• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / رمضان / مواعظ وخواطر وآداب
علامة باركود

في حمى رمضان

في حمى رمضان
نصر بن إبراهيم بركات

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 18/5/2016 ميلادي - 10/8/1437 هجري

الزيارات: 6195

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

في حمى رمضان

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسوله ومصطفاه، وبعد:

فما هي إلا أيام ويهلُّ علينا شهر رمضان بإذن الله تعالى،نسأل الله - عز وجل - أن يبلِّغَنا إياه على خير، وأن يُعينَنا على ذِكره وشكره وحسن عبادته..

 

ومن الظواهر التي لا تخطئها العين في شهر رمضان: مسارعة الناس إلى بيوت الله - سبحانه وتعالى - في أول الشهر، ثم انفضاض كثير منهم عنها بعد ذلك، ليعودوا مرة أخرى في آخر الشهر محاولين استدراك ما فاتهم، وإدراك ما يمكنهم إدراكه..

 

وسبب ذلك: أن البعضَ يظنُّ أن بإمكانه أن يبلُغَ الذِّروة في الاجتهاد والعبادة مع اللحظات الأولى لشهر رمضان، فإذا بدأ الشهر سارَع إلى المسجد، وحاوَل أن يُدرِكَ أمنيَّته، فإذا بقوَّته تخُورُ، وعزيمته تفتُرُ، ويصيبه الكسل والخَوَرُ، فإذا أحسَّ أن الشهر يتفلَّتُ مِن بين يديه، حاوَل أن يدرك ما يمكن إدراكُه بعدما فاتَه خيرٌ عظيم، وفضل عميم..

 

والحقيقة: أن هذه النظرة للنفس نظرةٌ سطحيةٌ خاطئة؛ فالنَّفْس - كغيرها - لا تُحسِن الشيء ولا تُطِيق المداومةَ عليه إلا بعد لَأْيٍ وتدريبٍ ومجاهدة؛ ولذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم نفسُه يجتهد في شعبانَ أكثرَ مِن اجتهادِه في غيره؛ صيامًا وقيامًا وغير ذلك..

 

وفي الصحيحينِ من حديث أم المؤمنين عائشةَ رضي الله عنها قالت: "كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يصوم حتى نقول: لا يُفطِر، ويُفطِر حتى نقول: لا يصوم، وما رأيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم استكمَل صيامَ شهرٍ قط إلا رمضان، وما رأيتُه في شهرٍ أكثرَ منه صيامًا في شعبان".

 

وأخرج النسائيُّ من حديث أسامة بن زيد رضي الله عنهما، قال: قلت: يا رسول الله، لم أرَكَ تصومُ شهرًا مِن الشهور ما تصوم مِن شعبان؟! قال: ((ذلكَ شهرٌ يغفُلُ الناس عنه، بين رجبٍ ورمضانَ، وهو شهرٌ تُرفَع فيه الأعمالُ إلى رب العالَمين، فأحبُّ أن يُرفَعَ عملي وأنا صائمٌ)).

 

• وفي مجال الدنيا: نرى أهلَ التِّجاراتِ يستعدون لرمضانَ بشراء البضائع، وتجهيز الملابس، وإعدادِ الأطعمة والمأكولات، وغير ذلك..وهذا وإن لم يكن ممنوعًا ولا محرَّمًا في الشرع من حيث الجملة، فإنَّ أهلَ الآخرة أَوْلى بهذا الاستعداد وأجدرُ مِن أهل الدنيا؛ لأنهم يطلبون أغلى ما يطلبه أحدٌ، وهو رضا الله سبحانه وتعالى، والسعادة في الدَّارينِ.

 

والاجتهادُ في شعبان، والاستعداد لرمضانَ قبل رمضان: أمرٌ حَتْمي في حياة المؤمن؛ لأمور عدة:

• منها: ما ذكرتُ مِن أن الاستعداد لرمضانَ قبل رمضان، يكون خيرَ عونٍ للعبد على النشاط في الطاعة، وعدم استثقالها، إذا دخَل الشهرُ الكريم.

 

• ومنها: أن الاستعدادَ لمواسم وأعمال الطاعات علامةٌ على الإيمان، وبراءةٌ من النفاق والكفران؛ فالإنسان مجبولٌ على الاهتمام بالأمر الذي له في نفسِه منزلةٌ ومكان!

ولتعلَمَ مصداقَ ذلك: تأمَّلْ كيف يستعد الطالبُ المُجِدُّ لمواسمِ الاختبارات، وكيف يستعد المسافرون لرِحْلات السفر، وكيف يستعد التجار لمواسم الكَسْب والتجارة!

وقد أكَّد القرآن على هذا المعنى حين تقاعَس بعضُ المنافقين عن الخروج في غزوة تبوك، فقال تعالى: ﴿ وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ ﴾ [التوبة: 46].

وتأمل آخر الآية؛ فإنه مخيف جدًّا راعبٌ جدًّا مفزِعٌ جدًّا، ﴿ وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ ﴾ [التوبة: 46]؛ فالمؤمن يجهَدُ في الاستعداد لمواسم الخير، يحذَرُ أن يكون كسلُه وقعوده غضبًا أو كراهيةً مِن الله له، وُكِلَ به إلى نفسِه، وأُقعِدَ على ذنبِه!

 

• ومنها: أن شعبانَ شهرٌ تُرفَع فيه الأعمال، ورفعُها حالَ صيام العبد واجتهاده أرجى لقَبول عمَله، ومغفرة ذنبه؛ ولهذا قال صلى الله عليه وسلم: ((وهو شهرٌ تُرفَع فيه الأعمال إلى ربِّ العالَمين، فأحبُّ أن يُرفَعَ عملي وأنا صائمٌ)).

 

• ومنها: أن كثيرًا مِن الناس يغفُلُون عن فضلِ شهر شعبان والاجتهاد فيه، وقد جاء في الشرع نصوصٌ كثيرة تؤكِّدُ على فضل العمل الصالح ومضاعفة ثوابِه متى وقع وقتَ غفلة الناس،ومن جميلِ ما ورد في ذلك ما أخرج الترمذيُّ وغيره - وصححه الأرنؤوط - من حديث أبي ذر رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((ثلاثةٌ يحبهم الله، وثلاثةٌ يُبغِضهم الله، أما الثلاثة الذين يحبهم الله: فرجلٌ أتى قومًا فسألهم بالله ولم يسألهم بقرابةٍ بينهم فمنَعوه، فتخلَّف رجلٌ بأعقابهم فأعطاه سرًّا، لا يعلَمُ بعطيَّتِه إلا اللهُ والذي أعطاه، وقومٌ ساروا ليلتهم حتى إذا كان النومُ أحبَّ إليهم مما يُعدَل به، نزلوا فوضعوا رؤوسهم، فقام يتملَّقني ويتلو آياتي، ورجلٌ كان في سريَّةٍ فلقُوا العدوَّ، فهُزِموا، فأقبل بصدره حتى يُقتَلَ أو يفتح الله له، والثلاثة الذين يُبغِضُهم الله: الشيخ الزاني، والفقير المختال، والغني الظَّلُوم)).

 

• ومنها: أن فريضةَ الصيام - كغيرها من الفرائض - لا تتمُّ للعبدِ المؤمن إلا إذا جمع لها بعضَ النوافلِ، فما يقعُ في الفرائض من نقصٍ - وهو لا بد واقع - فإن الله يتمِّمُه - برحمتِه وفضله - للعبدِ مِن النوافل،ومن هنا قرَّر العلماء أنه يجب على العبد أن يكونَ له نوافلُ مِن جنس كلِّ فريضة فرَضها الله عليه، وأن النوافل ليست واجبةً من حيث أعيانُها، وإنما تجبُ مِن حيث الجملة؛ فلا يجب على العبد أن يصومَ الاثنينِ والخميس مثلًا، فذلك مستحبٌّ فحسبُ، لكن يجب عليه أن يكونَ له تطوُّعٌ بالصيامِ من حيث الجملةِ.

 

ودليلُ ذلك: ما أخرج أبو داود وغيرُه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: ((إن أولَ ما يحاسَبُ الناسُ به يوم القيامة مِن أعمالهم الصلاةَ، قال: يقول ربنا - جل وعز - لملائكته، وهو أعلم: انظروا في صلاة عبدي أتَمَّها أم نقَصها؟ فإن كانت تامَّةً كُتِبت له تامةً، وإن كان انتقص منها شيئًا، قال: انظروا هل لعبدى من تطوُّعٍ، فإن كان له تطوُّعٌ قال: أتِمُّوا لعبدي فريضتَه مِن تطوُّعِه، ثم تؤخذ الأعمال على ذاكم)).


والشاهدُ من الحديث قولُه صلى الله عليه وسلم: ((ثم تؤخذ الأعمالُ على ذاكم))؛ ففيه أن هذه طريقةَ الحساب في الصلاةِ وغيرِها من الفرائض..

 

أهمُّ وظائف وأعمال شهر شعبان:

ووظائفُ شعبان وأعماله أقربُ ما تكون إلى وظائفِ رمضانَ، ومن أهمها:

أولًا: الإكثارُ مِن الصيام:

وقد مضى مِن الأحاديث ما يدلُّ على فضلِ الصيام في شهر شعبانَ، وقد ذُكِرَتْ حكمة ذلك وسببه،والصيامُ في شعبانَ هو أفضلُ الصيام بعد صيام الفريضة، ولا يشكِلُ على ذلك ما أخرَج مسلمٌ مِن حديث أبي هريرة رضي الله عنه: أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: ((أفضلُ الصيامِ بعد رمضان شهرُ الله المُحرَّمُ، وأفضل الصلاة بعد المفروضة صلاةُ الليل))؛ فقد أجاب بعضُ العلماء على هذا الإشكال بما حاصله: (أفضل التطوع بالصيام ما كان قريبًا مِن صيام فرض رمضان قبله أو بعده؛ لأنه يلتحق بصيام رمضانَ؛ لقُربِه منه، فيكون لصيامِ رمضان بمنزلةِ السُّنَن الرواتبِ مع الفرائض قبلها وبعدها؛ فصومُ شعبانَ كالقبليَّةِ لرمضان، وصيام الست من شوال كالبعديَّةِ لرمضان؛ فالسننُ الرواتب أفضلُ مِن التطوُّعِ المطلق بالنسبة للصلاة، فكذلك يكون صيامُ ما قبل رمضان وما بعده أفضلَ مِن الصيام المطلَقِ الذي لا يتصلُ به)[1].

 

ثانيًا: الإكثارُ مِن تلاوة القرآن:

وذلك استعدادًا لشهر القُرآن، خاصةً لِمَن كان مِن حمَلةِ القرآن وحفَظتِه، الذين يقومون به في رمضانَ، فعليه أن يستعدَّ هذه الأيام بمراجعةِ القرآن، والإكثار من تلاوتِه؛ولهذا السببِ كان بعض السلف يُسمُّون شهرَ شعبان: (شهر القرَّاء)، كما ورد عن حبيبِ بن أبي ثابت رحمه الله قال: (شهرُ شعبانَ شهرُ القرَّاءِ).

 

ثالثًا: صلةُ الأرحام، وقطع الخصومات:

لم يرِدْ في فضلِ ليلة النصف من شعبان حديثٌ يعتمَد عليه، بل جلُّ ما جاء فيها إنما هو من الأحاديث الضعيفة أو البِدَع المحدَثة، ولا يستثنى مِن هذا إلا حديثٌ واحدٌ اختَلَف أهلُ العلم في ثبوته، وقد حسَّنه الشيخ الألباني رحمه الله، وهو الحديثُ الذي أخرجه ابن ماجه في سننه من حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه: أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: ((إن اللهَ ليطَّلِعُ في ليلة النصف من شعبانَ، فيغفِرُ لخَلْقه جميعًا، إلا لمشركٍ أو مشاحنٍ)).

 

والحديث فيه بيانٌ لشُؤْم القطيعة والتخاصم بين المسلمين، وأنها من الأسباب المانعة من المغفرة؛ فينبغي على كلِّ عبدٍ يؤمِنُ بالله واليوم الآخر أن يبادرَ في هذه الأيام إلى قطعِ الخصومات واللَّجَجِ بينه وبين المسلمين عمومًا، وبينه وبين أرحامه خصوصًا؛ ليتعرَّضَ لنفحاتِ الرحمة، وأسباب العفوِ والمغفرة..

أخي القارئ:

مضى رجبٌ وما أحسنتَ فيه
وهذا شهرُ شعبانَ المبارَكْ
فيا مَن ضيَّع الأوقاتَ جهلًا
بحرمتِها، أفِقْ واحذَرْ بوارَكْ
فسوف تفارِقُ اللذاتِ قهرًا
ويُخلي الموتُ قهرًا منك دارَكْ
تدارَكْ ما استطَعْتَ مِن الخطايا
بتوبةِ مخلِصٍ واجعَلْ مدارَكْ
على طلبِ السلامةِ مِن جحيمٍ
فخيرُ ذوي الجرائمِ مَن تدارَكْ

 


[1] انظر: "لطائف المعارف فيما لمواسم العام من الوظائف"، للحافظ ابن رجب الحنبلي - رحمه الله - ص 228، ط. المكتبة التوفيقية.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • شهر رمضان وقفات وأحكام
  • حال السلف في رمضان
  • رمضان والأمة المترفة
  • رمضان شهر البركات

مختارات من الشبكة

  • حديث: لا حمى إلا لله ولرسوله(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • اجتناب النواهي، وقول الرسول عليه الصلاة والسلام: ألا وإن حمى الله محارمه(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • حمى الاستهلاك(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • حماية النبي حمى التوحيد وسده طرق الشرك(مقالة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن حماد آل عمر)
  • حمى الضنك والحميات المنتشرة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حمى الشراء والتسوق(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • حمى الملاريا في إفريقيا .. الواقع والتشخيص والعلاج (WORD)(كتاب - ثقافة ومعرفة)
  • حمى العروبة (قصيدة)(مقالة - موقع العلامة محمد بهجة الأثري)
  • حمى التنافس في دنيا الغرور(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حمى الشراء(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)

 


تعليقات الزوار
1- شكر
محمد عبد الرحمن - مصر 18-05-2016 07:00 PM

بارك الله فيك دكتور نصر،

مقال أكثر من رائع ،أسئل الله العظيم أن يوفقق ويسدد خطاك إلى ما يحب ويرضاه، ويعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته وما يقربنا إلى مرضاته.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 16/11/1446هـ - الساعة: 14:43
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب