• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / المرأة في الإسلام
علامة باركود

الرجل والمرأة بين التمايز والاختلاف

الرجل والمرأة بين التمايز والاختلاف
د. محمود بن أحمد الدوسري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 19/11/2018 ميلادي - 10/3/1440 هجري

الزيارات: 12244

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الرجل والمرأة بين التمايز والاختلاف


الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الكريم، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:

الرَّجل والمرأة في عالم الذُّكورة والأنوثة كأنَّهما حلقةً في سلسلة طويلة في هذا العالَم، فهما أحد أنواعه، ومخلوقاتُ اللهِ تعالى من الكثرة ما لا يستطيع أن يحصيَها أحدٌ إلاَّ الله، وهذه الثُّنائيَّة: الذَّكر والأنثى هي أحد نواميس الكون، والتي بها ينتظم الكون وتستقيم حركة الحياة فيه، وهي مبنيَّة على التَّكامل والتَّوافق، لا على التَّقابل والتَّنافر، وهكذا يجب أن تكون النَّظرة إلى الاختلاف القائم بينهما.

 

واللهُ سبحانه وتعالى خَلَق الخَلْق جميعاً وَفْقاً لهذه الثُّنائيَّة، فقال تعالى: ﴿ وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ﴾ [الذَّاريات: 49]؛ ليبقى كلُّ زوج من هذه الأزواج مُفتقراً إلى زوجه، فيشعر دائماً بالنَّقص في ذاته والعَوَز إلى غيره، وليبقى الله تعالى هو الفرد الصَّمد، ذو الكمال المطلق، لا شبيه له، ولا مثيلَ، ولا ضِدَّ ولا نِدَّ، وهو مكتفٍ بذاته، مستغنٍ عن خلقه.

 

فهذه الثُّنائيَّة ليست مجرَّد ظاهرة كونيَّة أو بيولوجيَّة فحسب، بل هي أمر عقدي، يجب الإيمان به وبما تحتويه من دلائلَ وإشارات.

 

وقد شاء اللهُ تعالى أن يكون الذَّكر والأنثى مختلفَين؛ ليقوم كلُّ جنسٍ منهما بالدَّور المنوط به الذي يتناسب مع طبيعته وتكوينه، وقد أشار القرآن الكريم إلى هذه الحقيقة، فقال تعالى: ﴿ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنْثَى ﴾ [آل عمران: 36]، فاستغرقت (أل) التَّعريف في الذَّكر والأنثى جميع الأجناس والأنواع التي تندرج تحتهما، و«إنَّ ملايين الخلايا توضِّح لنا تلك الحقيقة الفاصلة بين الذَّكر والأنثى؛ خلايا الدَّم، خلايا العظم، خلايا الجلد، خلايا الشَّعر، خلايا المخِّ، كلُّ هذه الحقائق تُنبئنا بأنَّه: ﴿ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنْثَى ﴾»[1].

 

ونجاح الجنس البشري مرهون بفهمه لهذه الحقيقة؛ حقيقة الاختلاف بين الذَّكر والأنثى، حيث إنَّه من الواجب علينا أن نحترم «تركيبنا النَّفسي والبيولوجي، واحترام كلِّ مبدأ ينسجم مع تركيبنا النَّفسي والجسمي، وهكذا يجب أن نفهم الحريَّة: أنْ يعيش الإنسان منسجماً مع طبيعته؛ كالنَّسر في الفضاء، والسَّمكة في الماء، والأسد في الغابة، وعندما ينزل العصفور إلى الماء يموت؛ لأنَّه خالف طبيعته، وخالف سنن الكون، وعندما تخرج السَّمكة إلى الفضاء تموت؛ لأنَّها خالفت قوانين الكون، وشقاء الكائنات ينبع من مخالفتها قوانينها وفطرتها»[2].

 

إذن، حقيقة الاختلاف بين الرجل والمرأة، هي اختلاف التَّمايز، الذي يجعل من أحدهما مُكمِّلاً للآخَر بما لديه من سِماتٍ ومهاراتٍ وقُدراتٍ تميَّز بها، بما يُحقِّق التكامل بينهما وبما يضمن استقرار الحياة ونجاحها، وليس الاختلاف راجعاً إلى اختلاف التَّنافر والتَّقابل والتَّضاد، والذي يُؤدِّي إلى فساد العلاقة بينهما وعدم القدرة على التعاون والتَّشارك في مسيرة الحياة.

 

كما أنَّ هذا التَّمايز لا يُعطي فرصةً لتعالي أحدهما على الآخر؛ لكونهما مُفتقرين إلى بعضهما البعض.



[1] المساواة العادلة بين الجنسين في الإسلام، د. مكارم محمود الديري (ص170).

[2] قوق المرأة في الإسلام، د. صالح أحمد جرادات (ص35).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • لمحات عن العلاقة بين الرجل والمرأة
  • هجرة الرجل والمرأة نفرة ونصرة
  • المساواة بين الرجل والمرأة
  • العلاقة بين الرجل والمرأة
  • حلق الشعر بين الرجل والمرأة
  • التحلي بالذهب والفضة بين الرجل والمرأة
  • التمايز العقلي بين الرجل والمرأة

مختارات من الشبكة

  • شرح حديث: لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل ولا المرأة إلى عورة المرأة(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • نسويات (1) خدعوني فقالوا...(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • نظر المرأة إلى الرجل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح حديث: أن تغتسل المرأة بفضل الرجل(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • صلاة الرجل مع الرجل أزكى من صلاته وحده(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • التمايز النفسي بين الرجل والمرأة(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • حديث: لا يجمع الرجل بين المرأة وعمتها، ولا بين المرأة وخالتها".(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • الفرق بين الرجل والمرأة في التلبية(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • العلاقة بين الرجل والمرأة هرمية أم أفقية(استشارة - الاستشارات)
  • الفرق بين الرجل والمرأة(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب