• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / رمضان / مواعظ وخواطر وآداب
علامة باركود

السنة في الفطر

السنة في الفطر
الشيخ عبدالعزيز السلمان

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 17/3/2024 ميلادي - 8/9/1445 هجري

الزيارات: 1487

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

السنة في الفطر

 

يُسن أن يكون فطره على رطب، فإن عدم فتمر، فإن عدم فماء، لما ورد عن أنس - رضي الله عنه - قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يُفطر على رطبات قبل أن يصلي، فإن لم تكن رطبات فتمرات، فإن لم تكن تمرات حسا حسوات من ماء، وعن سلمان بن عامر الضبي قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إذا أفطر أحدكم فليُفطر على تمر، فإنه بركة فإن لم يجد تمرًا فالماء فإنه طهور».

 

والفطر قبل صلاة المغرب أفضل؛ لحديث أنس - رضي الله عنه - قال: (ما رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يصلي حتى يفطر، ولو شربة ماء).

 

إذا رمت أن تشرَب فكن قاعدًا تفُز
بسنة خير الخلق أعني محمدًا
فقد صحَّحوا شربًا له وهو قائمٌ
ولكن بيانًا للجواز فسدِّدا

 

ويستحب قول الصائم عند فطره:

اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت، سبحانك وبحمدك اللهم تقبَّل مني إنك أنت السميع العليم؛ لما ورد عن معاذ بن زهرة أنه بلغه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أفطر قال: «ذهب الظمأ وابتلت العروق، وثبت الأجر إن شاء الله»، وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «للصائم عند فطره دعوة لا تُرد»، ولحديثي ابن عباس وأنس - رضي الله عنهما - قالا: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أفطر قال: «اللهم لك صمنا وعلى رزقك أفطرنا، اللهم تقبل منا إنك أنت السميع العليم».

 

وعن عبد الله بن الزبير - رضي الله عنهما - قال: أفطر رسول الله صلى الله عليه وسلم عند سعد بن معاذ، فقال: «أفطر عندكم الصائمون وأكل طعامكم الأبرار، وصلَّت عليكم الملائكة».

 

وعلى الإنسان أن يجتهد أن يكون فطره على حلال، وأن يَحذر أن يكون على حرام، فإن أكل الحرام من جملة موانع قبول الدعاء، فقد ورد عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله طيب ولا يقبل إلا طيبًا، وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين، فقال: ﴿ يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا ﴾ [المؤمنون: 51]، وقال: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ ﴾ [البقرة: 172] - ثم ذكر الرجل يطيل السفر - أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء ويقول: يا رب يا رب! ومطعمه حرام، ومشربه حرام، وملبسه حرام، وغذي بالحرام فأنى يستجاب له».

فإياك إياك الربا فلدرهمٌ
أشدُّ عقابًا من زناك بنهد
وتمحق أموال الربا وإن نمت
ويربو قليلُ الحل في صدق موعد


آخر:

المال يذهب حله وحرامه
يومًا وتبقى في غد آثامه
ليس التقي بمتق لإلهه
حتى يطيب شرابه وطعامه

 

وفي الحديث: «ألا إن أول ما ينتن من الإنسان بطنه، فمن استطاع ألا يأكل إلا طيبًا فليفعل»؛ الحديث.

 

ومن آداب الدعاء أن يكون من صميم القلب، فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة، واعلموا أنه لا يستجيب دعاءً من قلب غافل لاه، وأن يكون دعائه في السراء والضراء»؛ فعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من سره أن يستجيب الله له عند الشدائد والكرب، فليكثر الدعاء في الرخاء، وأن يكون بالتضرع بالرغبة والرهبة»؛ قال الله تعالى: ﴿ ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً ﴾ [الأعراف: 55]، وقال: ﴿ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ ﴾ [الأنبياء: 90]، وقال في حق يونس عليه السلام: ﴿ فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ * لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ * فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ سَقِيمٌ ﴾ [الصافات: 143 - 145]، وأن يفتتح الدعاء بالثناء على الله والصلاة على نبيه رسول الله صلى الله عليه وسلم.

 

روى الترمذي وغيره عن فضالة بن عبيد قال: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم قاعدًا إذ دخل رجل فصلى فقال: اللهم اغفر لي وارحمني، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عجلت أيها المصلي، إذا صليت فقعدت، فاحْمَد الله بما هو أهله وصلِّ عليْ ثم ادعُه»، قال: ثم صلى رجل آخر بعد ذلك، فحمد الله وصلى على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: «أيها المصلي ادعُ تُجَب».

 

وعن عمر قال: إن الدعاء موقوف بين السماء والأرض، لا يصعد منه شيء حتى تصلي على نبيك صلى الله عليه وسلم، وأن يخفى الدعاء؛ قال الحسن: بين دعوة السر ودعوة العلانية سبعون ضعفًا، وإن كان الرجل قد جمع القرآن وما يشعر به الناس، وإن كان الرجل قد فقه الفقه الكثير وما يشعر به الناس، وإن كان الرجل ليصلي الصلاة الطويلة في بيته وعنده الزوار ما يشعرون به، ولقد أدركنا أقوامًا ما كان على الأرض من عمل يقدرون أن يعملوه في السر، فيكون علانيةً أبدًا، ولقد كان المسلمون يجتهدون في الدعاء وما يسمع صوت إن كان إلا همسًا بينهم وبين ربهم، وذلك أن الله يقول: ﴿ ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً ﴾ [الأعراف: 55]، وذلك أن الله ذكر عبدًا صالحًا رضي فعله فقال: ﴿ إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا ﴾ [مريم: 3].

 

شعرًا:

إلى متى يا عين هذا الرقاد
أما آن أن تكتحلي بالسهاد
تنبهي من رقدة وانظري
ما فات من خير على ذي الرقاد
يا أيها الغافل في نومه
قم لترى لطف الكريم الجواد
مولاك يدعوك إلى بابه
وأنت في النوم شبيه الجماد
ويبسط الكفين هل تائب
من ذنبه هل من له من مراد
وأنت من جنب إلى جانب
تدور في الفرش ولين المهاد
يدعوك مولاك إلى قربه
وأنت تختار الجفا والبعاد
كم هكذا التسويف في غفلة
ليس على العمر العزيز اعتماد
لقد مضى ليل الصبا مسرعًا
ونير صبح الشيب فوق الفؤاد

 

أفق فإن الله سبحانه رحمته عمت جميع العباد.

 

اللهم توفَّنا مسلمين، وألحقنا بعبادك الصالحين، واغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين الأحياء منهم والميتين، برحمتك يا أرحم الراحمين.

 

اللهم ألْهِمنا شكرك آناء الليل والنهار، وثبِّتنا على قولك الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة، واغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين برحمتك يا أرحم الراحمين، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • صدقة الفطر
  • خطبة عيد الفطر عام 1439 هـ
  • أعذار الفطر

مختارات من الشبكة

  • مختصر أحكام زكاة الفطر(مقالة - ملفات خاصة)
  • أجوبة مختصرة حول أحكام زكاة الفطر(مقالة - ملفات خاصة)
  • وقت وجوب صدقة الفطر(مقالة - ملفات خاصة)
  • على من تجب زكاة الفطر؟ ووقت إخراج زكاة الفطر(مقالة - ملفات خاصة)
  • المقصود بزكاة الفطر والأصل في وجوب زكاة الفطر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مسألة بخصوص صدقة الفطر أو زكاة الفطر(مقالة - ملفات خاصة)
  • الوجيز في فقه زكاة الفطر(مقالة - ملفات خاصة)
  • وقت إخراج زكاة الفطر(مقالة - ملفات خاصة)
  • عيد الفطر: فرحة المسلمين بعد رمضان(مقالة - ملفات خاصة)
  • حديث: الفطر يوم يفطر الناس، والأضحى يوم يضحي الناس(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/12/1446هـ - الساعة: 17:42
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب