• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / رمضان / دروس رمضانية
علامة باركود

ولعلكم تشكرون (درس رمضاني)

الشيخ أحمد علوان

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 5/7/2016 ميلادي - 29/9/1437 هجري

الزيارات: 62099

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ولعلكم تشكرون

(من دروس رمضان وأحكام الصيام)

للأئمة والدعاة

 

الحمد لله رب العالمين، لك الحمد ربنا بالإسلام، ولك الحمد بالقرآن، ولك الحمد بالأهل والمال والمعافاة، كبَتَّ عدوَّنا، وبسطت رزقنا، وأظهرت أمننا، وجمعت فرقتنا، وأحسنت معافاتنا، ومن كل ما سألناك ربنا أعطيتنا؛ فلك الحمد على ذلك كثيرًا، كما تنعم كثيرًا، وبعد:

فإن الشكر نصف الإيمان؛ فالإيمان نصفان: نصف صبر، ونصف شُكر، وبتأملنا في آيات الصيام، نرى أن الله سبحانه وتعالى ختم الآية التي تتحدث عن شهر رمضان بالشكر، فقال: ﴿ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾ [البقرة: 185]، وفي هذا لفت الأنظار لكل من صام وقام، وكل من أكرمه الله بشهر رمضان: أن يشكُرَ الله على تلك النعمة؛ فقد حرم منها غيرك، كما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم علمنا أن نقول بعد كل صلاة، كما علم معاذ بن جبل حين أخذ بيده وقال: ((يا معاذ، والله إني لأحبك، والله إني لأحبك))، فقال: ((أوصيك يا معاذ: لا تدعن في دبر كل صلاةٍ تقول: اللهم أعني على ذِكرك، وشكرك، وحسن عبادتك))[1].

أَوْليتَني نِعمًا أبوح بشُكرِها
وكفَيْتَني كلَّ الأمور بأَسْرِها
فلأشكُرَنَّكَ ما حَيِيتُ وإن أَمُتْ
فلَتَشْكرَنَّك أَعْظُمي في قبرِها


الشكور: اسمٌ مِن أسماء الله عز وجل، وقد وصف نفسه فقال: ﴿ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ ﴾ [فاطر: 34]، ولما كانت صفة الشكر من أحب الصفات، كان المتصف بها من الخَلْق مِن أحب الناس إليه.


الشكر في القرآن الكريم:

إن الله قرن الشكر بذكره، فقال: ﴿ فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ ﴾ [البقرة: 152]، كما قرنه بالإيمان، فقال: ﴿ مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآمَنْتُمْ وَكَانَ اللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا ﴾ [النساء: 147]، ووعَد الله بالمزيد لمن شكره، فقال: ﴿ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ ﴾ [إبراهيم: 7]، وقال: ﴿ وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ ﴾ [آل عمران: 144]، وقال: ﴿ وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ ﴾ [آل عمران: 145]، وأخبرنا أن رضاه في شكره: ﴿ وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ ﴾ [الزمر: 7].


وأن الشكر هو الغاية من الخلق: ﴿ وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾ [النحل: 78]، وأول وصية من الله للإنسان: ﴿ وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ ﴾ [لقمان: 14].


إن مِن المهام التي يقوم بها إبليس اللعين قطع الطريق على الشاكرين؛ ﴿ ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ ﴾ [الأعراف: 17].


الشُّكر من صفات الأنبياء عليهم السلام:

لقد وصف الله سيدنا نوحًا عليه السلام فقال: ﴿ ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا ﴾ [الإسراء: 3].

والسبب - كما قال مجاهد -: لم يأكل شيئًا إلا حمد الله عليه، ولم يشرب شرابًا إلا حمد الله عليه، ولم يبطش بشيء قط إلا حمد الله عليه؛ فأثنى الله أنه كان عبدًا شكورًا.


ووصف سيدنا إبراهيم عليه السلام بالشكر، فقال ربنا: ﴿ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ * شَاكِرًا لِأَنْعُمِهِ اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ﴾ [النحل: 120، 121].


وأمر سيدنا موسى عليه السلام بالشكر، فقال: ﴿ قَالَ يَا مُوسَى إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالَاتِي وَبِكَلَامِي فَخُذْ مَا آتَيْتُكَ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ ﴾ [الأعراف: 144]، وعن أبي الجلد، قال: قرأت في مسألة موسى عليه السلام أنه قال: "يا رب، كيف لي أن أشكرك وأصغر نعمةٍ وضعتها عندي من نعمك لا يجازي بها عملي كله؟ قال: فأتاه الوحي: (أن يا موسى الآن شكرتَني)[2].


أمر آل داود عليه السلام بالشكر، فقال: ﴿ اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ ﴾ [سبأ: 13]، وعن الحسن، قال: قال داود عليه السلام: (إلهي، لو أن لكل شعرةٍ مني لسانين يسبحانك الليل والنهار ما قضيتُ نعمةً من نعمك)[3].


ويؤمر سيد الشاكرين صلى الله عليه وسلم من رب العالمين سبحانه وتعالى بالشكر، ﴿ بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ ﴾ [الزمر: 66].


وعن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يسلم على رجل، فرد عليه الرجل السلام، فقال عمر للرجل: كيف أنت؟ قال الرجل: أحمد الله إليك، قال عمر: هذا أردتُ منك.


وكان علي رضي الله عنه إذا دخل الخلاء قال: بسم الله الحافظ المؤدي، وإذا خرج مسح بيديه بطنه ثم قال: يا لها من نعمةٍ لو يعلم العبادُ شكرَها[4].

وكان عمر بن عبدالعزيز رضي الله عنه يقول: قيدوا نِعَمَ الله بشُكرها.


قال رجلٌ لأبي حازمٍ: ما شُكر العينين يا أبا حازمٍ؟ قال: إن رأيت بهما خيرًا أعلنتَه، وإن رأيت بهما شرًّا سترتَه، قال: فما شكر الأذنين؟ قال: إن سمعتَ بهما خيرًا وعيتَه، وإن سمعت بهما شرًّا دفعتَه، قال: فما شكر اليدين؟ قال: لا تأخذ بهما ما ليس لهما، ولا تمنع حقًّا لله هو فيهما، قال: فما هو شكر البطن؟ قال: أن يكون أسفله طعامًا، وأعلاه علمًا، قال: فما شكر الفَرْج؟ قال: كما قال: ﴿ إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ ﴾ [المؤمنون: 6] إلى قوله: ﴿ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ ﴾ [المؤمنون: 7]، قال: فما شكر الرِّجْلين؟ قال: إذا رأيت حيًّا غبطته استعملت بهما عمله، وإن رأيت ميتًا مقته كففتهما عن عمله، وأنت شاكرٌ لله، فأما من شكر بلسانه ولم يشكر بجميع أعضائه فمَثَله كمَثَل رجلٍ له كساءٌ، فأخذ بطرفه ولم يلبَسْه، فلم ينفعه ذلك من الحر والبرد، والثلج والمطر"[5].


إذا أردت أن تؤدي شكر يومك، فعليك بهذا الدعاء؛ عن عبدالله بن غنامٍ البياضي: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ((من قال حين يصبح: اللهم ما أصبح بي من نعمةٍ فمنك وحدك، لا شريك لك، فلك الحمد، ولك الشكر، فقد أدى شكر يومه، ومن قال مثل ذلك حين يمسي فقد أدى شكر ليلته))[6].


عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما، قال: خرج علينا النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ((خرج من عندي خليلي جبريل آنفًا فقال: يا محمد، والذي بعثك بالحق إن لله عبدًا من عبيده عبَدَ الله تعالى خمسمائة سنةٍ...فنجد له في العلم أنه يبعث يوم القيامة فيوقف بين يدي الله عز وجل فيقول له الرب: أدخلوا عبدي الجنة برحمتي، فيقول: رب، بل بعملي، فيقول الرب: أدخلوا عبدي الجنة برحمتي، فيقول: يا رب، بل بعملي، فيقول الرب: أدخلوا عبدي الجنة برحمتي، فيقول: رب، بل بعملي، فيقول الله عز وجل للملائكة: قايسوا عبدي بنعمتي عليه وبعمله، فتوجد نعمة البصر قد أحاطت بعبادة خمسمائة سنةٍ، وبقيت نعمة الجسد فضلًا عليه، فيقول: أدخلوا عبدي النار، قال: فيجر إلى النار، فينادي: رب، برحمتك أدخلني الجنة، فيقول: ردوه، فيوقف بين يديه، فيقول: يا عبدي، من خلقك ولم تك شيئًا؟ فيقول: أنت يا رب، فيقول: كان ذلك من قِبَلِك أو برحمتي؟ فيقول: بل برحمتك،فيقول: مَن قوَّاك لعبادة خمسمائة عامٍ؟ فيقول: أنت يا رب، فيقول: من أنزلك في جبلٍ وسط اللجة وأخرج لك الماء العذب من الماء المالح، وأخرج لك كل ليلةٍ رمانةً، وإنما تخرج مرةً في السنة، وسألتني أن أقبضك ساجدًا ففعلت ذلك بك؟ فيقول: أنت يا رب، فقال الله عز وجل: فذلك برحمتي، وبرحمتي أدخلك الجنة))[7].


عن خالد بن معدان، سمعت عبدالملك بن مروان، يقول: "ما قال عبدٌ كلمةً أحب إليه وأبلغ في الشكر عنده من أن يقول: الحمد لله الذي أنعَم علينا، وهدانا للإسلام"[8].


سأل رجلٌ عبدالله بن عمرو بن العاص، فقال: ألست من فقراء المهاجرين؟ فقال له عبدالله: ألك امرأةٌ تأوي إليها؟ قال: نعم، قال: ألك مسكنٌ تسكنه؟ قال: نعم،قال: فأنت من الأغنياء،قال: فإني لي خادمًا؟ قال: فأنت من الملوك[9]... وقال الحسن البصري: هل الملك إلا مركبٌ وخادمٌ ودارٌ؟![10].

قال بكر المزني: (يا بنَ آدم، إن أردت أن تعلم قدر ما أنعم الله عليك، فغمض عينيك).


ما أجمل هذه الكلمات؟!

ما أُعطي أحدٌ أربعةً فمُنِع أربعةً، ما أُعطي أحدٌ الشكر فمُنِع الزيادة؛ لأن الله تعالى يقول: ﴿ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ﴾ [إبراهيم: 7]، وما أعطي أحدٌ الدعاء فمُنِع الإجابة،لأن الله يقول: ﴿ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ ﴾ [غافر: 60]، وما أعطي أحدٌ الاستغفار، ثم منع المغفرة؛ لأن الله عز وجل يقول: ﴿ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا ﴾ [نوح: 10]، وما أعطي أحدٌ التوبة فمنع التقبل؛ لأن الله عز وجل يقول: ﴿ وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ ﴾ [الشورى: 25].


تأمَّل نِعَم الله عليك!

• التنفس: في اليوم 15000 لتر أكسجين...والمثانة: لولاها لنزلت نقطتان من البول في كل عشرين ثانية..

• الشعر في رأس الإنسان: 300 ألف شعرة، لكل شعرة وريد وشريان وعصب وعضلة وغدة دهنية وغدة صبغية..

• العين: في ماء العين مادة ضد التجمُّد، فلو ذهبت مثلًا إلى منطقة مثل فنلندا - تقع في بلاد الشمال، ويجاورها السويد والنرويج، في فصل الشتاء يكون الجو باردًا، وتصل درجة الحرارة تحت الصفر - فما موقف ماء العين؟ هل يتجمد؟ هل يفقد الإنسان بصره؟ هي محفوظة بسبب ماء العين الذي يضاد التجمد.


وآلات التصوير مثلًا - خاصة الآلات الاحترافية -: فيها عشرة آلاف مستقبل ضوئي، وفي شبكة العين 100 مليون مستقبل ضوئي، وتستطيع العين أن تفرق بين 8 مليون لون.


• الماء: لا طعم له ولا لون ولا رائحة، والماء الذي نشربه عذبٌ، وماء الأذن مرٌّ، وماء العين مالحٌ، وماء الفم عَذْبٌ.


• الأنف: به سطوح متداخلة، حتى يكون طريق الهواء في الدخول طويلًا؛ فالإنسان يحتاج إلى هواء يتناسب مع درجة حرارة الجسم، فلو استنشق هواء - درجة حرارته صفر - فيدخل بدرجة حرارة 37 درجة بفضل هذه السطوح.


بالإضافة إلى أن السطوح مغطاة بطبقة مخاطية حتى تصطاد الغبار، فيصل الهواء دافئًا نقيًّا، كما أن عدد الأعصاب الشمية: 20 مليون عصب.

• الأذن: فالأذن الواحدة تسمع بها، والاثنان تحدد بهما الاتجاه.


• النوم: وزن الجسم، ووزن الهيكل العظمي مع العضلات يضغط فتضيق الأوعية، وتضعف التروية، وأنت نائم مستغرق في النوم يأتي أمر من الدماغ فتقلب، وقد تقلب 38 مرة، مرة على اليمين، ومرة على اليسار.


كما أن أنسب هيئة في النوم: النوم على الشق الأيمن، فالرئة اليسرى أصغر وأخف، والكبد أكبر أعضاء الجسم مستقر على جهة الأرض، والهضم يكون بسرعة، قال بعضهم: النوم على الظَّهر نومة الأمراء، والنوم على البطن نومة الشياطين، والنوم على الشق الأيسر نومة الأغنياء؛ لكثرة أكلهم، والنوم على الشق الأيمن نومة العلماء.


• الأرض والشمس: يقول ربنا: ﴿ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ ﴾ [الرحمن: 5]، فلو أن الشمس اقتربت منا لاحترقنا، ولو ابتعدت عنا لتجمَّدْنا.

فلو شاهَدَتْ عيناك مِن حُسْننا الذي
رأَوْه لَمَا ولَّيْتَ عنَّا لغيرنا
ولو سمِعَتْ أُذْناك حُسنَ خطابنا
خلَعْتَ ثيابَ العُجْبِ عنك وجئتَنا
ولو ذُقتَ مِن طَعْمِ المحبَّةِ ذرةً
عذَرْتَ الذي أضحى قتيلًا بحبِّنا
ولو نسَمَتْ مِن قُرْبنا لك نسْمةٌ
لَمِتَّ غريبًا واشتياقًا لقُربِنا
ولو لاح مِن أنوارِنا لك لائحٌ
ترَكْتَ جميعَ الكائناتِ لأجلِنا


وصية عملية:

تعوَّد أن تقول: الحمد لله...بعد الطعام، قل: الحمد لله..بعد الشرب، قل: الحمد لله..بعد الاستيقاظ من النوم، قل: الحمد لله..بعد اللباس قل: الحمد لله..بعد الفطور في الصيام، قل: الحمد لله..بعد وصولك إلى البيت، قل: الحمد لله..بعد نظرك في المرآة، قل: الحمد لله..واحمَد الله على كل حال.

♦♦♦


السؤال الثامن والعشرون: كم مرة حج رسول الله صلى الله عليه وسلم واعتمر؟

الجواب:

"حج رسول الله صلى الله عليه وسلم مرةً واحدة، واعتمر أربع مرات".


قال ابن القيم في زاد المعاد: "لا خلاف أنه لم يحج بعد هجرته إلى المدينة سوى حجةٍ واحدةٍ، وهي حجة الوداع، ولا خلاف أنها كانت سنةَ عَشْرٍ".


جاء في الصحيحين، عن أنسٍ، قال: "اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أربع عُمَرٍ، كلهن في ذي القعدة، إلا التي كانت مع حجته: عمرةً من الحديبية في ذي القعدة، وعمرةً من العام المقبل في ذي القعدة، وعمرةً من الجعرانة، حيث قسم غنائم حنينٍ في ذي القعدة، وعمرةً مع حجته".

♦♦♦


خاطرة (بعد الفجر): آداب السوق:

إن الأسواق لا يستغني عنها الناس، فمنها طعامهم، ومنها شرابهم، وعليها تقوم حياتهم، حيث البيع والشراء، والمعاملات بين الناس، فالأسواق لها أهمية كبرى في دنيا البشر، فهي تعد عصب الحياة، وقد ينتشر فيها الغش والخداع، وإخلاف الموعد، والإعراض عن ذكر الله عز وجل، فإذا كانت بتلك الصفات فهي من أبغض الأماكن إلى الله؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أحب البلاد إلى الله مساجدها، وأبغض البلاد إلى الله أسواقها))[11]، ولما كانت الناس في حاجة إلى الأسواق، لزمهم التعرف على آدابها، فأسواقنا لها آداب في شريعتنا، وهي:

1- دعاء دخول السوق:

وكأن رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد منا أن نكون على صلة بالله عز وجل في مثل هذه الأماكن التي تنتشر فيها المخالفات، فابدأ بذكر الله عند دخولك، فجميلٌ أن تذكر اللهَ والناس غافلون، وتأمل عِظَم الأجر من الله؛ حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من دخل السوق فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو حي لا يموت، بيده الخير وهو على كل شيءٍ قديرٌ - كتب الله له ألف ألف حسنةٍ، ومحا عنه ألف ألف سيئةٍ، ورفع له ألف ألف درجةٍ))[12].


2- عدم الذهاب إلى الأسواق إلا لحاجة:

إن مثل هذه الأماكن لا ينبغي للإنسان أن يذهب إليها، إلا إذا احتاج إليها؛ فهي كما قال النووي: "محل الغش والخداع والربا والأيمان الكاذبة وإخلاف الوعد والإعراض عن ذكر الله، وغير ذلك مما في معناه"[13].


وعن سلمان الفارسي رضي الله عنه أنه قال: "لا تكونن إن استطعت أول من يدخل السوق، ولا آخر من يخرج منها؛ فإنها معركة الشيطان، وبها ينصِبُ رايته"[14].


3- غض البصر:

إن المترسخ في الأذهان: أن الأسواق هي محل وجود النساء؛ حيث شراء الخضروات والفواكه، وحاجيات البيوت، فهن أدرى بذلك من أزواجهن غالبًا، فإذا ذهب الرجل فوجب عليه أن يغض بصره، ولا يطلق العنان لعينيه؛ فقد أُمِرنا بغض البصر؛ فكُفَّ بصرك عن عورات النساء، إن كنت بائعًا أو مشتريًا.


4- خفض الصوت:

فقد يكثر اللغط وترتفع الأصوات، ويكون الضجيج ويحدث الإزعاج، والمسلم لا يرضى بذلك، وإنما يقتصد في صوته، فمما وصف به رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنه "ليس بفظٍّ ولا غليظٍ، ولا سخابٍ في الأسواق..."[15]،السَّخَّاب: هو الذي يرفع صوته على الناس.


ويأتي تحذير من الرسول صلى الله عليه وسلم يقول فيه: ((إياكم وهيشاتِ الأسواق))[16]الهيشات: ارتفاع الأصوات واللَّغَط.


5- كف الأذى:

فإياك أن تؤذيَ أحدًا بفعلك أو بقولك؛ فالمسلم مَن يسلم الناس منه، وجاء النهي عنه صريحًا على لسان حبيبنا صلى الله عليه وسلم؛ فعن أبي موسى، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ((إذا مرَّ أحدكم في مسجدنا، أو في سوقنا، ومعه نبلٌ، فليمسك على نصالها، - أو قال: فليقبض بكفه - أن يصيب أحدًا من المسلمين منها شيءٌ))[17].


6- السماحة في البيع والشراء:

إنه لخُلقٌ عظيم، لو توافر في أسواقنا لتغيَّر حال تجارنا؛ فالسماحة أصل في المعاملة، وقد دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم لكل مَن سامَح وتسامح، فقال: ((رحِم الله رجلًا سمحًا إذا باع، وإذا اشترى، وإذا اقتضى))[18].


ومِن السماحة: أن يُقِيل[19] البائعُ المشتريَ؛ أي: إذا رد المشتري السلعة للبائع، على البائع أن يقبَلَها إذا لم يكن بها عيب، فإقالتك في الدنيا، تضمن لك إقالة عند الله في الآخرة؛ ((مَن أقال مسلمًا، أقاله الله عثرته يوم القيامة))[20].


ومن يسمح اليوم، يسمح له في الغد، ((اسمَحْ، يُسمَحْ لك))[21].


وتلك صورةٌ في السماحة رائعة؛ عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((اشترى رجلٌ من رجلٍ عقارًا له، فوجد الرجل الذي اشترى العقار في عقاره جرةً فيها ذهبٌ، فقال له الذي اشترى العقار: خذ ذهبك مني، إنما اشتريت منك الأرض، ولم أبتَعْ منك الذهب، وقال الذي له الأرض: إنما بعتك الأرض وما فيها، فتحاكما إلى رجلٍ، فقال الذي تحاكَما إليه: ألكما ولدٌ؟ قال أحدهما: لي غلامٌ، وقال الآخر: لي جاريةٌ، قال: أنكحوا الغلام الجارية وأنفقوا على أنفسهما منه وتصدقا))[22].


7- عدم الانشغال عن طاعة الله:

فالآيات الكريمات تؤكد هذا المعنى؛ قال ربنا: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾ [الجمعة: 9].


ومِن صفات الرجال: أنهم لا يَشغَلهم البيع والشراء عن الصلاة؛ قال ربنا: ﴿ رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ ﴾ [النور: 37].


8- تجنُّب كثرة الحلف:

يجب على البائع ألا يتعرض للحلف كثيرًا؛ فهو مذموم في البيع والشراء.


قد يبيع السلعة بحلفه، لكن يقابله عدم البركة؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الحلِفُ مَنْفَقةٌ للسلعة، مَمْحَقةٌ للربح))[23].


وإياكثم إياكأن تحلِفَ على سلعة كذبًا، فإن فعلت فتلك عقوبتك؛ عن أبي ذر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((ثلاثةٌ لا يكلمهم الله يوم القيامة، ولا ينظر إليهم، ولا يزكيهم، ولهم عذابٌ أليمٌ))، قال: فقرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرار، قال أبو ذر: خابوا وخسروا، من هم يا رسول الله؟ قال: ((المسبِل، والمنَّان، والمُنفِّق سلعته بالحلف الكاذب))[24].


9- الزَمِ الصدق في المعاملة:

خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى المصلى، فرأى الناس يتبايعون، فقال: ((يا معشر التجار))، فاستجابوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ورفعوا أعناقهم وأبصارهم إليه، فقال: ((إن التجار يبعثون يوم القيامة فجارًا، إلا من اتقى الله، وبَرَّ، وصدَق))[25].


وهنا بيان للتجار، بأنهم يبعثون يوم القيامة فجارًا، واستُثني منهم من اتقى وبر وصدق؛ فالصدق منجٍ للتجار، بل من لزم الصدق من التجار، فإنه يحشر مع النبيين والصِّدِّيقين والشهداء؛ عن أبي سعيدٍ، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ((التاجر الصدوق الأمين مع النبيين، والصِّدِّيقين، والشهداء))[26].


10- احذَرِ الغش والمكر:

على كل تاجر، أن يراعي الأمانة فيما يبيع، وألا يغش المشتري، ولا يدلس عليه؛ عن حكيم بن حزامٍ رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ((البيِّعان بالخيار ما لم يتفرقا، - أو قال: حتى يتفرقا - فإن صدَقا وبيَّنا، بورك لهما في بيعهما، وإن كتَما وكذَبا، مُحِقَتْ بركةُ بيعهما))[27].


قال الإمام الغزالي في الإحياء: (أتى على الناس زمان كان الرجل يدخل السوق ويقول: من ترون لي أن أعامل من الناس، فيقال له: عامل من شئت، ثم أتى زمان آخر كانوا يقولون: عامل من شئت إلا فلانًا وفلانًا، ثم أتى زمان آخر فكان يقال: لا تعامل أحدًا إلا فلانًا وفلانًا، وأخشى أن يأتي زمان يذهب هذا أيضًا، وكأنه قد كان الذي كان يحذر أن يكون، إنا لله وإنا إليه راجعون).


هذه أسواق الدنيا، فكيف بسوق الجنة؟!

عن أنس بن مالكٍ: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إن في الجنة لسوقًا، يأتونها كل جمعةٍ، فتهب ريح الشمال فتحثو في وجوههم وثيابهم، فيزدادون حسنًا وجمالًا، فيرجعون إلى أهليهم وقد ازدادوا حسنًا وجمالًا، فيقول لهم أهلوهم: والله لقد ازددتم بَعدنا حسنًا وجمالًا، فيقولون: وأنتم واللهِ لقد ازددتم بَعدنا حسنًا وجمالًا))[28].

♦♦♦


درس الفقه: أحكام متعلقة بزكاة الفِطر:

مَن تجب عليهم؟!

"لا تجب زكاة الفطر عن الميت الذي مات قبل غروب شمس آخر يومٍ من رمضان؛ لأن الميت ليس من أهل الوجوب، ولا يجب إخراج زكاة الفطر عن الجنين إذا لم يولد قبل مغرب ليلة العيد، كما ذهب إلى ذلك جماهير أهل العلم، فالجنين لا يثبت له أحكام الدنيا إلا في الإرث والوصية بشرط خروجه حيًّا، لكن من أخرجها عنه فحسن؛ لأن بعض العلماء - كالإمام أحمد - استحب ذلك"[29].

 

أحكام مهمة:

• لو مات مَن وجبت عليه زكاة الفطر قبل أدائها، أُخرجت مِن تركته.

• لا تجب زكاة الفطر عن الجنين في بطن أمه، وإنما يستحب عند الحنابلة.

• يجب إخراجها عن المطلَّقة طلاقًا رجعيًّا.

• لا تُخرَج زكاة الفطر لأهل الذمة؛ أي: لا تعطى لغير المسلمين؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((صدقةٌ تؤخَذ مِن أغنيائهم، وتُرَد على فقرائِهم)).

• يجوز إعطاؤها لشخص واحد إذا كان يستحقها، أو توزيعها على أكثر من شخص.

• لو كان المسلم مغتربًا، فعليه إخراجها في محل إقامته، وإن نقلها إلى بلده أو غيره، صحَّتْ وأجزأَتْ.

• مَن وجبت عليه ولم يؤدها قبل صلاة العيد، لم تسقط عنه، بل هي باقية في ذمته، ويأثم بتأخيرها.

• يجوز إعطاؤها للأخ والأخت، أو لأحد الأقارب، إن كان مستحقًّا لها.

• لو كان للابن أو البنت كسبٌ ومالٌ أخرج كل واحد عن نفسه، وإن أخرج الأب عنهما فجائز.

والله أعلم.

 

نصْبُ الخِيام في دُروسِ رَمَضَانَ وأَحْكَامِ الصِّيَام لفضيلة الشيخ: أحمد علوان

دار الصفوة بالقاهرة



[1] أبو داود (1522)، والنسائي (1303)، وقال الأرناؤوط: إسناده صحيح.

[2] الشكر، لابن أبي الدنيا، ص7، المحقق: بدر البدر، المكتب الإسلامي، الكويت، ط3/ 1400ه = 1980م.

[3] المرجع السابق نفسه، ص13.

[4] الشكر، لابن أبي الدنيا، ص9.

[5] عدة الصابرين وذخيرة الشاكين، لابن القيم، ص134، دار ابن كثير، دمشق، ط3/ 1409ه = 1989م.

[6] أبو داود (5073)، وسنن النسائي (9750)، وصحيح ابن حبان (861)، وقال الحافظ ابن حجر: إسناده حسن.

[7] مستدرك الحاكم (7637)، شعب الإيمان (4300)، وقال الحاكم: حديثٌ صحيح الإسناد.

[8] عدة الصابرين، ص126.

[9] الترغيب والترهيب، للمنذري، (ج4، ص165، ح19)، ضبط أحاديثه وعلق عليه: مصطفى محمد عمارة، مكتبة مصطفى البابي الحلبي، مصر، ط3/ 1388 هـ = 1968 م.

[10] تفسير ابن كثير، (ج3، ص73).

[11] مسلم (671).

[12] الترمذي (3428)، وحسنه الألباني.

[13] شرح النووي على مسلم (ج5، ص171).

[14] مسلم (2451).

[15] البخاري (2125).

[16] مسلم (432).

[17] البخاري (7075)، مسلم (2615).

[18] البخاري (2076).

[19] يقال: أقاله يُقيله إقالةً، وتكون الإقالة في البيعة والعهد، بخلاف: قال يقيل، وقال القوم قيلًا وقائلةً وقيلولةً، والقيلولة نومة نصف النهار؛ انظر: لسان العرب، لابن منظور، (ج11، ص577، ص580) فصل القاف،بتصرف.

[20] ابن ماجه (2199)، وأبو داود (3460)، وقال الأرناؤوط: إسناده صحيح.

[21] مسند أحمد (2233)، وقال العلامة أحمد شاكر: إسناده صحيح.

[22] البخاري (3472)، مسلم (1721).

[23] البخاري (2087)، مسلم (1606).

[24] مسلم (106).

[25] ابن ماجه، والترمذي وقال: حسنٌ صحيحٌ.

[26] الترمذي (1209)، وقال: حديثٌ حسنٌ.

[27] متفق عليه.

[28] مسلم (2833).

[29] من كتاب أحكام الصيام، ص104.

Save





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الدعاء في رمضان (درس رمضاني)
  • القرآن في رمضان (درس رمضاني)
  • إفطار النبي صلى الله عليه وسلم وقيامه (درس رمضاني)
  • السمر مع الأهل ثم النوم (درس رمضاني)

مختارات من الشبكة

  • لعلكم تشكرون(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • تفسير قوله تعالى: {ثم عفونا عنكم من بعد ذلك لعلكم تشكرون}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة لعلكم تشكرون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير قول الله تعالى: (ولقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة فاتقوا الله لعلكم تشكرون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (ثم بعثناكم من بعد موتكم لعلكم تشكرون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (ثم عفونا عنكم من بعد ذلك لعلكم تشكرون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (ثم بعثناكم من بعد موتكم لعلكم تشكرون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (ثم عفونا عنكم من بعد ذلك لعلكم تشكرون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة فائدة في تفسير قوله تعالى ( ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون ) وذكر التكبير والتهليل(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • تفسير: (ثم سواه ونفخ فيه من روحه وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة قليلا ما تشكرون)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب