• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / رمضان / خطب رمضان والصيام
علامة باركود

رمضان فرصة للدعاء

د. مراد باخريصة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 17/7/2013 ميلادي - 9/9/1434 هجري

الزيارات: 15016

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

رمضان فرصة للدعاء


ها هي رياح الإيمان قد هبت ومواسم الخير قد أقبلت وازدانت الدنيا برمضان وأشرقت.

 

• رمضان فرص وحظوات صيام وصلوات وجهاد ودعوات وذكر وصدقات.

 

• رمضان فرصة لا تعوض وغنيمة لا تترك.

 

• رمضان فرصة للتوبة والإنابة فالله سبحانه وتعالى قد فتح أبوابه وأجزل ثوابه وأخبر أن كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به هكذا يقول الله جل جلاله في الحديث القدسي كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به.

 

• رمضان فرصة لتجديد العلاقات وإعادة الصلات ومن المهم جداً في رمضان أن نجعل قلوبنا سليمة لا غل فيها ولا حقد ولا حسد على أحد فرمضان فرصة عظيمة لإصلاح القلوب المتشاحنة والأفئدة المتحاسدة والمتباغضة.

 

أيها الصائمون:

رمضان فرصة عظيمة للإكثار من الدعاء وقرع أبواب السماء فإن الله سبحانه وتعالى بعد ما ذكر آيات الصيام في كتابه العظيم ذكر بعدها مباشرة قوله سبحانه ﴿ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ﴾ [البقرة: 186] ليعلمنا ربنا جل جلاله أن هناك ارتباطاً وثيقاً بين الصيام وبين الدعاء والنبي - صلى الله عليه وسلم - أخبر أن للصائم دعوة لا ترد.

 

فأكثروا من الدعاء فليس شيء أكرم على الله من الدعاء والله سبحانه وتعالى يحب الداعين الملحين ويغضب عندما يترك العبد سؤاله ودعائه

 

الله يغضب إن تركت سؤاله وبني آدم حين يسأل يغضب

 

يقول النبي - صلى الله عليه وسلم - ((إن الله حيي كريم إذا رفع العبد إليه يديه يستحي أن يردهما صفراً حتى يضع فيهما خيراً )) فأكثروا عباد الله من الدعاء وعظموا الرجاء واجتهدوا في الثناء فإن خزائن الله ملأ ويديه سحاء الليل والنهار لا تغيظها نفقة لو سأله الخلق كلهم انسهم وجنهم وحيهم وميتهم ورطبهم ويابسهم وأعطى كل واحد منهم ما نقص ذلك من ملكه شيئاً يقول الله جل جلاله في الحديث القدسي ((يا عبادي، لو أن أولكم وآخركم، وإنسكم وجنكم، اجتمعوا في صعيد واحد فسألوني، فأعطيت كل واحد منهم مسألته، ما نقص ذلك مما عندي شيئاً)) ﴿ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ﴾ [البقرة: 186].

 

ترصدوا لدعائكم الأوقات الشريفة والساعات الفاضلة كآخر ساعة من يوم الجمعة والثلث الأخير من الليل تلك الساعة العظيمة المباركة ساعة السحر التي ينزل فيها الرب جل جلاله فيقول هل من داع فأستجيب له هل من مستغفر فأغفر له فلا تضيعوا تلك الساعة عباد الله وإياكم النوم بعد السحور فإن من ينام في ذلك الوقت فإنه يضيع على نفسه خيراً كثيراً قوموا تلك الساعة المباركة وأكثروا فيها من السجود والدعاء والاستغفار قال تعالى ﴿ كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ﴾ [الذاريات: 17، 18] وقال ﴿ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ ﴾ يقول النبي - صلى الله عليه وسلم - ((أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء)).

 

وقال عليه الصلاة والسلام: ((وأما السجود فاجتهدوا فيه في الدعاء فقمِنٌ أن يستجاب لكم)).

 

إن الأمة اليوم في كرب شديد وضائقة عظيمة وشدة كبيرة تمر بأصعب مراحلها وأشق أيامها وأحلك ظروفها تكالبت عليها الأمم وتداعت عليها الدول وتآمر عليها الأعداء فأجمعوا كيدهم وأمرهم عليها فزرعوا لأبنائها الشهوات وصدروا لهم الفتن والشبهات فازدادت الكربة وعظمت الشدة فالخطر في ازدياد والمكر في اجتهاد وليس مع الأمة سلاح أحد ولا أفتك من الدعاء فلا ملجأ من الله إلا إليه فيجب علينا أن نكثر من الدعاء وأن نجتهد في الالتجاء فليس لنا من دون الله كاشفة.

 

الق نفسك بين يدي الله الق نفسك بين يديه وسلم الأمر إليه واعزم المسألة عليه فمار رد سائله ولا خاب طالبه فهو رب المستضعفين وجابر قلوب المنكسرين وهو السامع لكل شكوى والكاشف لكل بلوى والصاحب لكل نجوى ﴿ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ ﴾ [يوسف: 86] بابه مفتوح لمن دعاه ومن أكثر من قرع الباب يوشك أن يفتح له قال تعالى ﴿ وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ﴾ [غافر: 60].

 

الخطبة الثانية

اعلموا أن الدعاء أعظم أنواع العبادة فعن النعمان بن بشير رضي الله عنهما عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال الدعاء هو العبادة ثم قرأ ﴿ وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ﴾ ويقول سبحانه وتعالى عن خيرة الخلق وهم الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ﴿ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ ﴾ [الأنبياء: 90].

 

ولكن اعلموا أيها الصائمون أن إجابة الدعاء معلقة بصدق الالتجاء وقوة التضرع وعدم استعجال الإجابة وصدق التوبة مع الحذر من الكسب الحرام وأكل الحرام والدعاء بالآثام وقطيعة الأرحام فلا تستعجل الإجابة إذا دعوت ولا تستبطئها إذا تأخرت ولا تقل دعوت ربي فلم يستجب لي يقول النبي - صلى الله عليه وسلم - لا يزال العبد بخير ما لم يستعجل قالوا يا نبي الله وكيف يستعجل قال يقول قد دعوت ربي فلم يستجب لي رواه أحمد وصححه الألباني.

 

عباد الله:

اغتنموا هذا الشهر الفضيل ما دمتم في بدايته واعمروا لياليكم فيه بالطاعات قبل نهايته وإياكم والملل وإياكم والكسل وإياكم وتسويفات الشيطان فإن الله سبحانه وتعالى لا يمل حتى تملوا قال تعالى ﴿ وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ ﴾ [آل عمران: 133].

 

البريد الإلكتروني

morad1429@hotmail.com





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • رمضان فرصة الفرص
  • اجعل من شهر رمضان فرصة للابتهاج النفسي والأسري
  • رمضان فرصتنا للتغيير
  • رمضان فرصة لتنويع العبادات
  • رمضان والدعاء
  • رمضان فرصة لتعلق القلوب بالمساجد (خطبة)
  • رمضان فرصة للمحاسبة (خطبة)
  • رمضان فرصة العمر: كيف نفوز فيه؟ (خطبة)
  • فرصة للقرب

مختارات من الشبكة

  • علمني رمضان(مقالة - ملفات خاصة)
  • كيف تستفيد من شهر رمضان لتحسين علاقتك بالله؟ استغلال رمضان في الصلاة والدعاء لتعزيز الإيمان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من خواطر رمضان: الذكر والدعاء والاستغفار في رمضان(مقالة - ملفات خاصة)
  • الدعاء في رمضان (درس رمضاني)(مقالة - ملفات خاصة)
  • "رمضان ليس من أجل رمضان، رمضان من أجل بقية السنة"(مقالة - ملفات خاصة)
  • فرغ وقتا للدعاء في رمضان واغتنم أوقات الإجابة(مقالة - ملفات خاصة)
  • رمضان المبادرة .. الدعاء الدعاء(مقالة - ملفات خاصة)
  • رمضان وفرص إجابة الدعاء (خطبة)(مقالة - ملفات خاصة)
  • حال السلف في رمضان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الدعاء وأهميته في رمضان وغيره(مقالة - ملفات خاصة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب