُودُ أَنَّ فِي دِينِنَا فُسْحَةً؛ إِنِّي أُرْسِلْتُ بِحَنِيفِيَّةٍ سَمْحَةٍ)" رواه أحمد وصححه الألباني في "صحيح الجامع".

 

وهذه سنَّة الله، تقسيم الأزمنة والأيام، فالذي شرع الصيام والقيام، وحث على الخشوع والبكاء، شرع أيضاً: الفرح بالعيد والغيد، والسرور والحبور، والتوسعة على العيال، فلمَ نلزم أنفسنا حالاً واحدة؟!


وهل ثبت عن سيد الخلق، عليه الصلاة والسلام، ملازمة الحزن على فراقه؟

فهديُه أكمل الهدي، ولا يعلى عليه، فلنلزم غرزه، ولنتبع هديه، ومداخل الشيطان كثيرة!

 

وإذا كان الحزن على رمضان، حزناً طبيعياً جبلِّياً، لفراق المألوف، ودون كلفة وتكلف، فهذا لا بأس به، وهو وارد على النفس لا محالة، كفراق عزيز، أو نزوح حبيب، مثلاً.

 

قال ابن رجب - رحمه الله -: "كيف لا تجري للمؤمن على فراق رمضان دموعُ، وهو لا يدري هل بقي له في عمره إليهِ رجوع"؟ (لطائف المعارف: ١/ ٢١٧).

 

أمّا أن يستمر الحزن، ويُتعبد الله بذلك، فهذا مخالف لما أمر الله به من الفرحة في العيد، والعيد يقتضي الفرح، وقد فرح فيه المعلم الأول، والعابد الأواب عليه الصلاة والسلام، وكان قبله بيوم صائماً قائماً، وحياته كلها قيام، فيكفيك - أخي - ما كفاه، وإلا فَـ (إنما يأكل الذئبُ من الغنمِ القاصية)، فإياك ثم إياك؟


وأنت مأجورٌ على فرحتك فيه - أفرحك اللهُ بطاعته - (والحزن غير مطلوبٍ، لا شرعاً ولا عقلاً ولا عرفاً).. فافهم حكمة الباري.

وقال الحافظ ابن حجر - ر حمه الله -: "إِظْهَار السُّرُورِ فِي الْأَعْيَادِ.. مِنْ شِعَارِ الدِّينِ". (فتح الباري: ٢/ ٤٤٣).


وقال الشيخ عبد الله الجبرين:

‏وعلى كل حال؛ فلا مانع من الجمع بين الفرح بإكمال شهر رمضان والفرح بالعيد، وهو ما وفق فيه العبد للأعمال الصالحة، وبين الحزن على ‎رمضان وهو الحزن على الأوقات التي تكون فاضلة والأعمال فيها مضاعفة.

 

والخلاصة: أن الحزن يكون لفراق ما في رمضان من العبادات، وكثير القربات من قيام وصيام، وصدقة وبر وغيرها من الأعمال التي تجتمع في هذا الشهر الفضيل.

 

والفرح يكون بانتهائنا من أداء ما علينا من تكليف، وقضاء الصيام والقيام، وانتظار الأجر من الكريم سبحانه في الدنيا والآخرة.

 

ونرجو أن يكون الله تقبل منا ما عملنا من أعمال صالحة - على قِلّتها - في هذا الشهر المبارك.

 

وأختم مقالي بأبيات أعجبتني عن الحزن الطبيعي الجبلي على فراق رمضان:

قال قائلها:

بكتِ القلوبُ على وداعك حرقةً
كيف العيونُ إذا رحلتَ ستفعلُُ
فعساكَ ربي قد قبلت صيامنا
وعساكَ كُلَّ قيامنا تتقبل ُ
إن كانَ هذا العامَ أعطى مهلةً
هل يا تُرى في كُلِّ عامٍ يُمهِلُ؟
لا يستوي من كان يعملُ مخلصاً
هوَ والذي في شهره لا يعملُ
رمضانُ لا تمضي وفينا غافلٌ
ما كان يرجو الله أو يتذلَّلُ
رمضانُ لا أدري أعمري ينقضي
في قادم الأيامِ أم نتقابل

 

أســأل الله أن يكون خَتم ربنا لي ولكم شهرنا هذا بذنب مغفور، وسعي مشكور، وعمل متقبل مبرور.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • فرح العيد عبادة
  • الفرح الحقيقي يوم العيد
  • الفرح والاجتماع يوم العيد
  • فرحة العيد وحزام الأحزان
  • وقفات مع انقضاء رمضان
  • قضاء رمضان (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • الاعتبار بانقضاء الأعمار بمناسبة انقضاء العام الهجري(مقالة - آفاق الشريعة)
  • انقضاء العدة قبل قول المعتدة(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • خطبة المسجد الحرام 2 / 10 / 1434هـ - ماذا بعد انقضاء رمضان؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ظاهرة تتكرر في كل عام في رمضان بعد انقضاء الأسبوع الأول (خطبة)(مقالة - ملفات خاصة)
  • تهاني المقبولين وتعازي المحرومين بعد انقضاء شهر رمضان الكريم(مقالة - ملفات خاصة)
  • اقتراب الأجل وانقضاء العمر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أسئلة مؤثرة في انقضاء الدعاوى (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • العبرة من سرعة انقضاء الزمان (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • العبرة من وداع العام وانقضاء العمر والأيام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ما يجب فعله عقب انقضاء الشهر الكريم(مقالة - ملفات خاصة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 14/11/1446هـ - الساعة: 17:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب