• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / رمضان / فضائل رمضان / فضائل رمضان والعشر الأواخر
علامة باركود

أمور مندوبة ومستحبة في العشر الأواخر من رمضان

أمور مندوبة ومستحبة في العشر الأواخر من رمضان
رأفت صلاح الدين

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 25/6/2016 ميلادي - 19/9/1437 هجري

الزيارات: 11743

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أمور مندوبة ومستحبة في العشر الأواخر من رمضان


أ- الاعتكاف: ففي الصحيحين عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَعْتَكِفُ الْعَشْرَ الْأَوَاخِرَ مِنْ رَمَضَانَ حَتَّى تَوَفَّاهُ اللَّهُ، ثُمَّ اعْتَكَفَ أَزْوَاجُهُ مِنْ بَعْدِهِ»[1].


وفي الاعتكاف قطعٌ لأشغال العبد وتفريغ لباله وتخلية لمناجاة ربه وذكره ودعائه، فحقيقته قطع العلائق عن الخلائق للاتصال بعبادة الخالق، ولذا كان النبي-صلى الله عليه وسلم- يكثر منه، فعن أبي هريرة قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَعْتَكِفُ فِي كُلِّ رَمَضَانٍ عَشْرَةَ أَيَّامٍ، فَلَمَّا كَانَ الْعَامُ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ اعْتَكَفَ عِشْرِينَ يَوْمًا.[2].


كان من هدي النبي صلى الله عليه وسلم اعتكاف العشر الأواخر من رمضان، وكان يتسم اعتكافه بالاجتهاد والجد، فقد كان صلى الله عليه وسلم يمكث في المسجد، ويقبل على طاعة الله عز وجل، ويترقب ليلة القدر، وكان يحرص على الخلوة بالله عز وجل، والانقطاع عن الناس ما أمكن؛ حتى يتم أنسه بالله عز وجل.

 

وإن من أهم مقاصد الاعتكاف في المسجد:

إصلاح القلب، ولَمّ شعثه بإقبال العبد على ربه تبارك وتعالى بكليته، مع الانقطاع التام إلى العبادة من صلاة ودعاء، وذكر وقراءة قرآن، مع حفظ الصيام من كل ما يؤثر عليه من حظوظ النفس والشهوات، والتقلل من المباح من الأمور الدنيوية، والزهد في كثير منها مع القدرة على التعامل معها.

والاعتكاف سنة مؤكدة، داوم عليها الرسول صلى الله عليه وسلم، حتى إنه قضى بعض ما فاته منها.

 

المغزى التربوي للاعتكاف:

يؤصل الاعتكاف في نفس المعتكف مفهوم العبودية الحقة لله عز وجل، ويدربه على هذا الأمر العظيم الذي من أجله خُلق الإنسان؛ إذ يقول الحق تبارك وتعالى: ﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴾ [الذاريات: 56]؛ حيث إن المعتكف قد وهب نفسه كلها ووقته كله متعبدًا لله عز وجل.

 

وإن المقصد الرئيس للمعتكف من اعتكافه هو تحري ليلة القدر، وفي سبيل تحقيق بغيته والوصول لهدفه يتخذ مرضاة الله عز وجل ومحبّته ميزانًا يزن به كل عمل يقوم به؛ حتى يكون شغله الشاغل هو طلب مرضاة الله عز وجل، فهو يشغل بدنه وحواسه ووقته بالصلاة وبالدعاء، وبالذكر، وبقراءة القرآن الكريم، وغير ذلك من أنواع الطاعات التي تقربه من ربه وسيده ومولاه.

 

ب- تحرِّي ليلة القدر:

ليلة القدر لها مكانة عظيمة في الإسلام، قال تعالى: ﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ ﴾ [القدر: 1 - 3]، فهي خير من ألف شهر في الأجر، ولأنها الليلة التي أنزل فيها القرآن، والتي وصفها الله تعالى بأنها يفرق فيها كل أمر حكيم، قال تعالى: ﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ * فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ ﴾ [الدخان: 3، 4]، أي: يفصل الأمر وينقل من اللوح المحفوظ إلى الكتبة بما هو كائن من أمر الله سبحانه في تلك السنة من الأرزاق والآجال، والخير والشر، وغير ذلك من الأوامر المحكمة.

 

ج- يُستحب في هذه الليالي التنظف والتزين، والتطيب، وارتداء الملابس الحسنة، قال ابن جرير: «كانوا يحبُّون أن يغتسلوا كل ليلة من ليالي العشر الأواخر، ومنهم من كان يغتسل ويطيب في الليالي التي تكون أرجى لليلة القدر».

 

د- يُشرع في ختام رمضان: ختام الشهر بعبادات تزيدنا من الله قربًا، وتزيد إيماننا قوةً، وفي سجل أعمالنا حسنات، فشَرَع لنا التكبير عند إكمال العدة من غروب الشمس ليلة العيد إلى صلاة العيد، قال تعالى: ﴿  وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ ﴾ [البقرة: 185].

 

وشرَع الله سبحانه لعباده صلاة العيد، وهي من تمام ذِكر الله تعالى، ومما شرعه الله عز وجل صيام ستة من شوال، فعَنْ أَبِي أَيُّوبَ الأَنْصَارِيِّ ﭬ أَنَّهُ حَدَّثَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ، ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ[3]».[4].


لنتأدب بآداب الصيام، ولنتخلَّ عن أسباب الغضب والانتقام، ولنتحلَّ بأوصاف السلف الكرام، فإنه لن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها من الطاعة واجتناب الآثام.

 

قال ابن رجب رحمه الله: «الصائمون على طبقتين:

إحداهما: من ترك طعامه وشرابه وشهوته لله تعالى، يرجو عنده عِوَض ذلك في الجنة، فهذا قد تاجَرَ مع الله وعامله، والله لا يضيع أجر من أحسن عملاً، بل يربح أعظم الربح.

قال صلى الله عليه وسلم: «إِنَّكَ لَنْ تَدَعَ شَيْئًا اتِّقَاءَ اللَّهِ جَلَّ وَعَزَّ إِلاَّ أَعْطَاكَ اللَّهُ خَيْرًا مِنْهُ».[5]

يا قوم! ألا خاطب في هذا الشهر إلى الرحمن؟! ألا راغب فيما أعد الله للطائعين في الجنان؟!

من يرد ملك الجنان
فليدع عنه التواني
وليقم في ظلمة اللي
ل إلى نور القُرَانِ
وليصل صومًا بصوم
إن هذا العيش فانِ
إنما العيش جوار الل
ه في دار الأمان

 

والثانية: من يصوم في الدنيا عما سوى الله، فيحفظ الرأس وما حوى، والبطن وما وعى، ويذكر الموت والبلى، ويريد الآخرة فيترك زينة الدنيا، فهذا عيد فطره يوم لقاء ربه وفرحه برؤيته.

 

من صام بأمر الله عن شهواته في الدنيا أدركها غدًا في الآخرة، ومن صام عما سوى الله فعيده يوم لقائه ﴿ مَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لَآتٍ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ * وَمَنْ جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ ﴾ [العنكبوت: 5، 6]، فيجب علينا الصوم عن شهوات الهوى لندرك عيد الفطر يوم اللقاء».[6]



[1] أخرجه البخاري (1923)، ومسلم (1172).

[2] أخرجه البخاري (2044).

[3] أخرجه مسلم (1164).

[4] مجالس شهر رمضان بتصرف واختصار، ص97- 106.

[5] أخرجه أحمد في المسند (5 /78)، وقال الهيثمي في المجمع (10 /296): «رجاله رجال الصحيح».

[6] مختصر بغية الإنسان، ص15- 16.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • فضل العشر الأواخر من رمضان وخصائصها
  • أجوبة مختصرة حول أحكام الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان
  • توجيهات عامة في العشر الأواخر من رمضان
  • ما ينبغي من العمل في العشر الأواخر من رمضان
  • العشر الأواخر من رمضان (خطبة)
  • من خصائص العشر الأواخر من رمضان
  • العشر الأواخر
  • رمضان وبدر والعشر
  • المندوب
  • تبريد الطعام وعدم النفخ فيه
  • ما جاء في العشر الأواخر من رمضان

مختارات من الشبكة

  • ثلاثة أمور مهمة في مزوالة أمور الدين والدنيا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كل أمر من أمور الجاهلية تحت قدمي موضوع(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شهر رمضان: عبادات وأعمال واجبة ومستحبة(مقالة - ملفات خاصة)
  • نستقبل رمضان بخمسة أمور(مقالة - ملفات خاصة)
  • من خصائص رمضان: الصيام مدرسة عظيمة في أمور عديدة(مقالة - ملفات خاصة)
  • أمور تهم المرأة في رمضان(محاضرة - موقع موقع الأستاذ الدكتور سعد بن عبدالله الحميد)
  • أمور ومحرمات استهان بها بعض المسلمين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من شمائل النبي وبعض أمور جهلها المسلمون (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أمور قد تخفى على بعض الناس في الصيام(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله)
  • 10 أمور لحياة رائعة(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب