• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / الكوارث والزلازل والسيول
علامة باركود

الزلازل الأرضية

الشيخ أحمد الزومان

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 25/5/2009 ميلادي - 30/5/1430 هجري

الزيارات: 31581

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الزلازل الأرضية


إنَّ الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شُرور أنفسنا ومن سيِّئات أعمالنا، مَن يهدِه الله فلا مضلَّ له، ومَن يُضللْ فلا هاديَ له، وأشهد أن لا إله إلاَّ الله وحده لا شريك له، وأشهد أنَّ محمَّدًا عبدُه ورسوله.

﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء: 1]، ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴾ [الحشر: 18].

أمَّا بعدُ:
فإنَّ خيرَ الحديث كتابُ اللَّه، وخيرَ الهُدَى هُدَى مُحَمَّد - صلَّى الله عليه وسلَّم -  وَشَرَّ الأُمورِ مُحْدَثاتُها، وكلَّ بدعَةٍ ضلالة.

نِعمُ الله علينا كثيرةٌ: نِعمٌ في الأبدان، ونِعمٌ في الأوطان، حينما خَلقَنَا ربُّنا يَسَّر لنا كلَّ ما نحتاجه؛ ﴿ وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللَّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ الإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ ﴾ [إبراهيم: 34].

وأكثر هذه النِّعم ربَّما لا نستشعر أهميتَها؛ لأنَّها ملازمةٌ لنا منذ وُجدنا في هذه الحياة؛ لكن وبضدِّها تتبيَّن الأشياء، فكم مِن نعمةٍ نحن عنها غافلون، ونُدرك أهميتَها حينما نفقدها، أو يفقدها غيرُنا.

فالأرض بما فيها من أشياءَ نُشاهدها بأبصارنا، أو مغيبة نُدركها بعقولنا، خَلقَها لنا ربُّنا؛ لنعيشَ فيها، ولنعمرَها عمرانًا حِسيًّا بالحرْث والزَّرع والبناء، وعمرانًا معنويًّا بطاعته، وذلَّلها لنا؛ لاستثمارها وبناء المساكن، والتنقُّل في أرجائها بَرًّا وبحرًا وجوًّا؛ ﴿ هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ ذَلُولاً فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ ﴾ [الملك: 15]، فجعل فيها أسبابَ اليسر والسهولة التي يحتاجها الخلق؛ ﴿ اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ قَرَارًا وَالسَّمَاء بِنَاء وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَتَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ﴾ [غافر: 64].

فحينما خَلَق الأرضَ جعلها مستقرَّة؛ لنتمكَّن من العيش عليها، فلو كانت مضطربةً كالسَّفينة في البحر، لَمَا قرَّ فيها قرار، وما تم الانتفاع بها، فهذه نعمةٌ مِن نِعم الله، وحينما تزلزل الأرض زلزالاً يَسيرًا لثوانٍ معدودة، تتبدَّل حياة الناس، فيفقدون نِعمةَ الاطمئنان، فالكلُّ في خوفٍ ووَجَل، يَهيمون على وجوههم في الخلاءِ؛ طلبًا للنجاة.

تَهلِك الأموال والأنفس والثمرات بهذه الزَّلازل، وكم مِن حِكَمٍ لربِّنا - تبارك وتعالى - في هذه الزلازل والبراكين، واللهُ يَعلم وأنتم لا تعلمون، فأفعالُ الله لا تخلو مِن حِكمة ومصلحة، فتبارك الله أحكمُ الحاكمين، فحتى ما فيه ألَمٌ وضرر ماديٌّ – في الظاهر - فللهِ فيه حِكمٌ لا تُحيط بها عقولُ البَشَر، فالشيء قد يكون خيرًا محضًا بذاته، وقد يكون خيرًا لا لذاته، بل لِمَا يؤول إليه من مصالح، فعلينا واجبُ العبودية لربِّنا، والصبر على أقداره، والتسليم فيما نُحبُّ ونكره.

عبادَ الله:
كثرُت في زماننا الزلازل، وهي مِن علامات تَصرُّم الدنيا وقُرْب الآخرة؛ فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((لا تقومُ السَّاعة حتى يُقبضَ العِلم، وتكثرَ الزلازل، ويَتقاربَ الزَّمان، وتظهرَ الفِتن، ويَكثرَ الهَرْج - وهو القتل - حتى يكثرَ فيكم المال فيفيض))؛ رواه البخاري (1036).

فكثرةُ الزلازل ودوامها من علامات السَّاعة الصُّغرى، وبعدَ ذلك علاماتٌ أخرى لَم تَظهرْ بعدُ، ثم تظهر العلاماتُ الكُبرى.

عبادَ الله:
ما أضعفَ الخلقَ! فعلى رغم ما وَصلوا إليه مِن علوم وتقنية، وعلى قدرِ ما أوتوا مِن قوَّة ماديَّة، إلاَّ أنَّهم يظلُّون ضعفاءَ أمام قُدرة الله، لا يستطيعون دَفْعَ هذه الزلازل، أو توجيهها إلى مكانٍ آخرَ، فيكتفون بمجرَّد المشاهدة والرَّصد.

بوَّب البخاريُّ في صحيحه في كتاب الاستسقاء: "باب ما قيل في الزلازل والآيات"، قال الحافظ ابن رجب في "فتح الباري" (9/245) في شرحه لهذا الباب: "أشار [البخاري] إلى أنَّ الزلازل لا يُصلَّى لها؛ فإنَّ النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - ذكر ظهورها وكثرتها، ولم يأمرْ بالصلاة لها، كما أمر به في كسوفِ الشَّمس والقمر، وكما أنَّه لم يكن يُصلَّى للرِّياح إذا اشتدت، فكذلك الزلازل ونحوها من الآيات... وقد زلزلت المدينة في عهد عمر بن الخطَّاب، ولم يُنقلْ أنَّه صلَّى لها هو ولا أحدٌ من الصحابة... فعن صفيةَ بنت أبي عبيد قالت: زلزلت الأرض على عهد عمر، حتى اصطفقت السُّرر، وابن عمر يُصلِّي فلم يَدرِ بها، ولم يوافق أحدًا يُصلِّي، فدرى بها، فخطب عمرُ الناسَ، فقال: "أحدثتم، لقد عجلتم"، قالت: ولا أعلمه إلاَّ قال: "لئن عادتْ لأخرجنَّ من بين ظهرانيكم"؛ [رواه ابن أبي شيبة (8335)، والبيهقي (3/343)، ورواته ثقات]... اعلم: أنَّ الشُّغل بالصلاة في البيوت فُرادى عندَ الآيات أكثرُ الناس على استحبابه، وقد نصَّ عليه الشافعي وأصحابه،كما يُشرع الدُّعاء والتضرُّع عند ذلك؛ لئلا يكونَ عندَ ذلك غافلاً، وإنَّما محل الاختلاف: هل تُصلَّى جماعة أم لا؟ وهل تُصلَّى ركعة بركوعين كصلاة الكسوف أم لا؟ ا.هـ.

معاشر الإخوة:
اللجوء إلى الله وقتَ الشِّدَّة بالدعاء والصلاة أمٌر مطلوب شرعًا، وهو من مَظنَّة رفْع البلاء ودفعه؛ ﴿ فَلَوْلا إِذْ جَاءهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُواْ وَلَكِن قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ﴾ [الأنعام: 43]، لكن خلاف أهلِ العِلم: هل تُشرع الصلاة جماعة لأجل الزلازل أو لا؟ وهل تُصلَّى كصلاة الكسوف بركوعين أو ثلاثة في كلِّ ركعة؟

مَن مَنَع صلاةَ الجماعة للزلازل يقول: الأصل في العبادات التوقيف، فلم يَشْرَع النبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - لنا صلاةَ جماعة لأجل الزلازل، مع أنَّه أَخبرَ بكثرتها آخرَ الزَّمان، وكذلك الفاروق سُنَّتُه متبعة بأمر النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - ولم ينقل أنَّه صلَّى لأجل الزلزلة.

ومَن يَرى مشروعيةَ الصلاة جماعة لأجل الزلزلة، يرى أنَّ الزلازل آيةُ تخويف كالكسوف، فتُشرع فيها صلاةُ الجماعة، وقد صحَّ عن ابن عبَّاس: "أنَّه صلَّى في زلزلة بالبصرة، فأطال القُنوت، ثم ركع، ثم رفع رأسَه فأطال القُنوت، ثم ركع، ثم رفع رأسَه فأطال القُنوت، ثم ركع فسجد، ثم قام في الثانية ففعل كذلك، فصارتْ صلاتُه ستَّ ركعات، وأربع سَجَدات"؛ رواه عبدالرزاق (4929)، وصحَّحه البيهقي (3/343)، وابن رجب في "فتح الباري" (9/249)، فمَن صلَّى جماعة لأجل الزلزلة فلا يثرب عليه، وله سلفٌ (ابن عباس)، ونِعْمَ القدوة، وإن تُركت الصلاة جماعة، وصلَّى الناس فُرادى، فهو أولى، والله أعلم.

 

الخطبة الثانية

عباد الله:
لا مانعَ من أن يكون للزلازل سببانِ: سببٌ شرعي عقابًا للبعض وتحذيرًا للآخرين، وسبب ماديٌّ يعرفه أهلُ الاختصاص من أهل عِلمِ الأرض، كالكسوف والخُسوف لهما سببان: سببٌ شرعي يخوِّف الله بهما عبادَه، ولهما سببٌ كوني يعرفه علماءُ الفَلك، ويُدرك بالحِساب، فكون مخلوقات الله تسير على وَفقِ سُنن كونيَّة هو من كمال إتقان الله لخلقه، فتبارك الله أحسنُ الخالقين.

هذه الزَّلازل تُذكِّرنا بحقيقة، وهي أنَّ الأرض ومَن عليها من مخلوقات كتب الله عليها الفناء، فوجودُها إلى أجلٍ، فإذا انتهى الأجل هلكوا بزلازل أو بغيرها، فسُبحانَ مَن تفرَّد بالدوام؛ ﴿ كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ * وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلاَلِ وَالْإِكْرَامِ ﴾ [الرحمن: 26 – 27].

عبادَ الله:
ما يظهر من اختلال في الأرض أو في السَّماء؛ بسبب ما اقترفه بنو آدم، وعلى قدرِ تقصيرهم في حقِّ خالقهم، وتنكُّبهم الطريقَ على قدر مصائبهم قوَّة وكثرة؛ ﴿ ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ﴾ [الروم: 41]، فتكون هذه المصائبُ تحذيرًا من الله لعباده؛ {وَمَا نُرْسِلُ بِالآيَاتِ إِلاَّ تَخْوِيفًا} [الإسراء: 59]، فلنحذر من سَخَط ربِّنا، ولنتُبْ إليه توبةً نصوحًا، فلَسْنا بمنأًى عن هذه المصائب، ولا نغترُّ بإمهال الله لنا؛ ﴿ أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَن يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتًا وَهُمْ نَائِمُونَ* أَوَ أَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَن يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ * أَفَأَمِنُواْ مَكْرَ اللَّهِ فَلاَ يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ ﴾ [الأعراف: 97 – 99].

هذه الزلازل تُذكِّر بالزلزلة العامَّة للأرض يومَ القيامة؛ ﴿ إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا... ﴾ [الزلزلة: 1] السورة، هذا الهلع الذي يَلحق الناسَ بسبب الزلازل في الدُّنيا لا يُقارن بفزع يومِ القيامة؛ ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ * يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُم بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ ﴾ [الحج:1- 2]، فهل استحضرنا هذا الموقف واستعددنا لتلك الأهوال؟!

حينما نشاهد الزلازلَ نتأثَّر بسببها، لا سيما إذا أصابتْ بلادَ المسلمين، ونمدُّ يدَ المساعدة، وتكون حديثَ مجالسنا؛ لكن هناك زلازل أُخرى، لا يَهتمُّ بها إلاَّ القليل، وهي الزلازل التي تُزلْزِل أخلاقَ الناس، فلنَهتمَّ بها كاهتمامنا بالزلازل الحِسيَّة، بل لنهتمَّ بها أكثرَ منها، فمن مات مِن المسلمين بِفعل هذه الزلازل التي تَهدم البيوتَ على أهلها يُرجى له خيرٌ، فهو في عِداد الشُّهداء في الآخرة؛ فعن أبي هريرة - رضي الله عنه -: أنَّ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم – قال: ((الشُّهداء خمسة: المطعون، والمبطون، والغرق، وصاحب الهَدم، والشهيد في سبيل الله))؛ رواه البخاري (2829).

فلننتبهْ لزلازل الأخلاق التي تُبثُّ عبرَ وسائل الإعلام المختلفة، فدمَّرت أخلاقَ البعض، وقتلت الغَيْرة من البعض، فمع كثرة مشاهدة الفُجور تبلَّد الحِسُّ، وأظلم القلب، فلا تنكر هذه المنكرات التي هي من الفواحش، لنَنتبهْ لزلازل الدِّين التي يُقصد منها اجتثاثُ الدِّين من القلوب، والاكتفاء بأن يكونَ المسلم مسلمًا بالهُويَّة، لا فرق بينه وبين سائر الكفَّار، إلاَّ بمجرَّد اسم الدِّيانة ببطاقته، لننتبهْ لزلازل الدِّين التي يُراد منها اجتثاثُ التُّقى والورع من أهل الصلاح، والتهوين مِن العبادات والشَّعائر الظاهرة، فيجب علينا ألاَّ نتلقَّى دِيننا إلاَّ مِن أهل العِلم، الذي جمعوا بين العِلم والعمل، وجعل الله لهم القَبولَ في الأرض، لا سيما الأموات منهم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • النصيحة بشأن ما حدث في العيص
  • نار الحجاز ومروج الجزيرة
  • خطبة المسجد النبوي 27/5/1430هـ
  • خطبة المسجد الحرام 27/5/1430هـ
  • {وما نرسل بالآيات إلا تخويفا}
  • {وما نرسل بالآيات إلا تخويفا}
  • الزلازل: مقاربة علمية إيمانية
  • دروس من الزلازل والكوارث
  • ابتلاءات إلهية لخير البشرية
  • الزلازل والعلم الحديث
  • هل يتناقض التفسير العلمي للزلازل مع الدين؟
  • إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب
  • يسألونك عن الزلازل
  • هل الزلازل غضب من الله تعالى؟!
  • التنبؤ بالزلازل
  • الزلازل في القرآن الكريم
  • المعالجة العلمية ووجوه الاعجاز العلمي في الزلازل
  • والأرض ذات الصدع
  • الزلازل تخويف وعظة من الله لعباده
  • الزلازل في أقوال الشعراء
  • زلازل الدنيا وزلزال الآخرة
  • الزلازل: أخبارها في مصادر التاريخ الإسلامي ومراجعه
  • خطبة عن الزلازل
  • الإعجاز في فرش الأرض
  • واجب المسلم نحو منكوبي أزمة الزلازل (خطبة)
  • وقفات إيمانية مع الزلازل الكونية (خطبة)
  • خطبة: الزلازل عبر وعظات، وتعاون وأخلاق
  • كثرة الزلازل وظهور الخسف، والقذف، والمسخ (خطبة)
  • الزلازل في الكتاب والسنة والآثار
  • لماذا خلق الله الزلازل؟
  • الزلازل والأعاصير: آية وعبرة (خطبة)
  • آية الزلازل وخلق التضامن (خطبة)
  • من الحكم فيما يصيب الناس من زلازل ومحن
  • الزلازل ظاهرة كونية أم عقوبة إلهية؟

مختارات من الشبكة

  • الزلازل جند من جنود الله(مقالة - موقع د. حسني حمدان الدسوقي حمامة)
  • خطبة الزلازل والصدقة(مقالة - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • الخوف من غضب الله (دروس وعبر من الزلازل)(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • الزلازل والفيضانات: وقفات وعظات (خطبة)(مقالة - ملفات خاصة)
  • الزلازل والأعاصير بين الإنذار والتبشير (خطبة)(مقالة - ملفات خاصة)
  • وقفات ورسائل من آيات الزلازل (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الزلازل والآيات: وقفات وعظات (3)(مقالة - ملفات خاصة)
  • الزلازل والآيات: وقفات وعظات (2)(مقالة - ملفات خاصة)
  • الصحيفة الجامعة فيما وقع من الزلازل (WORD)(كتاب - ثقافة ومعرفة)
  • الزلازل والآيات: وقفات وعظات (1)(مقالة - ملفات خاصة)

 


تعليقات الزوار
1- شكر
عبد الله - egypt 26-05-2009 11:12 AM

فإننا لو نظرنا إلى سطح القشرة الأرضية لوجدناها مقسمة إلى عدة ألواح تكتونية أي أنها قطع متجاورات وإن هذه القطع تطفو على منطقة الضعف الأرضي Asthenosphere ونتيجة دوران الأرض حول الشمس وتيارات الحمل الناتجة بفعل تحلل العناصر المشعة بداخل هذا النطاق الضعف الأرضي فقد يتصادم قاع قاري بآخر قاري فتتكون سلاسل جبيلية أو قد يتصادم قاع محيطي بآخر فيتكون جيب عميق Trench حيث يكون بمثابة نواة لتكوين الجبال بينما لو تصادم قاع محيطي بآخر محيطي تتكون جزر بركانية، هكذا نجد تقارباً بين الألواح التكتونية في جهة ما وتباعداً من جهة أخرى. وإن الفواصل بيت تلك القطع ما هي إلا عبارة عن صدوع، (وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ) (الطارق:12)والجبال المتكونة بفعل هذا التصادم، تكون بمثابة الرواسي في الأرض أو الأوتاد وصدق الله العظيم إذ يقول: (وَالْجِبَالَ أَوْتَاداً) (النبأ:7)
* ,نشكر الشيخ أحمد الزومان على هذا الطرح الرائع

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب