• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / الإنترنت (سلبيات وإيجابيات)
علامة باركود

ظاهرة الشغب الإلكتروني في منظومتنا التعليمية

الحسين باروش

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 30/3/2015 ميلادي - 9/6/1436 هجري

الزيارات: 5924

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ظاهرة الشغب الإلكتروني في منظومتنا التعليمية


إن جُلَّ التجارب التي تقوم بها المنظومة التعليمية التربوية في إصلاح هذا القطاع تنصبُّ بالأساس فيما هو بيداغوجي، والتي تعتمد على البرامج التعليمية والمناهج الدراسية والرفع من جودة التعليم، والتركيز على المتعلم باعتباره مركزَ ومحور المنظومة التعليمية، لكن هذا غير كافٍ للنهوض بقطاع التعليم، وغير كافٍ لبناء شخصية المتعلم الطموح، القادر على احترام نفسه أولاً، واحترام مدرِّسه، ومن ثم خلق مردودية جيدة لتحقيق مقاصد التربية والتكوين.

 

في هذا المقال أريد أن أُسلِّط الضوء على نقطة مهمة استجدَّت على الساحة التعليمية، أصبحت تشكِّل ظاهرة جديدة، وأخذت مساحة واسعة على صفحات الجرائد الوطنية والإلكترونية: بالطرح، والنقاش، والجدال، وهي: "الشغب الإلكتروني" الذي أضحى له نصيب واسع في هدم المنظومة التعليمية وقيمها، ما يشكّل خطورة على عقول المتعلّمين؛ فعندما كنا في سلك الإعدادي والثانوي، كنا كلما انتهت الحصّة وخرجنا للشارع، نجد اللعب، والمرح الجماعي هو الوسيلةَ التي من خلالها نجدّد نشاطنا، ونعاود الدراسة بجِدٍّ ونشاط، أما الآن فقد تغيّرت الأحوال؛ فقد كان الشغب عن طريق ضرب الأستاذ بالطباشير، أما اليوم فأضحى من السهل اليسير التقاط الصور، ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، ومن ثم فقد تطور الشغب من الوسائل التقليدية إلى المؤسسة الرابعة (الإنترنت)، التي اجتاحت باقي المؤسسات: الأسرة، والمجتمع، والمدرسة، وتداولها بين المتعلمين.

 

الآن أصبح من السهل جعل الأستاذ والمنظومة الإدارية قضية رأي عام؛ من خلال الشغب الإلكتروني؛ لما تتميز به الوسائل الجديدة من سرعة فائقة وقادرة على خلق رؤى مجتمعية، بخلاف ما كنا عليه سابقًا بانتظارنا أيامًا ولياليَ لنتوصل إلى جواب الرسالة المرسلة.

 

إذًا؛ من بين الأمور التي يجب على كل مربٍّ أن يدركها، ويعرف قدرها: هذا النوع من الشغب؛ فالآن أصبح أغلبية المتعلِّمين يحشرون أنوفهم في هذا البحر الأزرق مباشرة بعد خروجه من المدرسة، بل حتى داخل الفصول الدراسية، إنها ظاهرة خطيرة ومتفشِّية، يجب على المربِّين أن يكونوا على وعي بها.

 

فما السبيل الذي سيخرجنا في هذه التطورات السريعة، في ظل أستاذ ربما لا يفقه ما يحدث حوله؟

"إننا فعلاً لا ندري حقيقة حجم الضرر الذي يلحق بأطفالنا، ولا نفطن فعلاً إلى العوائق التي نضعها في طريق تربيتهم وتكوينهم، التربية والتكوين الضروريين، واللازمين لخوض غمار الحياة، مؤهَّلين وأقوياءَ وقادرين على رفع مختلف التحديات"[1].

 

لذا؛ فجُلُّ القضايا الجديدة لا بد للمربين أن يقوموا بالبحث فيها؛ فلا بد للمدرس وللمنظومة أن تكون على وعي بهذا الأمر، فرسالتي لك أيها الأستاذ، فلتكن تربيتك ثلاثية الأبعاد: أن تنمِّي السلوك، وتطوِّر المهارة، وتزرع القيمة، فالتركيز على القيم ضروري في بناء شخصية متكاملة منفتحة وإيجابية، فلا يكفي أن تكون مالكًا للمعرفة، ولا يكن همُّك هو شحنَ المتعلم بالمعارف، وإنهاء المقرَّر، ولا يكفي أن تلقي الدرس بالطريقة الإلقائية، وأن تستحوذ على الكلام كله، فربما يجب علينا أن نعيد النظر في كل هذه الأمور السالفة الذكر، وأخص بالذكر طرق التدريس؛ فلا بد من وقفة ثاقبة تصبو للهدف، وتكون خادمة للدرس وللمتعلم، ثم لك أيها المدرس أن تنزل المادة من المستوى العالي، إلى المستوى التعليمي، فالأستاذ المجدُّ والمجتهد هو الذي يعي ويفهم ماذا سيقدِّم للمتعلمين، ويعرف الطريقة الأنجع لبلوغ الهدف، من خلال التمعُّن في الدروس يتم اختيار الطريقة المناسبة لها، والطرق على سبيل المثال لا الحصر كثيرة؛ منها: الطريقة الإلقائية، الطريقة الحوارية، طريقة حل المشكلات...، فحتى تنويع هذه الطرق يطردُ الملل والسآمة، وربما يتيح الفرص للتقرُّب من المتعلمين أكثر، وتتيح الفرصة كذلك لتبادل المعرفة، ولا تعتبر المدرس فقط هو المالك لها.



[1] إصلاح المنظومة التعليمية: الطفل أولاً، د أحمد أمزيان، ص: 10.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • العقل البشري والعقل الإلكتروني
  • الشباب والكتاب الإلكتروني
  • الفتاة الإلكترونية!
  • الزنا الإلكتروني
  • العلل الإلكترونية
  • لماذا تخلفت منظومتنا التعليمية؟

مختارات من الشبكة

  • هل ظاهرة التخاطُر ظاهرة صادقة؟!(استشارة - الاستشارات)
  • ظاهرة سب الدين (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ضعف مواجهة الظواهر والعادات الدخيلة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف أتعامل مع ابنتي أو ابني الذي أصابه مس شيطاني؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • ظاهرة البلطجة وكيف عالجها الإسلام(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • ظاهرة شغب الأطفال في المساجد(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • خطبة: التنمر وموقف الإسلام منه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ظاهرة الفحش وبذاءة اللسان (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نصيب المتقاعدين والمتقاعدات في بلادنا من خطط التنمية: بين منظورين وواقع ومأمول(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • دور الأسرة في تحصين الشباب من العادات الدخيلة(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/11/1446هـ - الساعة: 15:5
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب