• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / رمضان / من ثمرات المواقع
علامة باركود

أغرب رمضان في تاريخ حياتي

أغرب رمضان في تاريخ حياتي
خالد حرب عبدالعزيز الرقب

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 16/8/2012 ميلادي - 28/9/1433 هجري

الزيارات: 7165

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أغرب رمضان في تاريخ حياتي

 

المقدمة:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا المرسلين الطاهرين، ولعنة الله على الظالمين.


أما بعدُ:
فقبل الشروعِ في موضوعي هذا، والذي هو بعنوان: "أغرب رمضان في تاريخ حياتي"، أوَد الحديث عن هذا الشهر من نواحٍ متعددة، فدعوني أوضح لكم أمورًا عديدة؛ منها:

 

شهر رمضان هو شهر من شهور السنة الهجرية الذي يسبقه شعبان، يأتينا في السنة مرة واحدة، لا نعلم هل ندركه مرة أخرى أم لا؟!

 

ومن باب الإدراك: علينا أن نغتنمَ هذا الشهر لحظة بلحظة، ودقيقة بدقيقة؛ لكيلا نخرج من هذا الشهر إلا وقد اغتنمناه كاملاً، أو قريبًا من الكمال، وكسَبنا رضا الله - عز وجل؛ حيث قال الرسول - صلى الله عليه وسلم -: ((مَن صام رمضان إيمانًا واحتسابًا، غفِر له ما تقدَّم من ذنبه)).

 

لاحِظ معي هنا أن الرسول الكريم يوضِّح لنا أمرين: الأمر الأول: أن شهر رمضان قبل أن نصومه يجب علينا أن نكون مؤمنين بالله ومؤمنين بأنه فرْضٌ فرضه الله تعالى علينا، وهذا أمر مهم؛ حيث أثبتت الدراسات أن صوم رمضان له فوائد عظيمة لجسم الإنسان، فما أعظمه من خالق؛ لم يفرض علينا شيئًا إلا له حكمة في ذلك!

 

أما الأمر الثاني، فهو أنه يجب على صائم هذا الشهر أن يحتسب عند الله تعالى أجر هذا الشهر الفضيل، وأن يتحلَّى بالصبر.

 

أما بالنسبة لصوم رمضان، فأريد أن أُحلل أولاً كلمة الصوم، فهي مأخوذة من الفعل صام، وتعني لغةً: أمسك عن الشيء، أما شرعًا فتعني: الإمساك عن الطعام والشراب والنكاح من طلوع الفجر إلى غروب الشمس.

 

ولكن لا نريد أن نمتنع عن الطعام والشراب وقلوبنا مليئة بالحقد، وكلامنا كله غيبة ونميمة عن الآخرين، لا نريد أن تكون غايتنا من الصيام الامتناع عن الأكل، ثم الهجوم عليه وكأننا لم نفعل شيئًا، لا نريد أن نتحدث في مثل هذه الأمور التي تُبعدنا عن أخْذ أجر هذا الشهر الفضيل.

 

لقد اخترت عنوان موضوعي هذا: "أغرب رمضان في تاريخ حياتي"؛ لأن هناك أمورًا تدور حولنا ونحن لا نعلم ما هي هذه الأمور، أو أننا نعلم ولكن نتجاهل تلك الأمور خوفًا من المستقبل، أين هو المستقبل يا أمة محمد؟! مستقبلنا هو ديننا فقط لا غير.

 

ففي كل عام أنتظر هذا الضيف الكريم بكل شوق وَسَعة صدر، لعله يكون شهرًا نَكسب الأجر فيه أكثر مما مضى، وكنت أحاول جاهدًا في الأعوام السابقة أن أستغل هذا الشهر الفضيل كله في العبادة على قدر الإمكان، هذا هو حالي في الأعوام السابقة!

 

دعونا نأتي إلى حالنا في شهر رمضان الكريم لهذا العام، فقد رأيت العجب في هذا الشهر الفضيل، فعندما أسير في الشارع لا أجد مكانًا للسير فيه من شدة ازدحام الناس، وكأن رمضان أصبح للسهر والهجوم على المأكولات والمشروبات، والمشي حول المحلات التجارية وغيرها، مع أنه مشي للعبادة، بل هرولة إليها، هذا هو حالنا.

 

إنَّ هذه الأمور التي تدور حولنا أصفها بالغرابة، وليس بالغرابة السطحية، إنما هي غرابة متعمقة إلى أبعد ما تتصورون، فعلى سبيل الأمثلة، لم أكن أرى الرجال والنساء والأطفال يمشون في الأوقات المتأخرة من الليل، أما الآن، فقد أصبحت أرى الأطفال لا ينامون، بل يبقون ساهرين مع أهليهم أو أصدقائهم، ثم يتناولون وجبة العشاء، أقول: وجبة العشاء لا السَّحور، هكذا سمَّوها وهكذا نقَلتها، ثم بعد ذلك يلعبون في الشارع حينًا من الوقت، ثم يفكرون متى ينامون، ليس هذا حال الأطفال، بل حال الرجال والشباب والنساء... إلخ، هذا هو حالنا!

 

ومثال آخر يجسد تلك الحقيقة المخيفة، وهو أنني رأيتُ الكثير من النساء اللواتي يَملِكْنَ عُذرًا للإفطار في رمضان، يفطرن أمام الشباب، وكأنهن يُردْنَ أن يَقُلْنَ: نحن مفطرات، لا نخاف من أحد، والعياذ بالله، فربُّنا - عز وجل - أعطاكن العذر؛ لكي تفطرنَ، وليس هناك داعٍ للشهرة، وهناك أيضًا من النساء مَن يُغرين الرجال بلبسهنَّ الذي يجسِّم ذاتهن، وبعطرهنَّ وبمكياجهنَّ، وكأننا في شهر الزينة، لا في شهر رمضان، وغيرها من الأمور التي تَسلكها النساء في هذا الشهر الفضيل، هذا هو حال النساء، إلا مَن رحِم ربي، فما هو حال الشباب؟!

 

أرى تصرفاتهم قد أصبحت لا تليق بالرجال، ولا تتصل بمعنى الرجولة أبدًا، فهناك من يرقص، وهناك مَن يلاحق النساء، وهناك من يمارس هواياته التي لا تليق به كرجل، وهناك ....، هذا هو حال الشباب إلا مَن رحِم ربي!

 

إن هذه الأمور التي ذكرتها كانت موجودة في الأعوام السابقة، ولكن بنسَبٍ قليلة، ولَم تصل إلى هذا الحد على الإطلاق، لم تصل.

 

فمن الغريب أن نقول: ما الذي يدور حولنا؟ ومن الأغرب أن نقول فقط: هذا هو حالنا!

 

ما هو المطلوب منا؟!
1- الانتباه للأمور التي تدور حولنا، وأن نعي ما قلته؛ ليس قراءةً، بل تطبيقًا، وأوَّلكم أنا، لعل الله يأتي بعد التطبيق بالفرج.


2- المحافظة على أنفسنا.

 

3- إسعاد أنفسنا من خلال تطبيق ما ورد في كتاب الله - عز وجل - وسنة نبيِّنا محمد - صلى الله عليه وسلم.
وهناك قاعدتان جميلتان لو أخَذ بهما كل إنسان - كمصباح لطريقه في الحياة - لأصبح طريقه كله نور، ولعاشَ طوال الحياة سعيدًا بعيدًا عن الغم والهموم، وهما:

1- كن مع الله، يكن الله معك.

 

2- أصلِح نفسك قبل إصلاح الآخرين.

 

وبغير ذلك، ستجد نفسك مهمومةً، ليست سعيدة، وقلبك مهموم؛ لأننا ببساطة أبعدنا حالنا وذاتنا عن ذكر الله؛ حيث قال الله تعالى: ﴿ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾ [الرعد: 28].

 

بلى بذِكر الله تطمئن القلوب.


وفي المقابل قال تعالى: ﴿ وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى ﴾ [طه:124-  126].
الخاتمة:
في هذا الشهر المبارك، وفي هذه الأيام المباركة، أُريد أن أتضرَّع إلى الله - عز وجل - وأدعوه؛ لعلها تكون ساعة استجابة!


اللهم إني أسألك ولا أسأل غيرك، اللهم إني استعنت بك ووجَّهت أمري إليك، أسألك أن تغفر لنا ذنوبنا، وأن تخفِّف عنا همومنا، وأن تُفرج علينا إياها، وأن ترشدنا إلى طرق الخير، وأن تُيسر لنا الخير، وأن تهديَنا إلى كل ما تحب وترضى.

اللهم اغفر لنا ذنوبنا، وإسرافنا في أمرنا.

اللهم انصر إخواننا المستضعفين المسلمين أينما كانوا، اللهم كن معهم وانصُرهم على مَن عاداهم، اللهم أنزِل سكينتك عليهم، اللهم خَفِّف عنهم ما يُعانوه؛ إنك القادر على كل شيء، اللهم آمين!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أوراق رمضانية
  • حرمة رمضان
  • نداء العبور إلى خير الشهور
  • رمضان في التاريخ
  • تاريخ رمضان ومكانته في الإسلام

مختارات من الشبكة

  • تصحيف غريب وتفسير أغرب(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مخطوطة الجزء الرابع من حديث شعبة والثوري مما أغرب بعضهم على بعض(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • أغرب الأنهار (قصة قصيرة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • يأجوج ومأجوج :حقيقة أغرب من الخيال(كتاب ناطق - المكتبة الناطقة)
  • من أغرب وأعجب الطوائف في العالم!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مختارات من "عنوان المجد في تاريخ نجد" المعروف بــــ "تاريخ ابن بشر"(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • البهاء في تاريخ حضرموت أقدم تاريخ حضرمي مرتب(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • التصوف في التاريخ العربي والإسلامي: نشأته، مصادره، تاريخه، تياراته، آثاره (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • كيف نقرأ التاريخ؟ قراءة التاريخ لغير المتخصصين(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مخطوطة زبدة الأعمال وخلاصة الأفعال في تاريخ مكة والمدينة الشريفة (منتقى من تاريخ مكة للأزرقي)(مخطوط - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب