• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / رأس السنة الهجرية
علامة باركود

أعظم حادث في التاريخ (1)

أعظم حادث في التاريخ
عارف التوام

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 17/1/2013 ميلادي - 5/3/1434 هجري

الزيارات: 13118

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أعظم حادث في التاريخ


لنلج أعماق التاريخ ناظرين إلى حوادثه بعيون ملؤها البصيرة والنزاهة دون أن نستمع للعاطفة قولاً خشية أن ترينا الحسَنَ سيئاً والسيئ حسناً، مدققين في تلك الحوادث لنستخرج أهم حادث وقع منذ فجر التاريخ إلى الآن، ونسجله بمداد التقدير في صفحات التاريخ الذهبية، معجبين بما أدى إليه من نتائج جليلة وآثار خالدة.

 

دوّن المؤرخون أحوال الأمم والدول والشعوب في ثلاثة أدوار من التاريخ، بينوا الأحوال والأطوار التي عرضت لتلك الأمم في هذه الأدوار، وجعلوا لكل دور مبدأ حددوه بحادثة عظيمة نشأ عنها انقلاب في شكل النظام العالمي وتحويل في مجرى السياسة وهذه الأدوار هي:

القرون القديمة والمتوسطة والأخيرة ويعقبها دور العصر الحاضر الذي جعلوا مبدأه الانقلاب الكبير عام 1789م، نظراً لتأثيره الفذ العالمي في نظرهم ويمتاز كل دور عن غيره بمميزات خاصة به، تختلف بنتائجها عن غيره من حيث الحركة الفكرية والأنظمة الاجتماعية والحياة الإنسانية وغير ذلك.

 

فتبتدئ القرون الأولى بتكون الجماعات؛ أي بانتقال الفرد من حالة الفردية إلى الحالة الاجتماعية وتنتهي بسقوط دولة روما الغربية على يد «ادوآكر»odoacre رئيس قبائل الهرول من برابرة الجرمن عام 476ب.م  و146ق.هـ حيث تبدأ القرون الوسطى التي تنتهي بسقوط فروق أي «القسطنطينية» على يد السلطان محمد الفاتح عام 1453 م و758هـ. فإذا راجعنا تاريخ القرون القديمة رأينا مدنية واحدة فاقت لمدة من ذاك الدور مدنيات معاصريها من الأمم، ولم نر قط مدنيتين في زمن واحد قطعتا مراحل التقدم على التساوي بل سادت في تلك الأزمان مدنيات متتابعة لأمم أسست حكومات متنوعة حتى وصلت إلى درجة من درجات المجد، وحينما اختلت اخلاقها وانهار ركن العدل فيها استولت عليها امة اخرى وتبوأت اريكة السيادة فيها.

 

تعد حضارة المصريين - مثلاً - من أقدم الحضارات لأنها تعود إلى ما قبل المسيح عليه السلام بآلاف السنين وتنتهي في 525ق. م. وأكبر شاهد عليها مما لم يزل موضع إعجاب العالم في يومنا هذا هو الأهرام والمسلات والخط الهيروغليفي والآثار التي اكتشفت في «الأقصر» بما فيها قبر «توت غنخ آمون» أحد الفراعنة المصريين القدماء.

 

ويلي تلك المدنية مدنية الآثوريين والكلدانيين والفينيقيين الذين خلفوها لأمة الفرس المستولية عليهم والبانية أساس دولتها على أنقاضهم.

 

ولما أفل نجم مدنية الفرس طلع نور مدنية اليونانيين التي انتقلت إلى الرومان.

 

وإذا تتبعنا الوجهة التي سارت نحوها المدنية القديمة وجدناها على ما يظهر نشأت من وادي النيل متجهة نحو البحر ففينيقيا فاليونان، ولكن ظهرت في القرون الوسطى مدنية زاهرة ليست كالحضارات القديمة، ذات مزايا جليلة اختصت بها، وضع أسسها في جزيرة العرب سيدنا محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم ولم تمض مدة وجيزة إلا وعمَّت أنحاء الكرة الأرضية بسرعة عجيبة وظفر باهر.

 

وفي منتهى القرون الوسطى تجلت مدنية جديدة غربي أوروبا وانتقلت منها إلى إنكلترا, ولم يبدأ القرن التاسع عشر حتى ظهرت ألمانيا ومدنيتها.

 

وقد اعتبر علماء التاريخ سقوط دولة روما الغربية وضياع استقلالها منها مبدأ للقرون الوسطى نظراً لانقسام هده الدولة العظيمة إلى عدة حكومات سياسية جديدة لا تشبه بإدارتها ادارة مصدرها روما ولا ادارة من سبقها من الدول.

 

انقرضت امبراطورية روما، وتأسس على أنقاضها حكومات متعددة، وعَدَّ المؤرخون هذه الحادثة مبدأ للتاريخ، على أن الحادث العظيم الذي ظهر في القرون الوسطى والذي كان يجب أن يعتبر مبدأ للتاريخ دون سواه هو الهجرة النبوية بنتائجها العالمية التي لا تعدلها نتائج إصلاح مهما كان عظيما. ولئن غفل المؤرخون الغربيون عن حادث الهجرة العظيم فينبغي أن لا نجاريهم في زعمهم الذي ذهبوا إليه، وأن امراً عظيما كهذا يجب أن لا تبت فيه فئة من مؤرخي الغرب وحدها وتفرضه في التاريخ فرضا, ولئن فعلت ذلك في زمن ذهل الغربيون فيه عن آثار الدين الإسلامي وفضله الإنساني فيجدر الرجوع عن خطأ ارتكبوه صوناً للحقيقة والتاريخ من زعمٍ ليس له مبرر للرجحان معقول إزاء فجر الهجرة الذي أشعت أنواره على العالم بأسره.

 

وإني لآمل أن يعنى بهذه الفكرة علماؤنا ومؤرخونا والمستشرقون المنصفون حتى تعدل هذه الناحية الخطيرة في التاريخ وأرجو أن أدلي بما لدي في هذا الصدد من الحجج في العدد الآتي.

 

المصدر: مجلة التمدن الإسلامي، السنة الأولى، العدد الأول، 1354هـ





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • عبر من الهجرة النبوية
  • قبس من الهجرة النبوية
  • التخطيط أساس نجاح الهجرة النبوية
  • أعظم حادث في التاريخ (2)

مختارات من الشبكة

  • أعظم الأعمال بأعظم الأيام(مادة مرئية - موقع الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز بن عقيل العقيل)
  • الشيخ سليمان بن جاسر الجاسر في محاضرة بعنوان ( أعظم الأعمال بأعظم الأيام )(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز بن عقيل العقيل)
  • اللسان من أعظم أسباب دخول الجنة أو النار(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أعظم قائد عسكري في التاريخ(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أعظم سجين في التاريخ(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • من آفات اللسان: القول على الله بغير علم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أعظم فتنة: الدجال (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ليلة القدر أعظم ليالي العام ليلة الرحمة والمغفرة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: من أعظم حقوق الناس حق الجوار(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: الصلاة أعظم أسباب الرزق الحسن(محاضرة - مكتبة الألوكة)

 


تعليقات الزوار
1- حضارات عربيه
abdulnasser1 - اليمن 26-01-2013 11:18 AM

باقي حدائق بابل المعلقة وسد مارب اليمن وآثار اليمن....الخ

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/11/1446هـ - الساعة: 13:49
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب