• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / رمضان / فضائل رمضان / فضائل رمضان والعشر الأواخر
علامة باركود

خطبة عن زكاة الأموال والعشر الأواخر

خطبة عن زكاة الأموال والعشر الأواخر
أ. عبدالعزيز بن أحمد الغامدي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/6/2016 ميلادي - 21/9/1437 هجري

الزيارات: 9089

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

خطبة عن زكاة الأموال والعشر الأواخر

الخطبة الأولى

 

عباد الله؛ حديثنا في الخطبة الأولى عن عبادة عظيمة؛ لها بركات كثيرة؛ أعظمها أن فيها الشكرَ لله والاعترافَ له بالفضل، فهو أهل الفضل والإنعام، ﴿ وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ﴾ [النحل: 53]، ومن بركاتها أيضاً تقوية الروابطِ بين أفرادِ المجتمع المسلم، بين غنيّه وفقيره، ومِن بركاتها تقليصُ الجرائمِ؛ وإغناءُ النّفوس عن التطلّع إلى طلبِ المال بالوسائل المحرّمة، إنها فريضة الزّكاة التي هي ركن من أركان الإسلام العظام، أجمع أهل العلم على أنّ مُنكِرَ وجوبِها مرتدٌّ عن الإسلام، وأنّ مَنْ مَنعها أخذها منه ولي الأمر قسراً.

 

هذه الفريضة يجِب إخراجُها علَى الفَور وقتَ وجوبها؛ ولا يشترط أن تكون في رمضان؛ ويجب أن تصرف لمستحقِّيها، وهم ثمانِيَةُ أصناف، لا يجوز صرفُها إلى غيرِهم؛ لقوله جلَّ في علاه: ﴿ إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاِبْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنْ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴾ [التوبة:60].

 

عباد الله؛ الأقربون أولى بالمعروف؛ فيُبْدأ بالتحري لمستحق الزكاة منهم؛ والزكاة تصح للقريب الذي لا تجب عليك نفقته ولا ترثه إن كان من أهل الزكاة، قال صلى الله عليه وسلم: ((الصّدقة على المسكين صدقة، وعلى ذي الرّحم اثنتان: صدقة وصِلة)).

 

أخي المسلم ابحَث عن المعوِزين من أيتامٍ وأرامل وعاجزين عن العملِ حتّى تقع الزكاة موقعَها.

 

هل يصح توكيل الجمعياتِ الخيرية في هذه الزكاة؟ والجواب: نعم؛ فهم يتحرون المستحقين لها في الداخل والخارج، بل هذه الجمعيات بحاجة إلى دعمنا في مسيرتهم ومشاريعهم الخيرية المتنوعة؛ فزوروها وادعموها طوال العام بالزكاة وغيرها من الصدقات ﴿ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا ﴾ [المزمل: 20].

 

أيها المؤمن احذر البخل بما يجب عليك؛ يقول تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلا يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ * يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ ﴾ [التوبة:34، 35]، وقال رسولُ الهدَى صلى الله عليه وسلم: ((من آتَاه الله مالاً فلم يؤدِّ زكاتَه مُثِّل له يومَ القيامة شجاعًا أقرَع له زبيبتان، يُطوّقه يومَ القيامة، (والشجاع الأقرع هو الحية التي لا شعر على رأسها من كثرة سمها وطول عمرها) ثمّ يأخذ بلهزمَتَيه - يعني بشِدقَيه - ثم يقول: أنا مالُك أنا كنـزك))، ثم تلا: ﴿ وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمْ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ﴾ [آل عمران: 180] أخرجه البخاري.

 

يا أهلَ المال، ارحموا السائلَ المحروم، وأَعطوا الفقيرَ المعدوم، وتصدَّقوا على المسكين المهموم.

 

يا أهلَ البَذل والسّخاء والإنفاق والعَطاء، أبشِروا بحسنِ الجزاءِ والخَلَف والبركة والنّماء، فقد قال الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم: ((ما نقَصَت صدقةٌ من مال)) أخرجه مسلم.

 

إخوة الإسلام، الزّكاةُ أنواع وأقسامٌ ومسائِلُ وأحكام، فاسأَلوا أهلَ العلم عمَّا يُهِمُّكم أو أشكَل عليكم، واشكروا الواهِبَ ليزيدَكم؛ فهو القائِلِ في كتابه المجيد: ﴿ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ ﴾ [إبراهيم:7].

 

اللهم قنا شح أنسنا، اللهم طهر أنفسنا من البخل، اللهم تقبل زكواتنا وصدقاتنا، وبارك لنا فيما رزقتنا.

أقول ما سمعتم..

 

الخطبة الثانية

أيها الإخوة المؤمنون، شهر رمضان من أعظم مواسم الخير والبركة علينا، وأعظم هذا الموسم هذه العشر الأواخر؛ نستجلب فيها رحمةَ ربنا الرحيم، ونتخفف فيها من أحمال الذنوب، نطلب العفو والمغفرة من العفو الغفور، في هذه العشر ليلة القدر؛ التي العبادة فيها خير من العبادة في بضعٍ وثمانين سنة. كما أخبر الله تعالى بذلك في كتابه: ﴿ لَيْلَةُ ٱلْقَدْرِ خَيْرٌ مّنْ أَلْفِ شَهْرٍ ﴾ [القدر].

 

مما يدل على عظمة هذه العشر نزول القرآن فيها؛ قال تعالى: ﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ﴾ [القدر: 1]. وقال تعالى: ﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ ﴾ [الدخان: 3]. قال ابن عباس رضي الله عنهما: (أنزل الله القرآن جملة واحدة من اللوح المحفوظ إلى بيت العزة من السماء الدنيا، ثم نزل مفصلاً بحسب الوقائع في ثلاث وعشرين سنة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ).

 

وصف الله هذه الليلة بأنها مباركة كما قال تعالى: ﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ ﴾ [الدخان: 3]، تنزِل فيها الملائكة والروح؛ وهو جبريل عليه السلام، فتنزل الملائكة في هذه الليلة بكثرة، وتنـزل الرحمة والبركة.

 

وصفها سبحانه بأنها سلام، أي تكثر فيها السلامة من العذاب، لما يقوم به العباد من الطاعات والقُرَب إلى الله تعالى.

 

وأخبر سبحانه أن: ﴿ فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ ﴾ [الدخان: 4]. أي يُفصل من اللوح المحفوظ إلى الملائكة الكتبة أمرُ السنة؛ وما يكون فيها من الآجال و الأرزاق؛ وكلِّ أمر مُحكم لا يبدل ولا يغير، وكل ذلك مما سبق علمُ الله به وكتابته له، وإنما يُظهر للملائكة ما سيكون فيها ويأمرهم بفعل ما أوجب عليهم فيها.

 

أيها الإخوة الكرام، في هذه الليالي التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد فيها (العشر الأواخر) ما لا يجتهد في غيرها كما روت ذلك أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وقالت رضي الله عنها أيضا: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخلت العشر أحيا الليل وأيقظ أهله، وجد وشد المئزر) [رواه مسلم]، كل ذلك تحرياً لليلة القدر التي قال فيها صلى الله عليه وسلم: ((من قام ليلة القدر إيماناً واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه)) [رواه البخاري].وقال صلى الله عليه وسلم: ((التمسوها في العشر الأواخر من رمضان)) [رواه البخاري ومسلم].

 

ومِن اهتمام النبي صلى الله عليه وسلم بهذه العشر أنه كان يلازم المسجد للعبادة معتكفا؛ قالت عائشة رضي الله عنها: (كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله تعالى ثم اعتكف أزواجه من بعده) متفق عليه.

 

عباد الله، إنها فرصة عظيمة أن نتمتع بالمناجاة في الثلث الأخير من الليل الذي قال فيه رسولنا صلى الله عليه وسلم: ((ينـزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر يقول: من يدعوني فأستجيبَ له، من يسألني فأعطيَه، من يستغفرني فأغفرَ له)) [متفق عليه]. فمن أعظم الأعمال في هذه العشر الدعاء، ومن أعظم الأدعية ما علمه النبي لعائشة رضي الله عنها: (اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني).

 

إخوة الإيمان، هذه بعض خصائص هذه العشر، والسعيد من وفقه الله للطاعة وتقبل منه، وأما من ضيع هذه الليالي فهو الخاسر المغبون.

 

اللهم وفقنا لقيام ليلة القدر إيماناً واحتساباً.

اللهم تقبل صيامنا وقيامنا وصالح أعمالنا...

 

اختصار ومراجعة: الأستاذ عبدالعزيز بن أحمد الغامدي





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أحكام زكاة الفطر
  • زكاة الفطر
  • في العشر الأواخر وزكاة الفطر
  • وداع رمضان وزكاة الفطر
  • مع العشر الأواخر لنا حكايات
  • فليحذر أرباب الأموال إذا ضنوا بها من صولة المال غدا

مختارات من الشبكة

  • برنامج يومي للعشر الأواخر من شهر رمضان وجدول للعبادات في العشر الأواخر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حكم الخطبة على خطبة آخر(استشارة - الاستشارات)
  • العشر الأواخر وزكاة الفطر (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة عن فضل العشر الأواخر وليلة القدر وأحكام الاعتكاف وزكاة الفطر(مقالة - ملفات خاصة)
  • خطبة: ختام العشر الأواخر وزكاة الفطر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • العشر الأواخر وزكاة الأبدان (خطبة)(مقالة - ملفات خاصة)
  • المغفرة والعشر الأواخر من رمضان (خطبة)(مقالة - موقع د. صغير بن محمد الصغير)
  • خطبة: أهمية جبر الخواطر واغتنام العشر الأواخر(مقالة - ملفات خاصة)
  • العشر الأواخر من شهر رمضان (خطبة)(مقالة - ملفات خاصة)
  • أعمال العشر الأواخر من رمضان وأسرار الاعتكاف (خطبة)(مقالة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 14/11/1446هـ - الساعة: 17:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب