• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / قضايا التنصير في العالم الإسلامي
علامة باركود

شنودة والعربجي والمالطي!!

شريف عبدالعزيز

المصدر: موقع: مفكرة الاسلام
مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 22/9/2010 ميلادي - 13/10/1431 هجري

الزيارات: 9208

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قد يكون العنوان غريبا علي مسامع الكثير من القراء والمتابعين للمشهد السياسي والشعبي شديد الاحتقان في مصر أكبر بلد عربي وإسلامي في المنطقة، ولكنه يختصر الزمان والمكان ويلخص الأزمة الداخلية العنيفة التي يشهدها الشارع المصري المعروف بحساسية نسيجه ولحمته الأساسية.

 

العربجي والمالطي هما طرفا مشاجرة عادية نشبت بمدينة الإسكندرية الساحلية في يونيه سنة 1882، بسبب الخلاف علي أجرة الركوب بين العربجي المصري، والراكب المالطي، فما كان من المالطي الأجنبي إلا أن أخرج سكينا كبيرا طعن بها العربجي المصري حتى الموت، فثارت حمية المسلمين وعدوا ذلك انتهاكا ليس لحياتهم فقط بل لدينهم أيضا، واتسع نطاق الشجار حتى طال معظم أحياء المدينة وقتل فيه عشرات الأجانب والمصريين.

 

واتخذت إنجلترا من تلك المشاجرة أو قل المذبحة ذريعة لضرب الإسكندرية بالمدافع، بدعوي حماية الأقليات القبطية، وتطورت الأوضاع حتى وصلت لقيام إنجلترا باحتلال مصر كلها بعد ذلك بأسابيع، وقد اتضح فيما بعد أن الحادثة كانت مدبرة سلفا، وجري التخطيط لها من قبل إنجلترا وبعض الخونة داخل مصر من المستفيدين من دخول الاحتلال لبلاد مصر.

 

الداخل المصري وقتها كان يعاني من الكثير من الأزمات الداخلية والخارجية، بسبب الضغوط الأوروبية علي الحكومة المصرية من جراء السياسات الخرقاء لأسرة محمد علي الحاكمة لبلاد مصر، والتي ترتب عليها أزمة ديون خانقة أفسحت المجال للتدخل الأوروبي في الشئون المصرية، بصورة أصبحت فيها مصر شبه محتلة من إنجلترا وفرنسا، وفي تلك الأثناء قامت حركة وطنية داخل الجيش المصري بقيادة أحمد عرابي والبارودي وعبد العال حلمي، حاولت الحد من التدخلات الأوروبية، وبناء جيش مصري قوي بعيدا عن الولاء للقوي الأجنبية، مما جعل الإنجليز يتخوفون من تنامي نفوذ تلك الحركة الوطنية، ويعجلون بخططهم الرامية لاحتلال مصر، وكانت الحجة الأساسية في تبرير ذلك الاحتلال؛ الدفاع عن حقوق الأقباط والأقليات المضطهدة في مصر.

 

شنودة و تطور النشاط الكنسي:

ملف الأقباط في مصر ملف من أثقل وأعمق وأعقد الملفات التي تواجه النظام المصري الحالي، فهو ملف مثقل ومتخم بالكثير من المشاهد المأساوية والدرامية، وتغذيه ذاكرة تاريخية مزدحمة بالمواقف السلبية لدي الطرفين، ولو أردنا أن نضرب عليها بعض الأمثلة لملئنا صفحة المقال برؤوس أقلام وعناوين مجردة لعشرات الأحداث، ومشاهد الفتنة الطائفية شبه معتادة في الذاكرة المصرية، لا يكاد يخلو منها عصر أو جيل في التاريخ المصري، ولكن معظم تلك المشاهد و الأمثلة كان في فترات ضعف النظام الحاكم في مصر، والتخلي عن التطبيق الحقيقي للشريعة الإسلامية، التي كانت تضمن العدل والأمن والسلامة لجميع أبناء الوطن بغض النظر عن الدين والعرق، وكلما ابتعد النظام الحاكم عن تطبيق الشرع والتمسك بمفرداته، ازدادت مشكلاته وتعمقت معاناته.

 

الكنيسة المصرية كنيسة ذات وضعية خاصة فهي تملك السيادة الروحية علي ملايين الأقباط ليس في مصر وحدها، بل في العالم بأسره، فهي رأس المذهب الأرثوذكسي المرقسي، وكلمة "أرثوذكس" كلمة لاتينية معناها: "صحيح العقيدة" أو "مذهب الحق". وقد انقسمت الكنيسة الأرثوذكسية في أعقاب مجمع القسطنطينية الخامس 879م إلى قسمين كبيرين (الكنيسة المصرية أوالمرقسية وكنيسة القسطنطينية، المسماة بالرومية )، ويطلق عليها اسم الكنيسة القديمة، أو زعيمة الكنائس الخمس.

 

ظل دور الكنيسة المصرية محصورا لحد كبير في الاهتمام بالشأن الكنسي التعبدي، مع تدخلات علي استحياء في الشأن السياسي، حتى سنة 1971 وهي السنة التي اعتلي فيها البابا شنودة الثالث كرسي الزعامة في الكنيسة المصرية، ونستطيع أن نصفه بأنه أخطر شخصية كنسية مصرية ظهرت خلال تاريخها الطويل، فقد كان ينتمي في شبابه لحركة الأمة القبطية وهي حركة دينية نصرانية شديدة التطرف، وقاد العديد من الخلايا الدينية الحركية من أجل إعلان دولة خاصة بالأقباط في أوائل الخمسينيات من القرن الماضي،وأصبح لديه خبرة واسعة بالعمل السري الحركي التنظيمي، و بتولي شنودة رئاسة الكنيسة المصرية نقل هذه الخبرة التنظيمية الحركية الصدامية الانعزالية الاستقلالية للكنيسة، و تطور الدور القبطي سواء في الداخل و الخارج و اتخذا أبعادا جديدة و بتتبع هذا الدور في الأربعين عاما الماضية وجد أن شنودة قد استطاع تطوير دور الكنيسة إلي أشبه ما يكون بتنظيم جماعي له قيادة وتسلسل هرمي و أصبح الكهنة و القساوسة هم رؤوس هذا التنظيم الذي تغلغل في أماكن وتجمعات النصارى في كل حي و قرية و مدينة مصرية حيث يعيش النصارى، فالأقباط و تنظيمهم الكنسي حريص على التواجد في جميع المدن و ما من تجمع للنصارى في مكان حتى و لو كان فردين إلا و حرصت الكنيسة على تواجدها مع هذين الفردين و في المدن الجديدة تحرص الكنيسة على التواجد و بناء الكنائس و بالتدريج سيطر هذا التنظيم على الساحة السياسية القبطية التي كانت تعج في السابق بالشيوعيين و الناصريين و الوفديين وغيرها من التوجهات السياسية و أصبح ولاء غالبية الأقباط للكنيسة، وأطلقت مصطلحات جديدة تكرس معني الانعزالية الشعورية والوجدانية للأقباط تحت ظل زعامة شنودة، مثل مصطلح شعب الكنيسة، ومصطلح الأصليون، تمايزا عن المسلمين الذين أطلق عليهم اسم الغزاة والضيوف.

 

كانت هذه الخطوة الأولى لشنودة في تطوير دور الكنيسة المصرية، ثم جاءت الخطوة الثانية متمثلة في بناء هيكل ما يسمى بأقباط المهجر وكانت أول كنيسة قبطية قد تأسست في الولايات المتحدة هي كنيسة مار مرقص في نيوجيرسي، وكان ذلك في عام 1964م، وفي عام 1968م سجلت ثاني كنيسة قبطية للمهاجرين في نيويورك، وتبعتها كنيسة في المدينة نفسها عام 1970م، وبعد أن تولى الأنبا شنودة كرسي البابوية توالت الكنائس في جميع بلاد المهجر حتى إنها بلغت 46 كنيسة في أمريكا، و38 في أوروبا، و15 في كندا و23 في أستراليا وغيرها من البلدان. والمرء يندهش وتتملكه الحيرة من كثرة عدد الكنائس في المهجر خاصة بعد تولي الأنبا شنودة شؤون بطريركية الأقباط في مصر، ويزداد الاندهاش حينما يعلم أن بعض البلدان العربية توجد فيها كنائس قبطية في أبي ظبي، ودبي، والبحرين، ومسقط، وبغداد، والأردن، والكويت، ولبنان، والقدس، وليبيا، والسودان'.

 

شنودة والمسألة القبطية:

ولو أردنا أن نضع عنوانا لعهد شنودة في زعامة الكنيسة المصرية، فأدق وأصدق وصف لعهده ؛ هو عهد التثوير السياسي والفتن الطائفية، فقد نشأ منذ تولي شنودة ما يسمي بالمسألة القبطية، والتي تدور حول حق بناء الكنائس، ونسبة التمثيل فى الأجهزة الحكومية، وعدم التمييز بين الأقباط والمسلمين في الوظائف... إلخ

 

أياً كان الأمر فإن مثل هذه المشاكل قد تحولت إلى مطالب مرفوعة من الكنيسة التي يجب على المسيحيين إتباعها وطاعتها على عكس شيخ الأزهر الذي لا تلزم طاعته المسلمين مما يؤدى عملياً إلى انقسام البلد إلى حزبين كبيرين، حزب مسيحي أرثوذكسي بقيادة البطريك وحزب إسلامي بقيادة رئيس الجمهورية، ولعل هذا في حد ذاته أحد الأسباب الهامة في ظهور الفتن الطائفية بمصر، وفى الواقع فإن ممارسة البطريرك للسياسة يخالف عقائد الكنيسة ويؤدى إلى وقوعها في الحرج ويخالف التراث القبطي المصري التقليدي, وهو ما لم يُعرف في تاريخ البلاد إلا بعد صعود البابا شنودة لسدة البطريركية عام 1971.

 

لم يكد يمر عام واحد علي تولي شنودة زعامة الكنيسة المصرية حتى اندلعت نيران فتن طائفية ما زال لهيبها يتصاعد يوما بعد يوم حتى أصبحت حدثا عاديا يوميا علي الشارع المصري، فأحداث الخانكة سنة 1972، أولى حوادث الفتنة الطائفية بشكلها المعهود حاليا عندما حاول بعض الأقباط تحويل منزلهم بالخانكة إلى كنيسة، مما أدى إلى مواجهات مع المسلمين، ووقتها أرسل شنودة، وفدا كنسيا لإقامة الشعائر الكنسية في المنزل محل النزاع، كنوع من التحدي للنظام المصري والشعور الشعبي، ثم أحداث الزاوية الحمراء سنة 1981، وما تلاها من قيام الرئيس المصري الراحل السادات بعزل شنودة من منصبه بعد أن اتضحت وانكشفت نواياه الاستقلالية والتحريضية بجلاء، وأصبح مصدر خطورة غير محتمل علي البلاد، وظل شنودة رهين العزل وتحديد الإقامة لأكثر من أربع سنوات حتى أعاده الرئيس مبارك لمنصبه سنة 1985، بعد أن ظن النظام المصري أن البابا قد تعقل وعاد رشده وتخلي عن أفكاره العدائية ونزعاته الاستقلالية والتحريضية، وكمن الرجل حينا من الوقت لانشغال النظام بمكافحة الجماعات المسلحة التي شغلت معظم حقبة التسعينيات.

 

لكن حوادث العنف الطائفي أطلت بوجهها من جديد في قرية الكشح بمحافظة سوهاج في شهر أغسطس من العام 1998، والتي عرفت بأحداث الكشح الأولى، واندلعت على خلفية قضية ثأر بين عائلة مسلمة وأخرى قبطية، وبعدها بعامين ومع دخول الألفية الثالثة كان الكشح أيضا على موعد مع الفتنة في أحداث الكشح الثانية على خلفية نزاع بين تاجر مسلم وتاجر قبطي والتى أسفرت عن مقتل العشرات من الجانبين.

 

وبعدها مرت مصر ببعض الحوادث الصغيرة، ولكن الأعوام الماضية شهدت عدة حوادث كبرى بداية بوفاء قسطنطين وهى زوجة أحد القساوسة أسلمت وأثارت أزمة ومرورا بفتنة محرم بك على خلفية مسرحية بعنوان «كنت أعمى والآن أصبحت مبصرا». هذه المسرحية مثلها شباب أقباط بكنيسة «مارى جرجس» والتي سخروا فيها من القرآن والإسلام، وأدت لاندلاع فتنة طائفية عنيفة في البلد لعدة أيام.

 

وفى عام 2007 شهدت قرية بمها التابعة لمركز العياط بالجيزة أحداثا طائفية أسفرت عن حرق نحو 20 منزلا ومتجرا وإصابة عدة أشخاص من الطرفين بسبب اعتزام أقباط القرية تحويل أحد المنازل إلى كنيسة لإقامة الشعائر الدينية، وفى أكتوبر من نفس العام اندلعت مصادمات أخرى بين الأقباط والمسلمين في مركز سمالوط بالمنيا بسبب شائعة عن اعتزام دير قبطي شراء 5 أفدنة مجاورة له وضمها إلى مساحته،وفى ديسمبر عام 2007 وقعت مصادمات طائفية عنيفة في مدينة إسنا التابعة لمحافظة قنا بصعيد مصر استمرت 24 ساعة إثر مشاجرة بين تاجر قبطي وسيدة منتقبة طالبها بالكشف عن نقابها لشكه أنها سرقت بضاعة من متجره، ويعد الحادث الطائفي الأبرز في الفترة الماضية هو حادث دير أبو فانا، في مايو 2008، حين هاجم عربان من البدو المسلمين دير أبوفانا بمحافظة المنيا بالأسلحة واختطفوا 3 رهبان بسبب قتل أحدهم قُتل لشاب مسلم بطلق أطلق من الدير شديد التحصين، ورغم محاولات الصلح الرسمية المكثفة إلا أن شنودة وقف حجر عثرة أمام أيه تسوية لموضوع الدير ليبقي ملفه حتى كتابة هذه السطور مشتعلا، وفى يونيو عام 2008، شهدت قرية النزلة بمحافظة الفيوم بصعيد مصر مصادمات بسبب اختطاف سيدة أشهرت إسلامها وتزوجت مسلما وأنجبت منه واستمرت المصادمات حتى تمت إعادة السيدة إلى زوجها.

 

وشهد العام الماضي في نصفه الأول 9 حوادث طائفية حسب «المركز المصري للتنمية والدراسات الديمقراطية»، و«الجمعية المصرية لدعم التطور الديمقراطي» أربعة منها بمحافظات الوجه البحري، تتوزع على محافظات الدقهلية والغربية والإسكندرية، فيما شهدت أربع محافظات بالوجه القبلي خمسة حوادث طائفية، بواقع حادث واحد ببني سويف، وآخر بمدينة الأقصر، وثلاثة حوادث بالمنيا. وشهد شهر يوليو الماضي نحو أربعة حوادث أخرى ليرتفع العدد إلى 13 حادثا طائفيا.

 

وفى سبتمبر2009 تسبب لعب أطفال في وقوع مصادمات طائفية بين مسلمين ومسيحيين في إحدى قرى محافظة المنيا في إشعال الفتنة أسفرت عن إصابة العديد من الجانبين.

 

وفى أكتوبر2009 اندلعت مصادمات بين المسلمين والمسيحيين،، في مركز دير مواس بمحافظة المنيا على خلفية ترميم كنيسة مار جرجس النزلة»، ثم استقبل عام 2010 بحادثة نجع حمادي الشهيرة، والتي أقدم فيها أحد المسلمين بقتل العديد من النصارى بعد تداول مقطع فيديو علي الجوالات في المدينة يصور عملية اغتصاب فتاة مسلمة من قبل مجموعة من الشباب النصارى مما أثار غضب المسلمين في المدينة الجنوبية المعروفة بشدة حميتها للشرف والعرض، ومن ثم كانت الجريمة التي استغلها الأقباط أشد استغلال، وطيرتها وسائل الإعلام الخارجية وانتفض غضبا من أجلها بابا الفاتيكان والرئيس الأمريكي، وأخيرا كانت حادثة كاميليا شحاتة والتي لاندلاع عشرات المظاهرات المنددة بالكنيسة وشنودة.

 

نيران الفتنة ومن المستفيد ؟

يري كثير من المراقبين والمحللين أن نيران الفتنة الطائفية التي تتسع دائرتها يوم بعد يوم حتى أصبحت حدثا عاديا في كل مدن وقري مصر، يؤججها أطراف بعينها من صالحها أن تستمر هذه الفتن الملتهبة علي أرض مصر، ففي حين يرى الكثيرون أن الكنيسة وزعيمها شنودة هم المستفيد الأكبر من هذا الحدث، وأن استمرار الفتنة سيسرع من وتيرة الضغوط الخارجية ويعجل بتحقيق أحلام الأقباط في استعادة حكم مصر وطرد الضيوف كما صرح مؤخرا الأنبا بيشوي سكرتير شنودة وخليفته المنتظر، يري فريق آخر أن أطراف معينة داخل النظام المصري تريد استمرار هذه الفتنة من أجل أهداف عديدة من أهمها استمرار حالة التوتر والاضطراب الداخلي، مما يضمن مد العمل بقانون الطوارئ المشبوه والذي تحكم به البلاد بالحديد والنار منذ ثلاثين سنة، وأيضا إلهاء الشعب عن الأزمات الداخلية الخانقة مثل ارتفاع الأسعار، وتردي الخدمات العامة، وانهيار بعض البني الأساسية مثل شبكات الكهرباء والمياه، ومنها أيضا تمرير ملف التوريث، وقضايا آخري عالقة في الداخل المصري.

 

والواقع أن الخاسر الوحيد في هذه الفتن وأمثالها هو الوطن المصري والشعب المصري بأغلبيته المسلمة التي أصبحت وقودا لأمثال هذه الفتن، بين طرف يستقوي بالخارج ويهدد باستدعاء حادثة العربجي والمالطي من ذاكرة التاريخ ويحضر لها بقوة، وبين نظام يدرك مدي خطورة مثل هذه التهديدات ويقف عاجزا عن مواجهتها، بل يسهم في تأجيجها، من أجل أجندة خاصة، ومشاريع آخري، ولذلك يجب علي العقلاء من أبناء الشعب المصري أن يكونوا علي بينة بمخططات وأهداف أعداء الوطن الذين يخططون لاستدراجهم لحمامات دم وفتنة تأكل الأخضر واليابس، وأن يتحركوا وفق قواعد الشرع والعقل والفهم حتى لا يجدوا أنفسهم في النهاية وقودا لفتنة لعن الله من أيقظها وخطط لها وأشعلها.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الكنيسة والشحن الطائفي
  • لن أسامحك!
  • أسئلة.. لا تحتاج إلى إجابة
  • اعتكافات البابا .. وغياب معنى العدل والمساواة
  • أقباط المهجر... الضرب بيد من حديد أو فتنة عارمة

مختارات من الشبكة

  • هل سنسأل عن شنودة؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • منشورات ما بعد موت شنودة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مالطا: مسلم جديد يخوض انتخابات البرلمان الأوروبي(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الكتاب المقدس بين ضياع الأصول وتحريف النسخ(مقالة - آفاق الشريعة)
  • هذيان بيشوي وفساد استدلاله بالقرآن(مقالة - ملفات خاصة)
  • بيشوي ويهوذا الأسخريوطى(مقالة - ملفات خاصة)

 


تعليقات الزوار
1- إلى المخدوعين بالمظاهر
د.م / اسماعيل ابو انجاة - مصر 16-01-2012 03:35 PM

بسم الله الرحمن الرحيم؛ عندما ينصهر شباب الثورة مسلمين و مسيحيين فى اتون المظاهرات و تختلط دمائهم؛ فلا لوم عليهم فى أن يشاركا معا فى مناحى الحياة المختلفة لرفعة شأن مصر. أما عندما ينخدع المثقفون و ذوى الرأي بما يظهره بعض المسئولين فى الكنائس من انصياع لرأى الشعب فى الإنتخابات، و لا يبطنون بل يظهرون الضغينة والحقد للتوجهات الإسلامية - فى بعض الحالات حتى فى وسائل الإعلام- فيجب على المفكرين المسلمين الحذر، و التمييز بين الشاب المسيحي المصرى الوطني الحر و بين بعض القيادات المسيحية التى تجاهر بعدائها للإسلام بدعاوى زائفة تخوف بها المسئولين الرسميين فى تلك المرحلة الانتقالية. ومنهم من يستعدى الدول والمنظمات الأجنبية على مصر و شعبها(و معظمه مسلم سمح)
شعبها الطيب الذى يستغلون نقاء سريرته وحسن نيته لصالحهم دائما. وانظروا للحوادث الملتبس فيها الأمور بين أفراد مسلمين و أفراد مسيحيين، إلى ماذا تنتهى فيها القرارات. و كونوا عادلين.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب