• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / الإنترنت (سلبيات وإيجابيات)
علامة باركود

القراءة والكتابة في عصر شبكة المعلومات

أبو مالك العوضي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 30/7/2015 ميلادي - 13/10/1436 هجري

الزيارات: 16081

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

القراءة والكتابة في عصر شبكة المعلومات

 

كنت قديماً لا أستطيع أن أقرأ الكتاب إلا وفي يدي (قلم الرصاص) الذي كان دائماً متحفزاً ينتظر أدنى فرصة ليضع علامة هنا، أو يكتب فائدة هناك، أو يضع خطاً على الفائدة، أو يضيف عزوا، أو يستخرج خطأً طباعياً.. إلخ.

 

وكنت لا أنسى أن أكتب رؤوس أقلام الفوائد مع أرقام صفحاتها في تلك الصفحات البيضاء التي تجدها بعد غلاف الكتاب في أوله أو في آخره.

 

لكن هذا قد تغير الآن، وإن كان تغيره إلى الأحسن فيما أرى! لأن مفهوم الكتاب صار لا يقتصر على (الكتاب الورقي)؛ بل صار (الكتاب الإلكتروني) أشهر وأكثر، بأنواعه المتعددة من الوورد والبي دي إف والشاملة .. إلخ.

 

وهذا التغير أو التطور، أدى إلى ظهور أشياء أخرى تضاف إلى قلم الرصاص في إتمام الاستفادة من الكتب عند القراءة؛ فمثلاً: استخراج الفائدة كان فيه بعض التعب قديماً؛ لأنه يحتاج إلى الكتابة اليدوية والفهرسة اليدوية أيضاً، والآن تستطيع أن تضع علامة على الفائدة مباشرة في (الآيباد) أو في (الشاملة) أو صفحتك الخاصة على الشبكة، أو حتى في (ملف وورد) تحتفظ به عندك لوقت الحاجة.

 

وشيء آخر أهم من ذلك وأجمل! وهو الإحالات والمواطن التي تحتاج إلى بحث، فمثلاً: ماذا يفعل القارئ في الكتاب الورقي إذا وجد المؤلف يذكر حديثاً لا يعرف صحته؟ وماذا يفعل إذا وجده قد استعمل كلمة من غريب اللغة؟ وماذا يفعل إذا وجده قد أحال على كتاب غير معروف له؟ أو ذكر فائدة مشكوكا فيه عنده؟

 

كان القارئ قديما يتضايق إذا وجد مثل هذه الأشياء؛ وسبب الضيق أنه يكون بين أمرين:

• إما أن يواصل القراءة على مضض، وتكون استفادته ناقصة، وفي بعض جوانبها خلل.

 

• وإما أن يترك الكتاب مؤقتا ويظل يبحث في الكتب والمراجع والمصادر المتاحة لديه حتى يصل إلى ما يريد، ولا يخفى أن ذلك قديما كان يستغرق الكثير من الوقت، وأقل ما فيه أنه يقطع تواصل أفكار القارئ في أثناء قراءته لهذا الكتاب، فيحتاج إلى مراجعة بعض ما سبق ليكمل القراءة.

 

أما الآن؛ فقد صارت القراءة تفاعلية، لأن القراءة في الكتاب صارت متصلة اتصالاً مباشراً باستعمال وسائل البحث الإلكترونية؛ إما للتوثيق، أو للإحالة، أو لمراجعة محل مبسوط، أو غير ذلك.

 

وأنا الآن لا أكاد أترك موطناً من مواطن الإشكال في الكتاب الذي أقرؤه حتى أبحث عنه ليتجلى لي، ولا يستغرق ذلك وقتاً طويلاً كما كان في الماضي، وحتى لو استغرق وقتاً، فهو يكون وقتاً في صلب البحث والمطالعة، ولا يضيع شيء من الوقت في مجرد التقليب أو النظر في الفهارس أو نحو ذلك.

 

فمثلاً: إذا أورد مؤلف الكتاب شيئاً من الشعر ولم يذكر قائلَه، فمن السهل جداً الآن أن تبحث عن اسم الشاعر، وعن ترجمته، وعن تكملة القصيدة، وعن الكتب التي ورد فيها هذا الشعر، وعن القصة التي ورد في سياقها إن وجدت، وغير ذلك كثير.

 

وإذا أشار المؤلف إلى كتاب، فمن السهل أن تبحث عنه: أمطبوع هو أم مخطوط؟ وإذا كان مطبوعاً فغالباً ستجده متاحاً على الشبكة، ويمكنك الاطلاع عليه بسرعة وسلاسة.

 

وإذا وقفت أمامك كلمة وأعياك ضبطها، فمن السهل أن تنظر في المعاجم الإلكترونية وتتيقن من ضبطها، ولا يختص ذلك بغريب اللغة، بل يشمل أسماء الأعلام، وأسماء البلدان، والكلمات المعربة، وغير ذلك كثير، وكل ذلك بضغطة زر!

 

أما استخراج الفوائد فبدلاً من الكتابة اليدوية تستطيع استعمال خاصية النسخ الإلكتروني وتحتفظ بالمنسوخات في ملفات خاصة، وكل ذلك لا يستغرق وقتا أو يكاد!

 

والكُتَّاب المعاصرون الذين يستفيدون من هذه التقنيات، يعرفون أن هذه الملفات هي ذخيرتُهم وكنزُهم الذي ينفقون منه على مقالاتهم ومصنفاتهم وكتاباتهم عموما، وكم من مشروع علمي كان إنجازُه شبيها بالمستحيل لولا مثل هذه التقنيات المعاصرة التي جعلت القراءة متعةً جديدة فوق متعتها القديمة.

 

هذا عن القراءة .. وأما الكتابة في عصر شبكة المعلومات، فالذين عبروا حاجز الأربعين من الكُتَّاب المعاصرين يعرفون مقدارَ الصعوبات التي كانت تواجه من يكتب قديماً؛ ما بين كثرة المسوَّدات، وصعوبة الإضافة والتعديل، والاضطرار إلى ترك بعض مواطن العزو والتوثيق، أو الرجوع إلى مصادر نازلة، أو الاكتفاء بإرسال الكلام من الذاكرة والنقل بالمعنى .. إلخ.

 

أما الآن فلا يحتاج الكاتب إلى عمل أي مسودات على الإطلاق، ويستطيع أن يضيف أو يعدل بكل سهولة، ويمكنه أن يضع علامة على المواطن التي تحتاج إلى عزو أو توثيق ويستدركها بسهولة من المصادر التي صار أكثرها متوفرا بصيغ إلكترونية.

 

وإذا أراد الكاتب الاستشهاد بآية أو حديث، فإنه يمكنه أن يكتفي بالنسخ واللصق، وكذلك إذا احتاج إلى نقل نصوص من كلام أهل العلم، حتى لو كانت مطوَّلة، فإنه يستطيع ذلك بكل سهولة، كما يستطيع أن يرتب النقول بحسب سنوات الوفاة إن أراد، ويمكنه تغيير الترتيب إلى المذاهب مثلا إن أراد، ويمكنه أن يقدم أو يؤخر، أو يغير أو يضيف أو يحذف، بسهولة غير عادية، ولا يُنكَر أن كثيرا من ذلك كان موجودا قديما، لكنه لم يكن بمثل هذه السهولة التي وفرتها وسائل التواصل، وشبكة المعلومات.

 

وأما التواصل والاستفسار والتعاون العلمي، فحدث ولا حرج!

 

ولا أحصي عدد المرات التي احتجتُ فيها إلى إتمام نقص فوجئت به في كتاب عندي، أو توثيق معلومة لم أجدها مع الحاجة إليها عاجلاً، أو التحقق من شيء أشك فيه، أو غير ذلك، ثم لا أكاد أسأل إلا وأجد الجواب سريعاً من أحد الفضلاء عبر تويتر أو غيره.

 

ولا يخفى على من عانى هذه الإشكالات قديما أن التواصل كان يستغرق الكثير من الوقت، هذا إن وُجد! فقد كانت المراسلة البريدية تستغرق وقتاً طويلاً في الإرسال والاستقبال، ثم الرد، ثم الإرسال مرة أخرى وانتظار الرد مرة أخرى، وهكذا، ولعلكم ترجعون إلى الرسائل المتبادلة بين العلماء قديما حتى تتيقنوا من ذلك؛ كرسائل المعلمي، والقاسمي، والألوسي، والرافعي، وابن باز، وغيرهم كثير.

 

أما الآن فالتواصل سريع جداً، وتستطيع أن تستفيد من جميع الباحثين حول العالم بأسهل الطرق وأسرعها، وكل هذا لا ينبغي أن يدع عذرا للكتاب المعاصرين فيما يقعون فيه من الأخطاء؛ لأنهم يستطيعون بسهولة أن يعرضوا أعمالهم على عدد كبير من أهل العلم المتقنين، ويستفيدوا من ملاحظاتهم قبل النشر، لكن الملاحظ مع الأسف غيرُ ذلك، فمستوى الكتابة قل بطريقة ملحوظة، واستفادة الكاتب من الآخرين قلت أيضا بطريقة ملحوظة.

 

وأنا لا أريد أن أتكلم عن السلبيات وإن كانت كثيرة؛ لأن المقصود من المقال ذكر الإيجابيات، والعاقل يستفيد من الإيجابيات ويتجنب السلبيات، أما الجاهل فهو يتورط في السلبيات، ويستعمل الإيجابيات بغباء قد يجعلها في عداد السلبيات!

 

وهذا المقال الذي تقرؤه الآن لأخيك (أبي مالك العوضي) لم يستغرق من الوقت إلا أربعين دقيقة تقريباً، من أوله إلى آخره، ويشمل ذلك اختمار الفكرة، وتسطيرها، وترتيبها، ومراجعة المكتوب، وتعديل الأسلوب .. إلخ، وقديما كان من أراد ذلك ربما يستغرق أياماً، فالحمد لله على نعمه العظيمة وآلائه الجسيمة التي تناسب ضعفنا الشديد في عصر شبكة المعلومات!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • نعمة القراءة والكتابة
  • خطأ عدم تنوين الكلمات في برنامج تحسين القراءة والكتابة
  • تناقضات ترتيب الحروف في برنامج تحسين مهارات القراءة والكتابة
  • احذروا شبكة المعلومات فإنها هي الفاضحة!
  • هل القراءة عزلة؟
  • القراءة والكتابة
  • إضاءات على القراءة والكتابة
  • الكتابة في زمن الرقميات بين الوهم والحقيقة

مختارات من الشبكة

  • ملخص مفاهيم القراءة بقلب(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • خطوة خطوة في تعليم وتعلم اللغة التركية: الخطوة الأولى: القراءة والكتابة (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مهارة القراءة والكتابة ودورها في تعلم اللغة العربية(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • أسس تدريس القراءة والكتابة للصفوف المبكرة (عرض تقديمي)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • أسس تدريس القراءة والكتابة للصفوف المبكرة(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • دليلك لتعليم طفلك القراءة والكتابة (7)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • دليلك لتعليم طفلك القراءة والكتابة (6)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • دليلك لتعليم طفلك القراءة والكتابة (5)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • دليلك لتعليم طفلك القراءة والكتابة (4)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • دليلك لتعليم طفلك القراءة والكتابة (3)(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


تعليقات الزوار
7- إشادة
إيهاب محمد عبدالمولى - المملكة العربية السعودية 04-08-2015 12:59 PM

ما عهدت أحدا محبا للقراءة - مفيدا ومستفيدا - مثل أخي وحبيبي أبا مالك - حفظه الله ونفع به - .
وأسأل الله أن يوفقه لكل خير، وأن يجري الحق والخير على يديه، وأن يجمعني به في الفردوس الأعلى من الجنة.

6- معذرة
أبو مالك العوضي - السعودية 03-08-2015 05:40 PM

الأستاذ / مهند السالم

لا أستطيع أن أفيدك في هذا الباب معذرة.
وكثير من الناس يمدحون قالب البحوث والرسائل للأستاذ سعد الواصل، لكني لم أجربه صراحة
وينظر هنا:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=304496

5- استشارة
مهند السالم - الأردن 02-08-2015 10:53 AM

أستاذنا الحبيب:
هل من برامج حاسوبية تعين على أمر الفهرسة بالعربية؟

أكرمكم الله

4- بارك الله فيكم
زائر - أرض الله الواسعة 31-07-2015 09:25 PM

ما هي تلك بأولى بركاتكم، فجزاكم الله خيرا، وأجزل لكم المثوبة، ووقاكم الله شر البخل بالعلم.

3- شكر الله لكم
أبو مالك العوضي - السعودية 31-07-2015 01:50 PM

الأستاذ/ وليد
جزاكم الله خيرا على التشجيع، ونطمح إلى مزيد من مقالاتكم المفيدة.

الأستاذ/ عبد الله
آمين وإياكم، وجزيتم خيرا على تواصلكم واهتمامكم.
وأما ما تفضلتم بالسؤال عنه فلا يوجد زر تضغطه فيخرج المقال أو الكتاب، وإنما يأتي ذلك من تقليب الذهن المستمر للمعلومات الموجودة فيه، ولذلك فلا بد لمن أراد أن يكون كاتبا جيدا أن يستعين على ذلك بكثير من المادة (الخام) وذلك بكثرة القراءة المتنوعة مع التركيز على الأصول في كل فن، ثم يضيف إلى ذلك كثرة تقليب هذه المادة في ذهنه ويمكنه أن يستعين على ذلك بمجالسة أهل العلم وطلبته ومدارسة مسائل العلم معهم.
وأما مؤلفاتي فلم يطبع منها إلا واحد فقط، وإن أردته فراسلني على البريد abomalekalawady@gmail.com

2- هم ملحُّ
وليد سميح عبد العال - مصر 30-07-2015 11:25 PM

مازال أبو مالك كما عهدناه يعطيك الفائدة ويجعلك تعيش همه الملحّ الذي عاش فيه سنين لا يفتأ يتقلب في مهارات القراءة والكتابة والعلم والمعرفة بما يفتح لك آفاقا جديدة ويلهمك ما تشعر أنه ينقلك إلى الأمام. جزاه الله خيرا.

1- مولفاتك
عبدالله العمري - السعودبة 30-07-2015 09:20 PM

كيف تكتب مقال أو كتاب أو كيف تأتي الفكرة ثم أرجو إرسال كتب من مولفاتك جزيت الجنة

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/11/1446هـ - الساعة: 8:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب