• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / رمضان / فضائل رمضان / فضائل رمضان والعشر الأواخر / مقالات
علامة باركود

العشر الأواخر من رمضان

الشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 10/9/2009 ميلادي - 20/9/1430 هجري

الزيارات: 46899

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الحمد لله.. وبعد:
فإن العشر الأواخر من رمضان خير من أوله وأوسطه. وفي كل خير فإن الله تعالى قد اختص هذا العشر بمزيد من الأجور الكثيرة والخيرات الوفيرة والله تعالى عليم حكيم يضع الأمور مواضعها اللائقة بها فلولا أن هذا العشر يستحق التفضيل ما فضله.

 

ومما يبين فضل العشر الأواخر من رمضان أمور:

الأول: أن الله تعالى أقسم بها في قوله تعالى سبحانه: {وَلَيَالٍ عَشْرٍ} والله تعالى لا يقسم إلا بعظيم ذي شأن فإن في الأقسام بالشيء من المخلوقات دلالةً على فضله وشرفه، وتذكيراً للعباد بعظم النعمة بإيجاده ، وتنبيهاً لهم على أن ذلك الشيء من آيات التوحيد ودلائل القدرة ، وأن على العباد أن يغتنموا ما يمكن اغتنامه منه في مرضاة الله تعالى ويشكروه على الإنعام به. وهكذا فإن الإقسام بليالي العشر من رمضان تنبيهاً على فضلها وشرفها وعظيم النعمة بها وتذكيراً للمخاطبين على كثرة بركتها وخيرها وحثاً لهم على اغتنام لياليها بالتقرب إلى الله تعالى بما شرع فيها من الطاعات وجليل القربات فإنها أفضل ليالي السنة على الإطلاق – كما أن أيام العشر من ذي الحجة أفضل أيام السنة على الإطلاق كما هو مذهب جمع من محققي أهل العلم.

 

الثاني: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يخص تلك الليالي بمزيد من الاجتهاد ويوليها ما تستحق من العناية إشهاراً لفضلها وحثاً للأمة على طلب فضائلها وبركاتها ، ففي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا دخل العشر شد مؤزره وأحيا ليله وأيقظ أهله ، وفي صحيح مســــــلم رحمه الله عن عائشـــة رضي الله عنها قالت: ((كان – تعني النبي - صلى الله عليه وسلم - يجتهد في العشر مالا يجتهد في غيرها)) وتواتر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يعتكف تلك الليالي فيلازم المسجد فلا يخرج منه إلا لحاجة الإنسان فكان النبي - صلى الله عليه وسلم - في هذا العشر يقطع الأشغال ويفرغ البال ويشتغل بصالح الأعمال من صلاة وصدقة وتلاوة للقرآن وجود بأنواع الإحسان والذكر والدعاء استزادة من الخير والهدى. فتفرغ النبي - صلى الله عليه وسلم - لها واعتكافه فيها من أكبر الأدلة على فضلها وشرفها.

 

الثالث: إن فيها ليلة القدر قطعاً ، لقوله - صلى الله عليه وسلم - ((التمسوها في العشر الأواخر من رمضان )) وقوله - صلى الله عليه وسلم -: ((التمسوها في الوتر من العشر)) وهذه الليلة ليلة شريفة عظيمة البركة ادخر الله فيها لهذه الأمة خيراً كثيراً. ويكفي نص الله عز وجل على أنها الليلة المباركة كما قال سبحانه في تنزيل القرآن الذي هو أعظم كتب الله تعالى شأناً وبركة {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ} وقال سبحانه وتعالى: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ} ومن أدلة فضلها وشرفها قوله تعالى: {لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ} وألف شهر تزيد على ثمانين سنة فهي ليلة واحدة ولكن خير من ثمانين سنة خالية منها وهذا يدل على فضل العمل فيها وكثرة ما يعطي الله تعالى من يقومها من الأجر العظيم والثواب الكريم ، ومما يدل على فضلها ما ثبت في الصحيحين عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ((من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه)) ولأن يبذل المرء الدنيا كلها – لو ملكها – من أجل أن يتخلص من خطيئة واحدة من خطاياه لم يكن ذلك كثيراً فكيف وقائم تلك الليلة يغفر له ما تقدم من ذنبه وهي إحدى ليالي هذه العشر فبقيامها يغفر ذنبه دون أن يخسر شيئاً من ماله مع ما يحصل له من الخير الكثير والأجر الكبير والعتق من النار.

 

وقد أخفى الله تعالى هذه الليلة في العشر الأواخر - لما له سبحانه من الحكم – ليعظم الاجتهاد في تحريها ويكثر العمل ويضاعف الثواب فإن العباد إذا قاموا كل ليلة من تلك الليالي راجين أن تكون ليلة القدر كان لهم عند الله تعالى ما احتسبوا فإنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرىء ما نوى فيكون لهم ثواب عشر ليال على أن كل واحدة منها ليلة القدر.

 

والصحيح أن تلك الليلة تنتقل في ليالي العشر فتكون مثلاً في سنة ليلة ثلاث وعشرين وفي أخرى ليلة سبع وعشرين وفي ثالثة ليلة تسع وعشرين ، وقد تكون أول ليلة في العشر ، وقد تكون آخر ليلة من الشعر ؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - حث الأمة على التماسها في جميع ليالي العشر وما ورد في الأحاديث الشريفة بتحديدها في ليلة معينة فالمراد من تلك السنة التي اخبر النبي - صلى الله عليه وسلم - إنها فيها بعينها لأنه جاءت الأخبار عنها من طريق الوحي والوحي انقطع بموت النبي - صلى الله عليه وسلم - المقصود أنه ينبغي للمسلم الاجتهاد في العشر الأواخر من رمضان بأنواع الأعمال الصالحة اغتناماً لفضلها وطلباً لبركتها والتماساً لليلة القدر فيها وأخذاً بسنة النبي - صلى الله عليه وسلم - التي مات وهو عليها فيحيى سنة قيامها واعتكاف أيامها وليكون ممن يحيون السنن ويسابقون إلى الخيرات وأسباب المغفرة والجنات وليبرأ من حال أهل السآمة والكسل الذين ينشطون أول الشهر ويفرطون في موسم العشر. نسأل الله تعالى أن يجيرنا من تلك الحال وأن يلحقنا بالسلف الصالح فيما كانوا عليه من الهدى والأعمال، وأن يجمعنا بهم في المآل.

 

وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله وصحبه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • فضل الوتر من العشر الأواخر
  • اعتكاف العشر الأواخر من رمضان
  • فضل العشر الأواخر من رمضان والحث على إحيائها في العبادة
  • استقبال العشر والحرص على إتقان العمل
  • في العشر الأواخر وزكاة الفطر
  • فضل العشر الأواخِر من رمضان
  • العشر الأواخر من رمضان
  • ودخلت العشر الأواخر
  • العشر الأواخر من رمضان وليل الصالحين
  • الحث على اغتنام الأيام الأخيرة من رمضان بالتوبة والتذكير بصدقة الفطر
  • فضل العشر الأواخر وليلة القدر
  • العشر الأواخر والاعتكاف
  • العشر الأواخر من رمضان (عرض تقديمي)
  • العشر الأواخر من رمضان
  • في العشر الأواخر من رمضان
  • فضل العشر الأواخر
  • مع العشر الأواخر من رمضان
  • التذكير بفضل ليالي العشر من رمضان
  • إنها العشر الأواخر
  • فضل العشر الأواخر من رمضان وخصائصها
  • العشر الأواخر وزكاة الأبدان (خطبة)
  • خطبة: ختام العشر الأواخر وزكاة الفطر
  • الحظ الوافر لمن أدرك العشر الأواخر (خطبة)
  • من الاستفادات من رمضان

مختارات من الشبكة

  • صيام التطوع(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من آداب الصيام: صيام ستة أيام من شوال بعد صيام شهر رمضان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح متن الدرر البهية: كتاب الصيام(مقالة - موقع د. طالب بن عمر بن حيدرة الكثيري)
  • أجوبة مختصرة حول أحكام صيام التطوع(مقالة - ملفات خاصة)
  • أحكام متفرقة في الصيام(مقالة - ملفات خاصة)
  • أحكام صيام التطوع(مقالة - ملفات خاصة)
  • من صيام التطوع: صيام الأحد والاثنين والخميس والجمعة(مقالة - ملفات خاصة)
  • من صيام التطوع: صيام السبت(مقالة - ملفات خاصة)
  • من صيام التطوع: صيام أيام البيض(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فضل صيام الست من شوال: صيام الدهر كله(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
5- العشر الاواخر
منووو - الرياض 31-08-2010 11:37 PM

اتمنى يا احبتي أن تستفيدوا من العشر الأواخر في قراءة القرآن والصلاه والله المعين

4- شكرا
صديـــق - المغرب 18-09-2009 12:06 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لك أستاذي حاتم أبو زيد على التوضيح و بارك الله فيك و احسن اليك
3- "المراد بـ بالليالي العشر في قوله تعالي في سورة الفجر"
حاتم أبو زيد - مصر 16-09-2009 05:20 PM
" وليال عشر " هكذا أطلقها النص القرآني ووردت فيها روايات شتى .

قيل هي العشر من ذي الحجة ، وقيل هي العشر من المحرم ، وقيل هي العشر من رمضان . ولعل إطلاقها هكذا أوقع فهي ليال عشر يعلمها الله تعالى.

قال الطبري : وقوله:( وَلَيَالٍ عَشْرٍ ) اختلف أهل التأويل في هذه الليالي العشر أيّ ليال هي.
فذهب الجمهور إلى أن المراد بها عشر ذي الحجة وهو قول ابن عباس وعبد الله بن الزبير رضي الله عنهم وبه قال مسروق وعكرمة ومجاهد والضحاك وقتادة.

وصوّبه الطبري وقال : إنها عشر الأضحى لإجماع الحجة من أهل التأويل عليه. ثم أورد من طريق أبي الزبير عن جابر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "( وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ ) قال: عَشْرُ الأضْحَى".

ورواية أبي الزبير عن جابر في المقال المشهور. وقال ابن عساكر : رجاله لا بأس بهم وعندي أن المتن في رفعه نكارة.

وإضافة لما سبق فقد قال صلى الله عليه وسلم : «ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر» قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: «ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء».

فإن قيل إن الحديث ذكر فضل الأيام والذي ورد في الآية إنما هي الليالي فيجاب بأنه: "أطلق على الأيام ليالي، لأن اللغة العربية واسعة، قد تطلق الليالي ويراد بها الأيام، والأيام يراد بها الليالي"أهـ من تفسير العثيمين

وأما الذين قالوا: إن المراد بالليال العشر هي ليال عشر رمضان الأخيرة، فقالوا: إن الأصل في الليالي أنها الليالي وليست الأيام، وقالوا: أن ليال العشر الأخيرة من رمضان فيها ليلة القدر التي قال الله عنها {خير من ألف شهر}، وقال: {إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين. فيها يفرق كل أمر حكيم}.

قال ابن عثيمين رحمه الله :" وهذا القول أرجح من القول الأول، وإن كان القول الأول هو قول الجمهور، لكن اللفظ لا يسعف قول الجمهور، وإنما يرجح القول الثاني أنها الليالي العشر الأواخر من رمضان، وأقسم الله بها لشرفها، ولأن فيها ليلة القدر، ولأن المسلمين يختمون بها شهر رمضان الذي هو وقت فريضة من فرائض الإسلام وأركان الإسلام، فلذلك أقسم الله بهذه الليالي".أهـ. وهو مروي أيضا عن ابن عباس رضي الله عنه والضحاك.

وورد عن ابن عباس أيضا أنها العشر الأول من المحرم ، ولكن القول الأول والثاني أرجح والله أعلم.
2- صحة التفسير الوارد
صديـــق - المغرب 12-09-2009 12:40 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشكر الجزيل لكم على ما ذكر اعلاه و لي تفسير بسيط حول صحة ما ورد اعلاه
ورد في مستهل كلامكم التالي
--*/ / الأول: أن الله تعالى أقسم بها في قوله تعالى سبحانه: {وَلَيَالٍ عَشْرٍ} والله تعالى لا يقسم إلا بعظيم ذي شأن فإن في الأقسام بالشيء من المخلوقات دلالةً على فضله وشرفه، وتذكيراً للعباد بعظم النعمة بإيجاده //*-- فأكثر المفسرين على أن المقصود بقول الله تعالى في سورة الفجر: وَالْفَجْرِ* وَلَيَالٍ عَشْرٍ هي العشر الأول من ذي الحجة، قال القرطبي: "وليال عشر" أي ليال عشر ذي الحجة وكذا قال مجاهد والسدي والكلبي، وقاله ابن عباس. انتهى.
وقال الطبري: والصواب من القول في ذلك عندنا أنها عشر الأضحي لإجماع الحجة من أهل التأويل. انتهى.
وقال الشوكاني: وليال عشر هي عشر ذي الحجة في قول جمهور المفسرين. انتهى
فالمرجوا توضيح الامر منكم او من الاخوة المسؤولين عن الموقع و بارك الله فيكم و احسن اليكم
1- رعاكم الله
لامعة في الأفق - السعوديــــة 10-09-2009 06:59 PM
محاضرة قيمة بارك الله بكم وكتب لكم الأجر كأجر اي شخص قرأ المحاضرة وتأثر بها فأجتهد
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/11/1446هـ - الساعة: 23:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب