• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / الكوارث والزلازل والسيول
علامة باركود

سوريا .. وكارثة للطفولة

سوريا .. وكارثة للطفولة
كارولين هينكينبيرنز

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 14/3/2013 ميلادي - 2/5/1434 هجري

الزيارات: 5487

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

سوريا.. وكارثة للطفولة

مترجم من اللغة الألمانية عن صحيفة "Tagesspiegel"

ترجمه من الألمانية: إسماعيل خليفة

التاريخ: 08/03/2013

 

حسب بيانات "منظمة الأمم المتحدة للطفولة" (اليونيسيف UNICEF)، فإن نصف اللاجئين السوريين - البالغ عددهم قرابة مليون لاجئ - هم من الأطفال دون سن البلوغ، وهو ما يمثل جيلاً كاملاً لا يزال مستقبلُهم مجهولاً.

 

وحسب تقديرات "اليونيسيف"، فإن 2.2 مليون طفل وشاب يعانون بشكل مباشر من الآثار السلبية للحرب، سواء أكانوا داخل سوريا، أو لاجئين خارجها، وتقول "يوكا برانت" - نائب المدير التنفيذي لمنظمة اليونيسيف -: "إن سوريا باتتْ كارثة إنسانية للأطفال"، فالعواقب النفسية الوخيمة للحروب هي أمر بالغ الخطورة بالنسبة للأطفال الصغار؛ فالحرب تجعلهم شهود عيان على العنف، ودائمًا ما تخلِّف في نفوسهم تجارِبَ صادمةً.

 

كما أن مدرسةً من كل خمس مدارس سورية قد تم تدميرُها، ولا يتمكن مئات الآلاف من التلاميذ في الوقت الحالي من الذهاب إلى مدارسهم، وهو ما يهدِّد مستقبلهم - حسب تصريحات يوكا براندت الجمعة في برلين - حيث ترى أن التعليم هو أمر أساسي جدًّا لحياة كريمة.

 

ويقول "كريستيان شنايدر" - المدير التنفيذي لليونيسيف بألمانيا -: إن قرابة الـ 15 طفلاً يُولَدون يوميًّا في مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن.

 

هؤلاء الأطفال أصبحوا لاجئين قبل حتى أن يخطوا خطوة واحدة على الأرض، فَهُم يفتحون أعينهم أول ما يفتحون ليروا النور ليجدوا أنفسهم في مدينة مؤقَّتة من الخيام في الصحراء، تقدِّم لقرابة مائة ألف إنسان نوعًا من أنواع الوطن المؤقت.

 

تُظهِر الصورة أطفالاً سوريين يلعبون الكرة في مخيَّم الزعتري بالأردن (الصورة لرويترز).

 

وتحاول منظمة اليونيسيف تزويدَ الأمهات السوريات في المخيَّم بأطقم حاجيات الرضع (Baby-Kit)، يتوفر من خلاله على الأقل أكثر حاجيات الرضع أهمية؛ من حفاضاتٍ، وطعامٍ، وملابس للأطفال الرضع.

 

كما أن المخيم به 23 خيمة مجهَّزة للأطفال، ومزودة بألعاب يلجأ إليها الأطفال للتسرية عنهم، ويرى "كريستيان شنايدر" أن هذه الخيام هي تسرية غير مُرْضِية، وغير كافية لهؤلاء الأطفال، والذين تصل نسبتهم إلى 60 % من لاجئي مخيَّم الزعتري، البالغ عددهم 100 ألف لاجئ.

 

كما أنه من بين قرابة مليون لاجئ الذين غادروا سوريا، حوالي 500 ألف طفل وشاب دون سن البلوغ، بالإضافة إلى أن حوالي 1000 طفل فرُّوا من سوريا بأنفسهم دون والديهم، أو أحد من أقاربهم.

 

ولذلك؛ فإن اليونيسيف تدقُّ ناقوس الخطر، وقد وجَّهت المنظمة دعوة مُلحَّة للتبرع من أجل المساعدات الإنسانية في سوريا ودول الجوار؛ فالحرب الدائرة في سوريا تدخل في الخامس عشر من مارس الجاري عامَها الثالث، ولا تزال الكارثة الإنسانية تتفاقم يومًا بعد يوم، وتحتاج اليونيسيف إلى "150 مليون يورو" منتصف العام الحالي، لم يتم توفير سوى خُمْس هذا المبلغ حتى الآن، بينما لم يتوفر سوى 10 % من المبلغ المطلوب لمشروعات الإغاثة الإنسانية في الأردن.

 

ويحذِّر "تيد تشايبان" - والذي يرأس حملات الإغاثة الخاصة باليونيسيف على مستوى العالم - من أنه في حال عدم التمكن من توفير سبعة ملايين يورو بنهاية الشهر الجاري، فإن إمدادات ماء الشرب في المخيمات الأردنية - بل وفي المدن السورية الكبرى؛ مثل: حمص وحلب - سوف تتوقَّف، وهو ما يهدِّد بانتشار الأوبئة والأمراض، وهو ما بدأت بدايته تلوح في الأفق؛ حيث تزايدت حالات الإصابة بالإسهال، وإصابات بالجرب، والحكة.

 

من جهة أخرى أبدا وزير التنمية الألماني ديرك نيبل الجمعة إمكانيةَ إرسال المزيد من الأموال لإغاثة اللاجئين السوريين، قائلاً: إنه لا يزال يمكننا الحصول على بعض الأموال لهذه المسألة.

 

الجدير بالذكر أن الحكومة الألمانية تعتبر واحدًا من أكبر الداعمين لعمليات اليونيسيف الإنسانية في سوريا؛ حيث أنفقت الحكومة الألمانية 30 مليون يورو، كتبرعات للمنظمة في سوريا.

 

رابط الموضوع باللغة الألمانية:

http://www.tagesspiegel.de/politik/syrien-eine-krise-der-kinder/7901954.html

 

النص الألماني للموضوع:


Syrien : Eine Krise der Kinder


Syrische Jungen spielen Fußball im Flüchtlingslager Za'atari in Jordanien.


Nahezu die Hälfte der eine Million syrischen Flüchtlinge ist nach Angaben des Kinderhilfswerks Unicef minderjährig. Ein ganze Generation، deren Zukunft ungewiss ist.


2،2 Millionen Kinder und Jugendliche leiden nach Schätzungen des Kinderhilfswerks direkt unter den Auswirkungen des Bürgerkriegs - entweder als Flüchtlinge im Ausland oder in Syrien selbst. „Syrien ist eine Krise der Kinder“، sagte Yoka Brandt، stellvertretende Exekutivdirektorin von Unicef، am Freitag in Berlin. Die psychischen Folgen des Krieges seien sie gravierend. Sie würden zu Zeugen der Gewalt und machten oftmals traumatische Erlebnisse. Jede fünfte Schule in Syrien sei zerstört، hunderttausende Kinder könnten derzeit nicht zur Schule gehen. „Das bedroht ihre Zukunft“، sagte Brandt، denn Bildung sei die Grundlage für ein gutes Leben.


Tagtäglich werden bis zu 15 Kinder im Flüchtlingslager Za’atari in Jordanien geboren، sagte Christian Schneider، Geschäftsführer von Unicef Deutschland. Diese Kinder sind bereits Flüchtlinge، bevor sie selbst auch nur einen Schritt getan haben. Sie erblicken das Licht der Welt in einer provisorischen Zeltstadt in der Wüste، die mittlerweile 100.000 Menschen eine Art Zuhause auf Zeit bietet.


Unicef versucht، den Müttern mit einem „Baby-Kit“ zumindest das Nötigste für den Anfang zu bieten: Windeln، Nahrung und Kleidung für die Kleinen. Für die Kinder im Flüchtlingscamp gibt es 23 Zelte mit Spielzeug، wo die Kinder zur Ruhe kommen können. Schneider weiß، dass das ein schwacher Trost ist. Von den 100.000 Flüchtlingen in Za’atari seien 60 Prozent Kinder، berichtete er. Von den eine Million Menschen، die Syrien verlassen haben، sei nahezu die Hälfte minderjährig. Etwa 1000 Kinder seien allein auf der Flucht، ohne Eltern oder Verwandte.


Unicef schlägt deshalb Alarm. Das Kinderhilfswerk ruft eindringlich zu Spenden für die humanitäre Hilfe in Syrien und den Nachbarländern auf. Der Bürgerkrieg in Syrien geht am 15. März in das dritte Jahr، und die Kosten der humanitären Katastrophe werden immer höher. 150 Millionen Euro benötigt Unicef nach eigenen Angaben für die erste Jahreshälfte. Bisher sei nur ein Fünftel davon finanziert، für Projekte in Jordanien seien es sogar nur zehn Prozent.


Wenn nicht bis Monatsende sieben Millionen Euro zusammen kämen، könnte die Trinkwasserversorgung für das jordanische Flüchtlingslager، aber auch für große syrische Städte wie Aleppo und Homs zusammenbrechen، warnte Ted Chaiban، der die weltweite Nothilfe von Unicef leitet. Dann drohe der Ausbruch von Krankheiten und Seuchen. Bereits jetzt träten vermehrt Krätze und Durchfall auf.


Entwicklungsminister Dirk Niebel (FDP) kündigte am Freitag an، seine Möglichkeiten für weitere Gelder zu überprüfen. „Ich glaube، da kriegen wir noch was hin“، sagte Niebel. Die Bundesregierung ist mit 30 Millionen Euro bereits einer der größten Förderer der Unicef-Arbeit in Syrien.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الإبادة الجماعية في سوريا
  • عينا طفل سوريا تجلدنا
  • لغة الدموع السورية
  • حين تقطر الأحرف دما
  • بين اللحظة وما يليها ( قصة )
  • على الأمة الغريقة نبكي أم على الطفل السوري؟!
  • أسرار الكنز (خاطرة)

مختارات من الشبكة

  • الأرجنتين: نشر كتاب للتضامن مع سوريا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • إسبانيا: حزب سياسي: ضحايا سوريا ليسوا درجة ثانية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • عرض كتاب: سوريا وتركيا الواقع الراهن واحتمالات المستقبل(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • لماذا يقدر الله حصول الشر؟ (زلزال تركيا وسوريا - 6 فبراير 2023 م)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • {وتضع كل ذات حمل حملها} زلزال تركيا وسوريا (خطبة)(مقالة - ملفات خاصة)
  • {هو الذي يريكم آياته} (زلزال تركيا - سوريا) (خطبة)(مقالة - ملفات خاصة)
  • المشاهد الإيمانية في زلزال سوريا وتركيا(مقالة - ملفات خاصة)
  • زلزال تركيا وسوريا(مقالة - ملفات خاصة)
  • موعظة بين يدي زلزال تركيا وسوريا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • زلزال سوريا وتركيا حكمة وآية ربانية - والمبادرة الكريمة للقيادة السعودية نحوهم(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب