• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / رمضان / ليلة القدر
علامة باركود

ليلة القدر

ليلة القدر
أحمد طه نصر

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 5/8/2013 ميلادي - 28/9/1434 هجري

الزيارات: 20764

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ليلة القدر


هذه ليلة القدر ليلة العفو والاصطفاء، أو الطريق إلى الجنة، ولم سميت بليلة القدر؟ قال كثير من المفسرين: إنها سميت ليلة القدر بمعنى ليلة التقدير؛ لأن الله ابتدأ فيها اصطفاء نبيه - صلى الله عليه وسلم -  وتقدير دينه وتحديد المنهج في دعوة الناس إلى ما ينقذهم مما كانوا عليه من الكفر والفساد ويهديهم إلى طريق الإيمان. وبمعنى العظمة والشرف. وهي جليلة بجلالة ما وقع فيها من إنزال القرآن العظيم. فليلة يسطع فيها نور الرسالة خير في شرفها من ألف شهر. لأنه قد مضى على البشرية آلاف الشهور وهم يتخبطون في ظلمات الوثنية والضلال افتراء على الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير وأن العمل فيها له فضل وتترتب عليه آثار تؤدي إلى النجاة من النار والفوز بالجنة. أو ليس الرسول - صلى الله عليه وسلم - يقول عنها من حديث السنن (وفيه ليلة هي خير من ألف شهر. من حرم خيرها فقد حرم الخير). وقوله (وآخره عتق من النار).

 

ومع الآيات التي يمدح الله تعالى فيها شهر رمضان من بين سائر الشهور بأن اختاره واختصه بإنزال القرآن الكريم - وإن ورد أنه الشهر الذي كانت الكتب الإلهية تنزل فيه على الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين - يقول سبحانه ﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ﴾ [القدر: 1] وأختاها من سورة الدخان ﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ * فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ * أَمْرًا مِنْ عِنْدِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ * رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴾ [الدخان: 3-6] وهذه الليلة المباركة هي بعينها ليلة القدر.

 

وهي ليلة من شهر رمضان المبارك بلا شك لقوله تعالى ﴿ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْءَانُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ ﴾ [البقرة: 185] وكل قول بغير هذا عن الليلة المباركة كادعائهم أنها ليلة النصف من شعبان وما ينسج حولها فهو كذب يصادم النص. وما يقال من نزول القرآن جملة واحدة إلى بيت العزة في السماء الدنيا ثم نزوله بعد ذلك منجما تبعا للحوادث فهو مضطرب ولا يصح الأخذ به لضعفه.

 

والتنزيل في الآيات الثلاث يراد به الابتداء بإنزاله وشرفها ليس مما يسهل إحاطة العلم به إلا ما ذكر الله.

 

ولا شك أن ابتداء نزول القرآن كان فرقانًا بين الحق والباطل. وكل ما جاء منه كان كذلك ثم توالى النزول بعد الليلة الأولى بما هو من نوع ما نزل فيها. ولأن كل ما جاء فيها كان أمرا حكيما يقف بك عند الحق ويبعد بك عن الباطل ويصرفك عما فيه شقاؤك إلى ما فيه سعادتك ونجاتك فلا ريب أن تكون الحكمة أوله وآخره.

 

كان - صلى الله عليه وسلم - يخرج إلى غار على قمة جبل قريب من مكة المكرمة يسمى غار (حراء) ويأخذ زاده ليقضي فيه الليالي ذوات العدد يتأمل في هذا المكان الفسيح وصولا إلى أن هناك إلها واحدا. والتوحيد فطرة في كيان الإنسان الذي يتأمل أدنى تأمل حتى لتسمع الأعرابي في الصحراء يقول: إذا كانت البعرة تدل على البعير وأثر الأقدام يدل على المسير؛ فسماء ذات أبراج وأرض ذات فجاج ألا يدلان على اللطيف الخبير؟.

 

وكان - صلى الله عليه وسلم - بشرا كسائر البشر نشأ حياته وطفولته وصباه كسائر الناس عمل في رعي الغنم وتاجر في مال السيدة خديجة رضي الله عنها. نعم كان أمينا طاهرا صادقا عفيفا محبوبا وثقة لدى قريش بأسرها. نظر حوله - صلى الله عليه وسلم - فوجد أن المجتمع الذي يعيش فيه مليء بالانحرافات وعبادة الموتى والأصنام التي تحطم حرية الإنسان وكرامته. فاتخذ موقفا هو الرفض لهذه العبادة الباطلة والتي لا يقبلها عاقل يحترم آدميته؛ وذلك ببعده عن القوم للتأمل في ملكوت الله وخلقه وصنعته.

 

وبينما هو - صلى الله عليه وسلم - وقد بلغ الأربعين من عمره - جالس في هدوء الليل؛ حيث السلام والهدوء إذ به يسمع من يناديه يا محمد (اقرأ). ونظر - صلى الله عليه وسلم - ليرى زائرا غريبا اقتحم عليه وحدته وتأمله. ولم يدرى ماذا يفعل إن الملك يطلب ما لا يستطيعه وهو القراءة. إنه - صلى الله عليه وسلم - أمي لا يعرف القراءة ولا الكتابة - لحكمة الإعجاز - وخرج صوته: ما أنا بقارئ وتكررت المحاولة. وفي الثالثة أضاف الملك شيئا قال له (﴿ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ ﴾)[العلق: 1-2] حتى هذه اللحظة من هذه الليلة المباركة كان محمد بن عبد الله (الأمين). ثم أصبح من غده محمد عبد الله ورسوله إلى الناس أجمعين بهذا اللقاء لقاء الوحي والاصطفاء. ويعود إلى بيته - صلى الله عليه وسلم - يرجف فؤاده ويدخل على السيدة خديجة رضي الله عنها - النعمة الجليلة على هذا النبي الكريم لما بذلت وآمنت وواست وآزرت - يقول زملوني زملوني، زملته حتى ذهب روعه، وأخبرها بما حدث وأن الزائر قد غطه ثلاثًا حتى أجهده - إيحاءً بما سوف يحمل من أعباء الرسالة والجهاد في سبيلها.

 

وقال: لقد خشيت على نفسي فقالت له: (كلا فوالله لا يخزيك الله أبدا إنك لتصل الرحم وتصدق الحديث وتحفظ الأمانة وتكسب المعدوم وتحمل الكل وتعين على نوائب الدهر).

 

ثم ذهبت به إلى ابن عمها ورقة بن نوفل (شيخ كان يقرأ صحف أهل الكتاب "وفيها صفته") وأخبره بما رأى - صلى الله عليه وسلم - فبشره ورقة بأن ذلك الناموس الذي كان ينزل على موسى عليه السلام. هذه الليلة التي أشرق فيها ضياء الوحي ونور الرسالة واتصلت السماء بالأرض كانت أول عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - بشهود الملائكة بل بأمينهم (الروح) عليه السلام وهو الذي تمثل له مبلغا للوحي، وهو الذي يسمى في القرآن بجبريل. حيث تغير وجه التاريخ بالقيم والمكارم والطريق المستقيم (العبودية الخالصة لله رب العالمين) طريق الحياة الطيبة في الدنيا والجنة والنعيم والفوز في الآخرة. أما متى تكون هذه الليلة؟ فهي في كل شهر رمضان من كل عام في العشر الأواخر في الوتر منهن. ووجه الدلالة الأحاديث الصحيحة. روى الشيخان وغيرهما عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رجالا من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - أروا ليلة القدر في المنام في السبع الأواخر من رمضان وأخبروا النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: (أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر فمن كان متحريها فليتحرها في السبع الأواخر) وفيهما أيضا عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال (تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان) وعند البخاري عن عبادة ابن الصامت رضي الله عنه قال (خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليخبرنا بليلة القدر. فتلاحي رجلان من المسلمين فقال (خرجت لأخبركم بليلة القدر فتلاحي فلان وفلان. فرفعت. وعسي أن يكون خيرا لكم. فالتمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة) والمقصود رفع خبر تعيينها لا أنها رفعت كلية من الوجود كما يقول الجهلة الشيعة لقولة - صلى الله عليه وسلم - (عسى أن يكون خير لكم فإنها إذا كانت مبهمة اجتهد طلابها في ابتغائها في جميع محال رجائها فكان أكثر للعبادة بخلاف ما إذا علموا فان الهمم تتقاصر علي قيامها فقط. وإنما اقتضت الحكمة إبهامها لتعم العبادة جميع الشهر وتزيد اجتهادا في العشر الأواخر.

 

ولهذا كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يعتكف العشر الأواخر حتى توفاه الله عز وجل. وفي الصحيحين عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها كان - صلى الله عليه وسلم - إذا دخل العشر الأواخر أحيى ليله وأيقظ أهله وشد المئزر) إزاء هذا الهدي النبوي يجب الإقبال علي الله كلية بعد أداء واجب المعاش ومسئولية الحياة ليتحقق اغتنام واستمطار رحمة الله سبحانه. وهو كريم يتغمد بها عباده القانتين. ومن قيم هذا الدين العظيم ما تترك هذه الليلة من آثار ومعاني وإيحاءات تنفع المؤمنين دراسة وقراءة وعلما وعملا ليسخروا بها الحياة ويسودوا الدنيا بالسلام وأي سلام سلام الحق والعز سلام القوة والاستخلاف وهو ما ينشده العالم كله - والمؤمنون بخاصة ﴿ سَلَامٌ هِيَ ﴾ أي أنها سالمة من كل شر وأذى بل هي أمن وعفو كلها لأن الله يفرج فيها عن كل مكروب ويفتح فيها سبل الهداية والإرشاد. وينال المؤمن ما يتطلع إليه مدى الشهور والأعوام لما ينزل فيها من كل أمر تدبير وأحكام من الخير والفضل والإنعام.

 

إنها ليلة تعلي قدر العمل الجاد الخالص إذ يوصي - صلى الله عليه وسلم - بقوله (من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه) قام يصل نفسه بالله ربه المنعم المتفضل ويستقيم علي دينه عملا وصبغة وسلاما وهداية لنفسه وأهله ومجتمعه. وقد روى أصحاب السنن عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنها قالت للنبي - صلى الله عليه وسلم -: "أرأيت إن وافقت ليلة القدر فما أقول؟ فقال لها: (قولي اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني)" العافية والسلامة أعظم أهداف المسلم الناصح لنفسه الذي لا يجعل حظه منها أماني وأحلاما وهدايا مادية كواقع أكثر الناس - عافانا الله - بما يحيلون هذه العشر إلي بلاء وشر ونزاع لتقيدهم بعادات باطلة خدعهم بها الشيطان فحال بينهم وبين السلام والأمان. وربما هدمت الأسرة وشرد أبناؤها. وقد مر حديث المماراة وهو يؤكد أن الخلاف يدفع الخير ويرد الفضل. إنها غفلة أحاطت بالمجتمع وقد جاء من حديث السنن (إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه) أما السلامة فهي ميسورة قريبة بالتزام الحق وفهم الدين وعمل الخير والفوز بالغنيمة المرجوة من وراء ذلك. لأن الشهر كله موسم خير ومغنم بر. وقد حذرنا النبي - صلى الله عليه وسلم - في حديث السنن بقوله (آمين) لما ذكر له جبريل عليه السلام أنه يرغم أنف العبد يوم القيامة في التراب حسرة وندامة إذا أدركه رمضان فلم يخرج مغفورا له" لما ضيع وفرط وسخر من الشهر والعبادة بالسهرات التي فتن بها أرباب اللهو واللغو والشهوات. ولبعض الصحف مشاركة من لون البر وفعل الخير وهو أمر حبب إليه الدين وحث عليه غير أنهم يسمون ذلك (بليلة القدر) استمالة للناس بتقديم عطاياهم ثم يقومون بتوزيعها علي المتطلعين لها. إن هذا العمل لو سمي باسمه - البر وفعل الخير - لكان جميلا حتى لا يظن العامة أن هذه الليلة هي هذه الأعطيات. إنها الرجاء والقصد إلي الله بالعمل الصالح والعبادة الخالصة والهداية بالكتاب الكريم لنيل الرحمة والمغفرة والعتق من النار أي الطريق إلي الجنة. حقق الله لنا ذلك بمنه وكرمه وصلى الله وسلم وبارك علي نبينا محمد وعلي آله أجمعين.

 

المصدر: مجلة التوحيد، عدد 1396 رمضان ه-، صفحة 45.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تسمية ليلة القدر بهذا الاسم
  • فضل ليلة القدر
  • علامات ليلة القدر
  • وقفات مع ليلة القدر
  • ليلة القدر .. أهي ليلة السبع والعشرين من رمضان؟
  • ليلة القدر .. أي ليلة هي؟!
  • ليلة القدر
  • دعاء ليلة القدر

مختارات من الشبكة

  • ليلة القدر أعظم ليالي العام ليلة الرحمة والمغفرة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحري ليلة القدر(مقالة - ملفات خاصة)
  • ليلة القدر: ليلة العفو والصفح(مقالة - آفاق الشريعة)
  • موارد مصادر (ضوء البدر في إحياء ليلة عرفة والعيدين ونصف شعبان وليلة القدر) للسيوطي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • هل تنتقل ليلة القدر من ليلة إلى أخرى باختلاف السنين ؟(مقالة - ملفات خاصة)
  • مخطوطة ضوء البدر في إحياء ليلة عرفة والعيدين وليلة القدر(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة التبيان في بيان ما في ليلة النصف من شعبان وليلة القدر من رمضان(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • بدع ليلة القدر(مادة مرئية - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • بين يدي رمضان (3)(مقالة - ملفات خاصة)
  • ليلة القدر فضائلها وعلاماتها(مقالة - ملفات خاصة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب