• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / المرأة في الإسلام
علامة باركود

بقاء... لا فناء!!

بقاء... لا فناء!!
د. ماجد محمد الوبيران

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 7/5/2022 ميلادي - 5/10/1443 هجري

الزيارات: 2346

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

بقاء... لا فناء!!


حين يناقشُ بعض الباحثين والدارسين قضيةً ما، فإنهم ينطلقون مباشرة من منطلق الدين، فيبدؤون بعقْد المقارنات عن حال تلك القضية قبل الإسلام، وما حدَث فيها من تغيرٍ بعد ظهوره، مُبتعدين عن النظر للقضية نظرةً فكرية محايدة تراعي الزمان والمكان.

 

حتى الإسلام حين ظهر فإنه كان دينًا راقيًا مرنًا لم يَجُبَّ كلَّ ما كان قبله في فرضِه بعضَ الأمور، وقد كان متدرجًا في نفيِه بعضَ السلوكيات، مراعيًا طبيعة البشر وسطوة العادات.

 

وبالنظر إلى المرأة التي تُعد من القضايا المتجددة عند كثيرين ممن جعلوا منها قضيةً، مع أنها لم تكن مشكلة في يوم ما؛ لأنها تُعَدُّ شخصية اجتماعية محورية مرتبطة بمقومات الحياة برباط مَكين!

 

ما أُريد ذكره هو رفض ذلك التجنِّي على العرب الذين عاشوا قبل الإسلام الموسومين بالقسوة تُجاه المرأة، وجعلها رمزًا للعيب والشؤم والنقص، وأن الحكم عليها بالفناء هو سبيلُ الخلاص من تلك المثالب!

 

وهذا الرفض سببُه أن المرأة عند العرب قبل الإسلام كانت ذات حُظوة، ومكانة اجتماعية مرموقة، وكانت لها أدوارها التكاملية داخل النظام المجتمعي العربي، وتأثيرها الثقافي الحضاري.

 

ولقد عُرف عن العرب أنهم أهلُ الفصاحة والبيان والبلاغة، وترويض الكلمات، وجعلها دُررًا في قصائد منظومة، أو خُطبٍ منطوقة، وقصائد المعلقات التي فاخرت بها العرب، وبلغ من اعتزازهم بها أن كُتبت بماء الذهب، وعُلقت على الكعبة، لم تَخلُ من ذكر المرأة (فاطم، خولة، عبلة، أم أوفى).

 

في اعتداد بالمرأة والتغني بها في شعرهم الجميل، وأدبهم البديع، فكيف يصرِّحون بأسمائهنَّ، ثم يرون فيهنَّ رمزًا للعيب والنقص؟!

 

ولم يتوقف الشعراء عند ذلك، بل إنهم قد هاموا خلفَ الجمال، وجعلوا من المرأة رمزًا له؛ فحرَّك جمالُها شعورَهم، وسما حُسنها بذائقتهم، فـ(أم أناس، وبرة، ورهم)، ملكات جمال عند العرب في الجاهلية، وكُنَّ سببًا في نظم قصائد عذبة، وسبك أبيات رقيقة.

 

ولم يكتفوا بذلك، بل راحوا يُخلِّدون اسم المرأة في أمثالهم التي قيلت لتبقى؛ كقولهم: "اسقِ رقاش فإنها سقاية"، و"أبصر من حذام".

 

وكانت العرب تقول في الجاهلية للرجل إذا ولدت له بنت: "هنيئًا لك النافجة"، أي: المعظِّمة لمالك، وهذا يعني أنهم لم يَعدُّوها عيبًا، أو يهيِّؤوها للفناء!

 

وراح العرب من شدة اعتدادهم بالمرأة يسمون بعض أصنامهم بأسماء الإناث: كـ(اللات، والعزى، ومناة، ونائلة).

 

وفي الحروب قامت المرأة بإثارة روح الحماسة في صفوف المقاتلين، وتشجيعهم لتحقيق النصر، فعندما استحكم الصراع بين الغساسنة والمناذرة قامت "حليمة الغسانية" تتفقد جنود أبيها، وتدهن أيديهم بالطيب والعطر، وهي تبث فيهم رُوح الشجاعة والإصرار.

 

كما كانت المرأة قادرةً على الدعم اللوجستي في الحرب، فإنها كانت قادرة أيضًا على وقف القتال، والدعوة للسلام، وإنهاء الخلاف، كما فعلت "سبيعة بنت عبد شمس" في يوم عكاظ بين كنانة وقيس.

 

وفي الحياة الطبيعية كانت المرأة صاحبة موقف؛ حيث وقع على عاتقهنَّ مسؤولية البيت، وإعداد الطعام، وجلب الماء، وغزل الصوف، وصناعة الملابس لها ولأهل بيتها، فضلًا عن ذلك كانت بعض النساء تشارك زوجَها في كسب الرزق، وتيسير سُبل العيش باحترافهن الرضاعة، واحتضان أبناء الموسرين مدة الرضاعة.

 

وبعد هذا يتجلَّى لنا أن المرأة قد حظِيت عند العرب قبل الإسلام بمكانة كريمة، وأن الوأد المنسوب إليهم لم يكن يُشكِّل ظاهرةً عامة عندهم، فضلًا عن وجوده عند بعض الأمم الأخرى!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الأسرة صراع من أجل البقاء
  • الأخلاق وبقاء الحضارات
  • ترجمة بهاء الدين أبي البقاء الشهير بابن الضياء
  • أخلاق بقاء الأمم (العرب يومئذ قليل) و(الروم أكثر الناس)
  • سر البقاء والريادة
  • من فضائل النبي: خيره ربه تعالى عند مرضه بين البقاء في الدنيا والانتقال للآخرة
  • ساعة الاحتضار والإشراف على عالم البقاء

مختارات من الشبكة

  • الملكوت رحلة في أسرار الوجود والزوال والبقاء والفناء لأحمد بن صالح الطويان(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الرحيل لدار البقاء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • (النعم) أنواعها وأسباب بقائها وأسباب زوالها(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • أبو البقاء العكبري الضرير (ت 616 هـ) وإسهاماته العلمية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • السفر أم البقاء في بلدي(استشارة - الاستشارات)
  • بقاء الأمم في إصلاح الأخلاق وتطبيق العقوبات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أخشى البقاء مع زوجتي بعد أولادي(استشارة - الاستشارات)
  • حائرة بين البقاء مع أمي وبين الزواج(استشارة - الاستشارات)
  • أبو البقاء العكبري صرفيا(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • حول حديث: إنما بقاؤكم فيما سلف قبلكم من الأمم(استشارة - الاستشارات)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب