• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / رمضان / مواعظ وخواطر وآداب
علامة باركود

حياك رمضان وعذرا إليك!

وليد بن عبده الوصابي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 15/6/2017 ميلادي - 20/9/1438 هجري

الزيارات: 8760

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حياك رمضان وعذرًا إليك!


رمضان: اسمُك تحبُّه النفوسُ، وبحلول لفظك: نلفظ الكؤوس؛ طاعةً للملك القدوس.

رمضان هَلَّ هلالُه، فاستبشرْ يا عالم، وصفِّقي يا أيام، وابتهجِي يا نفوس، وانتهجِي سبلَ الهدى!

حياكَ الله يا رمضان، يا شهر الطاعة والغفران، والعتق من النيران.

 

رمضان: أنت الشهرُ الوحيدُ الذي بشَّرَ وهنَّأَ بكَ الرسولُ الكريمُ صحابتَه الكرامَ، وهي تهنئةٌ تعمُّنا وتشملُنا! فيا فوز مَن قَبِل التهنئة، سيعيشُ في هناء ورخاء! فقال: ((أتاكم شهرُ رمضان، شهرٌ مبارك)).

قال ابنُ رجب: هذا الحديث: أصل في كل تهنئة في شهر رمضان.

حياك الله يا رمضان، خير ضيف، وأفضل قادم، وأحسن زائر.

سأبذل في ضيافتك، وفي حسن استقبالك ونزلك، جهدي وغايتي، وأنى لي؟!

كيف لا وأنت لا تزورُنا إلا غبًّا لمامًا، وتمكث عندنا لياليَ وأيامًا؟!

ولكن...

• عذرًا ومعذرة رمضان، إن أساء بعضنا استقبالك، وأهمل الآخرون إكرامَك، فإنك لستَ ضيفي وحدي، بل ضيفَ عالمٍ بأسره!

 

• عذرًا رمضان، لا أستطيع أن أصنع لهم شيئًا، أو أقشِّر لهم عصًا، فإنهم قوم عتاة، وشرذمة جفاة، لا يراعون لغريب قدرًا، ولا لعظيم نشرًا.

 

• عذرًا رمضان، إن أفطرك رجال ونساء، ليس لهم عذرٌ، بل تكبرًا واستهانة، أو تكاسلًا وامتهانة.

 

• عذرًا رمضان، إن عاشك رجال ونساء، على الشرِّ والفحشاء، والبغي والسوء، ومبارزة رب الأرض والسماء، وكأنهم - في ذلك - في هناء!

هم يحسبون! ولكنهم - والله - في تعاسة تعساء، وظلمة ظلماء، وكرب كرباء، ولكنه التسويل والتهويل.

 

• عذرًا رمضان، إن نام قومٌ نهارك، وضيعوا ساعاتك، وقتلوا أوقاتَك؛ ليأتي مغربك، فتأذن لهم بالفطر والمباحات.

 

• عذرًا رمضان، إن أسهر قومٌ ليلك، لا لصلاة ولا طاعة، بل للعب واللهو في الأسواق والقاعة، والتنقل بين المتاجر والباعة.

 

• عذرًا رمضان، إن امتلأت في ليلك الأسواق، بالرجال والنساء والنفاق، وفعلوا شينًا تسيل لهوله المآق، وكأنهم في غيبة عن العليم الخلَّاق!

 

• عذرًا رمضان، إن خلا في ساعاتك المباركة قومٌ بالمحرَّمات فانتهكوها، ولعبوا بالبنات وغازلوها أو عافسوها، وعشقوا المردان ولثموها، وتعلقوا بغير خالقك وخالفوه.

 

• عذرًا لك رمضان، واعتذارًا منك، من هؤلاء القوم الذين غلبوني وغالبوني، فلم يستمعوا نصحي ولا بياني، بل سخروا مني وانتهروني!

 

• تُرى، ماذا صنعت لهم أيها الضيف الكريم، حتى عاملوك هذه المعاملة، وأنزلوك هذه المنزلة؟!

 

• هل أثقلت عليهم بزيارتك؟!

• هل طلبت منهم المحال؟!

• هل أمرتهم بما لا يستطيعون؟!

• هل كلَّفتهم ما لا يطيقون؟!

• هل وهل وهل؟!

• أشهد أنا عن نفسي، والصالحين من بني جنسي، أن هذه تهم وظلم، وما أكثرَها على الصالحين!

 

ضيفي الكريم العزيز المبارك:

أرحِّب بك - مرة أخرى - قبل طيِّ صفحات الكاغد، ورفع شَبَاةِ القلم!

بل أرحِّب بك كرَّات ومرات، وأهنئ بك أحبابي وصحابي، ورفاقي وأترابي، وأشياخي وطلابي، والمسلمين والمسلمات جميعًا في مشارق الأرض ومغاربها، فأهلًا وسهلًا ومرحى.

وإلى العيش في كنفك، والتنسُّم بشذا عبيرك، والتروِّي بنميرك.

دمتَ بود وسلام، والسلام عليك وعليكم ورحمة الله وبركاته.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • شعبان سفير رمضان
  • ثلاثون فائدة رمضانية
  • شهر رمضان (شعر)
  • لا عذر لك
  • لعل له عذرا

مختارات من الشبكة

  • عناية الله تعالى بعبده حيا وميتا (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أبقوا الحياء حيا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (ويقول الإنسان أإذا ما مت لسوف أخرج حيا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (والسلام علي يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (وجعلني مباركا أين ما كنت وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (وسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بر الوالدين ما دمت حيا (بطاقة دعوية)(كتاب - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • بركة المسلم حيا وميتا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إسبانيا: بقاء الإسلام حيا عند جبل البشرات(مقالة - المسلمون في العالم)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 14/11/1446هـ - الساعة: 17:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب