• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / رمضان / خطب رمضان والصيام
علامة باركود

أهلا بك يا رمضان

محمد فقهاء

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 14/8/2014 ميلادي - 17/10/1435 هجري

الزيارات: 18004

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أهلا بك يا رمضان

 

إن الحمد لله نحمده ونستعينُه ونستغفِرُه، ونعوذُ بالله من شرور أنفسِنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهدِه الله فلا مُضلَّ له، ومن يُضلل فلا هادِيَ له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن نبيَّنا محمدًا عبدُه ورسولُه.

 

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102].

 

﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء: 1].

 

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 70، 71].

 

أما بعد:

فإن أصدق الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد – صلى الله عليه وسلم – وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة.

 

ثم أما بعد:

أيها الأخوة الموحدون سيقبل علينا بعد يومين أو أقل، ضيف عزيز على قلوبنا، لطالما انتظرناه بكل شوق، هذا الضيف الذي أجلّه الله، وعظمه رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ضيف اختصه الله بخصال الخير والبركة، إنه شهر رمضان، فأهلا بك يا رمضان من ضيف كريم، هذا الشهر الذي تَحل فيه البركات، وتَزداد فيه الطاعات، فيه تفتح أبواب الجنات، وتغلق أبواب النيران وتصفد المردة والشياطين.

 

هذا الشهر الذي فيه ليلة تميزت فيها الأمة الإسلامية عن سائر الأمم بها، هي خير من ألف شهر، شهر المسابقة في الخيرات، شهر تصفية الروح وتربيتها، شهر التكافل والتعاون، شهر الصبر والنصر، شهر المصالحة مع الله ومع العباد، شهر إكرام الصائمين، شهر التوبة والأوبة،شهر القرآن، هذا الشهر التي تعجز الألسنة عن وصفه، وتقل الكلمات عند مدحة ووصفه.

 

عباد الله:

ولا بد لنا مع هذا الشهر الضيف الكريم العزيز من أن نقف معه عدة وقفات، في عدة محطات لنتفيأ من ظلاله، ونغرف من بركاته، ونستفيد من محتوياته.

 

الوقفة الأولى: النية في الصيام.

فلا بد أيها الأخوة الكرام في استقبالنا لهذا الشهر من استحضار النية، لأن الأعمال بالنيات، والعمل يعظم أو يحقر بالنية (رب عمل تعظمه النية، ورب عمل تحقره النية) ولأن النية أبلغ من العمل فلا بد أن نستحضر نوايانا في البداية، ونتساءل لما نصوم؟ وما نستحضر في قلوبنا؟

 

فننوي بصومنا:

1 – طاعة الله ورسوله ﴿ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ ﴾ والصيام من عموم الطاعات.

 

2 – تطبيقا لأمر الله ﴿ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ﴾ [البقرة: 185].

 

3 – تطبيق ركن من أركان الإسلام، فجاء في ثنايا حديث سؤال جبريل عليه السلام عندما سأل رسولنا ما الإسلام فقال منها صيام رمضان.

 

4 – حجز باب من أبواب الجنة وهو الريان.

 

5 – اقتداء بالأنبياء والصالحين، فالأنبياء كانوا يصومون، والصالحون كانوا يصومون، ونبينا أخبرنا بأن أفضل الصيام صيام داود عليه السلام، والله سبحانه وتعالى يقول: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ ﴾ [البقرة: 183].

 

الوقفة الثانية: التوبة والأوبة.

شهر رمضان شهر التوبة والأوبة والعودة إلى الله، بعد أحد عشر شهرا من العام الماضي، نفتح صفحة جديدة مع الله تعالى، وذلك بالتوبة، يقول تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا ﴾ [التحريم: 8]، ويقول: ﴿ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [النور: 31].

 

وجاء في الحديث (رمضان إلى رمضان كفارة لما بينهما) وفي حديث أخر (التائب من الذنب كمن لا ذنب له)، والنبي أيضا بشرنا فقال: (من قام رمضان إيمانا واحتساباً، غفر له ما تقدم من ذنبه)، فلنراجع أنفسنا يا عباد الله قبل مراجعة خزائن الطعام، ونتفقد أنفسنا وقلوبنا قبل أن نتفقد المآكل والمشارب، ف(الصوم جنة يستجن بها العبد من النار) كما أخرنا النبي العدنان.

 

مرحبا أهلا وسهلا بالصيام
يا حبيبا زارنا كل عام
قد لقيناك بحب مفعم
كل حب في سواء المولى حرام
فاغفر اللهم ربي ذنبنا
وأنلنا من عطاياك الجسام

 

الوقفة الثالثة: تدبر القرآن والإكثار من تلاوته.

يقول تعالى: ﴿ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ .... ﴾ [البقرة: 185] فميز هذا الشهر بأن نزل فيه القرآن، والقرآن نزل في خير الشهور ليكون له شأن عظيم.

 

يا ذا الذي ما كفاه الذنب في رجب
حتى عصى ربه في شهر شعبان
لقد أظلك شهر الصوم بعدهما
فلا تصيره أيضا شهر عصيان
اتلوا الكتاب وسبح فيه مجتهدا
فإنه شهر تسبيح وقرآن

 

عباد الله: إن كلام الله لا يدانيه كلام، وحديثه لا يشبهه حديث، قال تعالى: ﴿ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا ﴾ [النساء: 87]، وقد أخبر النبي – صلى الله عليه وسلم – بما أعده الله لقارئ القرآن من أجر عظيم وثواب كبير فقال: (من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول آلم حرف، ولكن ألف حرف، وميم حرف، ولام حرف)، والأجور أيها الأخوة تتضاعف في هذا الشهر فأكثروا من قراءته، إلا أنه يجب أن نحذر من أن تكون قراءتنا لمجرد العد أو أن نهذه هذا بدون تدبر أو تعقل، فالله سبحانه عاب على أقوام لا لأنهم لا يقرؤون ولكن لأنهم يقرؤون بلا تدبر فقال: ﴿ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ﴾ [محمد: 24].

 

فلا بد من القراءة وبتدبر

أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم.

•      •      •


الحمد لله الذي من على عباده في رمضان الصيام والقيام، وأصلي وأسلم على النبي العدنان، وعلى آله وأصحابه الكرام، ومن تبعهم بإحسان.

 

وبعد:

ومع الوقفة الأخيرة: رمضان شهر الإنفاق

عباد الله ورد عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه قال: (ما من يوم إلا وينزل ملكان إلى السماء، فيقول الأول: اللهم أعط منفقا خلفا، ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكا تلفا).

 

فيا من منّ الله عليه بنعمة المال تفقد إخوانك الفقراء، فأعينوهم ووسعوا عليهم كما وسع الله عليكم، وأعلموا أن ما ينفق يبقى، قال النبي – صلى الله عليه وسلم –: (مالك يا ابن أدم تقول: مالي مالي، وهل لك من مالك إلا ما أكلت فأفنيت، أو لبست فأبليت، أو تصدقت فأمضيت) أي ليس للإنسان إلا لقمة تؤكل أو ثياب تبلى أو صدقة تبقى.

 

ولقد كان النبي – صلى الله عليه وسلم – أجود بالخير من الريح المرسلة في رمضان وما رد سائلا قط، وإن المال يا عباد الله ظل زائل وعارية مسترجعة وما قدم فهو يبقى.

 

أيها الموحدون إن الله ابتدأ بنفسه وثنى بملائكته ثم أمركم فقال: ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 56].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • اشتقنا إليك يا رمضان
  • وعدت يا رمضان
  • أهلا بك يا رمضان
  • أهلا بك يا رمضان
  • بشرى العوالم أنت يا رمضان (خطبة)
  • رمضان أهلا (قصيدة)

مختارات من الشبكة

  • أهلا أهلا يا رمضان (قصيدة للأطفال)(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)
  • أهلا أهلا فيمن حضروا (قصيدة للأطفال)(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)
  • أهلا بكم.. أهلا (نشيد للأطفال)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • رمضان أهلا (قصيدة)(مقالة - ملفات خاصة)
  • خطبة أهلا وسهلا ومرحبا يا رمضان(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • أهلا رمضان(مقالة - ملفات خاصة)
  • أهلا ومرحبا برمضان (خطبة)(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • أهلا رمضان(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أهلا وسهلا ومرحبا يا رمضان (خطبة)(مقالة - ملفات خاصة)
  • الاستعداد لشهر رمضان بين أهل الطاعة والإيمان وأهل الفجور والعصيان(مقالة - ملفات خاصة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب