• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / رمضان / خطب رمضان والصيام
علامة باركود

القرآن وشهر الصيام (خطبة)

القرآن وشهر الصيام (خطبة)
محمد مهدي بن نذير قشلان

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 6/6/2017 ميلادي - 11/9/1438 هجري

الزيارات: 27447

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

القرآن وشهر الصيام

 

إنَّ الحمد لله، نحمده ونستعين به ونسترشده، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، مَن يهده اللهُ فهو المهتد، ومن يضلل فلن تجد له ولياً مرشداً...

 

وأشهد أن لا إله إلا الله: إذا وقفَ العبادُ في ساحة العرضِ على الله ونُصبت الموازيين، وقد أُذهلت كلُّ مرضعةٍ عما أرضعت ووضعت كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا، وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللهِ شَدِيدٌ، كان للعبد محاميان يدافعان عنه أمام الواحد الدَّيان:

الصيام والقرآن؛ ((يقول الصيامُ: أي ربِّ مَنَعْتُه الطعامَ والشَّهْوَة فشفِّعْنِي فيه؛ ويقولُ القرآن:ُ منعتُه النوم بالليلِ فشَفِّعْنِي فيهِ، فيقول الله لهما: قد شفعتكما فيه[1])).


يا رب: لك الحمد على أن بلغتنا شهر رمضان، اللهم تقبل منا الصيام والقيام، واجعل هذا الشهر الكريم شاهداً لنا لا علينا، اللهم اجعلنا فيه من عتقائك من النيران، واجعلنا فيه من المقبولين الفائزين بالرضوان.

 

أيا معشر الصوّام وافتكم البشرى
وقد نشر الباري بمدحكمو ذكرا
خصصتم بشهر فيه عتقٌ ورحمةٌ
وقد أجزل الرحمن للصائم الأجرا
مساجده مأنوسةٌ بتلاوةٍ وذكرٍ
وكانت قبله تشتكي الهجرا

 

وأشهد أن سيدنا ونبينا وعظيمنا وقائدنا وقرة أعيننا محمداً رسول الله: يقول مبشراً أولئك الذين جعلوا للقرآن نصيباً في حياتهم: (( يُقَالُ لِصَاحِبِ الْقُرْآنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: اقْرَأْ وَارْقَ, فَإِنَّ مَنْزِلَتَكَ عِنْدَ آخِرِ آيَةٍ تَقْرَؤُهَا [2])).


سيدي أبا القاسم يا رسول الله:

يا سيد العقلاء يا خير الورى
يا من اتيت الى الحياة مبشرا
وبعثت بالقران فينا هادياً
وطلعت في الأكوان بدراً نيرا
والله ما خلق الإله ولا برى
بشراً يرى كمحمد بين الورىٰ

 

أما بعد فيا أحباب رسول الله:

وهكذا يمرُّ موكب الأيام وكأنه لم يكن بين الرمضانين إلا عشية أوضحاها، ها هو شهر رمضان قد أقبل وقد مضىٰ منه ستة أيام فمرحباً بمطهرنا. ولا شك أن بلوغ شهر رمضان وصيامه نعمة عظيمة لا تدانيها نعمة. فاللهم سلمنا لرمضان، وتسلمه مني متقبلاً. ولا شك أن رمضان شهر الطاعات والقربات، وشهر الخيرات والبركات، فيه تضاعف الحسنات وتغفر السيئات والزلات؛ ولأجل ذلك ينبغي على المسلم التشمير عن ساعد الجد والطاقة من صيام وصلاة وقيام وصدقة وغير ذلك من أنواع البر. فقد قال التابعي الجليل فَقِيْهُ العِرَاقِ وحافظها إِبْرَاهِيْمُ النَّخَعِيُّ: " صوم يوم من رمضان أفضل من ألف يوم، وتسبيحة في رمضان أفضل من ألف تسبيحة، وركعة في رمضان أفضل من ألف ركعة [3]".


معاشر الأحبة:

اسمحوا لي أن أواصل الحديث عن برنامج العبادة في شهر رمضان حتى نغتنم كل يوم من رمضان حقًا كما ينبغي. وقلنا إنه برنامج اقتصادي ليس فيه مبالغة في العبادة بحيث تنقطع بعد أيام...ولا شكَّ أن العباد في ذلك متفاوتون لكن ((أَحَبُّ الأعمال إِلَى اللَّهِ أَدْوَمُهَا وَإِنْ قَلَّ)) فالقليل مع الدوام خير من الكثير مع الانقطاع.. وقد تحدثنا عن فضل صلاة التهجد ولو ركعتين ليلاً بشرط أن تواظب على ذلك طوال رمضان. وقد قال فيهما رسول الله: ((مَنْ اسْتَيْقَظَ مِنْ اللَّيْلِ وَأَيْقَظَ امْرَأَتَهُ فَصَلَّيَا رَكْعَتَيْنِ جَمِيعًا كُتِبَا مِنْ الذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ[4])).


وقد رأينا المصطفى لا ينظر إلى الكم والعدد في العبادة بقدر ما يؤكد على الحضور والتركيز أثناءها. ولذا قال حبر الأمة عبد الله ابن عباس التلميذ الحكيم الذي تخرج من المدرسة المحمدية: "ركعتان مقتصدتان في تفكر،خير من قيام ليلة والقلب ساهٍ [5]".


معاشر السادة:

ثم ماذا بعد صلاة الركعتين في جوف الليل قبيل الفجر؟!

المحافظة على قراءة القرآن في كل يوم من أيام رمضان. فهناك ارتباط وثيق بين رمضان والقرآن. قال جلَّ من قائل: ﴿ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ ﴾ [البَقَرَة: 185] فأخبر -سبحانه- بخصوصية شهر الصيام من بين سائر الشهور بأن اختاره من بينهنَّ لإنزال القرآن العظيم فيه. بل لقد ورد في الحديث بأنه الشهر الذي كانت الكتب الإلهية تتنزّل فيه على الأنبياء، كما في مسند أحمد والطبراني في معجمه الكبير[6]. بل كان جبريل عليه السلام يلتقي بالحبيب كلَّ يوم في رمضان فيدارسه القرآن[7].


فحقيق بنا معاشر السادة زيادة الاهتمام والاعتناء بقراءة القرآن في شهر الصيام. قال صلى الله عليه وسلم: (( إِنِّي تَارِكٌ فِيكُمْ كِتَابَ اللَّهِ، هُوَ حَبْلُ اللَّهِ، مَنِ اتَّبَعَهُ كَانَ عَلَى الْهُدَى، وَمَنْ تَرَكَهُ كَانَ عَلَى الضَّلَالَةِ [8])).


وقد أثنى الله سبحانه وتعالى على من يقرأه ويتدبره فقال جل شأنه: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ * لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ ﴾ [فَاطِر: 30-29].

وقال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((اقْرَؤُوا الْقُرْآنَ، فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شفيعاً لأصحابه [9]).

وفي رواية: (اقْرَؤُوا الْقُرْآنَ، فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ يُدَافِعُ لأَصْحَابِهِ [10])).


ولقد كان سلفنا الصالح - رحمهم الله ورضي عنهم - تزيد عنايتهم بتلاوة القرآن في شهر رمضان بالذات. فقد روي" أن الإمام مالك فقهيه المدينة وأحد المذاهب الأربعة المتبعة كان إذا دخل رمضان يفرُّ من قراءة الحديث، ومجالسة أهل العلم، ويُقبل على تلاوة القرآن من المصحف. وكان سفيان الثوري كذلك إذا دخل رمضان، ترك النوافل، وأقبل على قراءة القرآن. وكان الإمام الزُّهري التابعي الجليل -رحمه الله- إذا دخل رمضان، قال لإخوانه: "إنه شهر تلاوة القرآن وإطعام الطعام [11]".

 

لكنَّ السؤال الهام هنا أيها الأحبة:

كم نقرأ كلَّ يوم؟! إنَّ أدنىٰ ما يجب علينا قراءته كل يوم عشر آيات. ينبغي أن لا ينقص عن ذلك. أما ما جزاء من حافظ كل يوم على قرائتهنَّ.؟! فاسمع معي قول عبد الله بْنِ عُمَرَ الذي يُعد من فقهاء الصحابة وقد قالت عَائِشَةَ في حقه: "مَا رَأَيْتُ أَحَداً أَلْزَمَ لِلأَمْرِ الأَوَّلِ -أي اتباع كاملاً لرسول الله- مِنِ ابْنِ عُمَرَ[12]". ماذا قال هذا الصحابي الجليل؟؟: "مَنْ قَرَأَ فِي لَيْلَةٍ بِعَشْرِ آيَاتٍ لَمْ يُكْتَبْ مِنْ الْغَافِلِينَ[13]"..


وقد يقول قائلٌ: إنني لأستطيع أكثر من ذلك بكثير فهل هناك ما يمنع أن أختم في كل يوم جزءً أو جزئين؟؟

أقول لا... لا مانع من ذلك بل في ذلك فضل وأجر كبير.. لكن لا يجوز ولا يحل لك أن تقرأ كتاب الله وكأنك تقرأ جريدة يوميه..كما يفعل بعض الناس يقول: لقد خصصت لنفسي أن أقرأ كل يوم جزءً أو جزئين فيضيق به الوقت....فتراه يقرأ القرآن هذرمة. والهذرمة: سرعة الكلام والقراءة مع ذهاب بعض مخارج الحروف. وقد عدها العلماء من المنكرات في القراءة.. قال عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه: "لا تهذُّوا القرآنَ هذّ الشّعر، ولا تنثروه نثرَ الدّقل، وقِفوا عند عجائبِه، وحرّكوا به القلوبَ، ولا يكن همُّ أحدِكم آخرَ السورة [14]".


فلا يكون هدف الإنسان وهمّه هو تكثير الصفحات التي يقرأها، أو زيادة الختمات التي يختمها، بقدر ما يكون له همّ في تدبر ما يقرأ ويتلو.. قال تعالى لنبيه: ﴿ كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ ﴾ أي: ليتفكروا فيما اشتملت عليه آياته من أحكام حكيمة، وآداب قويمة، وتوجيهات جامعة لما يسعدهم في دنياهم وآخرتهم ﴿ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُوا الْأَلْبابِ ﴾ أي: وليتعظ أصحاب العقول السليمة بما جاء فيه من قصص وعبر ودروس.


وَقد سُئِلَ مُجَاهِدٌ -رحمه الله- عَنْ رَجُلَيْنِ قَرَأَ أَحَدَهُمَا الْبَقَرَةَ، وَالْآخَرُ الْبَقَرَةَ وَآلَ عِمْرَانَ فِي الصَّلَاةِ وَرُكُوعُهُمَا وَسُجُودُهُمَا وَاحِدٌ، فَقَالَ: "الَّذِي قَرَأَ الْبَقَرَةَ وَحْدَهَا أَفْضَلُ[15]".

وقال ابن عباس رضي الله عنهما:" لأن أقرأ البقرة أرتلها وأتدبرها أحب إلىَّ من أن أقرأ القرآن كله هذرمة [16]".


وَلِذَلِكَ كَانَ كَثِيرٌ مِنَ السَّلَفِ يُرَدِّدُ الْآيَةَ الْوَاحِدَةَ إِلَى الصَّبَاحِ.. قال مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ -رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ-التابعي الجليل صاحب المكانة السامية في تأويل كتاب الله، حتى قال عَوْنَ بنَ عَبْدِ اللهِ: "مَا رَأَيْتُ أَحَداً أَعْلَمَ بِتَأْوِيْلِ القُرْآنِ مِنَ القُرَظِيِّ" قال رَحْمَه اللَّهِ:" لَأَنْ أَقْرَأَ فِي لَيْلَتِي حَتَّى أُصْبِحَ (إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ، وَالْقَارِعَةُ) لَا أَزِيدُ عَلَيْهِمَا وَأَتَرَدَّدُ فِيهِمَا وَأَتَفَكَّرُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَهُذَّ الْقُرْآنَ هَذًّا، أَوْ قَالَ: أَنْثُرُهُ نَثْرًا [17]".


أيها الأحبة:

إذن نضع كتاب الله بين أيدينا والتفسير عن يميننا حتى نرضي ربنا..، ولا أريد أن أطيل عليكم.. فالوقت قد مر سريعاً، والحر شديد.. نسأل الله تعالى أن يجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا، ونور صدورنا، وجلاء همومنا وغمومنا وأحزاننا، اللهم ذكرنا منه ما نسينا وعلمنا منه ما جهلنا، وارزقنا تلاوته آناء الليل وأطراف النهار، اللهم نور بكتابك أبصارنا واشرح به صدورنا، وأطلق به ألسنتنا، واستعمل به أجسادنا، اللهم اجعل القران لنا في الدنيا قرينا، وفي القبر مؤنساً، وعلى الصراط نوراً، ويوم القيامة شفيعاً، وإلى الجنة دليلاً، ومن النار ستراً[18].



[1] رَوَاهُ أَحْمَدُ والطبراني والحاكم. قال الحافظ الهيثمي: ورجال الطبراني رجال الصحيح.. مجمع الزوائد ومنبع الفوائد 3/ 181.

[2] بهذا اللفظ رواه البيهقي في الشعب3/ 379 ، وهو عند الترمذي وأحمد بلفظ قريب.

[3] الدر المنثور 1 /454. جلال الدين السيوطي (المتوفى: 911هـ).

[4] سنن أبي داود 2/ 582. وإسناده صحيح.

[5] مختصر [قيام الليل وقيام رمضان وكتاب الوتر] المؤلف: أبو عبد الله محمد بن نصر بن الحجاج المَرْوَزِي (المتوفى: 294هـ) اختصرها: العلامة أحمد بن علي المقريزي. الناشر: حديث أكادمي، فيصل اباد - باكستان. الطبعة: الأولى.

[6] عن واثلة بن الأسقع أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((أُنزلت صحف إبراهيم في أول ليلة من رمضان، وأنزلت التوراة لستٍ مضين من رمضان، وأنزل الإنجيل لثلاث عشرة خلت من رمضان، وأنزل الزّبور لثمان عشرة خلت من رمضان، وأُنزل القرآن لأربع وعشرين خلت من رمضان)) قال الحافظ الهيثمي: رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط، وفيه عمران بن داود القطان، ضعفه يحيى، ووثقه ابن حبان، وقال أحمد: أرجو أن يكون صالح الحديث. وبقية رجاله ثقات.

[7] صحيح البخاري 1 /6. برقم (6)

[8] صحيح ابن حبان 1 /330.برقم (123).

[9] صحيح مسلم 1 /535.

[10] الطبراني في المعجم الكبير 8 /18.

[11] انظر هذه الأخبار وغيرها في لطائف المعارف فيما لمواسم العام من الوظائف ص:(171) لابن رجب الحنبلي.

[12] البيهقي في المدخل إلى السنن الكبرى ص: (150 ).

[13] مسند الدارمي المعروف بـ (سنن الدارمي) 4/ 2169. وقد روي مرفوعاً: «مَنْ قَامَ بِعَشْرِ آيَاتٍ لَمْ يُكْتَبْ مِنَ الْغَافِلِينَ، وَمَنْ قَامَ بِمِائَةِ آيَةٍ كُتِبَ مِنَ الْقَانِتِينَ، وَمَنَ قَرَأَ بِأَلْفِ آيَةٍ كُتِبَ مِنَ الْمُقَنْطِرِينَ» صحيح ابن خزيمة 2/ 181.

[14] المُصَنَّف لابن أبي شيبة 6/ 53.وقد ذكره البيهقي في الشعب 3/ 406.

[15] التبيان في آداب حملة القرآن ص:89. الإمام أبي زكريا بن شرف النووي رحمه الله تعالى المتوفى سنة 676 هـ.

[16] إحياء علوم الدين للإمام الغزالي (المتوفى: 505هـ) 1/277.بلفظ: " لَأَنْ أَقْرَأَ الْبَقَرَةَ وَآلَ عِمْرَانَ أُرَتِّلُهُمَا وَأَتَدَبَّرُهُمَا أحب".

[17] الجواهر الحسان في تفسير القرآن 1/ 133. المؤلف: أبو زيد عبد الرحمن بن محمد بن مخلوف الثعالبي المالكي (المتوفى: 875هـ).

[18] ألقيت هذه الخطبة في أحد مسجد عَمَّان عام 1438 هـ - 2017 م. كما ألقيت في بعض المراكز الإسلامية الدعوية.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • معنى الصيام .. وكيف نصوم ؟
  • وقفة مع قول الله تعالى : { يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام }
  • وقفة مع قول الله تعالى : { أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم }
  • السحور (من دروس رمضان وأحكام الصيام)
  • 33 مسألة في الصيام
  • مباحات الصيام
  • نوايا الصيام
  • الصيام: العادة القاتلة
  • الأبعاد التربوية في فريضة الصيام
  • إتحاف الأنام ببعض فضائل وخصائص شهر الصيام
  • الليلة الرابعة: البذل والإحسان في شهر الصيام

مختارات من الشبكة

  • كلمات وصفت القرآن(مقالة - آفاق الشريعة)
  • واجبنا نحو القرآن الكريم (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شهر القرآن يا أهل القرآن (خطبة)(مقالة - ملفات خاصة)
  • تدبر القرآن في شهر القرآن(مقالة - ملفات خاصة)
  • حالنا مع القرآن في شهر القرآن(مقالة - ملفات خاصة)
  • في القرآن منهج السعادة (ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى) خطبة عيد الفطر 1443(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • التربية في القرآن الكريم: ملامح تربوية لبعض آيات القرآن الكريم - الجزء الثاني (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • محاضرات في الدفاع عن القرآن: المحاضرة الرابعة: رد دعوى الطاعنين بالقول بنقص القرآن(مادة مرئية - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • محاضرات في الدفاع عن القرآن: المحاضرة الثالثة: أصول وقواعد في الدفاع القرآن(مادة مرئية - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • محاضرات في الدفاع عن القرآن: المحاضرة الأولى: تعريف القرآن عند أهل السنة والجماعة(مادة مرئية - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب