• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / المرأة في الإسلام
علامة باركود

رحمة الإسلام بالمرأة

رحمة الإسلام بالمرأة
د. مصطفى عطية جمعة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 18/3/2017 ميلادي - 19/6/1438 هجري

الزيارات: 15533

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

رحمة الإسلام بالمرأة


تعامل الرسول صلى الله عليه وسلم مع النساء معاملة التقدير والاحترام، فما بين النهي عن وأد البنات إلى إكرام الفتيات، والاعتناء بتربيتهن، ثم تزويجهن.. إن دعوات المساواة التي أطلقت في الغرب، وتجاوب معها بعض المتغربين من الشرق الإسلامي، إنما هي دعوات زائفة، واتضح زيفها في بلاد الغرب ذاته، فها هن النساء يخرجن في احتجاجات في الدول الإسكندنافية يطالبن بعودتهن إلى المنازل لرعاية الأولاد فخروجهن أدى لانحراف أبنائهن، ولا نقصد بخروج المرأة ألا تتعلم وتعمل، وإنما نقصد تبرجهن ومزاحمتهن في الأماكن العامة، واختلاطهن بالرجال دون مراعاة للضوابط الشرعية، ولكن للمرأة أن تتولى الكثير من الأعمال، ولها أن تتعلم وتصل لأعلى المراتب، وهناك من الوظائف التي لا تصلح إلا المرأة فيها مثل تعليم البنات والطبابة والتمريض للنساء وغير ذلك.

 

إن دعوات المساواة أسفرت فيما أسفرت عن اقتسام النساء ثروات الرجال عند الطلاق، أي إذا طُلّقَت المرأة فلها نصف ما يملك الرجل، وهذا أدى لعزوف الرجال عن الزواج وتفضيلهن لحياة غير شرعية سنوات وسنوات ولا مانع من إنجاب أطفال غير شرعيين، فالمجتمعات الغربية تتقبل هؤلاء دون غضاضة، قبل الزواج وتحمل المسؤولية، ويكفي أن الملياردير " مردوخ " طلق زوجته في الولايات المتحدة الأمريكية العام الماضي فرفعت زوجته المطلقة دعوى اقتسام الثروة، وحكم القضاء الأمريكي لها بمليار وسبعمائة مليون دولار[1].

 

فالإسلام دين الفطرة، وشرعته تحقق السعادة للناس جميعًا، وفي منظوره للمرأة راعى أنها ذات عاطفة غالبة، تكمل عقلانية الرجل. وفي هذا يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: " المرأة كالضلع: إن أقمتها كسرتها، وإن استمتعت بها استمتعت بها وفيها عوج " [2] وفي الحديث أيضًا: " استوصوا بالنساء خيرًا، فإنهن خلقن من ضلع أعوج، وإن أعوج شيء في الضرع أعلاه، فإن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء خيرًا " [3] ومفهوم العوج لدى المرأة يتعلق بشخصية المرأة التي تغلب عليها العاطفة والهوى، مما يؤثر في حكمها على الناس والأمور، ولا يقصد به الحط من شأنها، ولا النيل من ذكائها، ولا استقلال شخصيتها، ويكفي أن المرأة تظل محتفظة باسمها بصفة دائمة، حيث تحمل اسم والدها وجدها وعائلتها، سواء تزوجت مرة أو أكثر من مرة، في حين أنها في المجتمعات الأوروبية، وإلى عهدنا الحالي، تحمل المرأة اسم عائلة الزوج بمجرد زواجها، وإذا تزوجت مرة أخرى (طلقت أو ترملت) فإنها تحمل اسم عائلة الزوج الجديد، فكأن وجودها الرسمي في الأوراق مرتبط بوجود الزوج، وبشخصيته.

كما أنها في الإسلام لها ذمتها المالية الخاصة بها، ولا يحل للزوج أن يأخذ من مالها إلا بإذنها، ولها ملكيتها الخاصة التي صانها الإسلام، وفي كل هذا، نراعي أن المرأة لها تكوين خاص، يعود إلى الجانب العضوي والنفسي، فلابد أن يراعي المجتمع هذا التكوين، ويراعي خصوصيتها، فلا تمتهن، وتصبح موضعًا للاستغلال الجسدي الرخيص، وإنما تصان قبل الزواج وبعده.

 

وقد حفل التشريع الإسلامي بأحكام تفصيلية في حقوق المرأة، فإذا ادعى ناعق أن الإسلام أهدر حقوق المرأة بتعدد الزوجات، فإن هذه قضية مردود عليها في الكثير من الكتب والبحوث المعمقة، ويكفي أن نشير إلى أن آخر الإحصائيات تشير تعدد العلاقات غير الشرعية للرجال المتزوجين في المجتمع الغربي، وقد اعترف حوالي (48 %) من الرجال المتزوجين في الولايات المتحدة الأمريكية أن لهم علاقات غير شرعية وهم متزوجون، وأرجعوها لأسباب نفسية وأسرية تخصهم، واعترف حوالي (70 %) من الرجال المتزوجين بشكل عام أنهم خانوا زوجاتهم أثناء حياتهم الزوجية، وبالطبع من قبلها أو بعد إنهائها [4].

 

ويكون السؤال: أليس أكرم للرجل والمرأة على السواء الزواج في إطار شرعي وقانوني؟ بدلاً من تلوث سمعة الزوج الخائن، وتلوث سمعة المرأة صاحبة العلاقة، وحماية الأطفال الذين قد ينتجون من هذه العلاقات، ويكفي أن نسب الأطفال غير الشرعيين في المجتمعات الغربية وصلت إلى معدلات مخيفة، وتصاعدت معهم ظاهرتا: الأمهات بلا أزواج، والأطفال المشردين[5].

 

وفي الإسلام فإن العدل ركن أساسي في العلاقة الزوجية بين الزوجات في المال والكسوة والطعام والمبيت، ووصل إلى أن الزوج لو قصر في مبيت ليلة شتائية لإحدى زوجاته، فلابد أن يعوضها بنفس الزمن الشتائي، ولا يجوز له أن يعوضها عن ذلك بمال أو نحوه، وللزوجة أن تتدعّي على زوجها إذا ظلمها ولم يكن لها ولي، فإن وليها الحاكم، ويأخذ القاضي حقها [6]. أما في أمر المعاشرة الجنسية، فهي حق من حقوق الرجل على زوجته فلا يجوز لها أن تمتنع إذا طلبها للفراش، وإن كانت تصوم النهار وتقوم الليل، ذلك أن طاعتها لزوجها في هذا الأمر واجب، وصلاتها بالليل أو صيامها بالنهار أمور تطوعية، والواجب مقدم على التطوع، إلا إذا كانت للفرائض [7] وقد قال النبي: لا يحل للمرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه، ولا تأذن في بيته إلا بإذنه "، وقال: إذا دعا الرجل المرأة إلى فراشه فأبت لعنتها الملائكة حتى تصبح". [8] وقد مدح الله تعالى النساء الصالحات: ﴿ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ ﴾[9].



[1] جريدة القبس الكويتية، 7 /2 /2007، دراسة عن حياة مردوخ امبراطور الإعلام الدولي: المقروء والمسموع والمرئي، أعداد: مارون بدران.

[2] صحيح البخاري، ج3، ص382.

[3] صحيح البخاري، ج3، ص383.

[4] نشرتها: جريدة الرأي العام الكويتية، عدد 12 أغسطس، 1994.

[5] أشارت الإحصائيات إلى أن المجتمع البريطاني يصل عدد الأطفال غير الشرعيين إلى 40 % من جملة المواليد، وساعد على ذلك قبول المجتمع لهم، والاعتراف بنسبهم إلى عائلات الأم. انظر: المرجع السابق.

[6] فقه النساء في الزواج والعشرة والنشوز والطلاق، ابن تيمية، ص207، ص208.

[7] انظر: المرجع السابق، ص218.

[8] متفق على الحديثين.

[9] سورة النساء، الآية (34)





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • المرأةُ بين إنصاف الإسلام وإجحاف الغرب
  • المرأة بين ظلم الجاهلية والعدالة الإسلامية
  • مكانة المرأة في الإسلام
  • قضايا متعلقة بالمرأة في العصر الحالي بين التجديد والتقليد
  • قضايا متعلقة بالمرأة وأمور تهمها في صحتها

مختارات من الشبكة

  • من سرايا الرسول صلى الله عليه وسلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مكانة المرأة في الإسلام: ستون صورة لإكرام المرأة في الإسلام (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • لو فهموا الإسلام لما قالوا نسوية (منهج الإسلام في التعامل مع مظالم المرأة)(مقالة - ملفات خاصة)
  • رسالة إلى كل إنسان لم يدخل الإسلام بعد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الإسلام دين جميع الأنبياء، ومن ابتغى غير الإسلام فهو كافر من أهل النار (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحرب في الإسلام لحماية النفوس وفي غير الإسلام لقطع الرؤوس: غزوة تبوك نموذجا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لماذا اختيار الإسلام دينا؟ الاختيار بين الإسلام والمعتقدات الأخرى (كالنصرانية واليهودية والهندوسية والبوذية..) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • كلمات حول الإسلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • اليابان وتعاليم الإسلام وكيفية حل الإسلام للمشاكل القديمة والمعاصرة (باللغة اليابانية)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مقاييس جمال النص في صدر الإسلام وموقف الإسلام من الشعر(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 16/11/1446هـ - الساعة: 14:43
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب