• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / رأس السنة الميلادية
علامة باركود

الاحتفال بعيد النصارى ( خطبة )

د. صالح بن بخيت الدويلة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 23/12/2013 ميلادي - 19/2/1435 هجري

الزيارات: 195102

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الاحتفال بعيد النصارى


الحمد لله الذي هدانا لدينه القويم، ومَنَّ علينا ببعثة هذا النبي الكريم، وهدانا به إلى الصراط المستقيم، أحمده - سبحانه - على نعمه الغِزار، وأشكره على جوده المدرار.

 

وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له الواحد القهار، وأشهد أن سيدنا محمدًا عبده ورسوله المصطفى المختار.

 

اللهم صل وسلم على عبدك ورسولك محمد، وعلى آله وصحبه، والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.

 

أمَّا بعدُ:

فاتقوا الله يا عباد الله، أمة الدين والعقيدة:

لا شك أن العالم قد أصبح قرية صغيرة، يتفاعل الناس مع أحداثه وكأنهم جيران متقاربون رغم ما بينهم من المسافات الهائلة والاختلافات الكثيرة، ولوسائل الإعلام والتواصل الإلكتروني دور كبير في تقريب المسافات وإذابة الفروق وتبادل الثقافات، حتى أصبح لبس أبنائنا في مدينتنا الصغيرة هذه لا يختلف عن لبس الشباب في نيويورك أو طوكيو، واهتماماتهم مشتركة في كثير من الأمور، وأصبح أبناؤنا يتحدثون مع أقرانهم في مختلف دول العالم، ويتسامرون ويتلاعبون سويًّا لساعات طوال عبر وسائل عدة، ونحن لسنا ضد التواصل في أصله، فهو أمر واقع وطبيعة للعصر، إلا أننا نُنبه على أن لهذا التواصل له آثاره وضرائبه، خصوصًا مع تغافل الآباء والمربين عنه، والضعف الذي يعاني منه الكثير من شبابنا على مختلف المستويات في التدين والتخلق والثقافة والانتماء؛ مما يجعله أقرب للتأثر السلبي منه للتأثر الإيجابي، ويهدد بفِقدان الهُوية أو ضَعفها، ورَواج الباطل والكفر والضلال في قوالب مختلفة ومضامين متعددة، وتفاصيل كثيرة، تجعل الكفر والشرك والزيف والخرافة أمرًا مقبولاً، أو سائغًا لا تَنفِر منه النفوس، ولا ترفضه الطبائع، بل يشارك البعض فيه غافلاً أو متغافلاً عن إثمه ومغبته.

 

عباد الله، إن الله - جلَّ شأنه - كتب على عباده أن كلَّ أمةٍ تستبدل الضلال بالهدى، وتتخلى عن خصائصها، وتخجل من مبادِئها، أنها أمة لا تزال في تقهقر وانحطاط واضمحلال في فكرها وقوتها وسلوكها.

 

وإن مما ابتُليت به أمة الإسلام الإعجاب والتبعية المطلقة لأعداء الإسلام من قِبَل ضعفاء النفوس من المسلمين، الذين بلغ بهم الإعجاب والافتتان بحضارة الغرب أَوجَه، فأضحوا من الداعين إلى الاحتذاء بحَذْوها والسير في ركابها، حَذْو القُذَّة بالقُذَّة، وحذو النعل بالنعل، شبرًا بشبر، وذراعًا بذراع، حتى لو دخلوا جحر ضَبٍّ لدخلوه، وإذا أردتم تطبيقًا عمليًّا على ما نقول، ومؤشرًا خطيرًا لما سبق، فلا بد أن يلفت أنظارنا ويحظى باهتمامنا، فهو ما يجري في هذه الأيام وتتداوله وسائل الإعلام من استعداد النصارى للاحتفال بعيد رأس السنة الميلادية، وهذا العيد بدأ وللأسف يغزو مجتمعاتنا، وتعلقت به نفوس بعض شبابنا ذكورًا وإناثًا، انشغلوا به، وتهيَّؤوا له، واتخذ بعضهم مناسبته عطلةً وعيدًا؛ وذلك بسبب ضعف الإيمان في قلوبهم، وتقليد النصارى واتباع سيرهم ونهجهم في كلِّ ما يفعلونه، وبسبب الانبهار والإعجاب بحضارة الغرب المادية الزائفة والانخداع ببريقها المخدر، وبسبب الغزو الفكري والثقافي والترويج الإعلامي المسموع والمرئي والمقروء الذي يحرض على هذه الضلالات، ويلفت إليها أنظارَ الناس وأسماعَهم، ويحرك قلوبهم لها، ويثير أهواءهم للاستعداد لها والمشاركة فيها.

 

أيها المسلمون، لقد كان رسولكم يحرصُ كلَّ الحرصِ على أن تخالف أمته اليهود والنصارى في كلِ شيء، حتى قال عنه اليهودُ أنفسهم - كما يروي أنس - رضي الله عنه عند - مسلم -: ما يريدُ هذا الرجلُ أن يدعَ من أمرنا شيئًا إلا خالفنا فيه، وإذا كان اليهود والنصارى يتجاهلون أعيادنا ولا يحتفلون بها - بل يستهزئون ويسخرون منا - فما بالُ البعضِ يحتفل بمناسباتهم ويُحييها على سنتهم؛ ابتغاءً وطلبًا لرضاهم؟! وتناسى أولئكَ قوله - سبحانه -: ﴿ وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ﴾ [البقرة: 120].

 

عباد الله، لقد أكثر أهل العلم في نقل التحذير من أعياد الكفار والمشاركة فيها، جاء عن مجاهد وغيره من السلف في قوله - سبحانه -: ﴿ وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ ﴾ [الفرقان: 72]، قال - رحمه الله -: "الزور هي أعياد المشركين"، وقد صرح الفقهاء من أتباع المذاهب الأربعة باتفاق أهلِ العلمِ على عدم جوازِ حضور المسلمين أعيادَ المشركين، وجاءَ عن عمر - رضي الله عنه - أنه قال: (لا تدخلوا على المشركين في كنائسِهم يومَ عيدهمِ؛ فإن السخطة تنزل عليهم)، وقال - رضي الله عنه - أيضًا: (اجتنبوا أعداء اللهِ في أعيادهم)؛ أخرجه البيهقي بسند صحيح.

 

قال تقي الدين - رحمه الله -: "وإذا كان السخط ينزل عليهم يوم عيدهم بسبب عملهم، فمن يشركهم في العمل أو بعضه أليسَ قد يعرض لعقوبة ذلك؟! ثم قوله: (اجتنبوا أعداء اللهِ في عيدهم)، أليس نهيًا عن لقائِهم والاجتماع بهم فيه؟! فكيف بمن عَمِلَ عَملهم؟! ولقد كان عليٌّ - رضي الله عنه - يكرهُ موافقتهم في اسم يوم العيد الذي ينفردون به، فكيف بموافقتهم في العمل؟!".

 

أيها المسلمون، لا يمكن للمسلم أن يتميز بدينه الحق الذي يؤمن به وهو يتشكل بدين غيره، ويتنقل بين شعائر الأديان الأخرى؛ لذا فقد تبرأ - صلى الله عليه وسلم - من المتشبهين بغير المسلمين، وقال: ((مَن تشبَّه بقوم فهوم منهم))، وهو أمر طبيعي، فكيف يكون منا ويتشبه بغيرنا؟ وعن عبدالله عمرو أنه قال: (من بنى بأرض المشركين وصنَع نيروزهم ومهرجانهم وتشبّه بهم حتى يموت - حُشرَ معهم يوم القيامة)؛ أخرجه البيهقي بإسناد جيد.

 

أيها المسلمون، إن مشاركة النصارى في أعيادهم لا تقتصرُ على الحضور فقط، بل هناك صورٌ أخرى للمشاركة يغفل عنها كثيرٌ من الناس، ومنها: تهنئة الكفار بأعيادهم، وهذا منكرٌ عظيم وجرمٌ كبير؛ لأنه نوعُ رضا بما هم عليه من الباطل وإدخالٌ للسرور عليهم.

 

قال ابن القيم - رحمه الله -: "وأما تهنئتهم بشعائر الكفر المختصة بهم، فحرامٌ بالاتفاق، مثلَ أن يهنئهم بأعيادِهم وصومهم، فيقول: عيدٌ مبارك عليكَ، أو: تهنأُ بهذا العيد، ونحوه، فهذا إن سلم قائله من الكفر، فهو من المحرمات، وهو بمنزلة أن يهنئه بسجوده للصليب، بل ذلك أعظم إثمًا عند الله وأشدُ مقتًا من التهنئةِ بشرب الخمر وقتل النفس، وارتكاب الفرج الحرام ونحوه، وكثيرٌ ممن لا قدرَ للدين عنده يقع في ذلك ولا يدري قُبح ما فعل، فمن هنأ عبدًا بمعصيةٍ أو بدعةٍ أو كفرٍ، فقد تعرض لمقتِ الله وسخطهِ"؛ ا.هـ.

 

ومن صور المشاركة أيضًا للمشركين في أعيادِهم ما نشاهدهُ جليًّا في بعض أسواقنا من بيع ما يستعينون به على إقامةِ شعائِر دينهم وأعيادهِم من شموع وورودٍ وبطاقاتٍ، أو كتابةِ عبارات التهنئةِ على الحلوياتِ والورود وغيرهِا، أو تأجيرِ الفنادق أو المسارحِ أو المجمعاتِ السكنية؛ ليقيموا فيها حفلاتِهم وأعيادِهم، فإن هذا كلَّه من التعاون على الإثمِ والعدوانِ، والمالُ الذي يُجنى من وراءِ ذلكَ سحتٌ، وأيّ لحمٍ نبتَ من سحتٍ فالنار أَولَى به، قال تقي الدين - رحمه الله -: "ولا يجوزُ بيعُ كلِ ما يستعينون به على إقامةِ شعائِرهم الدينية".

 

عباد الله، ها هنا بعضُ المسائل المهمة المتعلّقةِ بهذه الأعيادِ الكفريةِ يحسنُ التنبيهُ عليها؛ ومنها:

أولًا: لا يجوز تهنئةُ الكفار بأعيادِهم، وإذا هنؤونا بأعيادِهم، فإننا لا نجيبهم على ذلك؛ لأنها ليست بأعيادٍ لنا، ولأنها أعيادٌ لا يرضاها الله تعالى.

 

ثانيًا: لا يجوز للمسلم أن يُهدي لمسلم آخر بمناسبةِ هذه الأعيادِ الباطلة، ومن باب أولى أنهُ لا يجوز للمسلم أن يُهدي للكافر في يومِ عيدٍ من أعياده؛ لأن ذلك يعدُ إقرارًا ومشاركةً في الاحتفالِ بالعيدِ الباطل.

 

وإذا كانت الهديةُ مما يستعانُ به على الاحتفال كالطعامِ والشموع ونحوه، كان الأمر أعظمَ تحريمًا.

 

ثالثًا: يجوزُ للمسلم أن يُهدي للكافر والمشركِ بقصد تأليفهِ وترغيبهِ في الإسلام، لا سيما إذا كان قريبًا أو جارًا، وقد أهدى عمرُ - صلى الله عليه وسلم - لأخيه المشركِ حلَّة، لكن لا يجوزُ أن تكون الهديةُ للكافرِ في يوم عيدِ من أعيادهِ أو لأجلِ عيدٍ من أعيادِهم.

 

رابعًا: إذا أهدى إليكَ كافرٌ هديةً جازَ لك قبولها؛ تأليفًا لقلبه، وترغيبًا له في الإسلام، كما قَبِلَ النبيُ هدايا بعضِ الكفارِ كهدية المقوقسِ وغيره.

 

وإذا جاءت الهديةُ من الكافر في يوم عيدهِ، فلا حرجَ في قبولها، ولا يعدُ ذلك مشاركةً ولا إقرارًا للاحتفالِ، قال ابنُ تيميةً - رحمه الله -: "وأما قبولُ الهديةِ منهم يومَ عيدِهم، فقد قدمنا عن علي - رضي الله عنه - أنه أُتي بهديةِ النيروزِ، فقبِلها"، لكن ذكر العلماءُ شروطًا لقبول الهديةِ من الكافرِ في يومِ عيدهِ، وهي:

ألا تكون الهديةُ من ذبيحةٍ ذبحت لأجل العيد، وألا تكون الهدية مما يستعان به على التشبه بِهم في يومِ عيدهم؛ كالشمعِ والبيض، أو ما يسمونه بالبابا نويل، أو شجرة عيد الميلاد، ونحو ذلك.

 

بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم، وأستغفر الله لي ولكم من كل ذنب وخطيئة، فاستغفروه وتوبوا إليه إنه هو التواب الرحيم.

 

الخطبة الثانية

الحمد لله الذي أيد رسوله محمدًا - صلى الله عليه وآله وسلم - بالآيات البيِّنات، واختصه بالفضائل الكثيرة والكرامات، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له في الألوهية والربوبية والأسماء والصفات، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله المصطفى على جميع المخلوقات، المبعوث رحمة للعالمين وقدوة للسالكين إلى رب الأرض والسموات، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان في الأقوال والأعمال والاعتقادات وسلم تسليمًا كثيرًا، وبعد:

عباد الله، معاشر المصلين، إن من يهنئ المسلمين بعيد ميلاد المسيح مع علمه بما يعتقدونه فيه، فكأنه وافقهم بأن الله له ولد، والله تعالى يقول: ﴿ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ انْتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا * لَنْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ أَنْ يَكُونَ عَبْدًا لِلَّهِ وَلَا الْمَلَائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ وَمَنْ يَسْتَنْكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيْهِ جَمِيعًا * فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدُهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَأَمَّا الَّذِينَ اسْتَنْكَفُوا وَاسْتَكْبَرُوا فَيُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَلَا يَجِدُونَ لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا ﴾ [النساء: 171 - 173].

 

فهي عقيدة باطلة وطريقة عن الدليل عاطلة، وتأييدهم عليها إقرار لهم على باطلهم، وموافقة لهم في ضلالهم:

فيا عبادَ المسيحِ لنا سؤالٌ
نريدُ جوابَه ممن وعاهُ
إذا ماتَ الإلهُ بصنعٍ قومٍ
أماتوه فهل هذا إلهُ؟!
ويا عجبًا لقبرٍ ضمَّ ربًّا
وأعجبُ منه بطنٌ قد حواهُ
أقامَ هناك تسعًا من شهورٍ
لدى الظلماتِ من حيضٍ غذَاهُ
وشَقَّ الفرجُ مولودًا صغيرًا
ضعيفًا فاتحًا للثدي فاهُ
ويأكلُ ثم يشربُ ثم يأتي
بلازمِ ذاك هل هذا إلهُ؟!
تعالى اللهُ عن إفكِ النصارى
سيُسألُ كلُهم عما افتراه

 

أيها المسلمون، إن عزة الإسلام وأهلهِ عزةٌ دائمةٌ، لا يرفعها تأخرُ حضاري، ولا تراجعٌ علمي، ولا انكسارٌ عسكري، ولا تقهقر مادي، نحن الأعزاء بالله إن صدقنا في إيماننا وإسلامنا، واعتززننا بانتمائنا لهويتنا ولم نكن كالإسفنج الرديء الذي يمتص كل ما يتصل ويتشبع بما لا يُشرِّفه، فيكون لنا مثل السوء؛ ﴿ وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾ [آل عمران: 139]، قال عمر- رضي الله عنه -: (نحن قومٌ أعزّنا الله بالإسلام، فمهما ابتغينا العزةَ بغيره أذلنا الله).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الأثيم في الاحتفال بشم النسيم (1)
  • الأثيم في الاحتفال بشم النسيم (2)
  • الإيمان (أو الاعتقاد) عند العلماء النصارى
  • الإحسان إلى النصارى في عيدهم بين الحق والتضليل
  • حكم تسمية النصارى بالمسيحيين
  • حكم تعظيم أعياد النصارى

مختارات من الشبكة

  • حكم الاحتفال بعيد الأم(مقالة - ملفات خاصة)
  • التحذير من الاحتفال بعيد النصارى (خطبة)(مقالة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري)
  • روسيا: محاكمة مسلمة دعت المسلمين لعدم الاحتفال بأعياد النصارى(مقالة - المسلمون في العالم)
  • بدع الإسراء والمعراج(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سنجق: المفتي يعارض إجبار أطفال المسلمين على الاحتفال بعيد نصراني صربي في المدارس(مقالة - المسلمون في العالم)
  • بدعة الاحتفال بالمولد (خطبة)(مقالة - ملفات خاصة)
  • خطبة عن الابتداع في الدين مع الإشارة لبدعة الاحتفال بالمولد(مقالة - ملفات خاصة)
  • عيد الأم بين الوهم والحقيقة: حكم الاحتفال بعيد الأم (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • بر الوالدين في الكتاب والسنة، وحكم الاحتفال بعيد الأم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الاحتفال بعيد الميلاد عادة وثنية(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
1- شكر
علي يوسف حجر عيسى - Tchad 24-12-2021 11:32 AM

جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم وحفظكم الله ونفع بكم الأمة الإسلامية وأعانكم الله على هذا المجهود العظيم ووضعه في ميزان حسناتكم يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم ولا يسعني إلا أن أزف لكم أزكى عبارات التقدير والاحترام والسلام عليكم.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب