• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / رمضان / مواعظ وخواطر وآداب / خواطر صائم / مقالات
علامة باركود

هو وهي.. عقلان ورمضان واحد

أ. أريج الطباع

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 16/8/2010 ميلادي - 6/9/1431 هجري

الزيارات: 14909

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

• كانت سعيدةً حقًّا؛ فهذا أوَّل يومٍ في رمضان يجمعهما معًا، ورغم كلِّ الضُّغوط التي كانت تشعُر بها من وضعِهما الحَرِج مؤخَّرًا، إلاَّ أنها نسيتْ كلَّ شيءٍ، ولم يتبقَّ بقلبها إلا شعورُها الغامر بالحب والسعادة؛ لكونهما معًا في مناسبةٍ كهذه!

 

• إحباطٌ شديدٌ اعتَراه، لم يكن يتوقَّع أنْ يثبتوا رمضان بالغد، لا زال أمامَه كثيرٌ من العمل الذي لم ينتهِ، وسيضطرُّ لأَخْذِه معه للبيت، كان يحسب كلَّ شيء، وكيف سيكون وضعُه مختلفًا هذا العام مع التزاماته الجديدة!

 

• لم ينتَبِه لكلِّ ما قامَتْ به من جهدٍ بالبيت، ولم يرَ العِبارة اللطيفة التي كتبتها له على المرآة، بينما كانت منهَمِكة بالمطبخ تعدُّ له ما يشتَهِيه على السحور ولم تنتَبِه لدخوله!

 

• وجدته مستلقيًا بثيابه على السرير، مُبعثِرًا أوراق العمل بجواره بمكانها، وقد داسَ على أوراق الورد التي زيَّنت بها الغرفة! غالَبَتْ عبراتها وقالت له: غدًا رمضان، فردَّ عليها بزفرةٍ من قلبه: نعم علمت! لم تستَطِع أن تُقدِّر موقفه أو تشعُر بتعبه، فغالبَتْها دموعُها، التي زادَتْه ضِيقًا، فأشاح بوجهه وهو يقول: هذا ما كان ينقصني!

 

• استَيقَظ وهو لا يَزال بملابسه ليجدها جوارَه تَنام مُنهَكة، اقتَرَب منها وداعَبَها برفق، شعرَتْ به لكنَّها تملمَلَتْ وهي تشعُر بألمٍ بداخلها، ألا تهمُّه سوى حاجته الجسديَّة، وهي ومشاعرها ألا تعني له شيئًا؟!

 

♦ ♦ ♦ ♦

كثيرةٌ هي المواقف التي تعتَرِضنا بحياتنا اليوميَّة، وتتكرَّر في كثيرٍ من البيوت، وسببها الحقيقيُّ هو الفرْق بين تفكيري المرأة والرجل، وطريقة تعامُلهما مع الأمور، المواقف أعلاه لم تكن إلا نماذج مُكرَّرة قد تتغيَّر صُوَرُها وشخوصُها، لكنَّها بالنتيجة تُصَوِّرهما معًا، وتُصوِّر خلافهما وإحباطاتهما بأبسط صورها!

 

يُمكِننا تجاوُز كثيرٍ من أمثال هذه المواقف، حينما نَفهَم الفروقَ الحقيقيَّة بين الجنسَيْن، وما الذي يترتَّب عليها، وكيف نتعامَل معها؟

 

التفهُّم يقطع علينا نصفَ الطريق، فحينما نتفهَّم أنَّنا نصبح واحدًا عند الزواج، لكن كل طرف مِنَّا يُجسِّد جزءًا مختلفًا عن الآخَر - نتكامَل باختِلافنا ونُدرِك الإعجازَ به، بينما يعوقنا عن التواصُل حينما لا نعرف كيف نغتَنِمه ونتعامَل معه.

 

كلَّما تقدَّم العلم كشَف لنا أكثرَ عن الأسباب العلميَّة والفسيولوجيَّة التي تُوضِّح لنا هذه الفروق، منذ تكوُّن الجنين ببطن أمه، وكلُّ ذلك مِصداقًا لقوله - تعالى -: ﴿ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى ﴾ [آل عمران: 36]، ويُحقَّق الإعجاز حيث إنَّ كل جنس فضله الله بما يُناسِب وظيفته ودوره بالحياة.

 

فالرِّجال يحتاجون القوَّة البدنيَّة ليُمارِسوا دورَهم في كسْب العيش وحماية الأسرة؛ ولذلك فإنَّ متوسِّط أحجامهم أكبر، وكذلك العضلات والموصلات العصبيَّة التي تتحكَّم بها، وبالتالي متوسِّط حجم الدِّماغ أكبر.

 

النساء يَحتجن لمشاعرهن أكثر؛ ليقمن بدورهن باحتواء الرجل ورعاية الأسرة واحتضان الأطفال؛ لذلك فإنَّ المنطقة المسؤولة عن المشاعر بالدماغ لديهن أكبر منها لدى الرجال deep limbic system.

 

الرِّجال يحتاجون للتركيز في المهامِّ التي يُؤَدُّونها، وكذلك للموضوعيَّة وحلِّ المشكلات وفْق خطوات منطقيَّة؛ لذلك فإنَّ استِخدامهم للجزء الأيسر من الدماغ أكثر، بينما تحتاج المرأة للتنقُّل بين عَواطِفها وعقلِها، والبحث عن حلولٍ إبداعيَّة للتعامُل مع الآخَرين؛ لذلك فإنها تستَخدِم جزئي الدِّماغ بشكلٍ متساوٍ وتنتقل بينهما.

 

الجزء المسؤول عن العمليَّات الحسابيَّة بالدماغ عند الرجل أكبرُ منه عند المرأة؛ حيث يتركَّز بالجزء الأيسر من الدِّماغ ويُسمَّى (inferior-parietal lobule IPL)؛ ولذلك فإنَّ قدرة الرجل الحسابيَّة غالبًا أعلى، ويحتاج ذلك في مهمَّته بالإنفاق والبحث عن الرِّزق، بينما الجزء الأيمن من الشُّعَيْرات المسؤول عن المعلومات الحسيَّة أكبر عند المرأة؛ ممَّا يسمح لها بالتركيز على صوت صُراخ وَلِيدها بالليل مثلاً، وهو ما تحتاجُه بوظيفتها كأم.

 

مع الضُّغوط يُفرِز هرمون الأوكسيتوسين oxytocin ويُغذِّيه هرمون الأستروجين لدى المرأة؛ ممَّا يجعَلُها أكثر حساسية وعاطفية، بينما يُقلِّل من فاعليَّته هرمون التستسترون testosterone عند الرجال الذي يزيد إفرازه وقت الضُّغوط، وهذا السبب نفسُه هو الذي يجعَل المرأة تميل للعاطفة أكثر بينما يميل الرجل للعلاقة الحسيَّة أكثر.

 

اكتَشفَت الدِّراسات أنَّ تحمُّل النساء للألم أقلُّ من تحمُّل الرجال، كما أنَّ تعبيرهم عنه وطلبهم للعِلاج منه أكبر؛ ولذلك أيضًا تفسير فسيولوجي؛ حيث يختلف إفراز اللوزة بالدِّماغ عند الرجال عنه عند النساء، فتتواصل النِّساء داخليًّا أكثر، بينما يكون ضبْط الرجال وتواصُلهم الخارجي أعلى.

 

والآن بعد أنْ وضَّحنا كثيرًا من الفروق المثبتة علميًّا بين فسيولوجيَّة ونفسيَّة وتفكير المرأة والرجل، ما الذي يُمكِننا الاستفادة منه؟ وكيف يُمكِننا التعامُل مع هذه الاختِلافات بطريقةٍ تُثرِي العلاقة الزوجيَّة لا تهدمها؟

 

بانتِظار مشاركاتكم؛ آرائكم وتجاربكم وخبراتكم.

 


• أن تكونَ المشاركات ضِمْن الموضوع الذي تم طَرْحه بالمقال.

•
أن يلتزمَ المشارِك الجديَّةَ والموضوعية، بالإجابة عن الأسئلة التفاعُليَّة بنهاية المقال.

•
ستُحَوَّل الاستشارات المتَعَلِّقَة بمحْور المقال لقِسْم الاستشارات، ثُمَّ ترْفَق بالمقال حين إخراجه على هيئة كتاب.

• أن تكونَ المشاركات هادفة لإثراء المقال، وتحصيل المزيد من الفائدة المتوَقَّعة.

•
مراعاة ضوابط الحوار وآدابه.

•
الرد على التعقيبات سيكون بعد مضي أسبوع، لإتاحة المجال للمشاركة دون التحكم بمسار الإجابات.

 

ملحوظة: سيتم حذف وتعديل أي تعقيب يخل بالشروط أعلاه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • كوكب واحد وعالمان مختلفان
  • مهارات ومفاتيح لتواصل ناجح
  • هو وهي والآخرون
  • المقال الأخير
  • أصول تاريخية لموائد الرحمن في رمضان
  • هو وهي ( اضحكا.. لتنعما! )
  • رمضان ونفحات النجاة (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • صيام التطوع(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من آداب الصيام: صيام ستة أيام من شوال بعد صيام شهر رمضان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أحكام متفرقة في الصيام(مقالة - ملفات خاصة)
  • أجوبة مختصرة حول أحكام صيام التطوع(مقالة - ملفات خاصة)
  • أحكام صيام التطوع(مقالة - ملفات خاصة)
  • من صيام التطوع: صيام الأحد والاثنين والخميس والجمعة(مقالة - ملفات خاصة)
  • من صيام التطوع: صيام السبت(مقالة - ملفات خاصة)
  • من صيام التطوع: صيام أيام البيض(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فضل صيام الست من شوال: صيام الدهر كله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • صيام الجوارح صيام لا ينتهي (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 


تعليقات الزوار
7- الجمع خير!
منى القحطاني - الرياض 17-10-2010 01:10 AM

في البداية أرحب بهذا التميز في العرض فهو شبيه إخوانه من المقالات السابقة التي غطت جوانب متعددة من الحياة الزوجية..

ما قرأته من النص ومن التعليقات لا يكاد يكون متعارض، فإن أفكار المعقبين وتنوعها اتجاه النص، هي ذاتها ما حدث في الحالة التطبيقية والواقعية.

تنوع الأفكار واختلاف السلوك له أسبابه منها ما يتعلق بالهرمونات الجسدية كما أسلف بيانه، ومنها العوامل البيئية، ومنها اختلاف الأنماط الشخصية، ومنها العوامل الخارجية التي قد تنقذ موقف الزوج في المشهد السابق !

فلا ينفي اختلاف الزوجين هو اختلاف الطبيعة الفسيولوجية فقط، بل إننا نرى كثيرا من الأزواج من يحتاج للعاطفة من الزوجة أكثر من الزوجة نفسها! وفي المقابل تجد الزوجة عملية بطبعها ، وعقلانية بتفكيرها، بل ولا تلهث نحوى مناسبة أو ذكرى لتستشعرها فضلا عن أن تحييها..

الخلاصة :

أن العلاقة بين شخصين لا يحكمها قيد ولا قيدين بل الكثير، الطالب للنجاح هو من سعى بعد توفيق الله تعالى إلى معرفة نفسه ومعرفة زوجه ليراعي ، ويحسن التعامل ، ويعذر!

و أعتذر عن الإطالة ، وشكراً أستاذتي ، وإلى المقال الآخر:)

6- متفق معك استاذة اريج
عمار سليمان - الاردن 19-09-2010 08:31 AM

بارك الله لكم و بكم أستاذة اريج اتفق معك تماما فالمطلقات في حياتنا قليلة جدا و هي في مدرج المسلمات كأحكام الشريع القطعية و الاصول و الباقي تبقى النسبية لها نصيب الاسد في حياتنا فالرجل يبقى الحس عنده عالي و الافعال لها تأثير اكثر لطبيعته مع عدم تجاوز العاطفة لانه ليس كتلة من حجارة و هذا لا غبار فيه و الانثى كذلك و المقصد التركيز على ما له غلبة في الطبع فالرجل يعرف بعمليته و كده و تعبه و يغلبه الحس فتتجه المراءة الى التركيز على على امور الحس عند الرجل و دللت في مسح العرق لاعرج من مقام الصغير الى اتم علاقة بين الزوجين في عش الزوجية و المراءة ميالة الى الكلام العاطفي كثيرا و هذا من حقها ووجب على الرجل ان يشبع هذه الغريزة عند زوجته مع عدم اهمال الجانب الحسي لكي لا يحصل شرخ بين الجانب القولي و الفعلي و العاطفة تتدرج من الكلام الى الاحتضان و هذا معلوم و امور النسب فكل زوجة و زوج يجب عليه ان يتوقد لما شريكه من امور مهمة في جميع الجوانب و اعلها مسئلة المعاشرة و هذا ما رميت اليه استاذة اريج بارك الله فيكم و اعاد الله عليكم العيد باليمن و البركات...


و ما كان من صواب فمن الله وحده و ما كان دون ذلك فني و من الشيطان و الله و رسوله منه براء...

5- التقدير
عبد المعز - الهند 07-09-2010 01:51 PM

شكرا
بارك الله في جهودك

4- تعليق مميز  متابعة وتحليل..
أريج 28-08-2010 05:21 AM

أعتذر بداية عن تأخري بإضافة ردي، حيث طمعت بالمزيد من التعقيبات، وكنت أنتظر تفاعل القراء مع ما كتب، وحيث تأخر الوقت فكان لا بد من اضافة تعقيبي، أرجو من كل من عقب أن يعذرني.

شاكرة لك أخ عمار، نعم لا شك نحن بحاجة لفهم كل طرف لطبيعة الآخر.. لكن لم أقصد بمقالي أن الرجل حسي والمرأة عاطفية، فالعاطفة لا تنفصل عن الحس! لكن عند الرجل الحاجة الجسدية أقوى وقد تنفصل عن مشاعره، بينما يصعب على المرأة أن تفصل بينهما، لذلك أتت الوصايا الشرعية للمرأة بأن تستجيب لزوجها حينما يطلبها للفراش حتى لو كانت على التنور وللرجل بأن يراعي طبيعة المرأة.. ونهاه أن يقسو عليها ثم ينام معها كأن شيئا لم يكن (لا يجلد أحدكم امرأته جلد العبد ، ثم يجامعها في آخر اليوم)
أما عن الحس بشكل عام كأن تمسح له عرقه مثلاً فيختلف ذلك حسب الشخصيات،. وسنتحدث عنه بإذن الله بالمقال القادم.

أمان سعيدة بمشاركتك، حيث جسدت لنا نظرة الأنثى تماماً.. بالمثال الذي بالأعلى حاولت ان أظهر أوضح ما عند المرأة وما عند الرجل بشكله النموذجي، وأظهرت التطرف بكلا الجانبين لتتضح الصورة، اما من يجب أن يقدر من، فالمشكلة أن كلا الطرفين بالمثال لم يتفهم الآخر! وكلاهما فكر وشعر من منظوره فقط!
الشرع أوصى الرجل بالمرأة والرفق بها وتفهم طبيعتها، لكن ايضاً كثرت الوصايا للمرأة بتلبية الرجل بالفراش وكانت شديدة اللهجة كحديث:
(إذا باتت المرأة مهاجرة فراش زوجها ، لعنتها الملائكة حتى ترجع)

سارة أشاركك رؤيتك من خارج الدائرة، وأعجبني تشبيهك أن الشرع أتى ليكسر هذه الدائرة التي يدور بها كلا الطرفين كل يفكر من وجهة نظره..
لكنك قسوت على الهرمونات، فالحديث عنها شيق ليس لكونها شماعة.. بل للاعجاز بخلقنا، فالله تعالى خلقها بنا لغاية، ونحن لا نحتاج أبداً أن نبطل مفعولها بل نحتاج أن نجيد الاستفادة منها، فحينما نقر أن الله لم يخلقها عبثاً سندرك أنها تفيدنا كثيراً ونحمد الله أن حلقنا بهذه الصورة، ليؤدي كل من الجنسين دوره.. الاختلاف يوصلنا إلى التكامل ليس إلى التنافر إلا بحال أسأنا فهمه والتعامل معه! أعيدي قراءة المقال دون المثال وستدركين ذلك.. أما المثال فقد أظهرت به أوجه الاختلاف دون سعي الطرفين للتكامل، وكنت أنتظر من القراء المشاركة للوصول لطريقة التوافق والاستفادة من هذا الاختلاف. الفهم دوماً يختصر علينا نصف الطريق، وكثير من الرجال يستفيد حينما يفهم طبيعة المرأة والسر بمشاعرها، وكذلك كثير من النساء يستفدن ويعذرن الرجال حينما يدركن كيف تسير الأمور معهم بطريقة مختلفة! بالنتيجة هذا الفهم يساعد كلا الطرفين أن يبذل المزيد ليصل للآخر وليجيد التعامل معه..
لا زلت كل يوم أزداد قناعة كم يقودنا العلم للإيمان، وكم يشعرنا بحكمة الخالق.. وأثق أنك توافقينني الرأي.

لي عودة بإذن الله لذكر أمثلة ايجابية بحال لم أجد مشاركات أو تجارب من القراء..

3- نظرة من خارج الدائرة
سارة بنت محمد حسن 25-08-2010 08:21 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كنت أنوي المشاركة بعد رمضان لكن الليمون لا يباع بعد العصر!!
ستسامحيني يا أستاذة أريج على الاختصار وسيسامحني القارئ، فربما يصلكم شعور غير مريح بأنني على عجلة من أمري!!

الآن ونحن ننظر من خارج الدائرة التي يدور فيها أصحاب الروتين اليومي السابق...

كلاهما يرى الآخر أناني ولا ينظر للأخر إلا من خلال نفسه ورغباته فقط

هي تريد أشياء وتريد أن تحصل على ما تريد ...سريعا

وهو يريد أشياء ويريد أن يحصل على ما يريد ..سريعا
هل فكر أحدهما في الآخر ؟ أكيد لا وإلا لما استمرت الدائرة...إن كل منهما ينتظر من الآخر الخطوة الأولى ...ينتظر أن يكسر الدائرة!!

فما هي الأنانية إن لم تكن هذه؟

لهذا جاء الشرع بأوامر ، من فعلها خرج من هذه الدائرة المغلقة


إن الحديث عن هرمونات الذكورة والأنوثة شيق جدا ويعجبني ....فقط عندما نبحث عن شماعة نعلق عليها أخطاءنا!!

فهو هرمون لم (يخترعوه) بعد عهد الصحابة ، بل فقط اكتشفوه وشتان !!

فما بالهم كانت حياتهم غير حياتنا
ما بالنا نحتاج لتعليل -عذرا - حماقاتنا وجنوننا ؟
إن قائمة الأعذار حافلة ولن تنتهي ولن نعجز عن اختراع الجديد فيها!!

إن الذي خلق هذا الهرمون هو الذي أمرنا بالشرع

"ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين" سورة الأعراف

الذي خلق هرمون الذكورة هو الذي أمر الرجل بأن يحسن لأهله ...الخ
والذي خلق هرمون الأنوثة هو الذي أمر المرأة بأن تحسن التبعل لزوجها...الخ

الذي خلق هذه الهرمونات هو الذي أمرنا بالتقوى وحسن الخلق (بذل الندى وكف الاذى) وهو الذي أمرنا بالسماحة وطلاقة الوجه والعفو عند المقدرة وغض الطرف عن عيوب الآخرين...الخ

إذا ليست الهرمونات هي المشكلة بل التماس الأعذار لأنفسنا في ترك الشرع فهذا هو أساس المشكلة ..

فلو نحينا الأعذار جانبنا وأخذنا على أيدي أنفسنا بالشرع والتقوى لابد أن الحياة ستتغير ،

وكما احتاروا من قبل في تساؤلاتهم عن أخلاق المسلمين وراحتهم النفسية في الصلاة وسماحتهم وإيمانهم بالقدر ....الخ، سيحتار علماء الغرب في إجابة هذا السؤال :

ماذا فعلت نساء المسلمين ورجالهم في هرمون الأنوثة والذكورة ؟؟ ما الذي تناولوه ليفسدوا مفعولهم؟؟
إنها أقراص التقوى يا سادة.

تماما كما لابد أن يتسائل أي قارئ لسيرة السلف الصالح عما فعلوه بهذه الهرمونات ...

وبمناسبة رمضان ...فقد كتب الله علينا صيامه لعلنا نتقيه سبحانه وتعالى

---------------

يبقى الحديث عن ملحوظة مهمة أضطر لذكرها ، وهي أن المرأة مأمورة بالاستجابة لطلب الرجل للفراش مادام ليس لديها عذر شرعي من حيض أو نفاس أو مرض يمنع العلاقة الشرعية ، وليس لها أن تتعلل بهرمون الأنوثة وهرمون الذكورة لرفض هذه العلاقة لأنهم- كما قلنا - اكتشفوه ، ولم يخترعوه بعد عهد الصحابة.


أطلت وقد عزمت على الاختصار ، وفصلت وقد ركبت العَجَلَة!!!
فأسال الله أن يغفر لي تقصيري وجهلي

2- بين التحليل والتساؤل..
أمان جبري - السعودية 24-08-2010 12:56 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
حاولت أن أجمع شتات بعض مايدور في ذهني قدر اﻹمكان..وأنا هنا أكتب مشاعري وأفكاري ولا أجزم بأنها الصواب :)!

تعقيباً على ما قرأت:
-بلا شك يبدو موقفه قاسٍ للغاية مع أني شعرت بأسلوب الصياغة أنها "هي" التي كان يجب عليها أن تقدر مشاعره!!... يبقى"تساؤل"

-تقدير ظروف الرجل ومشاعره..عند الضيق يحتاج كماً هائلاً من التعقل والتوسع؛ ﻷني أظن -بشكل واضح للغاية- أن أكثرالرجال لا يحسنون التعبير عن مشاعرهم,ولا أدري حقيقة هل هم لا يحسنون التعبير(بسبب البيئة أو الثقافة أو طريقة التفكير المتوارثة..الخ) أم هذا اﻷمر فطري تماماً؟!
ما العيب لو ان الرجل تحدث لامرأته عن أمر يقلقه؛أو سألها عن رأيها بمسألة معينة؛أو اشتكى لها مما أزعجه وكدره.

-أحاول قدر اﻹمكان أن أتفهم اﻹختلاف بيننا وبين الرجال,ولكن هناك حد أدنى من التعامل اللطيف (بين الزوجين)صار متعارفاً عليه إلى حد ما بين الناس(أقصد السلوك الحضاري بشكل عام),كما في القصة السابقة,يعني هذا الرجل لو تنبه قليلاً إلى جهود زوجته وسعيها ﻹرضائه...لكان اكتفى بكلمة شكر وبسمة لطيفة (لم يكن ليبخل بها على زميله في العمل)..رغم متاعبه وهمومه وأبعد عنها الشعور باﻹحباط أو الكآبة,وبالمقابل كان يمكنها أن تتفهم شعوره أكثر,ولكن تفهمها لمشاعره لن يمنع دموعها من أن تنهمر..., فحساسيتنا نهذبها ولا نملكها..

- لنتذكر قول الرسول (عليه الصلاة والسلام):"خيركم خيركم ﻷهله وأنا خيركم ﻷهلي)...بكلمات مختصرة مفيدة تشمل كل معاني حسن الخلق والتعامل مع الزوجة,وتكفي لما أردنا التعبير عنه.

-سؤال أخير: على الزوج والزوجة بذل الجهود ليتقربا من بعضهما ويصلا ﻷفضل نقطة تفاهم...وكل ذلك يشمل التماس العذر-حسن الخلق-الصبر-اﻹخلاص....الخ؛ومع ذلك ماذا يعني لنا توصية الرسول(صلى الله عليه وسلم) الرجال بالنساء وهو في آخر لحظات الحياة؟؟

1- ما شاء الله مقال جميل و لي تعليق بسيط
عمار سليمان - الاردن 18-08-2010 11:36 PM

بارك الله فيك استاذة ما شاء الله المتابع لتعليقاتك و مقالتك يلمس الابداع في تحليل المشاكل و استنتاج الحلول و الواقعية بالطرح...

الاستفادة تكمن و الله اعلم في فهم كل من الاخر لطبيعة و الية عقل الاخر فأن كان الرجل كما ورد في المقال يميل الى الحس فعلى المراءة ان تهتم باالامور الحسية من العلاقة الكلية اي كمثال لو حتى تمسح عرق جبين زوجها و لا حرج و من الصغير الى الاكبر في العلاقة بين الرجل و زوجته ..

و الرجل عليه ان يعي ان الزوجة تنتظر منه ثناء على عمل قامت منه مثل ان تعلق له رسالة على المرأة عليه لان يرد عليها برسالة و ان كان متعب او يثني عليها و ان يعظم الجانب العاطفي عنده فيعطف عليها و يقبل رأسها تكريم لها و لمجهودها من رعايته و اكتنافه و التعب له ....


هذا و ما كان من خير فمن الله وحده وز ما كان من شر فمني ومن الشيطان و الله و رسوله منه براء...

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب