• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / الإنترنت (سلبيات وإيجابيات)
علامة باركود

قصة نجاح: صحيفة ( سبق ).. صحيفة ( الإنسانية )!

ياسين نزال

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 24/12/2013 ميلادي - 20/2/1435 هجري

الزيارات: 8311

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قِصّةُ نجاحٍ

صحيفة ( سَبْق ) صحيفة ( الإنسانية )!


(سَبْق) صحيفة الكترونية تنشر الأحداثَ، و تنقل الحوادثَ إلى المتابعين على شبكة الانترنتْ شَأنها شأن أيّ صحيفة محلِّية. هكذا تظهر لأوّل وهلة لأيِّ مُتابعٍ. ولكنّ الشيء الملفتَ للانتباه أنَّ محبيها ينادونها في تعليقاتهم بـ (سَبّوقة) بالرّغم من انعدام أدْنى وُصلة مِن الوصلاتِ التي عادة ما تكون بين بني البشرِ قدْ تستدعي مثل هذا التودّد؛ فَما الذي ميَّزها -إذًا- عن مثيلاتها المتناثرة في أماكن شتى؟! لتَرَى قرّاءَها يبادلونها مثل هذه العاطفة راسمين - بذلك- لوحة فنية غاية في الجمال كأنّك تشاهد صورةَ أمٍّ تحنو على أطفالها! فبهكذا وصفٍ موجزٍ أصف صحيفة (سَبْق) بالنظر إلى دورها في البِناء!

 

في الواقع حاولتُ جَهدي أنْ أكتنه خبايا هذا النّجاح -المنقطع النظير- في السّاحة الالكترونية- فَتتبَّعتُ أنواع مقالاتها، وضروب أخبارها، وطريقة عرضها، وأسلوب نشرها وقارنتُها بمواقع أُخرَ أتصفّحها منذ زمنٍ فكانتْ النّتيجة أنّي ازددْتُ ارتباطًا بهذه الصّحيفة، بل أحسسْتُ أني جزءٌ لا يتجزأ مِنْ واقِعها...!

 

وَلا غرابة في ذلك! فـ (سَبْق) صبّتْ اهتماماتها نحوَ الإنسانِ وبيئته الخاصة؛ تتحدّثُ بلغة الإنسان وتعيش حياة الإنسان وتبحث عمّا يُسعد الإنسان...وبما أنني - كسائر بني البشر- إنسان وَلدَيَّ بَيئة وأحبّ السّعادةَ كانَ مِنَ الطبيعي أن يحدثَ مثل هذا التجاذب وإن اختلفتْ البيئاتْ واللّغات؛ فلذلك حُق لها أن تُلقّب بصحيفة (الإنسانية)!

 

فهذَا مجمل ما لمسته في (سَبْق) من هذه الّزاوية لـم أجده –مع كلّ تقديرٍ!- في غيرها مِن الصّحف على كثرتهم؛ فهي لم تتوقف عند حدّ نشرِ الوَقائع، وبثّ الأحداث بل تأخذك إلى قلبِ الحدثِ بقلبك وذهنك وأحيانًا بجسدِك!

 

ولو أردتُ أن أسردَ ملحوظاتي حولَ هذه الصحيفة -لعلّهَا تُتخذُ لَبِنةَ نجاحٍ لغيرها مِن الأفكار التي تُعنى بالبناء- أجدُ نفسي أقول مختصرًا على شكل عناوين قصيرة:

1- (سَبْق) لم تتميز -فقط- بنقل الأحداث اليومية المحليّة وقتَ حدوث الحدث، بل باستمرارها في تغطيته إلى نهايته ملتمسةً النزاهة والحيادية؛ تجدها تدور مع حقيقةِ الحدثِ أينما دارتْ!

 

2- (سَبْق) -في نقلها للحوادث- لا تجدها تتكلّف البحثَ عن مسوّغات فشل جهة ما؛ لأنّ قصدَها النّصح والمعالجةُ، بل المساعدةُ على النّجاح، ليسَ الفضحَ والنّقدَ فحسبُ!!

 

3- (سَبْق) تنفرد بنشر اللفتات الجميلة التي تشجّع المجتمع في مواصلة العطاء والبناء والبحث عن فرص التماسك والتطوّر!

 

4- التَفاعل الملفت للانتباه للقرّاء وأصحاب المقدرة على قلْب الحدث المحزن إلى مفرح، والمفزع إلى مطمئنٍ؛ فلا يكاد يُنشر خبرُ واقعة محزنة سواء تعلّقَتْ بيتامى أو مرضى أو معوزين أو تائهين أو ما شابه ذلك، وسواء تعلقَ الأمر بمواطن أو غيره إلّا ويأتيك بعده خبرٌ -مِنْ تلكم الأخبار الذي تدخل السّرور إلى القلب- بانفراج الأزمة، واندثار المعاناة!

 

5- (سَبْق) تربطك بكل شيء جميلٍ يتعلّق بالوطنِ قدْ تغفل عَنه في لحظة ضعفٍ غالبًا ما تجرّك إلى النّقد السّلبي الهدَّام. فهي -بذلك- تحثك على المحافظة على الوطنِ، والسّهرِ على إبقائه جميلاً سعيدًا؛ لأنّ الوطن الآمن والبلد السعيد نعمةٌ من نِعم الله تعالى التي تفتقر إلى الشّكر.

 

6- و(سَبْق) تذَكّر القارئ بلزوم شُكرِ مثل هذه النِّعم بِنَشرها لمواضيع هادئة هادفة تخص شؤون المسلِمين؛ فـ(المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره) كما قال نبيُّنا صلى الله عليه وسلم.

 

ولو أردتُ تعداد المزايا لطال بنا المقام وخرجنا عن مقصود المقال والكمال لله تعالى. ومن أراد أن يتأكد من صحة كلامي فليتابعها -غير مأمورٍ عبر رابطها (www.sabq.org)... ولكنْ! بعين الإنصاف ومن زاوية هذا المقال!

 

وخلاصة الكلام أنه مَن أراد النّجاح في مجال البناء ينبغي أن يكونَ هدفُه الرئيسُ المعالجةَ الحكيمة لا مجرّد النّقل، والنَّقد! كأنّك في مجلس من مجالس (القيل والقال) المنهيِّ عنها شرعًا! و ينبغي عليه -كذلك- أن يعيَ بأنّ المعالجة لا يمكن أن تتحقق إلا عندما تشعرُ بغيرك بكل تواضع وخفضٍ للجناح في تَرجمة عملية لفعل موسى عليه السلام -القويِّ الأمينِ- لـمّا سقى –وهو نبيّ الله!- للمَرأتين؛ فجمع بين القوة والأمانة اللذين يعدّان من أهمّ عوامل النّجاح!

 

فقد يقول قائل أو يسأل سائل: ما الغرض من هذا الكلام عن صحيفة الكترونية؟ فهل هي –مثلاً!- دعاية إعلامية؟!

والجواب:

أوّلًا: يكفي المرءَ عملُه الظّاهرُ أن يكون شاهدًا له أو عليه؛ ومَنْ يعمل لله تعالى فلن تجده ينشدُ التزكيات أو يلتمس الدِّعايات. ثمّ إنّ القائمين على (سَبْق) لا يعرفونني بل قد يتفاجؤون بمثل هذه المقالات الآتية من بعيدٍ!

 

وثانيًا: غرضي من هذا المقال أن نعوّد أنفسنا عَلى أن نقول للمُسيءِ أسأتَ ونردّه عن إساءته بالتي هي أحسن للّتي هي أقوم، ونقول للمحسنِ أحسنتَ ونشجعه بما نستطيع. و(سَبْق) أحسبها قد أحسنتْ باهتمامها بالناس عامّة وبالمجتمع المحلِّي خاصّة؛ فَينبغي أن نقول لها: أحسنتِ! فهي -في الواقع!- (قصّةُ نَجاحٍ) جديرة بالاهتمام لتستفيد منها الأجيال!

 

فيا (صحيفة الإنسانية)...(سبوقة) النّبيلة: سِيرِي على بركة الله!

 

سدّدَ اللهُ خطاكِ!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • مايكروسوفت.. قصة نجاح

مختارات من الشبكة

  • قصة يوسف: دروس وعبر (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تعريف القصة لغة واصطلاحا(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • الابتلاء بالعطاء في ظلال سورة الكهف(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قصص فيها عبرة وعظة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ملخص لخصائص القصة الشعرية إلى عصر الدول المتتابعة(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • خصائص القصة الشعرية في النصف الأول من القرن التاسع عشر(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • فوائد القصص في المجال الإعلامي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • القصة وأثرها في بناء شخصية أولادنا(مقالة - حضارة الكلمة)
  • دروس وفوائد من قصة سيدنا شعيب(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أربعين ساعة بين الأمواج (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
2- وفق الله الجميع
ياسين محمد نزال - الأردن 30-01-2017 08:24 AM

وفق الله الجميع

شكرا على قراءتكم المقال

1- صحيح ناجحة
Bob marly - United state 24-12-2013 10:18 PM

اتفق معك في نجاحها
لكن هذا لن يدوم
والدليل استقالة ٣ أو ٤ لا أذكر من مؤسسيها منهم محمد الشهري وسلطان المالكي وخالد الجبر خلال ٨ شهور!

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/11/1446هـ - الساعة: 23:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب