• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / رمضان / مقالات
علامة باركود

إدارة الوقت في رمضان وصناعة التغيير الإيجابي

د. عبدالمنعم نعيمي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 16/7/2015 ميلادي - 29/9/1436 هجري

الزيارات: 11988

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

إدارة الوقت في رمضان

وصناعة التغيير الإيجابي


أزف شهر رمضان الفضيل على الرحيل، وأوشَك أن تنسلخ أيامُه، وتنقضي نفحاته، وهو الموصوف من ربِّ البرية جلَّ وعلا بقوله: ﴿ أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ ﴾ [البقرة: 184]، نعم إنْ هو إلا أيام معدودات؛ مُعيَّنات ومُحدَّدات بالعدد؛ فعِدَّةُ رمضان إما تسع وعشرون أو إكمال عدَّته ثلاثين يومًا، والشهر هكذا كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم: إما تسع وعشرون يومًا، أو ثلاثون يومًا عدًّا وعددًا؛ بدليل ما صح عند الشيخين من حديث عبدالله بن عمر رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((إِنَّا أُمَّةٌ أُمِّيَّةٌ لَا نَكْتُبُ وَلَا نَحْسُبُ، الشَّهْرُ هَكَذَا وَهَكَذَا))؛ يَعْنِي مَرَّةً تِسْعَةً وَعِشْرِينَ، وَمَرَّةً ثَلَاثِينَ.

 

وقوله عزَّ وجلَّ: ﴿ أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ ﴾ [البقرة: 184]؛ فيه تلميح وتنبيه إلى تسارع الزمن وسرعة انقضائه، وأن الوقت في شهر رمضان عامل مهم لإنجاح عملية التغيير المقصودة من فرض الصيام، هذه العملية التي عبَّر عنها ربنا تبارك وتعالى في آي الصيام بالتقوى في قوله: ﴿ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ [البقرة: 183]، وقوله: ﴿ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ﴾ [البقرة: 187].

 

إذًا غايةُ الصائم من صومه نهارَ رمضان تحصيلُ ما أمَر الله تعالى به من التقوى، وهي المَقصَد الشرعي الأصلي والأساسي والهام من تشريع الصوم في رمضان، بَيْدَ أن البعض قد يتوهَّم أن التقوى في رمضان خاصة بنهار يومه فقط، لا بليله أيضًا، وهذا توهُّم بيِّنُ الخطأ؛ لأن العبادة وإن قُصدت في نهار رمضان بالصوم، فهي مقصودة أيضًا في ليله بالقيام والتلاوة ونحوها.

 

إن الصيام وإن عُدَّ أهم عمل في رمضان؛ لقوله تعالى في مطلع آي الصيام من سورة البقرة: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ [البقرة: 183]؛ فإن له أيضًا أعمالاً أخرى يُؤجر عليها الصائم ويُثاب، يُسنُّ له تحصيلها، ويُرغَّب له إدراكها؛ كتلاوة القرآن والقيام والاعتكاف وإطعام الطعام والتصدق... وغيرها من أنواع البِرِّ وأبواب الخير.

 

إن رمضان مدرسة للمران على تهذيب النفس وتزكية القلب مما علق به من رَانٍ، رمضان يصنع التغيير في نفوس الصائمين وجوارحهم، ويظهر جليًّا في سلوكياتهم، هو التغيير الذي لا يحظى به إلا من صام وقام رمضان إيمانًا بثواب صيامه وقيامه، واحتسابًا لهذا الثواب الجزيل الذي أعده الله تعالى للصائمين القائمين.

 

نرجع إلى قوله تعالى: ﴿ أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ ﴾ [البقرة: 184]، فإن الله تعالى قد جعل لأمَّة الإسلام في أيام دهرهم نفحات؛ من تعرَّض لها بإخلاص وصدق، نال المقصد الشرعي من تشريع العبادة فيها، وأيامُ رمضان كلها خير وبركة، ينال فيها الصائم ما وعد الله تعالى به الصائمين من الثواب العظيم في الدنيا، والنعيم المقيم في الآخرة.

 

وهذه الآية مما يُمكن الاستئناسُ به للتدليل على قيمة الوقت في رمضان، وأهمية إدارته واستغلاله في صناعة التغيير، والارتقاء بالنفس الإنسانية المكرَّمة ارتقاء اجتماعيًّا وحضاريًّا بعيدًا عن دحض الحيوانية الدونية.

 

هي أيام معلومات ومحدَّدات ومُعيَّنات بعددها وزمانها؛ لكنها تصنع فارقًا عجيبًا يمتد بقية عمر الإنسان مع تجدُّدها كل عام من حياته، أيامٌ عمليةُ التغيير فيها تنطلق من نفس الإنسان وقلبه وجوارحه، تُترجم في سلوكيات إيجابية تجعل من الإنسان شامة بين غيره، هذا التغيير الذي يعكس حقيقة ما طرأ على قلب الصائم وعقله وسلوكه من تفاعل إيجابي مع عبادة الصوم.

 

وعلى أبواب هلال شوال يسعد الصائم ويفرح بما نال من التغيير الذي يستحق؛ فيرى في الفطر يوم جائزته التي يُتوج بها نجاحه الباهر وفوزه الفاخر في مدرسة رمضان، فيفرح يوم فطره فرحًا يليق بهذا اليوم السعيد (عيد الفطر المبارك)؛ كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي أخرجه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((للصائم فرحتان: فرحه حين يفطر، وفرحة حين يلقى ربه))، وفي لفظ آخر: ((وللصائم فرحتان يفرحهما: إذا أفطر فرح بفطره، وإذا لقي ربه فرح بصومه)).


إذًا واضح أن التغيير لا يناله إلا من استغَلَّ أيام رمضان وأحسن إدارة وقتها؛ فإذا انسلخ رمضان وانقضى ولم يحقق التغيير، فاعلم أخي الصائم أمرين:

الأمر الأول: أنك فوَّت عليك فرصة حقيقية لتتغيَّر، لكنك لم تُحسن استغلالها لتتغيَّر؛ والنبي صلى الله عليه وسلم يقول في حديثه الذي أخرجه البزار عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: "ارتقى النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر درجة فقال آمين ثم ارتقى الثانية فقال آمين ثم ارتقى الثالثة فقال آمين ثم استوى فجلس فقال أصحابه على ما أمنت قال: أتاني جبريل فقال رغم أنف امرئ ذكرت عنده فلم يصل عليك فقلت آمين فقال رغم أنف امرئ أدرك أبويه فلم يدخل الجنة فقلت آمين فقال رغم أنف امرئ أدرك رمضان فلم يغفر له فقلت آمين".

 

الأمر الثاني: من لم يتغيَّر في رمضان تغييرًا إيجابيًّا، فليعلم يقينًا أن التغيير في غيره من سائر أيام العام صعب وليس باليسير إلا على من يسَّر الله تعالى له أسبابه؛ لرغبته الصادقة في التغيُّر، كما قال الله تعالى: ﴿ فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى * وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى * وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى * وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى ﴾ [الليل: 5 - 10].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أهلاً رمضان شهر الخير والتغيير
  • جوانب التغيير في رمضان
  • رمضان وشروط التغيير
  • رمضان وليلة التغيير الكبرى
  • محفزات التغيير في رمضان
  • شهر الخير والتغيير، وداعًا
  • قلب التفكير وإحداث التغيير الإيجابي
  • الوصايا العشر للإمام في رمضان
  • اغتنام الوقت في رمضان
  • أوقات المسلم في رمضان

مختارات من الشبكة

  • إذاعة مدرسية عن أهمية الوقت (استغلال الوقت – فوائد تنظيم الوقت)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • إدارة الوقت أم إدارة الذات؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • إصدارات دار الألوكة للنشر (الإدارية)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • إدارة الوقت وصناعة التميز في السنة النبوية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • حرمة تثبيت الوقت بين الفجر وطلوع الشمس ومثله تثبيت الوقت بين المغرب والعشاء (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • كيف تحسن إدارة وقتك ؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • إدارة الذات للوقت: مقترح عملي في الإدارة الإسلامية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • رمضان وإدارة الوقت(مقالة - ملفات خاصة)
  • المرأة وإدارة الوقت في رمضان(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • عن إدارة الوقت في الإسلام(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب