• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / رأس السنة الهجرية
علامة باركود

نفحات مشرقة من هجرة سيد البرية

د. محمد ويلالي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 6/11/2013 ميلادي - 2/1/1435 هجري

الزيارات: 17987

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

نفحات مشرقة

من هجرة سيد البرية

 

الخطبة الأولى

بعد أيام قليلة، سنودع شهر ذي الحجة، ونستقبل - إن شاء الله - شهر محرم، الذي يذكرنا بحدث هجرة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من مكة إلى المدينة، تلكم الهجرة التي غيرت وجه البشرية، وقلبت موازين العالم، وخرج الناس بها من عبادة الأوثان والأحجار والعباد، إلى عبادة الواحد الديان ﴿ كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ ﴾ [المجادلة: 21].

 

ولم تكن الهجرة قاصرة على ديننا وحده، بل حكى لنا القرآن الكريم هجرة خليل الله إبراهيم - عليه السلام - حيث قال تعالى: ﴿ فَآَمَنَ لَهُ لُوطٌ وَقَالَ إِنِّي مُهَاجِرٌ إِلَى رَبِّي إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴾. قال قَتادة: "هاجَرا جميعا من كوثَى - وهي من سواد الكوفة - إلى الشام"، وكان عمره خمسة وسبعين عاما.

 

وعرفت الأمم السابقة - أيضا - الهجرة من دار المعاصي إلى دار الطاعة، كقصة الرجل الذي قتل مائة نفس، وسأل عن التوبة، فقال رجل عالم: "انطلق إلى أرض كذا وكذا، فإن بها أُناساً يعبدون الله فاعبد الله معهم، ولا ترجع إلى أرضك فإنها أرض سوءٍ" متفق عليه.

 

قال ابن حجر - رحمه الله -:

"فيه فضل التحول من الأرض التي يصيب الإنسانُ فيها المعصية،.. ومفارقة الأحوال التي اعتادها في زمن المعصية.. والاشتغال بغيرها".

 

وقد سبقت الهجرة إلى المدينة بهجرتين أخريين، أمر بهما النبي - صلى الله عليه وسلم - أصحابه إلى الحبشة. أما الأولى فكانت في رجب من السنة الخامسة بعد البعثة النبوية، خرج إليها عشرة رجال أو أحد عشر رجلا، وأربع نسوة، أو خمس، خرجوا متسللين سرًا، على الأقدام إلى البحر، فاستأجروا سفينة بنصف دينار. أخرجهم العنت الشديد الذي لقوه من قريش، والاضطهاد الشنيع الذي عَضَّهم من قومهم، ففروا بدينهم إلى أرض يمارسون فيها دينهم بحرية. قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لو خرجتم إلى أرض الحبشة، فإن بها ملكًا لا يظلم عنده أحد، وهي أرض صدق، حتى يجعل لكم فرجا مما أنتم فيه" الصحيحة. قالت أم سلمة - رضي الله عنها -: "لما نزلنا أرض الحبشة، جاورنا بها خير جار: النجاشي، أَمِنَّا على ديننا، وعبدنا الله - تعالى - لا نؤذى" الصحيحة.

 

وبعد مضي ثلاثة أشهر، سمعوا بإسلام حمزة بن عبد المطلب - رضي الله عنه -، الذي تبعه - بعد أيام - عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -، فقويت شوكة المسلمين، وصاروا في منعة من قريش، فقرر المهاجرون العودة إلى أهليهم في مكة، لكنهم وجدوا - هذه المرة - من الضيق والتشديد أضعاف ما وجدوه قبل الهجرة الأولى، فتسللوا راجعين إلى الحبشة، بعد أن صار عددهم ثلاثة وثمانين رجلاً، وثماني عشرة امرأة مع أبنائهم، فسعت قريش بكل ما استطاعت أن توقع العداوة بين النجاشي والمسلمين الذين هاجروا إليه، فبعثوا عبد الله بن ربيعة بن المغيرة، وعمرو بن العاص - وكان لا يزال مشركا - محملَيْن بالهدايا الثمينة، فقالا للنجاشي: "أَيُّهَا الْمَلِكُ، إِنَّهُ قَدْ صَبَا إِلَى بَلَدِكَ مِنَّا غِلْمَانٌ سُفَهَاءُ، فَارَقُوا دِينَ قَوْمِهِمْ، وَلَمْ يَدْخُلُوا فِي دِينِكَ (وكان النجاشي على النصرانية)، وَجَاءُوا بِدِينٍ مُبْتَدَعٍ، لاَ نَعْرِفُهُ نَحْنُ وَلاَ أَنْتَ، وَقَدْ بَعَثَنَا إِلَيْكَ فِيهِمْ أَشْرَافُ قَوْمِهِمْ مِنْ آبَائِهِمْ، وَأَعْمَامِهِمْ، وَعَشَائِرِهِمْ لِتَرُدَّهُمْ إِلَيْهِمْ". فأبى النجاشي أن يسلمهم إليهما حتى يسمع منهم. فلما حضروا، تكلم جعفر بن أَبِى طَالِبٍ، - الذي قال فيه النبي - صلى الله عليه وسلم -: "أشبهت خَلْقي وخُلُقي" البخاري - ، فقال في رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قولا حسنا، وأنه بعثه الله ليخرج الناس من ظلمات الشرك وعبادة الأوثان، إلى عبادة الله وحده، وقرأ عَلَيْهِ صَدْراً مِنْ ﴿ كهيعص ﴾، فَبَكَى النَّجَاشِيُّ حَتَّى أَخْضَلَ لِحْيَتَهُ (ابتلت بالدموع)، وَبَكَتْ أَسَاقِفَتُهُ حَتَّى أَخْضَلُوا مَصَاحِفَهُمْ حِينَ سَمِعُوا مَا تَلاَ عَلَيْهِمْ، ثُمَّ قَالَ النَّجَاشِيُّ: "إِنَّ هَذَا وَالَّذِى جَاءَ بِهِ مُوسَى لَيَخْرُجُ مِنْ مِشْكَاةٍ وَاحِدَةٍ".

 

وهكذا كان الأعداء يكيدون للإسلام وأهله، كما يكيدون اليوم لا يفترون.

تنام أعين قوم عن ذخائرهم
والطالبون أذاهم لا ينامونا

 

وما لبث أن كانت بيعةُ العقبة الأولى في السنة الثانية عشرة من البعثة النبوية، والبيعةُ الثانية في السنة الموالية. يقول جابر بن عبد الله - رضي الله عنه -: "مَكَثَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - بِمَكَّةَ عَشْرَ سِنِينَ يَتْبَعُ النَّاسَ فِي مَنَازِلِهِمْ بِعُكَاظٍ وَمَجَنَّةَ، وَفِى الْمَوَاسِمِ بِمِنًى يَقُولُ: "مَنْ يُئْوِينِي؟ مَنْ يَنْصُرُنِي حَتَّى أُبَلِّغَ رِسَالَةَ رَبِّى وَلَهُ الْجَنَّةُ؟"، حَتَّى إِنَّ الرَّجُلَ لَيَخْرُجُ مِنَ الْيَمَنِ أَوْ مِنْ مُضَرَ، فَيَأْتِيهِ قَوْمُهُ فَيَقُولُونَ: "احْذَرْ غُلاَمَ قُرَيْشٍ، لاَ يَفْتِنُكَ"، وَيَمْشِى بَيْنَ رِحَالِهِمْ وَهُمْ يُشِيرُونَ إِلَيْهِ بِالأَصَابِعِ، حَتَّى بَعَثَنَا اللَّهُ إِلَيْهِ مِنْ يَثْرِبَ، فَآوَيْنَاهُ، وَصَدَّقْنَاهُ.." مسند أحمد، وهو في الصحيحة.

 

وانتشر الإسلام في المدينة على يد مصعب بن عمر، وأسعد بن زرارة - رضي الله عنهما -، وهيأ الله - عز وجل - الأسباب لهجرة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إليها، بعد أن رفضت خمس عشرة قبيلةً دعوتَه.

 

وما بعض الإقامة في ديار
يهان بها الفتى إلا عناء

 

وانطلق الصحابة الأوائل يضربون الأمثلة الرائعة في التعاون والتآزر، والتنفيذ العملي المحكم لخطة النبي - صلى الله عليه وسلم - للهجرة، فهذا أبو بكر الصديق - رضي الله عنه - يبكي من الفرح بعد أن بشره النبي - صلى الله عليه وسلم - بصحبته له في الهجرة. تقول عائشة - رضي الله عنها -: "فوالله ما شعرت قط قبل ذلك اليوم، أن أحدًا يبكي من الفرح، حتى رأيت أبا بكر يبكي يومئذ" البخاري، وكان قد جهز راحلتين لهذا الغرض.

 

وابن العم علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - يغامر بنفسه، وينام في فراش رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وفي خاطره أنها قد تكون آخر نومة، ينصر بها دين الله.

 

و عائشة - رضي الله عنها - تجهز الحاجيات، وتومن الزاد. وأختها أسماء تخاطر بنفسها، وتحمل الزاد إلى الرسول - صلى الله عليه وسلم - وأبيها أبي بكر - رضي الله عنه - ، وتحتاج أن تشق نطاقها نصفين، لتربط بأحدهما على فم الإناء الذي فيه الزاد، "فبذلك سميت ذات النطاقين" البخاري.

 

أما عبد الله بن أبي بكر، فكان يصبح مع قريش يسمع خطط كيدهم لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ويبيت بغار ثور يخبر النبي - صلى الله عليه وسلم - بذلك.

 

وأما الراعي عامر بن فهيرة، فكان يسلك بقطيعه طريق الغار، ليزيل آثار الأقدام المؤدية إليه، ثم يسقي النبي - صلى الله عليه وسلم - وصاحبه من لبن غنمه.

 

وأما النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقد استكمل اتخاذ الأسباب، ليتوكل على الله بعد ذلك لينجيه من كيد قريش، حتى إن أبا بكر لما أحس بالقلق، وقال: "لو أن أحدهم نظر تحت قدميه لأبصرنا"، أخذ النبي - صلى الله عليه وسلم - يسكن روعه، ويبدد قلقه ويقول: "ما ظنك يا أبا بكر باثنين الله ثالثهما" متفق عليه.

 

وهناك في الضفة الأخرى أقوام من أهل المدينة، سخرهم الله لينصروا دينه، ويؤازروا رسوله، قوم ﴿ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ ﴾ [الحشر: 9].

 

الخطبة الثانية

لئن كانت هذه الهجرة الحسية قد انقطعت بفتح مكة، لقوله - صلى الله عليه وسلم -: "لا هجرة بعد فتح مكة" متفق عليه، فإن هناك أنواعا من الهجرة المعنوية لا تنقطع إلى قيام الساعة، منها:

1- هجرة الشرك والمعاصي والذنوب، بالإقلاع عنها وتجنب مقارفتها. قال تعالى: ﴿ وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ ﴾ [المدثر: 5]. وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه" متفق عليه.

 

2- هجرة العصاة الأشرار، ومن يدل على الضلال والزيغ. قال تعالى: ﴿ وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْراً جَمِيلاً ﴾.

 

3- هجرة القلوب إلى الله تعالى، بالاهتمام بكتابه، وتطبيق تشريعه، والهجرة إلى رسوله، باتباع منهجه، والتمكين لسنته.

 

أما في زماننا، فقد اقترنت الهجرة في جعل بلاد الغرب القبلة المثالية المفضلة، والجنة التي لا مثل لها، فاسترخص بعض شبابنا حياتهم وأسرهم ووطنهم، وركبوا المخاطر، وقطعوا المفاوز ليصلوا إليها، بعد أن مات منهم الكثير في عرض البحر، أو أُمسك به فأهدرت كرامته، وتفرقت أحلامه، وازداد إحباطه.

 

والأخطر من ذلك ما يعرف بهجرة العقول والكفاءات العلمية العربية والإسلامية إلى الخارج، بعد أن لم تجد العناية اللازمة، والتقدير المناسب في بلادهم الأصلية، نخب علمية، وعقول زاهرة، وقدرات مبدعة، خسرت بسببها الدول العربية 200 مليار دولار خلال عام واحد (2001).

 

وتشير الدراسات إلى أن 54% من الطلاب العرب، الذين يدرسون بالخارج، لا يعودون إلى بلدانهم، وأن أزيد من 4100 عالم مسلم في مختلف العلوم، هم في مراكز أبحاث غربية مهمة، وأن دولة عربية واحدة خسرت في السنوات الأخيرة 450 ألف شاب من حملة المؤهلات العليا، منهم المتخصصون في العلوم التطبيقية والتكنولوجية، وأن 34% من الأطباء الأكفاء في بريطانيا هم من العرب. وأن 50% من مجموع المهاجرين أصحاب الكفاءات هم من الأطباء، و 23 % من المهندسين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • دروس من الهجرة النبوية
  • الهجرة حركة رائدة
  • المعاني الحقيقية للهجرة
  • الهجرة وعبقرية الحل
  • عبر من الهجرة النبوية
  • معالم البذل في الهجرة النبوية
  • سيد البرية رائد الأخلاق وتأليف النفوس البشرية

مختارات من الشبكة

  • نفحات رمضانية تدبرية: ثلاثون نفحة تدبرية (PDF)(كتاب - ملفات خاصة)
  • وأطل علينا شعبان بنفحة من نفحات الخير(مقالة - ملفات خاصة)
  • من نفحات الهجرة (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • نفحات قرآنية (17)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من خصائص رمضان: لله نفحات من رحمته يصيب بها من شاء من عباده وشهر رمضان أرجى الأزمنة لذلك(مقالة - ملفات خاصة)
  • نفحات رمضانية (قصيدة)(مقالة - ملفات خاصة)
  • نفحات رمضانية (الجزء الخامس)(مقالة - ملفات خاصة)
  • نفحات رمضانية (الجزء الرابع)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نفحات رمضانية (الجزء الثالث)(مقالة - ملفات خاصة)
  • العشر الأواخر نفحات ورحمات(محاضرة - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب