• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / رمضان / مقالات
علامة باركود

الصلاة في رمضان

الصلاة في رمضان
فاطمة الأمير

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 25/5/2019 ميلادي - 21/9/1440 هجري

الزيارات: 6757

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الصلاة في رمضان

 

أخي وأختي في الله، إن أول ما فرض الله علينا في الإسلام كانت الصلاة، فهي أفضل الأعمال بعد الشهادتين؛ عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: "سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي العمل أفضل؟ قال: الصلاة لوقتها قال: قلت: ثم أي؟ قال: بر الوالدين، قال: قلت: ثم أي؟ قال: الجهاد في سبيل الله"؛ (متفق عليه).

 

ويقول الله عز وجل: ﴿ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا ﴾ [النساء: 103].

 

إن رمضان فرصة صادقة لمن أراد التغيير، وليس مكانًا ومرتعًا للكسالى وسكنًا لزيادة السيئات، إنه فرصة لكل نفس ضيعت الصلاة وحُرمت أجرها وثوابها بأن تلحق بأفواج المصلين في مساجد تزيَّنت للصائمين، فإما أن تخرج من رمضان وقد تصالحت مع جميع عباداتك وأولها الصلاة، وإما ستخرج منه مفلسًا، وها هي البشرى تأتي؛ لنحافظ أكثر وأكثر على صلاتنا في رمضان؛ يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ"؛ (صحيح البخاري).

 

وقال صلى الله عليه وسلم: "مَنْ يَقُمْ لَيْلَةَ القَدْرِ، إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ"؛ (صحيح البخاري).

 

هذه بشرى عظيمة لك أيها الصائم، فلا تجعل أعاصير الفتن في رمضان تأخذك من الصلاة في المساجد، فإذا أتى عليك شهر رمضان لا تترك صلاة إلا أدَّيتها في المسجد، فلا تُصَلِّها في بيتك إلا لعذرٍ شديد، ولتجعل من رمضان صلة ووثاقًا وجسرًا تتحصَّن به، مؤديًا لصلاتك، فلا تفرط فيها ما دمت تتنفس وتَحيا، يقول ابن مسعود رضي الله عنه: "وَلَقَدْ رَأَيْتُنَا وَمَا يَتَخَلَّفُ عَنْهَا إِلاَّ مُنَافِقٌ مَعْلُومُ النِّفَاقِ، وَلَقَدْ كَانَ الرَّجُلُ يُؤْتَى بِهِ يُهَادَى بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ حَتَّى يُقَامَ في الصَّفِّ"؛ (رواه مسلم).

 

إن العمر يمر سريعًا، فنتناسى الذنوب، فلم نعد نستغفر عنها ما دامت في طي النسيان، ولكن رحمة ربِّك أعظم بنا، فتأتي الصلاة لتنقي القلب والصحيفة من ذنوب فعلناها وغفَلنا عنها، ولكن الله لم يغفل ولم يُرد لنا أن نقابله بها، فالخمس صلوات تكفِّر لنا ما مضى، هذا في الشهور العادية، فكيف بها مضاعفة في شهر رمضان؟ عن جابر رضي الله عنه قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "مَثَلُ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ كَمَثَلِ نَهَرٍ جَارٍ غَمْرٍ عَلَى بَابِ أَحَدِكُمْ يَغْتَسِلُ مِنْهُ كُلَّ يَوْمٍ خَمْسَ مَرَّاتٍ"؛ (رواه مسلم).

 

وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال: "الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ وَالْجُمُعَةُ إِلَى الْجُمُعَةِ، كَفَّارَاتٌ لِمَا بَيْنَهُنَّ ما لم تغشَ الكبائر"؛ (رواه مسلم).

 

يؤلمني كثيرًا أن أرى الكثيرين - إلا من رحم ربي - يتخلفون عن أداء الصلاة بدون عذر، وهي أهم أركان الإسلام وعماد الدين.

 

لا أرى سببًا يَمنعنا عن الصلاة وتلبية نداء بيوت الله، فما أن يؤذن ويقال: الله أكبر، فليهتز الجسد منتفضًا لكي تسرع وتقيم صلاتك.

 

نجلس بالساعات أمام شاشات التلفاز والإنترنت، متجاهلين قيمة الوقت الذي يمضي بدون رجعة، صامِّين آذاننا عن نداء بيوت الرحمن، فإذا كنتَ مريضًا تستطيع الصلاة في المنزل، وإن كنت مقعدًا وطريح الفراش تستطيع أن تؤدي صلاتك وأنت جالس؛ قال صلى الله عليه وسلم: "صل قائمًا فإن لم تستطع فقاعدًا، فإن لم تستطع فعلى جنبٍ"؛ (رواه البخاري وأهل السنن)، "فإن لم تستطع فمستلقيًا"؛ ﴿ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ﴾ [البقرة: 286].

 

إن ديننا دين يسرٍ، وها هو رسولك الحبيب يعطيك رخصة لصلاتك وأنت متعب، ولكنه لم يقل لك: لا تُصلِّ، هذا لمن وجب له العذر ولكن من لم يكن له أعذار، كيف حاله عند السؤال والحساب، لا حجة ولا برهان له على ترك صلاته، ولنعلم أن الأنفاس معدودة والموت قادم وبعد الموت إما الجنة وإما النار، فإذا كنا ممن حافظوا على الصلوات، فهنيئًا لنا، وإذا كنا ممن فرطوا فيها، فيا حسرتنا على ما فرطنا؛ قال تعالى: ﴿ مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ * قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ ﴾ [المدثر: 42، 43].

 

وقال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ ﴾ [التحريم: 6]، ﴿ وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا ﴾ [طه: 132]، ﴿ قُلْ لِعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا يُقِيمُوا الصَّلَاةَ ﴾ [إبراهيم: 31]، ﴿ وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ * أُولَئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُكْرَمُونَ ﴾ [المعارج: 34، 35].

 

لحظة نستشعر فيها مكاننا بعد الموت ويوم الحساب، ولنتخيل وقوفنا بين يدى رب العباد، والله إن الجسد يقشعر ويشحب الوجه من هول ما فرطنا من ترك صلوات ونوافل، لأجل ما لا يضر ولا ينفع، ولكننا الآن نتنفس وفي خير حال، فلنعقد النيَّة ونصحِّح أخطاء ما مضى، وليكن رمضان هذا العام قيامنا وصلاتنا إيمانًا واحتسابًا، فإذا حضرت أوقات الصلاة وجدتك منتظرًا لها بشوق، فلا تتخلف في رمضان عن صفوف المصلين؛ لحديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطى إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط، فذلكم الرباط"؛ (صحيح مسلم).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الصلاة بعد رمضان
  • ما حالك مع الصلاة في رمضان؟ (خطبة)
  • فضل الصلاة في الصف الأول والصفوف المقدمة
  • ومن عجائب الخلف أن يتركوا الصلاة في رمضان

مختارات من الشبكة

  • سؤال وجواب في أحكام الصلاة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيفية الصلاة على الميت: فضلها والأدعية المشروعة فيها (مطوية باللغة الأردية)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة تنبيه الانام في بيان علو مقام نبينا محمد عليه افضل الصلاه وازكى السلام(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • الملائكة تصلي على من يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • علمني رمضان(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (القدوس، والسلام)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • "رمضان ليس من أجل رمضان، رمضان من أجل بقية السنة"(مقالة - ملفات خاصة)
  • حال السلف في رمضان(مقالة - ملفات خاصة)
  • فانوس رمضان ( قصة قصيرة )(مقالة - حضارة الكلمة)
  • هيا بنا نستقبل رمضان؟ (استعداد)(مقالة - ملفات خاصة)

 


تعليقات الزوار
1- أحسنتِ
ديمو - مصر 26/05/2019 07:29 PM

بارك الله فيكِ ونفع بكِ فاطمة

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/1/1447هـ - الساعة: 10:1
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب