• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / رمضان / رمضان حول العالم
علامة باركود

رمضان في مصر.. المذاق المختلف والعادات الأصيلة

رمضان في مصر.. المذاق المختلف والعادات الأصيلة
هناء رشاد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/7/2012 ميلادي - 8/9/1433 هجري

الزيارات: 17871

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

رمضان في مصر..المذاق المختلف والعادات الأصيلة



• السهر للصباح، وامتلاء الشوارع والحارات بالزينة، أهم معالم رمضان في مصر.

• الياميش والخيام المتراصة على كل جانب تمتليء بالفوانيس وصانعي الكنافة والقطائف، كل شيء في مصر يؤكد أننا في شهر مختلف.

• موائد الرحمن لا تترك جائعًا بلا طعام، أو فقيرًا يعاني الحرمان.

• رغم العزومات والانشغال في المطبخ، أخرج كل يوم مع بناتي لصلاة التراويح.



في مصر، رمضان له مذاق مختلف، ربما يكسبه هذا المذاق العادات الأصيلة التي تبادلها أهل مصر وشبوا عليها منذ مئات السنين، وتلاحم الناس وانصهارهم، وكأنهم أسرة واحدة كبيرة، هي التي تكسبه هذه الأجواء الحميمية، وهذه النكهة التي تكاد تشم رائحتها، فبمجرد أن تأتي البشارة، ويظهر الهلال في كبد سماء مصر، تتحول الشوارع إلى احتفالية كبيرة، ومائدة متسعة من الحب والتآخي والتراحم، وتَزدحم بتجار الياميش، والفوانيس، وصانعي الحلوى من الكنافة والقطائف، ففي كل طريق وعلى كل جانب، لا بد أن تقع عيناك عليهم وعلى تشابُك زينة رمضان، التي يعد لها الشباب الصغير قبل قدوم شهر رمضان بأسابيع، فتجدهم يطرقون كل الأبواب؛ لتسمح لهم الأُسر بتعليق زينتهم، فتمتد بطول الشوارع، يتوسَّطهم (فانوس) كبير صنعوه على مهلٍ متشاركين، وتنتشر هذه الظاهرة خاصة في الأماكن الشعبية؛ لتزرع الفرحة في القلوب، والطابع الخاص بشهر ينتظره الجميع، ويترقبه بشغف الصغير والكبير؛ لاستعادة الذكريات الجميلة، والأجواء الدافئة المليئة بالرحمة والإيثار والتآخي.



وفي مصر من المستحيل أن تجد في هذا الشهر الكريم فقيرًا جائعًا، فموائد الرحمن التي يُقِيمها الأغنياء تنتشر في كل مكان، ولا تترك مدينة أو قرية أو حارة، ويجلس عليها الفقير والمسافر والذي لم تُسعفه العودة إلى البيت، فيجد عليها الطعام والصحبة والأهل.



وأبرز ما يُعرف به رمضان هذا الشهر الكريم في مصر، هو: السهر حتى ساعات الفجر الأولى، فتمتد السهرات والجلسات بين الأصدقاء والمعارف، وتبادل الزيارات، فتجد الليل موصولاً بالصباح حتى يؤذن الفجر، وتجد المساجد عامرة بالمصلين والروحانيات عالية، وكلٌّ يسابق لختْم القرآن الكريم.



ومن أشهر المساجد التي تزدان بالأنوار في هذا الشهر الفضيل: مسجد الحسين - رضى الله عنه -، فيكون أول المساجد التي تتلألأ مآذنه بالأضواء، وتعِجُّ ساحاته بالزائرين والمصلين، كذلك (قهوة) الفيشاوي الشهيرة بالحسين؛ حيث تحلو السهرات، ويرتادها الكثير من السائحين من كل صوب يستمتعون بالأجواء الخلاَّبة وطيبة المصريين ووُدِّهم، كذلك تتلألأ أنوار مسجد الأزهر الشريف.



أما مسجد عمرو بن العاص، فيكون كامل العدد كل يوم في صلاة التراويح، حتى تأتي ليلة القدر، فيَصل الزحام مداه، فتغلق الشوارع حوله، ويمتد المصلون؛ ليملؤوا كل الساحات والشوارع المحيطة، وتُرفع حالات الطوارئ؛ حيث يأتي المصلون من كل أرجاء مصر منذ الصباح الباكر ومعهم فطورهم لحجز أماكنهم، وحين تأتي صلاة التراويح يصدح صوت الإمام الجليل الشيخ "محمد جبريل" بصوته الملائكي، ويملأ الأجواء والأرواح، ويوصلنا بالسماء.



أما (المسحراتي) - والذي كان أهم ما يميز ليل رمضان - ففي سنوات سابقة كان يطوف الحارات والشوارع يطرق على طبلته؛ ليُوقظ الناس، مناديًا كل شخص باسمه: "اصحَى يا نايم،  اصحَى يابو محمد، اصحَى يابو إسماعيل، اصحى وصحي النايم"، فيستيقظ من كان نائمًا، وينزل الأطفال بفرحةٍ يحملون فوانيسهم التي أشعلوها بأنوار شموعهم -قبل أن يحل الفانوس الصيني محل فوانيسهم الآن - ويطوفون الشوارع القريبة وراءه مُردِّدين ما يقول بسعادة بالغة: "اصحى يا نايم، وحِّد الدايم، رمضان كريم".



ولكن ربما لم يعد المسحراتي يشق الليل بصوته الآن، إلا في بعض الحارات القديمة.



وعن أهم الأطباق على مائدة رمضان، فهي شهية ومتعددة، أهمها:

طبق الفول التي تحرص عليه كل أسرة - وخاصة في السحور - والزبادي، والكنافة، والقطائف ألذ وأشهر ما تقدِّمه الأسر في رمضان، وتتبارى الأمهات في وضع بصمتها وإبداعاتها على هذه الأطباق التي تطوف البيوت، كلٌّ يُهدِي مما صنع في مشهد يدل على الحب والتآخي والود الجميل، الذي تمتاز به مصر في هذه الأيام الفضيلة.



وبانطلاق مدفع الإفطار الذي يرجع تاريخه إلى عهد محمد علي، والذي ما زال السمة الأساسية التي تميز الإفطار؛ حيث يلتف حوله الصغار، وما أن ينطلق، فينطلقوا هم إلى بيوتهم فرحين به وبإفطارهم.



وعن أهم الأجواء والعادات التي تعيشها الأسر في رمضان، تقول أم أحمد ربة منزل:

الفول (يصمد)!



أجمل ما نفضل في رمضان هو طبق الفول اللذيذ، فهو الطبق الأساسي على مائدة السحور، وكذلك الزبادي للهضم والطُّرْشِي بأنواعه؛ فلا تخلو مائدة سحور من هذه الأنواع الثلاثة، وكذلك الفول؛ لأنه (يصمد) معنا للإفطار.



وتقول أم سيف:

الكنافة صنع يدي.

الكنافة من ألذ الحلويات التي يطلبها زوجي كلَّ يوم في رمضان، وأقوم بصنعها بنفسي،  وبكميات كبيرة؛ لأني أسكن في بيت العائلة، وبالطبع أقوم بإهداء أطباق منها لحماتي وإخوة زوجي، وقد اشتَهرت بها كذلك القطائف التي يُقبِل عليها الصغار.



أما نورا البدري:

أول يوم عند حماتي.

فتقضي أول يوم إفطار عند حماتها، وتقول: اعتدنا أنا وزوجي والأبناء أن نجتمع عند حماتي أول يوم رمضان؛ حيث تجتمع العائلة الكبيرة، ونشعر "باللمّة" والأُلفة، ونتسابق نحن زوجات الأبناء لتقديم الطعام، وجعل اليوم الأول لرمضان له طعمُ مختلف، مليء بالرحمة والبهجة، وبالطبع أقوم أنا في يوم آخر بعزومة كبيرة أجمع فيها الأهل عندي في البيت، وأقدم فيه كل ما تعلَّمته من فنون الطهي: من المحاشي، والطواجن، والحلويات اللذيذة، إنه شهر الخير و"اللمّة".



بركة الرحمن:

أما عن ميزانية رمضان، فيتحدث الزوج قائلاً: أقوم باقتطاع جزء من الراتب على عدة أشهر لسد حاجة رمضان؛ حيث تتضخم فيه الميزانية، ولكن - سبحان الله - يمر الشهر ببركة الرحمن.



وعن أجمل مظاهر رمضان يقول أ. أحمد منصور:

ليت كل الشهور رمضان.

أجمل ما في رمضان تلك الاحتفالية التي نراها في كل مكان في الشوارع، وتلك الرحمة التي تتدفق في القلوب، وموائد الرحمن التي من أعلى مظاهر التكافل الاجتماعي، وامتلاء المساجد بالمصلين.



ويختم متمنيًا:  ليت كل الشهور كشهر رمضان.



أما أ. نبيل مسلم، فيرى في رمضان زمانًا أجمل، فيقول:

رمضان الذكريات:

رمضان قديمًا كان أجمل ما يميزه: ابتهالات الشيخ طه الفشني، والشيخ نصر الدين طوبار، وصوت عبدالباسط، والشيخ محمد رفعت، وأحاديث الشيخ الجليل محمد متولي الشعراوي، أما الآن، فالشيوخ الشباب أيضًا لهم أصوات جميلة، لكن نحن جيل نعيش على الذكريات.



كذلك يتحدث  أحمد عن الذكريات، فيقول:

كنت أنزل مع أبي وعمري 10 سنوات؛ لننضم للكثير الواقفين ينتظرون انطلاق مدفع الإفطار، وكنت أسعد كثيرًا عندما يَصِيح العسكري: "مِدفع الإفطار، اضرب".



وينطلق صوت المدفع، وأُسلم على العسكري الواقف عليه، وأعطيه بعض الطعام الذي أعدَّته له أمي خصيصًا لإفطاره، وأعود إلى البيت للإفطار مع باقي الأسرة.



وعن صيامه صغيرًا، يقول:

أنا كنت أصوم وأنا ابن ثماني سنوات.



وعن الصواريخ والبُمب، يقول:

كنت ألعب بهما مع أصدقائي بعد الإفطار، وأتذكر أن أمي كانت تحذرني دائمًا منهما، ولكني كنت أستمتع بهما كثيرًا! ولكني كبرت الآن، ولكن كل رمضان له مذاقه.



وتقول نهلة الصمدي  - موظفة وربة منزل -:

غافل مَن يضيعه:

على الرغم أن رمضان حافل بالعزومات والانشغال الكبير بالمطبخ، ورغم عملي الصباحي، لكني أحرص على ختم القرآن أنا وبناتي، والخروج يوميًّا لصلاة التراويح مع الزوج، وعند العودة أقوم تقريبًا الليل كله، ولا أنام إلا بعد السحور وصلاة الفجر، إنه شهر النفحات والرحمات، فغافل مَن يضيعه.



وعن الجمعيات الخيرية ونشاطها في رمضان، فهي عديدة وممتدة بطول مصر، وفي جميع المحافظات، وتَزداد هبات المصريين وصدقاتهم لهذه الجمعيات، وخاصة في رمضان.



وعن إحدى هذه الجمعيات، تقول د. هبة خفاجي - طبيبة بشرية، وأحد المؤسسين لجمعية روح الخيرية -:

بالطبع نشاطنا الخيري يمتد طول العام، ولكنه يزداد في رمضان، فنكثِّف جهودنا؛ لإمداد المحتاجين في القرى الأكثر فقرًا، ويكون لنا ثلاثة أنشطة كبيرة:
أولها: توفير احتياجات الأسر الفقيرة من الطعام طيلة شهر رمضان، فنقوم بعمل قائمة بالمستحقين، بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي؛ لضمان عدالة التوزيع.



ونقوم بتوزيع حقائب الإطعام عليهم، بحيث نقوم بتوزيع  حوالى 700 - 1000 شنطة سنويًّا؛ حيث تكفي أسرة مكونة من 4 أفراد.



النشاط الثاني: مخصص للأيتام؛ حيث نراعيهم ماديًّا وتربويًّا، ونرعى المتفوقين منهم، وحافظي القرآن؛ ليكونوا قدوة لباقي الأطفال.



أما النشاط الثالث، فيمتد إلى مركز الأورام، ومراعاة المرضى بالزيارات المتتالية، والتكفُّل بإفطار الأسر المرافقة لهم، وبث رُوح الأمل في الشفاء.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • رمضانُ في بلدان المسلمين
  • أفراح الروح في رمضان بالبلقان
  • النمسا مستعدة لشهر رمضان
  • أجواء شهر رمضان في الجزائر
  • رمضان في ليبيا.. عبادة ومهرجان تسوق عائلي
  • الطبع الأصيل
  • مذاقات خاصة (قصة)
  • بشراكم .. لقد عاد رمضان

مختارات من الشبكة

  • علمني رمضان(مقالة - ملفات خاصة)
  • "رمضان ليس من أجل رمضان، رمضان من أجل بقية السنة"(مقالة - ملفات خاصة)
  • حال السلف في رمضان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • صورة مصر في قصائد نصوص المرحلة الابتدائية والإعدادية بجمهورية مصر العربية (نصوص مختارة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • من شاعر مصر إلى أبناء مصر (شعر)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • فانوس رمضان ( قصة قصيرة )(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مصر والحضارة الإسلامية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • هيا بنا نستقبل رمضان؟ (استعداد)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • انتصف رمضان فاحذر!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شهر رمضان شهر مبارك وشهر عظيم(مقالة - ملفات خاصة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب