• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / المرأة في الإسلام
علامة باركود

أساليب الأعداء لغزو المجتمع المسلم ومسخ هوية المرأة المسلمة

أساليب الأعداء لغزو المجتمع المسلم ومسخ هوية المرأة المسلمة
د. هند بنت مصطفى شريفي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 9/12/2014 ميلادي - 16/2/1436 هجري

الزيارات: 11606

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أساليب الأعداء لغزو المجتمع المسلم

ومسخ هوية المرأة المسلمة


من أهم الأساليب التي يتخذها الأعداء لغزو المجتمع المسلم، ومسخ هوية المرأة المسلمة عقديا ًوفكرياً وأخلاقياً، ما يأتي:

1)) إقامة المؤتمرات الدولية للمرأة:

لقد أصبحت المرأة والأسرة محورين أساسيين من محاور عمل التجمعات والمنظمات العالمية التي ترفع لواء الحرية والمساواة وحقوق الإنسان، وأصبح الشغل الشاغل لتلك المنظمات السعي لعولمة الحضارة الغربية، ممثلة في نقل الحياة الاجتماعية للدول الغربية، من خلال تقنين الإباحية والرذيلة باسم الحرية، ومن خلال تعميم الشذوذ باسم حقوق الإنسان، والعمل على تقويض بناء الأسرة، لأنها - بادعائهم - من أكبر عوائق التقدم والرفاهية، ولأنها المؤسسة الأخيرة التي يتحكم فيها الرجل بالمرأة، ويتسلط عليها بأشكال القهر، واستعانوا لأجل ذلك بمؤسسات الهيمنة الدولية - وفي مقدمتها هيئة الأمم المتحدة ومنظماتها التابعة لها - لإقامة عدة مؤتمرات، بعضها خاص بالمرأة، وبعضها تشكل المرأة جزءا مهما من قضاياه.

 

فعُقد أول مؤتمر عالمي خاص بالمرأة عام 1395هـ/1975م، وهو (مؤتمر مكسيكو لعقد الأمم المتحدة للمرأة: المساواة والتنمية والسلم).

 

ثم عُقد المؤتمر الثاني الخاص بالمرأة عام 1400هـ/1980م، وهو (المؤتمر العالمي لعقد الأمم المتحدة للمرأة: المساواة والتنمية والسلم).

 

ثم عُقد المؤتمر العالمي الثالث الخاص بالمرأة عام 1405هـ/1985م لاستعراض وتقييم منجزات المؤتمرات السابقة، وهو (استراتيجيات نيروبي المرتقبة للنهوض بالمرأة).

 

وعُقد المؤتمر العالمي الرابع المعني بالمرأة في بكين عام 1416هـ/1995م.

 

إلى جانب العديد من المؤتمرات الإقليمية والاجتماعات كمؤتمرات السكان والطفل وحقوق الإنسان ومؤتمر (بكين 5).

 

وللوصول إلى صيغة نهائية ملزمة للدول بخصوص القضايا المطروحة والتوصيات تم عقد مؤتمر الأمم المتحدة للمرأة بنيويورك عام 1420هـ/2000م، وهو (المؤتمر التنسيقي الدولي للنظر في نتائج وتطبيق قرارات المؤتمرات الأممية للمرأة)[1].

 

إن لهذه المؤتمرات أثراً سلبياً بعيد المدى، حيث تدعو في توصياتها وقراراتها التي تسعى لإلزام الدول بها - بصورة سافرة وأحيانا بصورة غير مباشرة - إلى حرية العلاقة الجنسية، ونشر وسائل منع الحمل، وإلى تحديد النسل، وإلى الاعتراف بالشذوذ الجنسي والحرية الجنسية، وتنفر من الزواج المبكر وقوامة الرجل، كما أنها تشجع التعليم المختلط، و تدعو إلى مساواة المرأة بالرجل، ولخروجها من البيت وإشراكها في الأمور السياسية والاقتصادية، إلى غير ذلك مما يعلم من القرارات[2].

 

(وأهم جوانب الخطورة في هذه المؤتمرات تتمثل فيما يأتي:

1- أن القاسم المشترك بينها هو المرأة، ومساواتها التامة بالرجل في مجالات الحياة المختلفة كافة، وكذلك الجنس، والحرية المطلقة.

2- أنها تستظل بمظلة الأمم المتحدة، وتستثمر شعارات العولمة وأدبياتها لاختراق المجتمعات وتغيير هويتها الثقافية.

3- أنها توظف سلطان الدول الكبرى سياسيا واقتصاديا وحضاريا، لغرض تنفيذ توصياتها.

4- أنها سلسلة متصلة ومتواصلة من المؤتمرات الأممية العالمية، والاجتماعات الإقليمية، التي تهدف إلى عولمة الحياة الاجتماعية بالمفهوم الغربي الإباحي)[3].

 

2)) إخراج المرأة من حصنها الحصين الذي أُمرت بالقرار فيه:

لقد غاظ أعداء الإسلام ما لاقته المرأة المسلمة من كرامة وعزة وصيانة في الإسلام، مقابل الوضعية المهينة التي أصبحت عليها المرأة في المجتمعات الغربية، فعمدوا إلى الدعوة لإخراج المرأة من المكان الذي أمرها الله بالقرار فيه، حتى يسهل عليهم إفسادها والميل بها عن منهج الإسلام، وهذا كما قال الله تعالى: ﴿ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا ﴾ [4] فكان هذا جزءا من الكيد الذي يقومون به بالليل والنهار ضد المسلمين لأنهم (يريدون أن يطلقوا الغرائز من كل عقال: ديني أو أخلاقي أو اجتماعي، يريدون أن ينطلق السعار الجنسي المحموم بلا حاجز ولا كابح من أي لون كان، السعار المحموم الذي لا يقرّ معه قلب، ولا يسكن معه عصب، ولا يطمئن معه بيت، ولا يسلم معه عرض، ولا تقوم معه أسرة)[5].

 

إن أعداء الإسلام يريدون المرأة سلعة رخيصة مكشوفة أمام أعينهم، وحتى يتحقق لهم ذلك حرصوا على إخراجها من بيتها لتشارك الرجال في أعمالهم جنبا إلى جنب، أو لتخدم الرجال ممرضة في مستشفى أو مضيفة في طائرة، أو ليتمتع بها ممثلة ومغنية ومذيعة في وسائل الإعلام المختلفة[6]، متخلية بذلك عن وظيفتها الأساسية من رعاية للطفولة، وتنشئة للأبناء، وقيام على الأسرة، جاهلة باختلاف الطبائع بينها وبين الرجل، متجاهلة طبيعة وظيفتها في المجتمع كأنثى، والمجالات التي ميزّها الله فيها عن الرجل، خالطة بين وظيفتها الاجتماعية التربوية وبين مجال العمل والمهنة.

 

ومما دفع المرأة المسلمة إلى الخروج من بيتها بعضُ الأفكار الخاطئة والتقاليد البالية المتعلقة بها، كالنظر إليها من خلال الجنس وإنجاب الأطفال فقط، أو إرغامها على الزواج المبكر جداً، وإشعارها بالدونية وتفوق الرجل عليها، وتحديد رسالتها باعتبارها ربة بيت وزوجة فقط، وغيرها من الأفكار الخاطئة التي دعت الكثير من النساء إلى الرغبة في إثبات وتأكيد الذات، والاستقلال عن الأسرة مادياً، خاصة عندما تُواجه بعدم الاعتراف بأهميتها الإنتاجية، حيث إن كثيراً من الناس –حتى المثقفين منهم- (ينظرون إلى المرأة على اعتبار أنها تمثل نصف المجتمع، لكنه نصف معطل، حيث لا يعتبرون لإسهاماتها داخل المنزل أي أثر على الاقتصاد في المجتمع)[7]، وتنطلي مثل هذه الأقاويل على المرأة فتخرج من بيتها للعمل دون حاجة ودون ضوابط في أحيان كثيرة.

 

3)) إثارة العديد من الشبهات المتعلقة بالمرأة:

تثار بين الحين والآخر بعض الشبهات التي تبلبل أفكار المرأة المسلمة، وتوقعها في الازدواجية وعدم التوازن، وتفقدها الشعور بالأمن، مثل الدعوة إلى مساواتها بالرجل في الحقوق والواجبات لأن عدم تحقيق هذه المساواة يعني دونية المرأة واحتقارها وتسلط الرجل عليها من خلال قوامته عليها، والحقيقة أن الشريعة الإسلامية شريعة عادلة متوازنة متكاملة، قررت إقامة العدل بين الرجل والمرأة في أصل الإيمان والعبادات والثواب والعقاب عند الله تعالى، حيث قال سبحانه: ﴿ وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا ﴾ [8]، كما قررت التفريق بين الرجال والنساء في القضايا التي تقتضيها طبيعة تكوين كل منهما، وما تفرضه المسؤوليات المنوطة بكل منهما، لذلك خص الرجل بالقوامة، وخصت المرأة بالحجاب والقرار في البيت، ليتناسب ذلك مع مكانة كل منهما في المجتمع وموقعه في الأسرة.

 

أما المساواة المطلقة بين الجنسين، على نحو ما يريده أهل الأهواء فهذا أمر غير ممكن التحقق في عالم الواقع، لأن مقتضاه أن يتصف الرجل بجملة من خصائص الأنوثة كالحيض والحمل والإرضاع، وهذا لا يقول به عاقل، فالقول بمساواة المرأة بالرجل في الحقوق والواجبات ليس من الحكمة والعدالة الاجتماعية[9].

 

وخلاصة الأمر أن الفتاة المسلمة تتعرض إلى مؤثرات متعددة، ومضامين متنوعة، تكون خيِّرة إيجابية حين تقرب الفتاة من ربها وتعينها على سلوك صراطه المستقيم، وتكون شرا وسلبية حين تنال من عقيدتها وقيمها ونظامها الفكري بالتشويش واللبس والتشويه، وخطورة هذه المؤثرات تأتي من خلطها بين الإيجابيات والسلبيات دون ضابط واضح لدى طالبة المرحلة الثانوية، مما يسبب خفاءها في غالب الأحيان، فأعداء الدين لم يواجهوا المسلمين مباشرة، وإنما تسللوا من وراء الصفوف، ومن خلال المؤسسات الرسمية والعلمية والاجتماعية، ليكون أثرها أوسع وخطرهم أكبر.

 

كما أن بعض الشبهات والمؤثرات واقعة مفروضة عليها، لا تملك الفتاة حيالها المنع والإيقاف أو حتى القبول والرفض، إلا من خلال تبصيرها لمواقع الصواب والخطأ فيها، وبيان كيفية الاستفادة منها وتوظيفها في الخير والدعوة إلى الله، أو اتخاذ موقف ما تجاهها، أو إنكارها وقول الحق فيها، أما استئصالها والقضاء عليها فأمر ليس في مقدورها وليس في حدود استطاعتها.

 

ومن هنا تأتي أهمية الدعوة الإسلامية في صفوف طالبات المرحلة الثانوية، حتى يتم تقوية المناعة الفكرية عندهنّ، وتحصينهنّ ضد الشهوات والشبهات، بالرد على الحملات المشوهة وفضح أهل الباطل، ثم العمل على ترسيخ القيم الإسلامية، وإبراز الصورة النقية المضيئة للإسلام، وإيجاد البدائل الصالحة المشروعة مواجهة هذا المد من المؤثرات والحيلولة بينها وبين أهدافها بالوسائل والأساليب المناسبة.



[1] ينظر: المرجع السابق ص 52-58.

[2] ينظر: المرجع السابق ص 59-63.

[3] المرجع السابق ص 64.

[4] سورة النساء: جزء من آية 27.

[5] في ظلال القرآن 2 /632.

[6] ينظر: تنبيهات على أحكام تختص بالمؤمنات: د. صالح بن فوزان الفوزان ص 10، من مطبوعات وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، ط:بدون، 1420هـ.

[7] أصول تربية المرأة المسلمة المعاصرة: حفصة حسن ص 344.

[8] سورة النساء: آية 124.

[9] ينظر: موسوعة المرأة المسلمة المعاصرة: د. عبدالرب نواب الدين آل نواب ص 491-492، دار العاصمة للنشر والتوزيع، الرياض، ط:1، 1420هـ/2000م.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • من لحقوق المرأة المسلمة في يوم المرأة؟!
  • دراسة الاتفاقات الدولية المتعلقة ( بحقوق ) المرأة

مختارات من الشبكة

  • أساليب إنشائية في الحديث الشريف(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أثر القدوة وأهميتها في الدعوة إلى الله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفعيل أساليب الإشراف التربوي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • المحاكاة كأسلوب من أساليب التدريب واكتساب الخبرات في المنظمات(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • من أساليب العربية: أسلوب التقرير وأدواته(مقالة - حضارة الكلمة)
  • من أساليب الإعلامي المحترف: أسلوب الجمل المبتورة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الرياضة أسلوب من أساليب دعوة النبي(مقالة - ملفات خاصة)
  • العدو الأول وقول الله تعالى: إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • المرأة المسلمة أمام تحديات الأعداء(مقالة - ملفات خاصة)
  • أسلوب القاص محمود طاهر لاشين(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب