• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / رمضان / فقه الصيام وأحكامه
علامة باركود

وجوب حفظ الجوارح عن الحرام في الصيام وغيره

وجوب حفظ الجوارح عن الحرام في الصيام وغيره
الشيخ عبدالرحمن بن فهد الودعان الدوسري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 24/7/2013 ميلادي - 16/9/1434 هجري

الزيارات: 42657

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

وجوب حفظ الجوارِح عن الحرام في الصيام وغيره


ثبَت من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - أن النبي الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((كُتب على ابن آدم نصيبه من الزنا مُدرك ذلك لا محالة؛ فالعينان زناهما النظر، والأُذنان زناهما الاستماع، واللسان زناه الكلام، واليد زِناها البطش، والرِّجل زناها الخُطى، والقلب يهوى ويتمنَّى، ويُصدِّق ذلك الفرْجُ ويكذِّبه))؛ متفق عليه[1].

 

فيجب على المؤمن أن يحفظ أعضاءه من فِعل الحرام، وبخاصة في هذا الشهر الكريم؛ حيث يسَّر الله للمسلم أسباب التقوى وحفظ الجوارح، ومِن أهمِّها: الصيام، ومِن أولى ما يجب حفظ الجوارح منه: زنا الأعضاء التي هي وسائل الزنا الحقيقي، وقد نبَّه النبي - صلى الله عليه وسلم - في الحديث إلى أنواع، منها:

فأولها: زِنا العينين: وهو النظر إلى المحرَّمات كلها، وبخاصة ما يؤدي إلى الوقوع في الزنا؛ فإن العين طريق مِن أعظم الطرُق المؤدية إلى الفاحِشة؛ ولذلك بدأ بها في الحديث، وسواء أكان النظر مُباشَرة أم كان عن طريق الصور بأنواعها الثابتة والمتحرِّكة، وإذا نظر المسلم إلى ما لا يحلُّ له قصدًا فهو آثِم، ويجب عليه مدافَعة نفسه والتوبة والاستغفار، وإن وقع نظرُه عن غير قصد منه فهو مَعفوٌّ عنه، ويجب عليه أن يَصرف بصره عن الحرام ولا يَسترسِل معه، قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((لا تُتبع النظرة النظرة؛ فإنما لك الأولى وليست لك الآخِرة))؛ رواه أحمد وأبو داود والترمذي[2]؛ ولهذا يجب على المسلم أن يتجنَّب مشاهدة صور النساء الكاسيات العاريات والصور الفاضحة في القنوات الفضائية والمواقع الإباحية وغيرها.

 

وثانيها: زِنا الأذنين، وهو الاستماع إلى الحرام؛ كاستماع الأغاني المُحرَّمة، والتجسُّس على الناس، والتلذُّذ بالاستماع إلى أصوات النساء، والاستِماع إلى المُعاكَسات، فالواجب الحذر من كل ذلك، والتوبة إلى الله - تعالى - مما قد يكون وقع منه.

 

وثالثها: زنا اللسان، وهو الكلام المحرَّم؛ كالنُّطق بالكلام الفاحش، والقذف بالزنا والفُجور، ومعاكَسة النساء عن طريق الكلام المباشر أو المحادَثات عن طريق الهاتف أو غرف المحادثات عبر الشبكة العنبكوتية (البالتوك) أو غيرها، وإن سابَّه أحد أو شاتمه فليتذكَّر صيامه، وليقل له: ((إني صائم)).

 

ورابعها: زنا اليدَين، وله معنًى واسع نبَّه النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى بعضه، فمنه: إيذاء الناس باليدَين؛ كالبطش بهم وضربهم بدون وجه حق، وكل مُنكَر يُرتكَب باليدَين، وبخاصة ما يُوصِّل إلى الزنا الحقيقي؛ كمعاكسة النساء برسائل الجوالات أو البلوتوث أو عن طريق الشبكة، أو ما يُسمَّى بالترقيم، والتصوير المحرَّم بكل طريق عبر الكاميرات أو الرسم باليد، ونشر ذلك في أي موضِع عن طريق الجوال أو الشبكة أو على جدران الشوارع وأبواب الحمامات في المساجد والمدارس.

 

وخامسها: زنا القدَمين، وهو استعمالهما في معصية الله - تعالى - كالمشي بهما في المعاكسات، أو للزِّنا الحقيقي، أو المشي بهما للإفساد في الأرض وانتِهاك الحرُمات.

 

اجتماع أنواع من زنا الأعضاء في بعض الأعمال:

قد يَجتمع أنواع من زنا الأعضاء في بعض الأعمال، وبخاصة في عَصرنا هذا، فمن ذلك:

أولاً: استخراج الصور الموجودة في الجوالات عن طريق البرامج المتخصِّصة؛ فيَجتمِع في هذا زِنا اليدَين والعينين، كما أن فيه تجسُّسًا وكشفًا للعَورات، وإشاعةً للفاحشة، ونَشرًا للرذيلة، وإيذاءً للمؤمنين، وليَنتظِر فاعلُ ذلك أن يفضحه الله في الدنيا قبل الآخِرة ما لم يَتُبْ من هذا الفعل القبيح.

 

ثانيًا: نشر الصور المحرَّمة المُخلَّة بالأدب والسلوك، وتوزيعها عن طريق المجلات أو الجرائد بأنواعها، أو عن طريق البلوتوث أو الشبكة العنكبوتية، والواجب ترك هذا الفعل من أساسه، ومَن وصلت إليه صورة من ذلك محرَّمة كصور النساء في الزواجات، أو صور بعض الكاسيات العاريات، أو الصور الفاضِحة أيًّا كانت، فالواجب عليه المبادَرة بإتلافها أو مَسحِها؛ ولا يجوز له السعي في نَشرِها بأي وجه.

 

ثالثًا: نشر الفساد عبر الفضائيات الفاضِحة بأنواعها، وهو من الزنا باليدَين أو العينين، بل من الزنا بالرأي والفِكر والمال، ومن التخطيط لإشاعة الفاحِشة بين المؤمنين؛ قال تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [النور: 19]، وهؤلاء الذين نزَلت فيهم الآية لم يَعدوا أن يتكلَّموا فقط، فكيف بمن سعى في نَشرِها بكلِّ جهده وطاقته، وبكل الوسائل التي أتيحت له.

 

سبب تسمية هذه المعاصي زنًا:

سمَّى النبي - صلى الله عليه وسلم - هذه المعاصي زنًا لعدة أمور، منها: التنفير منها وتقبيحها؛ لأنه قد استقرَّ في النفس المؤمنة قُبحُ الزنا وشؤمه وعِظَم ضرره على الأفراد والمجتمعات، ومنها: بيان خطرها حتى لا يتساهل الناس فيها، ومنها: أنها قد تؤدي إلى الزنا الحقيقي، فما كان موصلاً إليه ووسيلة للوقوع فيه استحقَّ أن يُسمى باسمه.



[1] رواه البخاري في كتاب الاستئذان، باب زنا الجوارح دون الفرج 5: 2304 (5889)، ومسلم في كتاب القدر، باب قُدِّر على ابن آدم حظُّه من الزنا وغيره 4: 2047 (2657)، وهذا لفظه، وليس في البخاري ذكر: الأذنين، واليد، والرِّجل.

[2] رواه أحمد 5: 351، 353، وأبو داود في كتاب النكاح، باب ما يؤمر به من غض البصر 2: 246 (2149)، والترمذي في كتاب الأدب، باب ما جاء في نظرة المفاجأة 5: 101 (2777)، وقال: هذا حديث حسن غريب، وقال الحاكم (المستدرك على الصحيحين 2: 212): صحيح على شرط مسلم، وحسَّنه الألباني في صحيح أبي داود (6: 364) (1865) صحيح الترغيب والترهيب 2: 189 (1903).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • مقدمات بين يدي الصيام
  • آداب الصيام الواجبة
  • آداب الصيام المستحبة
  • أقسام الناس في الصيام
  • فضل الصيام
  • استعمال الجوارح في طاعة الله
  • رمضان طريق الاستعفاف
  • حفظ الجوارح عن المعاصي
  • صوم الجوارح

مختارات من الشبكة

  • الحكمة من وجوب النفقة على الرجل(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • ما معنى حرف وجوب لوجوب ؟(استشارة - الاستشارات)
  • الكلمة الطيبة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • صيام الجوارح صيام لا ينتهي (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • خطبة المسجد الحرام 12/9/1432هـ - وجوب تدبر القرآن(مقالة - موقع الشيخ د. أسامة بن عبدالله خياط)
  • شكر الجوارح وحفظها (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • صيام الجوارح (خطبة)(مقالة - ملفات خاصة)
  • كيف أحقق صيام الجوارح؟(مقالة - ملفات خاصة)
  • مع صيام الجوارح(مقالة - ملفات خاصة)
  • شروط وجوب الزكاة وحكم مانعها(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب